بالصور| بابا الفاتيكان يصلي من أجل مصر.. ويؤكد: بلد مهم للعالم والإنسانية
وزير الثقافة يرأس الوفد المصري
المشارك في حفل تنصيب البابا فرنسيس.. ويؤكد على رغبته في التواصل مع
"الفاتيكان" لخدمة قضايا التسامح
بابا الفاتيكان يصلي من أجل مصر
ترأس الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، الوفد المصري، لحضور
حفل تنصيب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، وقد ضم الوفد أحمد رأفت القائم
بالأعمال بسفارة جمهورية مصر العربية لدى دولة الفاتيكان، والدكتورة جيهان
زكي، مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
وأقيم حفل التنصيب بساحة القديس بطرس، شارك فيها ممثلو أكثر من مائة
وخمسين دولة، وعقب انتهاء مراسم التنصيب، التقى البابا فرنسيس الأول
برؤساء الوفود لتحيتهم كل على حدة.
ونقل الدكتور صابر عرب، تهنئة الشعب والحكومة المصرية للبابا
الجديد، معربا عن أمله في في فتح صفحة جديدة بين الأزهر الشريف والفاتيكان،
بما تمثله المؤسستان العريقتان من ثقل ديني لدى شعوب العالم المختلفة،
نظرا لمواقف الأزهر الشريف السديدة والمؤثرة في الحوار الحضاري مع الأديان،
وتمثيله لسماحة ووسطية الدين الإسلامي.
وخلال تهنئة وزير الثقافة، أعرب البابا عن حبه لمصر، وأنه يصلي من
أجلها ويدعو لها بأن تتجاوز مشاكلها، لأن مصر بلد كبير وعريق ومهم للعالم
وللإنسانية.
وأعرب وزير الثقافة عن رغبته في التواصل مع الفاتيكان لاستعادة
الحوار خدمةً لقضايا التسامح، وإمكانية استغلال الثقافة كقوة ناعمة لبدء
هذا الحوار، واستغلال الزخم المصاحب لانتخاب البابا الجديد، لإعادة فتح
قنوات الاتصال بين الجانبين، خاصة في ظل وجود الأكاديمية المصرية للفنون
بروما التابعة لوزارة الثقافة المصرية، والتي يمكن من خلالها إقامة فعاليات
ثقافية، تسهم في تعميق أواصر الحوار بين الجانبين.
وزير الثقافة يرأس الوفد المصري
المشارك في حفل تنصيب البابا فرنسيس.. ويؤكد على رغبته في التواصل مع
"الفاتيكان" لخدمة قضايا التسامح
بابا الفاتيكان يصلي من أجل مصر
ترأس الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، الوفد المصري، لحضور
حفل تنصيب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، وقد ضم الوفد أحمد رأفت القائم
بالأعمال بسفارة جمهورية مصر العربية لدى دولة الفاتيكان، والدكتورة جيهان
زكي، مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما.
وأقيم حفل التنصيب بساحة القديس بطرس، شارك فيها ممثلو أكثر من مائة
وخمسين دولة، وعقب انتهاء مراسم التنصيب، التقى البابا فرنسيس الأول
برؤساء الوفود لتحيتهم كل على حدة.
ونقل الدكتور صابر عرب، تهنئة الشعب والحكومة المصرية للبابا
الجديد، معربا عن أمله في في فتح صفحة جديدة بين الأزهر الشريف والفاتيكان،
بما تمثله المؤسستان العريقتان من ثقل ديني لدى شعوب العالم المختلفة،
نظرا لمواقف الأزهر الشريف السديدة والمؤثرة في الحوار الحضاري مع الأديان،
وتمثيله لسماحة ووسطية الدين الإسلامي.
وخلال تهنئة وزير الثقافة، أعرب البابا عن حبه لمصر، وأنه يصلي من
أجلها ويدعو لها بأن تتجاوز مشاكلها، لأن مصر بلد كبير وعريق ومهم للعالم
وللإنسانية.
وأعرب وزير الثقافة عن رغبته في التواصل مع الفاتيكان لاستعادة
الحوار خدمةً لقضايا التسامح، وإمكانية استغلال الثقافة كقوة ناعمة لبدء
هذا الحوار، واستغلال الزخم المصاحب لانتخاب البابا الجديد، لإعادة فتح
قنوات الاتصال بين الجانبين، خاصة في ظل وجود الأكاديمية المصرية للفنون
بروما التابعة لوزارة الثقافة المصرية، والتي يمكن من خلالها إقامة فعاليات
ثقافية، تسهم في تعميق أواصر الحوار بين الجانبين.