مرسي مهدد بالاغتيال من جهات أجنبية حال إخراجه من إقامته الجبرية
القلق الأمريكي تزايد بعد الإعلان عن التحقيق مع مرسي بتهمة "التخابر"
أمريكا تخشى أن يدلي مرسي بتفاصيل عن صفقتها مع الإخوان إذا ما خضع للتحقيق
وكيل النائب العام سينتقل إلى محل إقامة مرسي للتحقيق معه حفاظاً على حياته
كشف الدكتور ثروت الخرباوي، المحامي والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، عن أسرار الإبقاء على رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي حتى الآن رهن الإقامة الجبرية، مؤكداً صحة ما تردده الجهات المسئولة عن أن حمايته وتأمينه هما الهدف من التحفظ عليه.
وقال إن مرسي مهدد بالاغتيال من دول أجنبية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية إذا ما توصلت إلى مكانه، وأضاف أن أمريكا تضع اغتيال مرسي على رأس اهتماماتها في مصر تخوفاً من أن يدلي بأي تفاصيل أو معلومات عن الصفقة التي تمت بينها وبين الإخوان المسلمين، إذا ما تم إخضاعه لتحقيقات قانونية بهذا الشأن، لافتاً إلى أن هذا السبب الرئيسي وراء مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية الإفراج عن مرسي بينما لم تنتهج المنهج مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وأن أمريكا لم تطالب بالإفراج إلا عن من يتجسسون ويتخابرون لصالحها وهما "عزام" و"مرسي".
وأضاف أنه لا شك من تفاقم القلق الأمريكي بعد أن تم الإعلان عن أن الرئيس المصري المعزول يواجه تهمة التخابر والتجسس، وهو ما يزيد من احتمالات اغتياله ويوسع دائرة الخطر على حياته إذا ما تم الإعلان عن مكانه.
وعن الطلب الذي تقدمت به نيابة أمن الدولة العليا للنائب العام بسرعة تنفيذ قرار محكمة جنح اسماعيلية بسرعة ضبط وإحضار مرسي وقيادات إخوانية للتحقيق معهم بتهمة التخابر واقتحام السجون في أحداث يناير أكد الخرباوي أن القرار واجب النفاذ خلال ستة أشهر من صدوره، وأنه في حالة الرئيس المعزول مرسي وحفاظاً على حياته سينتقل وكيل النائب العام للتحقيق معه في موقع الإقامة الجبرية المحتجز به، وأن النيابة ستتحين الوقت المناسب خلال هذه الأشهر الستة للتحقيق مع مرسي.
القلق الأمريكي تزايد بعد الإعلان عن التحقيق مع مرسي بتهمة "التخابر"
أمريكا تخشى أن يدلي مرسي بتفاصيل عن صفقتها مع الإخوان إذا ما خضع للتحقيق
وكيل النائب العام سينتقل إلى محل إقامة مرسي للتحقيق معه حفاظاً على حياته
كشف الدكتور ثروت الخرباوي، المحامي والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، عن أسرار الإبقاء على رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي حتى الآن رهن الإقامة الجبرية، مؤكداً صحة ما تردده الجهات المسئولة عن أن حمايته وتأمينه هما الهدف من التحفظ عليه.
وقال إن مرسي مهدد بالاغتيال من دول أجنبية خاصة الولايات المتحدة الأمريكية إذا ما توصلت إلى مكانه، وأضاف أن أمريكا تضع اغتيال مرسي على رأس اهتماماتها في مصر تخوفاً من أن يدلي بأي تفاصيل أو معلومات عن الصفقة التي تمت بينها وبين الإخوان المسلمين، إذا ما تم إخضاعه لتحقيقات قانونية بهذا الشأن، لافتاً إلى أن هذا السبب الرئيسي وراء مطالبة الولايات المتحدة الأمريكية الإفراج عن مرسي بينما لم تنتهج المنهج مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وأن أمريكا لم تطالب بالإفراج إلا عن من يتجسسون ويتخابرون لصالحها وهما "عزام" و"مرسي".
وأضاف أنه لا شك من تفاقم القلق الأمريكي بعد أن تم الإعلان عن أن الرئيس المصري المعزول يواجه تهمة التخابر والتجسس، وهو ما يزيد من احتمالات اغتياله ويوسع دائرة الخطر على حياته إذا ما تم الإعلان عن مكانه.
وعن الطلب الذي تقدمت به نيابة أمن الدولة العليا للنائب العام بسرعة تنفيذ قرار محكمة جنح اسماعيلية بسرعة ضبط وإحضار مرسي وقيادات إخوانية للتحقيق معهم بتهمة التخابر واقتحام السجون في أحداث يناير أكد الخرباوي أن القرار واجب النفاذ خلال ستة أشهر من صدوره، وأنه في حالة الرئيس المعزول مرسي وحفاظاً على حياته سينتقل وكيل النائب العام للتحقيق معه في موقع الإقامة الجبرية المحتجز به، وأن النيابة ستتحين الوقت المناسب خلال هذه الأشهر الستة للتحقيق مع مرسي.