يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مأزق حماس بعد سقوط الاخوان في مصر ايديولوجية حماس تفرط بهوية المقاومة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

جاسم محمد
كاتب ومترجم  في قضايا الارهاب والاستخبار
أن  حماس اصبحت في مأزق  بعد خسارتها الى  دمشق وطهران وحزب الله الآن ومصر ودول عربية اخرى رافضة لحركة الإخوان المسلمين والاسلام السياسي في المنطقة وربما يعود السبب ،
انها وقفت الى جانب اخوان مصر على مبدأ « السمع والطاعة « أكثر من ركيزة هويتها الفلسطينية .
أن التطورات الأخيرة في مصر مثلت ضربة كبيرة لحركة «حماس» التي دفع ارتباطها بـ حركة الإخوان المسلمين ودعمها لها في التحولات الأخيرة في العالم العربي، إلى خسارة مصر و سورية وإيران والعديد من الدول العربية  ،بسبب اختيار  حماس عدم التزام الحياد إزاء التطورات العربية والوقوف إلى جانب جهات دون أخرى قد كلفها كثيرا وزاد من راديكاليتها.

اختلاف المواقف داخل حماس

أن حماس ارتكبت خطأ جسيم عندما أقحمت نفسها في الشؤون الداخلية المصرية ، فالجناح المعتدل بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل رأى أن «وصول الإسلام السياسي إلى الحكم في عدد من الدول العربية يتطلب مرونة سياسية في مواقف الحركة ومع ذلك فإنه قرر أن يدعم مواقف المعارضة في سورية ما تسبب بخسارة الحركة لسورية وإيران وحزب الله  اللبناني ، وفي ذات الوقت فإن دعمه للإخوان المسلمين في مصر تسبب بخسارته للمعارضة المصرية وعدداً من الدول العربية «. بالمقابل فإن الجناح المتشدد في الحركة المتمثل ب محمود الزهار اعتبر أن [«وصول الإسلام السياسي إلى الحكم في مصر يتطلب تشديد مواقف الحركة إزاء حركة فتح  باعتبار حركته في موقع المنتصر» ] .  ولجأت حركة حماس إلى الاعتماد على ألاخوان في مصر بديلاً عن دمشق وطهران، وذلك لعلاقاتها التنظيمية والإيدولجية .لقد أثبتت حماس بردود افعالها مابعد معارضتها نظام الاسد وموقفها من الحكومة الانتقالية في مصر بعد يوم 4 يوليو 2013 بأنها امتداد لجماعة الإخوان المسلمين وأنها جزء من مشروع إسلامي أممي  أكثر من هويتها الفلسطينية المقاومة  و سوف تدفع  حماس  الى مزيد من العزلة السياسية.  ان هذا النوع من الصدمة التي تواجهه حماس في الوقت الحاضر لايستبعد ان ينتج عنه ردود افعال اكثر تطرفاً لتعكس نفسها انها حركة راديكالية عقائدية اكثر من مسؤوليتها في أدارة السلطة في غزة ، هذه ردود الافعال ممكن ان تنتج عنها حالة من التمرد في قاعدتها وانشقاقات في هرم التنظيم .

فك الارتباط مع محور الممانعة

لقد زجت حماس بنفسها على رهان القتال مع التنظيمات الجهادية والمعارضة ضد النظام في سوريا مما دفع محور «الممانعة « بفك ارتباط حماس بها ، ويأتي ذلك ضمن ركيزة حماس التي تقوم على الايديولوجية اكثر من الهوية الوطنية ،هذا دفعها الى القتال الى جانب المعارضة السورية التي تتزعمها الاخوان سياسياً ، وهي اشارة الى ان أجنحة الاخوان المسلمين تخضع الى صرامة التنظيم ومبدأ «السمع والطاعة» ضمن شعار «أنصر أخاك ظالما او مظلوما « .
خطوة حماس  هذه ، تعتبر ضمن أستراتيجية التيارات والاحزاب الاسلامية للتمترس والتحالف أمام العلمانيين . هذا التمترس يشترك في خصومته مع العلمانيين رغم الاختلافات النسبية داخل الاحزاب والتنظيمات الاسلاموية . فالسلفية التكفيرية ومنها  تنظيم التكفير والهجرة لم تتردد ابداً باعلان الحرب واعلان مجلس حرب من على منصة رابعة العدوية من داخل القاهرة . هذه المساحة من الحرية التي يتمتع بها الاخوان مابعد سقوطهم في 4 يوليو 2013  لا يمكن ان تحصل حتى في اعرق الدول الديمقراطية ، فعلى سبيل المثال المانيا  ،اتخذت قرارات خلال علم 2012 وعام 2013 للحد من  مد السلفية التكفيرية ـ الجهادية في  المانيا وتحجيم  تجمعاتهم  التي اثارت الشغب والعنف في الشارع الالماني . وذات الخطوة أتخذتها  المانيا اتجاه اليمين المتطرف الذي يخضع للرقابة والتحجيم بل  حرمته وحظرت النازيين الجدد ، لأنها اصبحت تهدد الامن الوطني . مايحصل في مصر من اعمال شغب وممارسات لتنظيم الاخوان في مصر يعتبر تهديداً واضحاً للامن الوطني المصري والامن القومي للمنطقة . المنصات والميادين بدأت تشهد رايات القاعدة وتنظيم التكفير والهجرة بشكل علني وهي تنظيمات محظورة وممنوعة  ، دولياً.
  ان ظهور هذه التنظيمات وظهور مشاهد الشحن الطائفي الذي يدعو الى قتال ومواجهة رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة خاصة في شمال سيناء وسيناء ، يكشف حجم الكارثة التي ترتقب المنطقة في « امارة سيناء «  المرتقبة . هنالك تسريبات معلوماتية غير مؤكدة  بأن هنالك صفقة مابين الولايات المتحدة والاخوان لتكون سيناء  وطناً بديلاً للفلسطينيين ، وترك الفوضى  فيها في اعقاب صعود الاخوان في مصر ،كانت خطوة باتجاه خسارة  مصر الى سيناء.

التكفير والهجرة ظهير وامتداد للاخوان

أن تنظيم التكفير والهجرة ولد اصلاً من رحم أخواني حاله حال التوحيد والجهات وتنظيمات «جهادية «أخرى . أن دعوات الاخوان والتكفير والهجرة والقاعدة من منصات ميادين مصر  كفيلة بادانة الاشخاص التي تقف ورائها وممكن القاء القبض عليها  بتحرير مذكرات قضائية  لثبوت تورطهم بالاهاب .
البيانات الحكومية اثبتت تورط مناصري حماس داخل ميادين مصر للقتال بجانب الاخوان ضد الحكومة الانتقالية وقد امسكت القوات المصرية العديد من المتسللين من حماس عبر الانفاق السرية وبالجرم المشهود بضمنها صواريخ « جراند» التي أشتهرت بها حماس . أن الأوضاع فى شبه جزيرة سيناء مرشحة للتصعيد فى الفترة القادمة، كما أن التطورات المقبلة قد تنعكس سلباً على العلاقة بين حكومة مصر الانتقالية و حماس ، خاصة ان حماس سوف تستهدف الجيش والشرطة المصرية اكثر من المؤسسات السياسية .

الرهان على الاخوان واحتمالات الانشقاق

وربما تذهب حماس ابعد من ذلك في رهانها على الاخوان باتخاذ سيناء منطقة جغرافية تتمدد  « جهادياً « مع حماس في غزة ، وان فعلت ذلك فممكن اعتباره هزيمة  الى الامام  ،ان لم يكن انتحاراً سياسياً لتضحي بتاريخها السياسي والتنظيمي الذي يمتد الى ابعد من عام 1987  لتبرهن الحركة بانها  جناح عسكري وامتداد الى الاخوان اكثر من حركة مقاومة فلسطينية .
أن حماس الان في مأزق وتواجه مشكلة حقيقة سياسياً و مالياً وربما تنظيمياً ، وربما نطرح سؤال: أم التطورات الحالية في مصر وتراجع الاخوان في المنطقة سوف يقلص من علاقاتها وتمثيل الحركة في أغلب الدول الحاضنة ؟ وهذه التطورات من شأنها ان تحدث حراكاً داخل حماس مابين التيار المتشدد وما بين التيارالمعتدل وهي نتيجة متوقعة ، تتعرض لها الكثير من التنظيمات « الثورية « في دول العالم وتنتج عنها  ، الانشقاقات كما حصل  تجربة الجيش الايرلندي والخلافات مابين التنظيم السياسي والجناح العسكري . أما مالياً فقد تلجأ حماس الى إيران ثانية ، لقد ذكرت صحيفة الديلي تلغراف اللندنية بأن حماس كانت تحصل على مايقارب من خمسة عشر مليون جنيه استرليني من إيران ، لكن هذا الدعم قد توقف في اعقاب وقوفها الى جانب المعارضة والاخوان في سوريا .
لذا فأن حماس الان في مرحلة صعبة اشبه  بمرحلة التحلل والتميع امام تراجع الجماعات الاسلامية  والاخوان في المنطقة .
وهذا ما يطلب من حماس بضرورة  إعادة حساباتها  بضمنها علاقاتها مع الاخوان والجماعات الاسلامية من جانب ومع  رام الله والقاهرة من جانب اخر . وتحتاج حماس ايضاً الى مراجعة حساباتها من استمرار موقفها  بالقتال الى جانب التنظيمات «الجهادية والاخوان « في سوريا و محور الممانعة .
أما كسر علاقة حزب الله في لبنان مع حماس ومطالبة نصر الله باغلاق مكاتب حماس فيعتبر خسارة تنظيمية قبل ان تكون سياسية للحركة في لبنان لما تمثله لبنان من اهمية وبديلاً  لفلسطين مع تواجد اعداد من مخيمات الفلسطسنيين ، رغم اشتراك حماس وحزب الله في راديكالية الايديولوجية أكثر من الهوية الوطنية .
أن سياسة حماس أتجاه التطورات  في المنطقة وخسارة اخوان مصر السلطة الحقت  الضرر بالشعب الفلسطيني قبل ان تلحق الضرر بالمقاومة  ،
فقد دفعت حماس والشعب الفلسطيني في غزة فاتورة سقوط الاخوان ،
لتثبت بأنها حركة ايديولوجية اكثر من هويتها الوطنية في زمن تراجعت  فيه الايديولوجية اليسارية والشيوعية ، ولم تستفد من أخطاء حركة فتح سابقاً في الاردن او في فلسطين ولبنان ويبدو ان حماس حالها حال الاخوان في مصر تصرفت في غزة باعتبارها حركة ثورية أكثر من ادارة السلطة والحوكمة لتحشر نفسها  في مأزق صعب،
وربما لايوجد لها خيار غير العودة الى محور الممانعة والذي بات هو الاخر ضعيفاً .


المصدر ’ العراق اليوم
http://www.iraqalyoum.net/news.php?action=view&id=23771

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى