شبح الحرب الأهلية يخيم على جنوب السودان.. والمتمردون يسيطرون على مدينة جديدة
قالت حكومة جنوب السودان، أمس، إن المتمردين سيطروا على بنتيو عاصمة ولاية الوحدة المنتجة للنفط مع تزايد المخاوف من تحول إلى الصراع لحرب أهلية قبلية شاملة في أحدث دولة في العالم.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها تحاول إرسال مزيد من قوات حفظ السلام إلى جنوب السودان في حين حثت القوى الدولية الجانبين على وقف القتال خشية تقويض الاستقرار الهش بالفعل في هذه المنطقة من إفريقيا.
وقالت حكومة جنوب السودان، عبر حسابها على "تويتر"، إنها لم تعد تسيطر على بنتيو. وأضافت "لا نسيطر على بنتيو في الوقت الحالي. إنها في أيدي قائد عسكري أعلن دعمه لمشار" في إشارة لريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفا كير.
وقال وزير الإعلام ميشيل ماكوي أول أمس، إن جون كوانج وهو قائد فرقة بالجيش في ولاية الوحدة انشق وانضم إلى مشار الذي عينه حاكما للولاية.
لكن الحكومة في جوبا قالت إنها مازالت تسيطر على حقول النفط المهمة لاقتصاد البلد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي في مانيلا، إن المنظمة الدولية تخطط لإرسال أفراد وعتاد من بعثات أخرى لحفظ السلام في المنطقة إلى جنوب السودان.
وأضاف "نحاول الآن بسرعة نقل أفراد وعتاد من بعثات أخرى لحفظ السلام مثل بعثة حفظ السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية... وبعض المناطق الأخرى".
ومضى يقول "ونسعى أيضا لطلب الدعم من دول أخرى يمكنها توفير ما يلزم من الأفراد والعتاد".
واندلعت الاشتباكات بين المجموعات المتنافسة من الجنود في العاصمة جوبا قبل أسبوع وامتدت الآن في أنحاء الدولة الفقيرة التي انفصلت عن السودان عام 2011 بدعم من الولايات المتحدة.
واتهم كير وهو من قبيلة الدنكا مشار المنتمي إلى قبيلة النوير والذي كان قد أقاله في يوليو بمحاولة القيام بانقلاب. وبين الرجلين تنافس سياسي قديم.
ورفض مشار الاتهام لكنه يقول منذ ذلك الحين إنه يقود القوات التي تقاتل الحكومة.
وقال وزير خارجية جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين، إن جنودا حكوميين رصدوا مشار مع مجموعة من المقاتلين في بور.
وأضاف "ريك تمكن من الهرب.. استخدم زورقه وعبر النيل الى قريته أدو وذهب الى بنتيو (العاصمة الإدارية لولاية الوحدة).. في الليلة السابقة هاجم مؤسسات حكومية".
وكان وسطاء أفارقة قد التقوا يوم الجمعة مع سلفا كير في جوبا وأجروا محادثات وصفوها بأنها "مثمرة". وقالت حكومته أنها ترغب في إجراء حوار مع أي جماعة متمردة.
وقال اللفتنانت جنرال الكيني لازاروس سومبيو اليوم الأحد إن الوسطاء لم يتمكنوا حتى الآن من الاتصال بمشار لسماع وجهة نظره في الأحداث.
وقال سومبيو لرويترز "سنجد وسيلة أخرى للوصول إلى مشار. ليس من خلال جوبا".
وأقر الجيش بفقد السيطرة على بور في ولاية جونقلي بشمال البلاد يوم الأربعاء الماضي بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أن عمال النفط لجأوا إلى قواعدها في ولاية الوحدة المجاورة.
وأظهرت لقطات مصورة إرسال الحكومة تعزيزات أول أمس إلى بور التي كانت مسرحا لمذبحة عرقية عام 1991 نفذها مقاتلو النوير الموالون لمشار.
وقال بنجامين إن مشار لا يسيطر على حقول النفط في ولاية الوحدة.
قالت حكومة جنوب السودان، أمس، إن المتمردين سيطروا على بنتيو عاصمة ولاية الوحدة المنتجة للنفط مع تزايد المخاوف من تحول إلى الصراع لحرب أهلية قبلية شاملة في أحدث دولة في العالم.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها تحاول إرسال مزيد من قوات حفظ السلام إلى جنوب السودان في حين حثت القوى الدولية الجانبين على وقف القتال خشية تقويض الاستقرار الهش بالفعل في هذه المنطقة من إفريقيا.
وقالت حكومة جنوب السودان، عبر حسابها على "تويتر"، إنها لم تعد تسيطر على بنتيو. وأضافت "لا نسيطر على بنتيو في الوقت الحالي. إنها في أيدي قائد عسكري أعلن دعمه لمشار" في إشارة لريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان سلفا كير.
وقال وزير الإعلام ميشيل ماكوي أول أمس، إن جون كوانج وهو قائد فرقة بالجيش في ولاية الوحدة انشق وانضم إلى مشار الذي عينه حاكما للولاية.
لكن الحكومة في جوبا قالت إنها مازالت تسيطر على حقول النفط المهمة لاقتصاد البلد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي في مانيلا، إن المنظمة الدولية تخطط لإرسال أفراد وعتاد من بعثات أخرى لحفظ السلام في المنطقة إلى جنوب السودان.
وأضاف "نحاول الآن بسرعة نقل أفراد وعتاد من بعثات أخرى لحفظ السلام مثل بعثة حفظ السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية... وبعض المناطق الأخرى".
ومضى يقول "ونسعى أيضا لطلب الدعم من دول أخرى يمكنها توفير ما يلزم من الأفراد والعتاد".
واندلعت الاشتباكات بين المجموعات المتنافسة من الجنود في العاصمة جوبا قبل أسبوع وامتدت الآن في أنحاء الدولة الفقيرة التي انفصلت عن السودان عام 2011 بدعم من الولايات المتحدة.
واتهم كير وهو من قبيلة الدنكا مشار المنتمي إلى قبيلة النوير والذي كان قد أقاله في يوليو بمحاولة القيام بانقلاب. وبين الرجلين تنافس سياسي قديم.
ورفض مشار الاتهام لكنه يقول منذ ذلك الحين إنه يقود القوات التي تقاتل الحكومة.
وقال وزير خارجية جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين، إن جنودا حكوميين رصدوا مشار مع مجموعة من المقاتلين في بور.
وأضاف "ريك تمكن من الهرب.. استخدم زورقه وعبر النيل الى قريته أدو وذهب الى بنتيو (العاصمة الإدارية لولاية الوحدة).. في الليلة السابقة هاجم مؤسسات حكومية".
وكان وسطاء أفارقة قد التقوا يوم الجمعة مع سلفا كير في جوبا وأجروا محادثات وصفوها بأنها "مثمرة". وقالت حكومته أنها ترغب في إجراء حوار مع أي جماعة متمردة.
وقال اللفتنانت جنرال الكيني لازاروس سومبيو اليوم الأحد إن الوسطاء لم يتمكنوا حتى الآن من الاتصال بمشار لسماع وجهة نظره في الأحداث.
وقال سومبيو لرويترز "سنجد وسيلة أخرى للوصول إلى مشار. ليس من خلال جوبا".
وأقر الجيش بفقد السيطرة على بور في ولاية جونقلي بشمال البلاد يوم الأربعاء الماضي بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أن عمال النفط لجأوا إلى قواعدها في ولاية الوحدة المجاورة.
وأظهرت لقطات مصورة إرسال الحكومة تعزيزات أول أمس إلى بور التي كانت مسرحا لمذبحة عرقية عام 1991 نفذها مقاتلو النوير الموالون لمشار.
وقال بنجامين إن مشار لا يسيطر على حقول النفط في ولاية الوحدة.