أوضح الأزهر الشريف، اليوم، أن الأحداث التي شهدتها قرية "زاوية أبو مسلم" بمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وأسفرت عن مقتل أربعة من المواطنين، تعد عملا إجراميا من أشد المنكرات التي يُحرمها الشرع ويُعاقب عليها القانون ويحرمها الدستور.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان أصدره اليوم، على حرمة الدماء وأن الإسلام ومصر والمصريين لا يعرفون القتل بسبب العقيدة أو المذهب أو الفكر، وأن تلك الأحداث غريبة عليهم، يراد بها النيل من استقرار الوطن في هذه اللحظات الحرجة، محذرًا من أن ينجر المصريون إلى فتن لابد أن يتنبه لها الجميع حكومة وشعبًا، مستعينا بالحديث الشريف الذي يؤكد أن "المسلمَينِ إذا التقيا بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار".
وعلى الجانب الآخر، طالب الأزهر الشريف الجهات المعنية بضرورة التحقيق الفوري في هذه الأحداث وإنزال أشد العقوبات بمن يثبت جرمه، وبضرورة إعلاء سيادة القانون وترسيخ دولة القانون بالاحتكام إلى العدالة في كل ما يثار من نزاع.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان أصدره اليوم، على حرمة الدماء وأن الإسلام ومصر والمصريين لا يعرفون القتل بسبب العقيدة أو المذهب أو الفكر، وأن تلك الأحداث غريبة عليهم، يراد بها النيل من استقرار الوطن في هذه اللحظات الحرجة، محذرًا من أن ينجر المصريون إلى فتن لابد أن يتنبه لها الجميع حكومة وشعبًا، مستعينا بالحديث الشريف الذي يؤكد أن "المسلمَينِ إذا التقيا بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار".
وعلى الجانب الآخر، طالب الأزهر الشريف الجهات المعنية بضرورة التحقيق الفوري في هذه الأحداث وإنزال أشد العقوبات بمن يثبت جرمه، وبضرورة إعلاء سيادة القانون وترسيخ دولة القانون بالاحتكام إلى العدالة في كل ما يثار من نزاع.