"تمتعوا بخيرات النيل والنخيل قبل بناء سد النهضة بإثيوبيا.. واقبلوا على الخيرات قبل 30 يونيو".. عبارات على لافتة كبيرة وضعها التاجر سعد زكي في سوق البلح بمنطقة الساحل بالقاهرة، قبل أسبوعين من شهر رمضان الذي يقبل فيه المسلمون عادة على تناول التمور.
زكي الذي وضع اللافتة على خلفية المكان الذي اختاره ليضع ما يبيعه من "بلح (تمر) رمضان"، لم يكتف بذلك، لكنه اختار للأنواع المختلفة من البلح أسماء تعبر عن موقفه من حكم الرئيس مرسي، قبل تظاهرات 30 يونيو المقبل، التي دعا لها معارضون مناهضون لحكمه بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم.
واعتاد منذ سنوات باعة البلح في مصر على إطلاق أسماء على الأنواع المختلفة من التمور تعكس الحالة المجتمعية السائدة في حينه، حيث كانت أغلب الأسماء التي تطلق قبل الثورة " فنية ورياضية "، أي على نجوم الفن والرياضة، ثم بدأت تتلون بعد الثورة بلون السياسة.
وبينما أطلق التجار في العام الماضي اسم الرئيس محمد مرسي على أجود أنواع البلح، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، شارك البلح هذا العام في دعوات "التمرد" على حكم الرئيس والمقرر لها الأحد المقبل 30 يونيو.
وأطلق التجار اسم "تمرد" على أجود أنواع البلح، فيما اختير اسم الرئيس مرسي وبرنامجه الانتخابي "مشروع النهضة" للأنواع الأقل قيمة، وكانت المفاجأة أن الرئيس السابق مبارك كان له نصيب بإطلاق اسمه على بلح لم يصل لجودة بلح "تمرد"، لكنه من الأنواع معقولة الجودة.
وفي تفسير لهذا التباين، بين العام المنصرم والعام الماضي، قال زكي: "كان يحدونا الأمل أن يحقق الرئيس مرسي الأهداف التي قامت من أجلها الثورة، لكننا فوجئنا بأن العام مضى ولم يتحقق شيئا، لذلك منحنا من خلال البلح تقديرا لحركة تمرد ".
وأطلق زكي اسم "تمرد" و"30 يونيو" على الأصناف الفاخرة من أنواع البلح التي تعرف تجاريا باسم "السكوتي"، "البرتمودا"، ويباع الكيلو منها بين 20 (3 دولارات تقريبا) و50 جنيها (7 دولارات تقريبا) للكيلو، بينما أطلق اسم الرئيس السابق مبارك على الأصناف المتوسطة من تلك الأنواع، والتي يتراوح قيمتها بين 10 ( دولار ونصف تقريبا ) و15 ( دولارين تقريبا ) و20 (3 دولارات تقريبا ) جنيها للكيلو.
وفي المقابل، أعطى اسم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ومشروع النهضة للأنواع الأقل، والتي تعرف باسم " البلح الشعبي " ويباع بـ 5 جنيهات للكيلو ( أقل من دولار).
http://www.elwatannews.com/news/details/208912
زكي الذي وضع اللافتة على خلفية المكان الذي اختاره ليضع ما يبيعه من "بلح (تمر) رمضان"، لم يكتف بذلك، لكنه اختار للأنواع المختلفة من البلح أسماء تعبر عن موقفه من حكم الرئيس مرسي، قبل تظاهرات 30 يونيو المقبل، التي دعا لها معارضون مناهضون لحكمه بمناسبة مرور عام على توليه مقاليد الحكم.
واعتاد منذ سنوات باعة البلح في مصر على إطلاق أسماء على الأنواع المختلفة من التمور تعكس الحالة المجتمعية السائدة في حينه، حيث كانت أغلب الأسماء التي تطلق قبل الثورة " فنية ورياضية "، أي على نجوم الفن والرياضة، ثم بدأت تتلون بعد الثورة بلون السياسة.
وبينما أطلق التجار في العام الماضي اسم الرئيس محمد مرسي على أجود أنواع البلح، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، شارك البلح هذا العام في دعوات "التمرد" على حكم الرئيس والمقرر لها الأحد المقبل 30 يونيو.
وأطلق التجار اسم "تمرد" على أجود أنواع البلح، فيما اختير اسم الرئيس مرسي وبرنامجه الانتخابي "مشروع النهضة" للأنواع الأقل قيمة، وكانت المفاجأة أن الرئيس السابق مبارك كان له نصيب بإطلاق اسمه على بلح لم يصل لجودة بلح "تمرد"، لكنه من الأنواع معقولة الجودة.
وفي تفسير لهذا التباين، بين العام المنصرم والعام الماضي، قال زكي: "كان يحدونا الأمل أن يحقق الرئيس مرسي الأهداف التي قامت من أجلها الثورة، لكننا فوجئنا بأن العام مضى ولم يتحقق شيئا، لذلك منحنا من خلال البلح تقديرا لحركة تمرد ".
وأطلق زكي اسم "تمرد" و"30 يونيو" على الأصناف الفاخرة من أنواع البلح التي تعرف تجاريا باسم "السكوتي"، "البرتمودا"، ويباع الكيلو منها بين 20 (3 دولارات تقريبا) و50 جنيها (7 دولارات تقريبا) للكيلو، بينما أطلق اسم الرئيس السابق مبارك على الأصناف المتوسطة من تلك الأنواع، والتي يتراوح قيمتها بين 10 ( دولار ونصف تقريبا ) و15 ( دولارين تقريبا ) و20 (3 دولارات تقريبا ) جنيها للكيلو.
وفي المقابل، أعطى اسم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين ومشروع النهضة للأنواع الأقل، والتي تعرف باسم " البلح الشعبي " ويباع بـ 5 جنيهات للكيلو ( أقل من دولار).
http://www.elwatannews.com/news/details/208912