ردا على ادعاءات "رصد".. "الوطن" تنشر التسجيل الصوتي لحوارها مع مراسل "زمان" التركية وتثبت صدقها بالدليل
الموقع زعم أن "الوطن" فبركت الحوار بهدف تشويه صورة أردوغان
ادعى موقع رصد أن "الوطن" قامت بفبركة حوار مع مراسل صحيفة زمان
التركية، جمالي أونال، لتشويه صورة رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان،
وأن مراسلها في مصر لم يصرح بما نشرته "الوطن" من تصريحات هدفها تشويه
أردوغان، فيما نشرت "زمان" تكذيب للحوار. ومن جانها، تؤكد "الوطن" أن كل ما
جاء في حوارها مع جمالي أونال دقيق، وتنشر البوابة الإلكترونية التسجيل
الصوتي لتصريحات مراسل الصحيفة التركية. فقد وصف "أونال" رئيس الحكومة
التركية بأنه "ديكتاتور ولا يختلف عن أي ديكتاتور في العالم العربي"، كما
قارنه بالرئيس المصري السابق، حسني مبارك. وقال أونالي إنه "لا يحب أردوغان
ولكنه صوت له لأنه لا يوجد بديل أفضل من بين أحزاب المعارضة الضعيفة".
وأوضح أونالي، في حواره، أن أردوغان كان ديمقراطيا في فترة ولايته
الأولى والثانية ويستمع لكل الآراء لكنه تغير تماما في ولايته الثالثة
وأصبح يريد بحكم قوته داخل حزبه أن يقول للجميع "اسمعوا وأطيعوا كما أقول
لكم"، وفسر هذا التغير بطول بقاء أردوغان في السطة وضعف أحزاب المعارضة.
العدالة والتنمية، وليس من أردوغان. وأضاف المراسل أن الحزب ديمقراطي يتسع
لكل الأطياف والتوجهات على عكس رئيسه الذي يشبه جماعة الإخوان في عقليتها و
توجهاتها.
وقال أونالي "إن مشكلة جماعة الإخوان منذ توليها السلطة أنها تقصى
الآخر، أحزاب معارضة وقوى مدنية وغيرها، ولا تهتم بهم وأن صورتها سلبية
داخل المجتمع التركي الذي يخاف منها، وأنه لا حل للأزمة السياسية في مصر
بدون احترام كل الآراء و التوجهات.
وأضاف أونالي في اليوم التالي أنه "لا يستطيع أن ينكر التوجهات
المتسلطة لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان الذي لا ينازعه أحد السلطة
داخل حزبه الحاكم، وأنه مثال نموذجي لزعيم شرق أوسطي يعشق السلطة، ولكن من
غير المنطقي أن نشببه بالحكام المستبدين في المنطقة العربية، كما أنه من
غير المنصف له أن نقارنه بجماعة الإخوان التي يتجاوز عهدها بالديمقراطية لا
يتجاوز العامين.
وتنشر "الوطن" تصريحات المراسل الجديدة بناء على رغبته، بعد يوم واحد من نشرها حواره الأول كاملا.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=sqJzm_cTRzQ#!
الموقع زعم أن "الوطن" فبركت الحوار بهدف تشويه صورة أردوغان
ادعى موقع رصد أن "الوطن" قامت بفبركة حوار مع مراسل صحيفة زمان
التركية، جمالي أونال، لتشويه صورة رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان،
وأن مراسلها في مصر لم يصرح بما نشرته "الوطن" من تصريحات هدفها تشويه
أردوغان، فيما نشرت "زمان" تكذيب للحوار. ومن جانها، تؤكد "الوطن" أن كل ما
جاء في حوارها مع جمالي أونال دقيق، وتنشر البوابة الإلكترونية التسجيل
الصوتي لتصريحات مراسل الصحيفة التركية. فقد وصف "أونال" رئيس الحكومة
التركية بأنه "ديكتاتور ولا يختلف عن أي ديكتاتور في العالم العربي"، كما
قارنه بالرئيس المصري السابق، حسني مبارك. وقال أونالي إنه "لا يحب أردوغان
ولكنه صوت له لأنه لا يوجد بديل أفضل من بين أحزاب المعارضة الضعيفة".
وأوضح أونالي، في حواره، أن أردوغان كان ديمقراطيا في فترة ولايته
الأولى والثانية ويستمع لكل الآراء لكنه تغير تماما في ولايته الثالثة
وأصبح يريد بحكم قوته داخل حزبه أن يقول للجميع "اسمعوا وأطيعوا كما أقول
لكم"، وفسر هذا التغير بطول بقاء أردوغان في السطة وضعف أحزاب المعارضة.
أونالي نصح الإخوان بأن يتعلموا من تجربة "العدالة والتنمية" وليس رئيس الحكومة التركيةونصح أونالي جماعة الإخوان المعجبة بأردوغان بأن يتعلموا من تجربة حزب
العدالة والتنمية، وليس من أردوغان. وأضاف المراسل أن الحزب ديمقراطي يتسع
لكل الأطياف والتوجهات على عكس رئيسه الذي يشبه جماعة الإخوان في عقليتها و
توجهاتها.
وقال أونالي "إن مشكلة جماعة الإخوان منذ توليها السلطة أنها تقصى
الآخر، أحزاب معارضة وقوى مدنية وغيرها، ولا تهتم بهم وأن صورتها سلبية
داخل المجتمع التركي الذي يخاف منها، وأنه لا حل للأزمة السياسية في مصر
بدون احترام كل الآراء و التوجهات.
وأضاف أونالي في اليوم التالي أنه "لا يستطيع أن ينكر التوجهات
المتسلطة لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان الذي لا ينازعه أحد السلطة
داخل حزبه الحاكم، وأنه مثال نموذجي لزعيم شرق أوسطي يعشق السلطة، ولكن من
غير المنطقي أن نشببه بالحكام المستبدين في المنطقة العربية، كما أنه من
غير المنصف له أن نقارنه بجماعة الإخوان التي يتجاوز عهدها بالديمقراطية لا
يتجاوز العامين.
وتنشر "الوطن" تصريحات المراسل الجديدة بناء على رغبته، بعد يوم واحد من نشرها حواره الأول كاملا.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=sqJzm_cTRzQ#!