اللعبة السياسية امريكا+.قطر=حماس +الاخوان
إن المتابع للمشهد السياسي في مصر والعالم العربي وخصوصا في مرحلة
الانتخابات التشريعية الفلسطينية والتي أجريت في عام 2006 يستشف العديد من
الملاحظات الهامة وأهمها الدعم الأمريكي اللا محدود للتحول الديمقراطي في
فلسطين وترحيبها بالانتخابات التشريعية وفوز حركة حماس ذات التوجه الإسلامي
والذي انقلب بدرجة كبيرة بعد فوز حماس بدعوي إنها منظمة إرهابية يجب أن
تعترف بالكيان الصهيوني وإلا فالحصار الاقتصادي والسياسي وهو ما تعاني منه
فلسطين الآن وذلك ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تتبناه أمريكا
وإسرائيل ولتحقيق الهدف ذاته زرعت أمريكا العديد من المنظمات تحت ما يسمي
حقوق الإنسان وما نحوها وكانت توفر لهم كل الحماية اللازمة والتمويل الكافي
بهدف تحقيق اضطرابات داخلية وقلب أنظمة الحكم في العالم العربي استنادا
الي فساد الحكام وما إلي ذلك من عوامل مثلما أوعزوا إلي صدام باحتلال
الكويت ثم بعد ان فعلها تمت تصفيته وبالمثل أوعزوا لمبارك بمشروع التوريث .
كما نجد إن اللاعب الأساسي في السياسة العربية وهي دولة قطر بها اكبر
قاعدة عسكرية أمريكية وتنفذ توجهات القيادة الأمريكية . وإذا كانت قطر من
أهم الداعمين لجماعة الإخوان سواء ماديا أو إعلاميا بواسطة قناة الجزيرة
فهنا يأتي الخطر الأكبر وهو لماذا تسعي أمريكا وبالتأكيد شريكتها إسرائيل
إلي وصول التيارات الإسلامية إلي الأنظمة العربية مثلما ساعدوا على صعود
حركة حماس للسلطة كما في انتخابات 2006 أو في أفغانستان عندما قامت بالوقوف
بجانب المجاهدين أيان الاحتلال السوفيتي . ثم انقلبت عليهم فيما بعد . هل
نتيجة أن الإخوان فطنوا للعبة فيحاولون التقرب لإيران والتي تمثل دولة من
محور الشر كما تعتبرها أمريكا وحلفائها والتي تحاربها اقتصاديا وسياسيا
الآن ؟؟؟
إن المتابع للمشهد السياسي في مصر والعالم العربي وخصوصا في مرحلة
الانتخابات التشريعية الفلسطينية والتي أجريت في عام 2006 يستشف العديد من
الملاحظات الهامة وأهمها الدعم الأمريكي اللا محدود للتحول الديمقراطي في
فلسطين وترحيبها بالانتخابات التشريعية وفوز حركة حماس ذات التوجه الإسلامي
والذي انقلب بدرجة كبيرة بعد فوز حماس بدعوي إنها منظمة إرهابية يجب أن
تعترف بالكيان الصهيوني وإلا فالحصار الاقتصادي والسياسي وهو ما تعاني منه
فلسطين الآن وذلك ضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تتبناه أمريكا
وإسرائيل ولتحقيق الهدف ذاته زرعت أمريكا العديد من المنظمات تحت ما يسمي
حقوق الإنسان وما نحوها وكانت توفر لهم كل الحماية اللازمة والتمويل الكافي
بهدف تحقيق اضطرابات داخلية وقلب أنظمة الحكم في العالم العربي استنادا
الي فساد الحكام وما إلي ذلك من عوامل مثلما أوعزوا إلي صدام باحتلال
الكويت ثم بعد ان فعلها تمت تصفيته وبالمثل أوعزوا لمبارك بمشروع التوريث .
كما نجد إن اللاعب الأساسي في السياسة العربية وهي دولة قطر بها اكبر
قاعدة عسكرية أمريكية وتنفذ توجهات القيادة الأمريكية . وإذا كانت قطر من
أهم الداعمين لجماعة الإخوان سواء ماديا أو إعلاميا بواسطة قناة الجزيرة
فهنا يأتي الخطر الأكبر وهو لماذا تسعي أمريكا وبالتأكيد شريكتها إسرائيل
إلي وصول التيارات الإسلامية إلي الأنظمة العربية مثلما ساعدوا على صعود
حركة حماس للسلطة كما في انتخابات 2006 أو في أفغانستان عندما قامت بالوقوف
بجانب المجاهدين أيان الاحتلال السوفيتي . ثم انقلبت عليهم فيما بعد . هل
نتيجة أن الإخوان فطنوا للعبة فيحاولون التقرب لإيران والتي تمثل دولة من
محور الشر كما تعتبرها أمريكا وحلفائها والتي تحاربها اقتصاديا وسياسيا
الآن ؟؟؟