الرئيسية
نبيل فهمي عقدت وزارة الخارجية المصرية، اليوم، مؤتمرًا عالميًا، بحضور الوزير نبيل فهمي؛ لشرح حقيقة الأوضاع في الشارع المصري، بعد الإدانة الغربية لما حدث في البلاد خلال الأيام الماضية.
بدأت الوزارة، مؤتمرها والذي عقد بمقر الوزارة، بعرض فيلم تسجيلي لما شهده الشارع المصري من أحداث عنف عقب فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" في ميداني "رابعة" و"النهضة"، من اعتداء على قسم شرطة كرداسة، وكذلك الاعتداء على العديد من الكنائس في مناطق متفرقة من أنحاء البلاد، وإطلاق النيران على الأهالي من أعلى كوبري "15 مايو".
كما تم عرض، أحد الفيديوهات التي توضح رفع العلم الأسود، والذي يرمز لـ"تنظيم القاعدة"، في أحداث الجمعة الماضية في ميدان رمسيس.
الوزارة، طالبت كل الدول، بإدانة أعمال العنف التي يشهدها الشارع المصري، وطالبت وسائل الإعلام بتوخي الحذر فيما يتم بثه وعرضه والتأكد من صحته.
نبيل فهمي، قال: إن "الخارجية المصرية غير قلقة من الاهتمام الدولي بما يدور في مصر، فنحن دولة إقليمية بالغة التأثير على الساحة الدولية"، وتابع: "نرحب بهذا الاهتمام الدولي، حيث إن مصر دولة متحضرة وتعمل في إطار المنظومة الدولية، فلا توجد لدينا مشكلة أن نكون محط الاهتمام الدولي".
وأضاف وزير الخارجية: "كان هناك في الآونة الأخيرة توتر في الشارع المصري، ارتفع بعد فض اعتصامي "رابعة" والنهضة، هذا الفض الذي جاء بعد عدة محاولات للحل السلمي، فالفض الذي تم جاء عقب قرارات النيابة وبالقانون وتنفيذ قرارات الحكومة"، وتابع: "للأسف أثناء الفض وبعده سقط ضحايا من المصريين، فالدم المصري غالٍ على الجميع".
وقال فهمي، إن "الشارع المصري شهد، منذ الجمعة الماضية، أحداث عنف وبلطجة منظمة وعشوائية من أجل إحداث حالة من الخوف والإرهاب في الشارع المصري وترويع المواطن".
وتابع فهمي، "منذ ثورة 30 يونيو وتحديدًا مع فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية، تم تسليط الأضواء من قِبل المجتمع الدولي على أهمية ضبط النفس الحكومي وهذا ليس لنا اعتراض عليه".
وأضاف وزير الخارجية: "كانت هناك حالة من ضبط النفس من قِبل السلطات، ولولا ذلك لكانت الخسائر أعلى بكثير مما شهدناها في الشارع المصري، ولكن المؤسف هو التناقض في الموقف الدولي من حيث الدعوة لضبط النفس وبين السكوت التام والتخاذل في تسليط الأضواء على العنف الذي شهده الشارع المصري يوم الجمعة الماضية".
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف