الرئيسية
اهم اخبار صحيفة المصرى اليوم الجمعة 26 يوليو 2013
اخبار صحيفة المصرى اليوم الجمعة 26 يوليو 2013
[b style="font-weight: 700"]السيسى يدعو.. والشعب يستجيب
[/b]
دعا الفريق أول عبدالفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الشعب المصرى للنزول غدا إلى الميادين، لمنح القوات المسلحة تفويضا لمواجهة العنف والإرهاب، مؤكدا أن الجيش المصرى على قلب رجل واحد، وأنه لا تراجع عن خارطة الطريق للمستقبل، وفيما أكدت معظم القوى الثورية والوطنية والأحزاب السياسية تأييدها لدعوة «السيسى»، أكدت جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من التيارات المتحالفة معها أن الدعوة تمثل تهديدا للإسلاميين، وتحريضا على الحرب الأهلية، على حد تعبيرها.
وقال«السيسى»، فى كلمة له أمس، خلال حفل تخرج دفعتى (٦٤ بحرية)، و(٤١ دفاع جوى): «كنا عند حسن ظن المصريين، وكل ما طلبتموه نفذناه، لكننى أطالبكم بالنزول غدا الجمعة، كى تعطونى تفويضا وأمرا بأن أواجه العنف والإرهاب المحتمل»، وأكد أن قوات الجيش والشرطة ستؤَمِّن هذه التظاهرات فى كل المحافظات.
وأضاف أن «الجيش المصرى جيش وطنى شريف صلب، وخلال العام الذى تلا تسليم السلطة تعاملنا بأمانة وبشرف، لم نغدر ولم نخُنْ، وكنا أمناء جدًا فى إعطاء النصيحة المخلصة والأمينة»، مشيرا إلى أنه لم يخدع الرئيس السابق محمد مرسى، قائلا: «كنت أقول له إن جيش مصر جيش لكل المصريين، وإنه لن يكون تحت قيادة أى شخص آخر، وهذا جيشك».
واستقبل المئات من المعتصمين داخل ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية الرئاسى، أمس، دعوة «السيسى» بترحاب كبير، ووصفوا خطابه بـ«التاريخى»، مطالبين جميع القوى السياسية بالوقوف فى صف الجيش فى قتاله ضد العنف والإرهاب.
ودعت حملة تمرد الشعب المصرى إلى الاحتشاد فى جميع ميادين مصر، غدا الجمعة، تحت شعار: «سنحارب الإرهاب شعبا وجيشا»، فيما أعلن عدد من قيادات الأحزاب تأييدها الدعوة، وقالوا إن الجيش يريد الحفاظ على الدولة من أى هجمات عنف، بينما دعت الكنائس المصرية جموع المصريين إلى النزول للتظاهر غدا فى جميع الميادين.
فى المقابل، وصف معتصمو ميدانى رابعة العدوية والنهضة، من مؤيدى جماعة الإخوان، دعوة «السيسى» بأنها «تحريض على حرب أهلية»، وأكدوا مواصلة اعتصامهم وتصعيد مسيراتهم، فيما قالت قيادات من جماعة الإخوان المسلمين إن خطاب وزير الدفاع تضمن تهديدات بفض اعتصامات بالقوة.
من جهته، قال العقيد أحمد محمد على، المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، إن دعوة القائد العام للقوات المسلحة ليست إلا مبادرة لمواجهة العنف والإرهاب، لما يشمله من تهديد ومخاطر على أمن المجتمع والإضرار بالأمن القومى المصرى، كما أنها تتزامن وتتسق وتتكامل مع جهود الدولة المصرية للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
«الداخلية»: فريق بحث لكشف ملابسات حادث «الإرهاب الأسود»
قالت وزارة الداخلية إنه تم تشكيل فريق بحث على مستوى عال من أجهزة البحث الجنائى والأمن العام، وقطاع الأمن الوطنى، لكشف ملابسات حادث الإرهاب الأسود بالمنصورة، الذى أسفر عن استشهاد المجند إبراهيم سليمان سعد سليمان، من قوات الأمن المركزى، و٢٨ آخرين من الشرطة والمدنيين، فى انفجار قنبلة أمام قسم أول المنصورة ومديرية الأمن، مشيرة إلى أن رجال الشرطة يؤكدون عزمهم وإصرارهم على مواصلة الجهد والتضحيات لحماية أمن الوطن والمواطن.
وأضافت الوزارة، فى بيان أمس: «وقع الانفجار أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية وقسم أول المنصورة، فى حوالى الساعة الثانية عشرة والنصف صباح أمس، وأسفر عن استشهاد المجند، وإصابة عدد من الجنود المعينين لتأمين المبنى، وتهشم زجاج النوافذ الخارجية للمبنى، وإحداث تلفيات بعدد من سيارات الشرطة».
وقدمت الوزارة خالص التعازى لأسرة المجند، ووجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الأجهزة المعنية بتقديم كل أوجه الرعاية والدعم لأسرة الشهيد، وتوفير أوجه الرعاية الصحية لكل رجال الشرطة المصابين.
اخبار صحيفة المصرى اليوم الجمعة 26 يوليو 2013
[b style="font-weight: 700"]السيسى يدعو.. والشعب يستجيب
[/b]
دعا الفريق أول عبدالفتاح السيسى، نائب رئيس الوزراء، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الشعب المصرى للنزول غدا إلى الميادين، لمنح القوات المسلحة تفويضا لمواجهة العنف والإرهاب، مؤكدا أن الجيش المصرى على قلب رجل واحد، وأنه لا تراجع عن خارطة الطريق للمستقبل، وفيما أكدت معظم القوى الثورية والوطنية والأحزاب السياسية تأييدها لدعوة «السيسى»، أكدت جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من التيارات المتحالفة معها أن الدعوة تمثل تهديدا للإسلاميين، وتحريضا على الحرب الأهلية، على حد تعبيرها.
وقال«السيسى»، فى كلمة له أمس، خلال حفل تخرج دفعتى (٦٤ بحرية)، و(٤١ دفاع جوى): «كنا عند حسن ظن المصريين، وكل ما طلبتموه نفذناه، لكننى أطالبكم بالنزول غدا الجمعة، كى تعطونى تفويضا وأمرا بأن أواجه العنف والإرهاب المحتمل»، وأكد أن قوات الجيش والشرطة ستؤَمِّن هذه التظاهرات فى كل المحافظات.
وأضاف أن «الجيش المصرى جيش وطنى شريف صلب، وخلال العام الذى تلا تسليم السلطة تعاملنا بأمانة وبشرف، لم نغدر ولم نخُنْ، وكنا أمناء جدًا فى إعطاء النصيحة المخلصة والأمينة»، مشيرا إلى أنه لم يخدع الرئيس السابق محمد مرسى، قائلا: «كنت أقول له إن جيش مصر جيش لكل المصريين، وإنه لن يكون تحت قيادة أى شخص آخر، وهذا جيشك».
واستقبل المئات من المعتصمين داخل ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية الرئاسى، أمس، دعوة «السيسى» بترحاب كبير، ووصفوا خطابه بـ«التاريخى»، مطالبين جميع القوى السياسية بالوقوف فى صف الجيش فى قتاله ضد العنف والإرهاب.
ودعت حملة تمرد الشعب المصرى إلى الاحتشاد فى جميع ميادين مصر، غدا الجمعة، تحت شعار: «سنحارب الإرهاب شعبا وجيشا»، فيما أعلن عدد من قيادات الأحزاب تأييدها الدعوة، وقالوا إن الجيش يريد الحفاظ على الدولة من أى هجمات عنف، بينما دعت الكنائس المصرية جموع المصريين إلى النزول للتظاهر غدا فى جميع الميادين.
فى المقابل، وصف معتصمو ميدانى رابعة العدوية والنهضة، من مؤيدى جماعة الإخوان، دعوة «السيسى» بأنها «تحريض على حرب أهلية»، وأكدوا مواصلة اعتصامهم وتصعيد مسيراتهم، فيما قالت قيادات من جماعة الإخوان المسلمين إن خطاب وزير الدفاع تضمن تهديدات بفض اعتصامات بالقوة.
من جهته، قال العقيد أحمد محمد على، المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، إن دعوة القائد العام للقوات المسلحة ليست إلا مبادرة لمواجهة العنف والإرهاب، لما يشمله من تهديد ومخاطر على أمن المجتمع والإضرار بالأمن القومى المصرى، كما أنها تتزامن وتتسق وتتكامل مع جهود الدولة المصرية للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
«الداخلية»: فريق بحث لكشف ملابسات حادث «الإرهاب الأسود»
قالت وزارة الداخلية إنه تم تشكيل فريق بحث على مستوى عال من أجهزة البحث الجنائى والأمن العام، وقطاع الأمن الوطنى، لكشف ملابسات حادث الإرهاب الأسود بالمنصورة، الذى أسفر عن استشهاد المجند إبراهيم سليمان سعد سليمان، من قوات الأمن المركزى، و٢٨ آخرين من الشرطة والمدنيين، فى انفجار قنبلة أمام قسم أول المنصورة ومديرية الأمن، مشيرة إلى أن رجال الشرطة يؤكدون عزمهم وإصرارهم على مواصلة الجهد والتضحيات لحماية أمن الوطن والمواطن.
وأضافت الوزارة، فى بيان أمس: «وقع الانفجار أمام مبنى مديرية أمن الدقهلية وقسم أول المنصورة، فى حوالى الساعة الثانية عشرة والنصف صباح أمس، وأسفر عن استشهاد المجند، وإصابة عدد من الجنود المعينين لتأمين المبنى، وتهشم زجاج النوافذ الخارجية للمبنى، وإحداث تلفيات بعدد من سيارات الشرطة».
وقدمت الوزارة خالص التعازى لأسرة المجند، ووجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الأجهزة المعنية بتقديم كل أوجه الرعاية والدعم لأسرة الشهيد، وتوفير أوجه الرعاية الصحية لكل رجال الشرطة المصابين.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف