يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

رئيس «تجميع»..! مجدى الجلاد

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1رئيس «تجميع»..! مجدى الجلاد Empty رئيس «تجميع»..! مجدى الجلاد الإثنين مايو 20, 2013 11:03 am

Admin

Admin
مدير الموقع

أنت تسأل نفسك كلما سمعت «مرسى» يتكلم: لماذا لا أفهمه.. لماذا لا يصل إلى ذهنى.. لماذا لا يدخل قلبى؟!

كثيرون تحدثوا معى عن هذا الحاجز الذى يعلو ويعلو فيجعل خطابات
الرئيس حرثاً فى الماء.. قالت لى سيدة من الطبقة الوسطى: أنا أشعر أن مرسى
يتحدث بلغة، وأنا أفهم لغة أخرى.. وقال لى شاب بلهجة إحباط: «أنا مش
بصدقه.. ليس لأننى ضده، ولكن لأن كلامه لا يلمس شيئاً بداخلى».. المشكلة
إذن فى «مرسى».. وليس فى الناس.. فما هى تلك المشكلة؟!

من الصعب أن تحلل الحالة «المرسية» بمعزل عن الأطراف التى صنعت من
«مرسى» رئيساً.. بمعنى أنك لا بد أن تفحص أولاً خط الإنتاج الذى أنتج رجلاً
بهذا الحجم «رئيساً لدولة كبرى».. الواقع أن الرجل وإن كان مصرى المسيرة
فى المعارضة، فإنه لم يكن مصرى الصناعة فى «مقعد الرئيس».. أى أنه لم ينتج
فى مصر، وإن تم «تقفيله» فيها.. فهو رئيس «تجميع»، أسهم أطراف كثيرون
بالداخل والخارج فى «تجميعه» ليحقق مصالح هذه الأطراف خلال 4 سنوات، لذا
فهو حين يتحدث يبدو وكأنه يبعث برسائل محددة لـ«صانعيه» وأصحاب الفضل عليه،
وليس للشعب المصرى الذى انتخبه.. والسبب أن الرجل يشعر بداخله أن الـ51٫7٪
من أصوات المصريين جاءته بفضل تلاقى إرادات هذه الأطراف، وتوافق
مصالحهم..!

يدرك «مرسى» جيداً أنه رئيس توافقت عليه هذه القوى، وبالتالى فهو
مدين لها بالكثير.. بل إن تمرده عليها محفوف بالمخاطر، فلماذا لا يحقق
إراداتها ورغباتها، حتى وإن كانت ضد الشعب المصرى، ومصلحة الوطن،
واستقراره؟!.. وإلا بماذا تفسر نجاحه الساحق فى تقسيم و«تمزيق» الشعب فى 6
أشهر، وهو ما لم يفعله أى حاكم لمصر، سواء كان مصرياً أو أجنبياً أو حتى
قوة احتلال.. وبماذا تفسر إنجازه القياسى فى إدخال البلاد فى حالة فوضى
وعنف غير مسبوقة.. وبماذا تفسر سقوط أعداد من الشهداء والمصابين تفوق ما
أسقطه الإنجليز فى مدن القناة المناضلة خلال ساعات معدودات.. وأيضاً بماذا
تفسر لهجة التحدى والتهديد والوعيد التى تحدث بها فى خطابه أمس الأول،
وكأنه يقول للشعب المصرى: «هوريكم»..؟!

كان «مرسى» يتحدث بـ«العين والأصبع» ليقول لمن صنعه رئيساً: «أنا
قوى وأستحق رهانكم».. الرجل بمنتهى البساطة يسدد الفواتير سريعاً.. فاتورة
«مكتب إرشاد الإخوان» الذى يضغط عليه لـ«أخونة الدولة والماء والهواء»، حتى
تنتهى مرحلة «التمكين» ويبدأ مشروع «الخلافة».. وفاتورة «واشنطن» التى
تحالفت مع «الإخوان» لتنفيذ مشروع إقليمى كبير، وداست على عنق «المجلس
العسكرى» لتنفيذ مرحلة انتقالية تصعد بـ«الإخوان» إلى السلطة الكاملة..
وفاتورة «قطر» التى أنفقت المليارات فى التمويل، وجندت الخبراء ورجال
المخابرات للصعود به إلى «مقعد الرئاسة»، ووصل الأمر إلى حضور ومشاركة أحد
خبرائها للاجتماعات السرية لحملة «مرسى» فى انتخابات الرئاسة.. ثم فاتورة
«حماس» التى أرسلت مقاتليها إلى شوارع مصر لإسقاط الدولة العميقة وإتاحة
الفرصة لبناء «الدولة السحيقة» فى مشروع «الجماعة»..!!

لم يحلم «مرسى» يوماً أن يصبح رئيساً لمصر.. تماماً مثل مبارك..
الثانى حكم أمة عظيمة 30 عاماً، رغم أنه اعترف بلسانه أن مبلغ طموحه أن
يصبح سفيراً فى «بلد الإكسلانسات - إنجلترا»، أو يتولى رئاسة شركة الغزل
والنسيج فى المحلة، والأول كان منتهى حلمه أن يكون نائباً عن دائرته
بـ«الشرقية» فى برلمان يحصل فيه «الإخوان» على 25٪ من المقاعد، فلا تطاردهم
الملاحقات الأمنية، ولا تضعه مباحث أمن الدولة فى المعتقل عدة أسابيع!

مصيبة مصر أن «الأمريكان» وجدوا فى «مبارك» موظفاً يسمع الكلام،
فوضعوه على مقعد الرئاسة 30 عاماً.. ثم وجدوا فى «مرسى» هم والقطريون وحماس
ومكتب الإرشاد رجلاً مطيعاً، ومؤمناً بضرورة تسديد الفواتير، وعدم الخروج
عن «نظام التصنيع الدقيق».. فوضعوه على ذات المقعد.. فما ذنب الرجل ولماذا
نغضب منه ونحن مجرد «مصنع تقفيل»..!

مصيبة أمريكا وقطر ومكتب الإرشاد وحماس أنهم لم يدركوا أن ثمة خطأ
واحداً فى «برنامج التجميع والتصنيع» أن مصر التى سكتت على «مبارك» 30
عاماً.. تغيرت.. والله تغيرت..!






نعم للقضاء.. لا للنائب العام..!

لن أقف أمامك ولو طوّقونى بالسلاسل والجنازير.. لن أمنحك شرعية فقدتها
منذ اللحظة الأولى لوضعك على مقعد لا تستحقه.. لن أمنحك شرف خصومتى..
فالخصومة شرف.. وخصومة «الكلمة» شرف لا يناله إلا أصحاب الشرعية!

لا تندهش.. أنت أنت المقصود.. أنت أيها النائب العام «الباطل».. هل
غضبت لأننى أدعوك بـ«الباطل»؟! كيف تغضب وقد صدر بطلانك بخاتم القضاء؟!..
وكيف تطلب أن أمثل أمامك وأنت فاقد للشرعية؟!.. ثمة أشياء يا «طلعت» لا
تباع ولا تشترى.. وثمة مبادئ أقوى من سلطاتك، وأعز من سلطانك.. فليكن السجن
ثمناً للحرية.. وليكن القضاء حكماً بيننا..!

أنا شرعى.. وأنت غير شرعى.. فهل يرضخ الشرعى لأوامر غير الشرعى؟!
«الوطن» نشرت وثيقة «فتح مصر» بالأدلة والمستندات وأقوال المتهمين فى
التحقيقات، وزادت على ذلك بالكشف عن أدلة الثبوت التى أشارت بوضوح إلى
الوثيقة.. ولأنها ترفض العيش فى جلباب «المرشد» انهالت البلاغات ضد
الصحيفة.. ورغم أننا نملك وثائق «الحق» و«الحقيقة»، فقد رفضنا المثول
للتحقيقات أمام نائب عام باطل بحكم قضائى.. ورغم عدم إخطاركم لنقابة
الصحفيين بالمخالفة للقانون.. فقد أحلتنى مع زميلى أحمد الخطيب إلى محكمة
الجنح.. فأهلاً ومرحباً..!

تسألنى: لماذا؟!.. اسمع: أنا أعرف وأنت تعرف ومصر كلها تعرف كيف تم
تعيينك نائباً عاماً.. ولماذا.. ومَن كان وراء القرار.. فلماذا قبلت؟
ولماذا لم تستفتِ ضميرك القضائى؟!.. أليس شرفاً لمثلك أن تتقدم باستقالتك
وتعود لمنصة القضاء المقدسة؟!.. ماذا ستجنى من منصبك إذا خسرت مكانتك فى
سجل القضاء؟!.. فأنت تدرك -قطعاً- أن التاريخ لا يرحم.. وربما تؤمن أن
الأيام والأسابيع والشهور والسنوات قصيرة، وأن الحساب بطول الدهر وعرض
السماء والأرض.. فإن كنت رضيت بما أنت فيه الآن.. فهل لمثلى أن يرضى
بالمثول أمامك؟!

أيها النائب العام.. سأذهب إلى ساحة القضاء راضياً مرضياً.. سأمثل
أمام من يعصبون أعينهم وصولاً إلى العدل.. سأقف أمام مَن يحاول «مرسيك
وبديعك» إدخالهم حظيرة الإخوان.. أولئك الذين يتقدمون صفوف المدافعين عن
الدولة.. ومهما كان حكم القضاء، سأحترمه؛ لأن الشرعية لا تُمنح من الحاكم،
وإنما من الشعب..!

.. أيها النائب العام.. أنت أحلتنى إلى القضاء.. وأنا كنت أريد ذلك؛
لذا لم أذهب إليك.. لم أمثل أمامك.. ولن يحدث إلا إذا أمرت بالقبض علىَّ..
وحتى لو فعلت.. لن أنطق بكلمة أمامك.. فنحن قوم نختار مَن يحكم بيننا..
وأنا اخترت القضاء الشامخ.. ولن أمنحك شرف التحقيق معى.. هل فهمت؟!.. أرجو
ذلك..!

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى