الرئيسية
نشر وثيقة يتم تمريرها بين القوى السياسية لشل أذرع "مرسى" بالمحافظات فى 30 يونيو.. تكرار سيناريو "الثقافة" بباقى الوزارات.. ومنع الوزراء والمحافظين من العمل.. واقتحام ماسبيرو لإذاعة بيان الثورة
علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن هناك وثيقة تمرر بين القوى السياسية والحركات الثورية لتكثيف حدة الضغط على الرئيس مرسى فى حاله ازدياد شدة عناده أمام موجتهم الثورية الجديدة، والتى مقرر لها الانطلاق فى 30 يونيو القادم، وذلك لشل كافة أذرعه التنفيذية والتمكن من الدولة وإذاعة بيان الثورة وكذلك تشتيت قوى الإخوان فى مواجه المتظاهرين.
وأضافت المصادر أن هذه الخطة تعتمد على نقل سيناريو وزارة الثقافة إلى أكبر عدد من الوزارات الممكنة، ومنع الوزراء من الدخول إلى مكاتبهم بطريقة سلمية والاعتصام داخل مبانى هذه الوزارات، والمكوث بداخلها لحين إسقاط حكم الرئيس مرسى، وذلك لمنع وزرائه من ممارسه مهامهم.
وأكدت المصادر أن هذه الخطة ستمتد إلى محافظات الجمهورية المختلفة، بحيث تقوم القوى الثورية فى المحافظات بمحاصرة مبانى المحافظة ومجالس المدن، ومنع المحافظين ورؤساء مجالس المدن من الدخول لمكاتبهم، بطرق سلمية لا يتم فيها الاعتداء على أحد، وذلك حتى يفقد الرئيس سيطرته على هذه المحافظات.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم إذاعة بيان الثورة من داخل مبنى ماسبيرو، وذلك بعد منع وزير الإعلام من الدخول وتحريك القوى المناهضة لبقاء الرئيس داخل المبنى لإذاعة بيان الثورة والسيطرة على جميع استوديوهات ماسبيرو، وكذلك السيطرة على مبانى الصحف القومية وتحريك القوى المناهضة للإخوان بالداخل.
ومن جانبه أكد جمال زهران أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن هذا السيناريو تم عرضه على القوى والحركات الثورية، حتى لا يقتصر موجه الاحتجاجات على محافظة دون الأخرى وأن تكون موجة الاحتجاجات أكثر شدة فى مواجهة النظام الحالى.
وأضاف زهران أنه بتشرط أن يتم الاعتصام ومنع المسئولين من الدخول إلى مبانى الوزارات أو مبانى المحافظات أو مجالس المدنى والقرى والإحياء بطرق سلمية كما يحدث فى وزارة الثقافة وحتى إسقاط النظام الحالى.
وكشف زهران فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك أربعة وزارت لم ينقل إليهم السيناريو وعدم منع وزارتهم من الدخول، وهى الوزارات السيادية فى الدولة، وعلى رأسهم وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة العدل ووزارة الإنتاج الحربى.
ومن جانبه أكد محمد عادل عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أن الحركة تقوم بالتنسيق مع القوى والحركات الثورية المشاركة فى فعاليات 30 يونيو، بعدد من التحركات فى مختلف محافظات الجمهورية، أمام المبانى التابعة للمحافظات.
وأضاف عادل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الهدف من هذه التحركات هو التعبير عن الغضب الشعبى من ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، فى كل بقاع مصر للضغط على الجماعة فى المحافظات تزامناً مع تظاهرات القوى والحركات الثورية فى القاهرة أمام قصر الاتحادية، وفى ميدان التحرير.
وقالت مى وهبة المسئولة الإعلامية لحملة تمرد، أن الحملة تتجه إلى المسيرات كطريقة للذهاب إلى قصر الاتحادية، يوم 30 يونيو، وذلك عن طريق عدد من المسيرات المختلفة تصل فى النهاية إلى قصر الاتحادية كما حددت الحملة منذ اللحظة الأولى لانطلاقها، لافته إلى أن هناك تنسيقات تجرى مع القوى المشاركة وسيتم الإعلان عن نتائجها النهائية خلال المؤتمر المقرر له الثلاثاء أو الأربعاء.
وأضافت وهبة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملة لن تقرر حتى الآن الخروج فى أى فعاليات قبل يوم 30 يونيو، وعدم المشاركة إلا فى الفعاليات التى دعت الشعب من أجلها خلال الاستمارة التى وقعوا عليها أمام قصر الاتحادية.
علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن هناك وثيقة تمرر بين القوى السياسية والحركات الثورية لتكثيف حدة الضغط على الرئيس مرسى فى حاله ازدياد شدة عناده أمام موجتهم الثورية الجديدة، والتى مقرر لها الانطلاق فى 30 يونيو القادم، وذلك لشل كافة أذرعه التنفيذية والتمكن من الدولة وإذاعة بيان الثورة وكذلك تشتيت قوى الإخوان فى مواجه المتظاهرين.
وأضافت المصادر أن هذه الخطة تعتمد على نقل سيناريو وزارة الثقافة إلى أكبر عدد من الوزارات الممكنة، ومنع الوزراء من الدخول إلى مكاتبهم بطريقة سلمية والاعتصام داخل مبانى هذه الوزارات، والمكوث بداخلها لحين إسقاط حكم الرئيس مرسى، وذلك لمنع وزرائه من ممارسه مهامهم.
وأكدت المصادر أن هذه الخطة ستمتد إلى محافظات الجمهورية المختلفة، بحيث تقوم القوى الثورية فى المحافظات بمحاصرة مبانى المحافظة ومجالس المدن، ومنع المحافظين ورؤساء مجالس المدن من الدخول لمكاتبهم، بطرق سلمية لا يتم فيها الاعتداء على أحد، وذلك حتى يفقد الرئيس سيطرته على هذه المحافظات.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم إذاعة بيان الثورة من داخل مبنى ماسبيرو، وذلك بعد منع وزير الإعلام من الدخول وتحريك القوى المناهضة لبقاء الرئيس داخل المبنى لإذاعة بيان الثورة والسيطرة على جميع استوديوهات ماسبيرو، وكذلك السيطرة على مبانى الصحف القومية وتحريك القوى المناهضة للإخوان بالداخل.
ومن جانبه أكد جمال زهران أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن هذا السيناريو تم عرضه على القوى والحركات الثورية، حتى لا يقتصر موجه الاحتجاجات على محافظة دون الأخرى وأن تكون موجة الاحتجاجات أكثر شدة فى مواجهة النظام الحالى.
وأضاف زهران أنه بتشرط أن يتم الاعتصام ومنع المسئولين من الدخول إلى مبانى الوزارات أو مبانى المحافظات أو مجالس المدنى والقرى والإحياء بطرق سلمية كما يحدث فى وزارة الثقافة وحتى إسقاط النظام الحالى.
وكشف زهران فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك أربعة وزارت لم ينقل إليهم السيناريو وعدم منع وزارتهم من الدخول، وهى الوزارات السيادية فى الدولة، وعلى رأسهم وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، ووزارة العدل ووزارة الإنتاج الحربى.
ومن جانبه أكد محمد عادل عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أن الحركة تقوم بالتنسيق مع القوى والحركات الثورية المشاركة فى فعاليات 30 يونيو، بعدد من التحركات فى مختلف محافظات الجمهورية، أمام المبانى التابعة للمحافظات.
وأضاف عادل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الهدف من هذه التحركات هو التعبير عن الغضب الشعبى من ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، فى كل بقاع مصر للضغط على الجماعة فى المحافظات تزامناً مع تظاهرات القوى والحركات الثورية فى القاهرة أمام قصر الاتحادية، وفى ميدان التحرير.
وقالت مى وهبة المسئولة الإعلامية لحملة تمرد، أن الحملة تتجه إلى المسيرات كطريقة للذهاب إلى قصر الاتحادية، يوم 30 يونيو، وذلك عن طريق عدد من المسيرات المختلفة تصل فى النهاية إلى قصر الاتحادية كما حددت الحملة منذ اللحظة الأولى لانطلاقها، لافته إلى أن هناك تنسيقات تجرى مع القوى المشاركة وسيتم الإعلان عن نتائجها النهائية خلال المؤتمر المقرر له الثلاثاء أو الأربعاء.
وأضافت وهبة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحملة لن تقرر حتى الآن الخروج فى أى فعاليات قبل يوم 30 يونيو، وعدم المشاركة إلا فى الفعاليات التى دعت الشعب من أجلها خلال الاستمارة التى وقعوا عليها أمام قصر الاتحادية.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف