يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

السودان , صحيفة حريات ,الإخوان ذراع الطغيان ……. احمد الخميسي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

السودان , صحيفة حريات ,الإخوان ذراع الطغيان ……. احمد الخميسي
احمد الخميسي : في الأول من ديسمبر قام
الإخوان بحشد أتباعهم في تظاهرة كبرى أمام جامعة القاهرة لتأييد الرئيس
مرسي و”إعلانه الدستوري” الذي يؤسس لحكم فردي مطلق. غير الإخوان لا يحتفل
أحد أبدا بتكريس السلطات كلها بيد حاكم فرد. وبالمظاهرة الأخيرة أضاف
الإخوان نقطة أخرى سوداء إلى تاريخ طويل انتظمه موقفهم الثابت المعادي
للحرية والديمقراطية وآمال الحركة الوطنية.

عداء الإخوان للشعب والوطن راسخ نظريا وعمليا، ويعتمد على مالقنه إياهم
أبو الأعلى المودودي من أن الديمقراطية كفر لأنها ” تأليه الإنسان..
وحاكمية الجماهير” عندما تمنح حق التشريع للبشر وليس لله سبحانه وتعالى،
وهي كفر لأنها بالدعوة للمساواة تسقط قوامة الرجال على النساء! ومنذ نشأة
الجماعة عام 1928 حتى يومنا هذا اتخذ الإخوان عبر مختلف العهود موقف العداء
من الدستور والحرية والمطالب الشعبية واستقلال الوطن. وقد حكى جمال عبد
الناصر في خطاب له عام 1965 أنه بينما كانت الحركة الوطنية قبل ثورة يوليو
تقوم بعملياتها الفدائية ضد الانجليز سئل المرشد العام للإخوان ” ما موقفكم
من حرب القنال؟. قال إحنا والله دعوة واسعة. أنتم ترون مصلحتكم تحاربوا
هنا واحنا مصلحتنا نحارب في بلد آخر”!

ولم يكن قد انقضى على تشكيل الجماعة خمس سنوات حين وصف حسن البنا عام
1933 الملك فؤاد - لعبة الاحتلال الانجليزي – بأنه ” ذخر للإسلام”! وبينما
كانت شوارع مصر تغلي ضد الملك فاروق عام 1937، وصفه البنا بقوله إنه ” ضم
القرآن إلى قلبه ومزج به روحه “! وكان معروفا عن فاروق أنه زئر نساء ومدمن
ألعاب ميسر وخمور. وفي العام ذاته كلف الملك فاروق محمد محمود رئيس حزب
الأحرار الدستوريين بتشكيل الوزارة، فبدأ عهده بتأجيل انعقاد البرلمان
لشهر. وطالب النحاس باشا بالحد من سلطات الملك غير الدستورية وخرجت جموع
المصريين تهتف ” الشعب مع النحاس” فتصدى لهم الإخوان بمظاهرات ” الله مع
الملك “! وفي مارس 1938 نادت صحف الإخوان بالملك فاروق خليفة للمسلمين وفي
ذلك يقول د. زكريا سليمان بيومي إن الجماعة ” نادت بالخلافة للملك رغم
معاداة سلوكه – في الغالب – للحركة الوطنية والشريعة الإسلامية “. وردد
الإخوان يمين الولاء للملك فاروق في ميدان عابدين في فبراير 1942 ” نمنحنك
ولاءنا على كتاب الله وسنة رسوله ” كما يذكر د. محمد صابر عرب.

وعلى امتداد سنوات النظام الملكي وقف الإخوان ضد حزب الوفد وهو صوت
الحركة الوطنية ووصل الصراع بين الجانبين ذورته في يوليو 1946، فلجأ
الإخوان كعادتهم إلى العنف وألقوا بالقنابل على أنصار الوفد في بورسعيد مما
أسفر عن مقتل أحد الوفديين وإصابة العشرات، فغضب الأهالي وأشعلوا النار في
دار الإخوان والنادي الرياضي ببورسعيد، كما فعلوا مؤخرا في الاسكندرية
وغيرها. وعندما شن الديكتاتور اسماعيل صدقي عميل الانجليز حملة اعتقالات
لمئات المثقفين والطلبة والعمال عام 1946 وأغلق عشرات الصحف نشرت صحف
الإخوان الرسمية أن الظروف تحتم ذلك لأن سلامة المجتمع وحرية الأمة فوق كل
شيء! وهو ما يرددونه الآن بالنسبة للإعلان الدستوري المشئوم. ويؤكد طارق
البشري أن مصطفى مؤمن زعيم الإخوان بالجامعة خطب تأييدا لاسماعيل صدقي
الديكتاتور مستشهدا بالآية الكريمة ” واذكر في الكتاب اسماعيل إنه كان صادق
الوعد وكان رسولا نبيا “! وفي كتاب ” سنوات الغضب ” يقول صبري أبو المجد ”
وما من مظاهرة خرجت بعد أن منع إسماعيل صدقي المظاهرات.. إلا وتصدى لها
شباب الإخوان بالسكاكين والعصي “! وهو ما يفعلونه الآن! وفي نهاية عام 1951
قام الملك بتعيين حافظ عفيفي المعروف بولائه للانجليز رئيسا للديوان
الملكي بهدف تصفية الحركة الوطنية فذهب إليه الهضيبي المرشد العام للجماعة
لتهنئته.

وبقيام ثورة يوليو التقى الإخوان بعبد الناصر الذي حكي تلك التجربة
بقوله ” في سنة 1953 كنا نريد مخلصين أن احنا نتعاون مع الإخوان وقابلت
المرشد العام للإخوان وطلب مطالب. طلب إيه؟ قال لي أول حاجة لازم تقيم
الحجاب في مصر وتخلي كل واحدة تمشي في الشارع تلبس طرحة. كل واحدة. قلت له
إذا واحد قال هذا الكلام يقولوا رجعنا لأيام الحاكم بأمر الله لما كان
بيخلي الناس تمشي بالليل وما تمشيش بالنهار. قال لي لاء أنت الحاكم
المسئول. قلت له يا أستاذ أنت لك بنت في كلية الطب مش لابسه طرحة.
مالبستهاش طرحة ليه؟ إذا كنت أنت مش قادر تلبس بنت واحدة اللي هي بنتك
طرحة؟ عاوزني أنا أنزل ألبس عشرة مليون طرح؟. وبعدين طلب المرأة ماتشتغلش.
أنا رأيي إن المرأة حين تعمل فنحن نحميها. لأن اللي بيضلوا بيضلوا ليه؟ من
الحاجة. من الفقر. واحدة ابنها عيان أو بنتها وما معهاش فلوس. إذن العمل هو
حماية للمرأة أما منع المرأة من العمل فهو ضد صالحها.. نحن نحرر المرأة
بأن المرأة تعمل. طلب حاجات بعد كده.. نقفل السينما ونقفل المسارح.. نخليها
ضلمة خالص يعني”! وأغلقت أبواب التفاهم بين الإخوان والثورة بعد محاولتهم
اغتيال عبد الناصر في المنشية في أكتوبر 1954. وما أن وصل السادات للحكم
حتى قدموا أنفسهم له سلاحا ضد الناصريين واليساريين في الجامعات الذين
نادوا بتحرير سيناء، فاستخدمهم وعملوا على تأجيج الفتنة الطائفية، وخشى
السادات من العفريت الذي أطلقه فاعتقل الكثيرين منهم. وفي عهد مبارك لم
يتركوا فرصة لتأييد الاستبداد ومبارك إلا وانتهزوها. وعام 2005 أعلن المرشد
مهدى عاكف في حوار بمجلة آخر ساعة تأييد الجماعة لترشيح مبارك لولاية
جديدة! وتمنى لو استقبله مبارك والتقى به!

وفي 2010 صرح المرشد محمد بديع في برنامج العاشرة مساء لمنى الشاذلي
بقوله إن “مبارك أب لكل المصريين”. في الفترة الانتقالية التي أدار فيها
المجلس العسكري والمشير طنطاوي شئون البلاد خرج الإخوان في جمعة 29 يوليو
2011 يهتفون له “يامشير يا مشير ألف تحية من التحرير”، وأيضا ” يامشير
يامشير.. م النهارده أنت الأمير”.

واليوم – بتأييدهم غير المشروط للاعلان الدستوري- يسجل الإخوان على
أنفسهم صفحة أخرى من تأييد الاستبداد والديكتاتورية. ويؤكدون أنهم كما
كانوا على امتداد تاريخهم – أعداء الحرية والديمقراطية والحركة الوطنية.
وأنهم كما وصفهم جمال عبد الناصر”عندهم احنا كلنا كفرة. مش احنا بس كل
الدول العربية كافرة ببيوتها ورؤوسائها وماحدش مسلم غير الإخوان المسلمين..
ثم الفاشيستية اللي بينادوا بيها بأنهم بيحكموا باسم الله وهم لا يقصدوا
أي شيء إلا أن يكون فيه حكم فاشيستي فعلا”.

لم يفعل الإخوان شيئا عبر تاريخهم سوى الانتقال من هتاف “الله مع
الملك”، إلى تحية الرئيس المؤمن السادات، إلى ” مبارك والد كل المصريين”
إلى “يا مشير م النهارده أنت الأمير ” وأخيرا إلى” مرسي مرسي.. الله أكبر”.

تاريخ من العداء للشعب وحريته والاعتداء على رموزه بالعنف، يختتمونه
الآن بدعم إعلان دستوري عن حكم فاشي، ليثبتوا للجميع أنهم لا يتغيرون،
وأنهم فصيل معاد للثورة، يحكم بحماية أمريكية مقابل ضمان أمن إسرائيل.






هل ستكون ثورة الإخوان الثانية ضد الجيش؟

هل ستكون ثورة الإخوان الثانية ضد الجيش؟








April 7, 2013








ابراهيم عيسي..

عندما يصيح منفعلًا كعادته الدكتور محمد مرسى، ويقول إنه قد يستدعى
الشعب لثورة ثانية، فالأمر يستحق أن نسأله: وانت كان مالك أصلا بالثورة
الأولى، فأنت وجماعتك لم تدعُ إليها ولم تُنادِ بها أساسًا؟ فالرجل الذى لا
يعرف شيئا عن الدعوة للثورة الأولى لا يجب أن يثق بقدراته للدعوة إلى ثورة
ثانية، خصوصا أنه وجماعته وإخوانه لم يشاركوا فى الأولى إلا متأخرين
وانتهازيين، ثم أفشلوها وأفْشَوا فيها الفتنة والانقسام.

ثم يبقى السؤال كذلك: هل سمعتم من قبل عن رئيس عربى يتحدث عن شعبه
وإمكانية دعوته إلى ثورة فى خطاب يدلى به فى بلد عربى آخر، لا على أرض بلده
حتى ولو مع جالية شعبه (طبعا نحن نعرف أن الحضور فى لقاءات الجاليات مع
مرسى مقصور على الإخوان فقط، حيث الأهل والعشيرة وصراخ العقيرة!)؟ هذه من
أسبقيات مرسى التى لا ينافسها سوى عطاءات الأخ قائد الثورة الليبية العقيد
المرحوم معمر القذافى، الذى كان دائم الدعوة لشعبه للقيام بثورة (ضد مَن؟
مش مهم أهى ثورة وخلاص ونبقى نحدد ساعة ما تقوم هى ضد مين!) مرسى كالقذافى
يتصور أنه قائد ثورة، بينما هو عضو جماعة تقود الثورة المضادة.

ثم هو يتخيل أن شعبه معه ويهتم به وينتبه إلى دعواته، وهو أصلا نجح
بفارق هَشّ، والبعض يشكك فى الفارق وفى النتيجة، لكنه أيضا فَقَد حتى ما
تبقى من مصداقيته بسبب حجم الخطايا وعدد الخطابات التى ألقاها، ومن ثمّ فهو
فى حقيقة الأمر يتحدث عن شُعَب (بضم الشين) الجماعة، لا شَعْب مصر.

أريد أن أتعامل بجدية مع دعوة مرسى المزعومة لثورة جديدة، فهى موجهة من
السودان، حيث نظام متمسح بالإسلام، فاشل وفاسد وقسّم بلده وأثار فيه الحروب
الأهلية، وهو نظام يمثل نموذجا لمرسى هاديا ومرشدا، فكيف باقتصاد منهار
وبانقسام شعبى سياسى مريع يمكن أن يستمر حاكم فى حكمه بقوة البوليس والجيش
فقط وليذهب استقرار البلد وتقدمه وعدله ورخاؤه فى خرّارة؟! ولهذا فالواضح
أن دعوة مرسى إلى ثورة ثانية، كما بشرنا فى خطاب فى غير دولته وأمام إخوان
جاليته، هى حل سودانى معجون بنكهة البشير وروح القذافى للتخلص من فشل
الرئاسة الإخوانية. وستكون الدعوة طبعا لأعضاء الجماعة وحلفائها من
الإرهابيين العجائز غير التائبين، وستكون -كما أعلن- للذين يشوّهون صورة
مصر (مرسى مأسور بالنظام السابق، ويفكر كما كان يفكر ويتهم بنفس ما كان
النظام السابق يتهمه هو وجماعته به، أكاد أجزم أن مرسى، لا جمال مبارك، هو
الوريث الذى حَكَم) وطبعا يَلُوك الإخوان كذلك لبانة أعداء الثورة الذين هم
طبعا خصوم مرسى.

لكن، كيف سيقوم الشعب بثورة ضد الشعب؟

هذه هى عبقرية الإخوان فى إشعال الحرب الأهلية، وهذه خبرة السودان فى تدمير الذات.

لكن المحتمَل أن آلاف الإخوان الذين سيخرجون زعمًا بأنها الثورة الجديدة
سيذهبون إلى مقر وزارة الدفاع وسيجعلون من الجيش هدفَهم، لإسقاطه وإعلان
الثورة عليه، فهو الخصم الحقيقى لجماعة الإخوان، وهو الحائل الهائل حتى
الآن أمام التفريط فى الأمن القومى وفتح الحدود لحماس والبشير مَرْتعًا
للخلافة الإسلامية المتوهَّمة.

ثورة الإخوان القادمة (إن تمّت) ستكون خيانة موجهة ضد الدولة الوطنية
لصالح جماعة لا وطن لها، وضد جيش يمثل قيم الدولة المصرية لصالح ميليشيات
وعشائر تحمل السلاح.

لكننى، متوكلًا على الحىّ الذى لا يموت، أضمن لكم هزيمة ساحقة للثورة الثانية، لا تقل سحقا عما جرى للأسف للثورة الأولى.
http://www.hurriyatsudan.com/?p=104318

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى