جماعة الاخوان وفرت الحاضنة والبيئة للمجموعات الارهابية في مصر

القدس..المجموعات الارهابية التي تمارس الإجرام في سيناء والمحافظات المصرية، تعمل بتعليمات خارجية، بتنسيق وتعاون تام مع التنظيم الدولي للأخوان المسلمين، مستهدفة ضرب الإستقرار في مصر واشغال الجيش المصري وتفكيكه، كما هو حادث منذ ثلاثين شهرا في سوريا، فعدو الشعب المصري والسوري هو الإرهاب.
هذا ما أكدته مصادر عليمة لـ (المنـار)، وأضافت أن جماعة الإخوان المسلمين خلال عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وفرت بيئة وحاضنة للارهاب، ودفعت الى داخل مصر الاف الارهابيين من خارج مصر، يساندهم في ذلك، "التنظيم المجاور" وهو رديف للتنظيم السري الذي يتبع جماعة الاخوان والذي صدرت تعليمات بتشكيله من جانب قيادة الجماعة منذ تشكيلها على يد حسن البنا، وقد نفذ التنظيم السري عمليات ارهابية واغتيالات اجرامية كثيرة على امتداد تاريخ الجماعة، وكل اشكال العنف وتياراته خرجت من عباءة الاخوان وأفكارها التي وصفتها المصادر بـ "المنحرفة".
وذكرت المصادر أن جماعة الاخوان في مصر تقف اليوم في مواجهة الدولة والمجتمع، واستمرار ارهابها لا يعني أنها تمتلك عناصر القوة، وانما هو دليل على لفظ الشارع لها، وهذا ما لا تريد الجماعة ادراكه، بعد ان انسلخت عن الواقع، ولم تعد مقبولة بين أبناء مصر، الذين تأكد لهم بأن الجماعة وكافة التيارات الاسلامية هي مجرد مجموعات تكفيرية نصبت نفسها وصية على الاسلام، وهي لا تعمل وفق تعاليمه السمحاء.
وأكدت المصادر أن الجهات التي ترتكب الاعمال الارهابية والتفجيرات والعمليات الانتحارية، هي مجموعات منفصلة عن بعضها، على شكل خلايا نائمة، تتولى تحريكها عناصر استخبارية تتبع أجهزة استخبارية اقليمية ودولية، وأن لها علاقات مع جماعة الاخوان اسنادا وتمويلا وتجنيدا وتسليحا، وهي مهمة قامت بها الجماعة خلال حكم محمد مرسي، لاستخدام هذه المجموعات الارهابية وقت الحاجة في مواجهة قوات الجيش وأجهزة الأمن حفاظا على حكم الجماعة، وأشارت المصادر الى أن هناك دولا تقدم التمويل بأشكاله المختلفة الى هذه المجموعات الارهابية كتركيا ومشيخة قطر، وتتبعهما غرف عمليات تديرها عناصر اخوانية مقامة داخل الاراضي السودانية والليبية وفي مناطق بمصر.