قرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, الاعتكاف في منزله, احتجاجا علي إراقة الدماء, وأكد الطيب ـ في كلمة وجهها إلي الأمة أمس ـ أنه سيلتزم بيته حتي يلتزم الجميع بحقن الدماء.
ودعا جميع الأطراف إلي تحكيم العقل والحكمة, والوقف الفوري لكل أعمال العنف وإراقة الدماء, التي هي أشد حرمة عند الله من الكعبة.
وطالب الطيب بألا تزيد الفترة الإنتقالية علي ستة أشهر, لتحقيق المصالحة الوطنية ولم الشمل وتجنب ما يثير الاحتقان, وأكد ضرورة إطلاع الرأي العام والشعب المصري كافة علي كل تفاصيل الحادث المؤلم لقلوب المصريين, الذي وقع فجر أمس أمام دار الحرس الجمهوري.