صحيفة الوطن , الثلاثاء 12-03-2013

صحيفة الوطن , الثلاثاء 12-03-2013
صحيفة الوطن , الثلاثاء 12-03-2013
الجيش يحذر «الرئيس»: نرفض وصاية «الشاطر وبديع» على عمليات سيناء


مصدر عسكرى: «الصاعقة» تبدأ اصطياد «الإرهابيين» و«السيسى» لـ«المخابرات»: القوات المسلحة حصن الشعب


السيسى خلال اجتماعه مع قيادات المخابرات الحربية


قال مصدر عسكرى، إن القوات المسلحة أبلغت مؤسسة الرئاسة، رفضها
وصاية جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها على طريقة عملها فى سيناء وتنفيذ
خطط تطهيرها من العناصر الإجرامية، وهدم الأنفاق الرابطة بين قطاع غزة
وسيناء. وأضاف المصدر لـ«الوطن» أن القوات المسلحة أخطرت رئاسة الجمهورية،
بأنها حصلت على معلومات تكشف وجود وعود من قيادات «الجماعة» وعلى رأسهم
خيرت الشاطر والمرشد العام الدكتور محمد بديع، لقيادات «حماس» بالتدخل لدى
الرئيس محمد مرسى لوقف العمليات فى سيناء ومنع هدم الأنفاق. وأوضح المصدر
نفسه أن الجيش أكد للرئيس أنه لن يتخلى عن الاستمرار فى العمليات بسيناء،
ولن يسمح بتحويلها إلى معسكرات للعناصر الإرهابية سواء فلسطينية أو
مصرية.من جانبها، واصلت قوات الجيش حملتها ضد الأنفاق، وهدمت نحو 20 فتحة
نفق خلال اليومين السابقين فقط، باستخدام المعدات الثقيلة المؤمنة بقوات
كبيرة تحسباً لتعرضها لأية هجمات. وقال المصدر إن الجيش أعلن حالة استنفار
قصوى على الطرق الرابطة بين شمال سيناء وجنوبها، بعد العثور على منشورات
لجماعات إرهابية تعلن استهداف قوات الأمن بسبب التضييق على وجودها فى
سيناء، وأكد المصدر نشر عناصر من «الصاعقة» فى أكثر من منطقة بسيناء فى
إطار حملة جديدة لاصطياد العناصر الإجرامية. من جهة أخرى، التقى الفريق أول
عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج
الحربى، أمس، قادة وضباط «المخابرات الحربية»، بحضور الفريق صدقى صبحى رئيس
الأركان وعدد من كبار القادة. وقال «السيسى»: إن القوات المسلحة ستظل تؤدى
مهامها الوطنية فى الحفاظ على الوطن ومكتسبات شعبه العظيم، مشيداً بدور
«المخابرات الحربية» فى الحفاظ على أمن وسلامة القوات المسلحة، وقال:
«الجيش المصرى أمل مصر وركنها الحصين».


اشتباكات فى انتخابات الاتحادات الطلابية بالقاهرة وطلاب الإخوان يتخفون فى قوائم المستقلين


وكيل «حقوق حلوان» يمنع المستقلين من دخول اللجان للتصويت.. و«عين شمس» تجرى انتخابات التصعيد
اشتعلت حدة المنافسة بين طلاب القوى الثورية والمدنية، وطلاب تنظيم
الإخوان فى انتخابات الاتحادات الطلابية بجامعات القاهرة وحلوان وعين شمس،
حيث جرت الانتخابات أمس بجامعة القاهرة، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبَل
أمن الجامعة، وشهدت كلية الحقوق مشادات كلامية وصلت إلى حد الاشتباكات
بالأيدى بين الاتحاد القديم وائتلاف المدينة الجامعية، حيث اعتدى أحد
الطلاب، المنتمين للاتحاد القديم، بالضرب على طالب منتمٍ لائتلاف المدينة
الجامعية، بسبب شطبه أحد المرشحين ضده فى اللجنة الرياضية، وانتهى الأمر
بتدخل الأمن الجامعى لفض الاشتباك، وقام الطالب المعتدى عليه بتحرير مذكرة
وقدمها إلى إدارة أمن الكلية.

فيما تأخرت لجنة الفرقة الرابعة بكلية العلوم فى فتح الباب الاقتراع
أمام طلاب الفرقة الرابعة حتى الساعة 11.30 من صباح أمس، بالإضافة إلى
تأخر بعض لجان كليات الهندسة ودار العلوم والحاسبات والمعلومات.

وقال عبدالرحمن الهوارى، المتحدث باسم طلاب الإخوان المسلمين
لـ«الوطن» إن طلاب الإخوان ترشحوا داخل بعض قوائم المستقلين لمحاولة تعويض
خسائرهم فى انتخابات الجامعات.

وفى كلية الهندسة حدثت مشادات كلامية بين طلاب الإخوان والمستقلين
بسبب الدعاية الانتخابية أمام اللجان، حيث يتنافس طلاب مصر القوية والطلاب
المستقلون على قائمة «ذى ينيون» فى مواجهة طلاب الإخوان الذين ترشحوا على
قائمة «شارك». وارتدى طلاب الإخوان قمصاناً بلون أزرق داكن مكتوباً عليها
«الإسلام منهج حياة» و«اصنع نهضة أمة». وشهدت كلية الآداب مشادات بين أحد
طلاب الإخوان والأمن لمنعه من عمل دعاية أمام اللجان، ويتنافس فى الكلية
ثلاث قوائم وهى «ألوان» الإخوانية، وقائمة «أنا مصرى» الاتحاد القديم،
وقائمة «الثوريون»، الاشتراكيون الثوريون.

كما شهدت كلية الحقوق بجامعة حلوان أمس مشادات كلامية بين طلاب
تحالف صوت الطلبة المستقل من جهة وطلاب الإخوان ووكيل الكلية الدكتور
عبدالباسط وفا من جهة أخرى، بسبب قيام طلاب الإخوان بتمزيق القوائم الخاصة
بتحالف صوت الطلبة، وقيام وكيل الكلية -المعروف بانتمائه للإخوان- بمنع
الطلاب الذين يحملون قائمة صوت الطلبة من الدخول للإدلاء بأصواتهم باللجان.

وفى جامعة عين شمس بدأت انتخابات التصعيد لانتخابات اتحاد طلاب
الجامعة، لاختيار أمناء اللجان بالكليات والأمناء المساعدين بجميع الكليات.


«برهامى» يبدأ خطة تصفية رجال «الشاطر» فى «الدعوة السلفية»


مصادر: اتجاه لإقصاء «عبدالعظيم ويسرى إبراهيم» بسبب مواقفهما

كتب : سعيد حجازى
الثلاثاء 12-03-2013

بدأ الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى تصفية ما وصفتهم مصادر داخل «الدعوة» بـ«رجال خيرت الشاطر».

وقالت مصادر سلفية مقربة لـ«برهامى» إن مشايخ مجلس إدارة الدعوة
بدأوا إقصاء الشيخ سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الدعوة السلفية والشيخ محمد
يسرى إبراهيم رئيس مجلس شورى الدعوة، من قيادة التنظيم لتناقضهما مع قرارات
«الدعوة» خلال الفترة الماضية، وميلهما الدائم للإخوان، وأوضحت المصادر أن
الدعوة السلفية ترى أن «الشاطر» وتنظيم الإخوان باعوا الدولة.

وعن محمد يسرى إبراهيم، قالت المصادر إن هناك رغبة قوية لدى قواعد
الدعوة السلفية فى تغييره وخلعه من منصبه كرئيس مجلس شورى «الدعوة»،
لاتخاذه قرارات بالهيئة الشرعية فى مصلحة تنظيم الإخوان ولا يهتم بقرارات
«الدعوة»، أو القواعد السلفية، وما يحدث على أرض الواقع، وأن هناك غضباً
داخل الصف الثانى من شيوخ «الدعوة» منه، وطالبوا مجلس أمناء الدعوة السلفية
بإقالته، إلا مجلس الأمناء رفض فى الوقت الحالى، ووعودهم بتغييره إلا أنهم
لم يحددوا موعداً.

وبخصوص «عبدالعظيم» قالت المصادر إنه اتخذ منوال سلفيى القاهرة فهو
يرى أن الإخوان رجال المرحلة ويرفض انتقادهم، وظهر ذلك صريحاً فى فتواه
الأخيرة التى قال فيها، إن «مرسى» ولى أمر شرعى، بينما ترى «الدعوة» أنه
ليس كذلك.

وأضافت المصادر أن «عبدالعظيم» يرى الإخوان رجال المرحلة المقبلة،
وأن «الشاطر» وصفوت حجازى والهيئة الشرعية استقطبوا «عبدالعظيم» لشق عصا
«الدعوة»، خصوصاً أنه من كبار مشايخها.


قانون معدل للانتخابات و«الإنقاذ» ترفض دعوة جديدة للحوار مع «مرسى»




كتب : ولاء نعمة الله وإمام أحمد ومحمد عمارة
الثلاثاء 12-03-2013

وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشورى على إعداد مشروع
قانون جديد للانتخابات، وقال النائب محمد طوسون، رئيس اللجنة لـ«الوطن»، إن
«الشورى» يعتزم إصدار قانونين جديدين، بتعديل بعض مواد قانون مجلس النواب
ومباشرة الحقوق السياسية، لتفادى الأزمات التى شهدها القانون السابق، بعد
الطعن عليه أمام القضاء الإدارى.

وكانت «التشريعية» شهدت خلافاً كبيراً بين أعضائها، حول كيفية
التعامل مع أزمة قانون الانتخابات، وفيما اقترح بعض النواب إجراء تعديل على
النصوص الثلاثة، محل الخلاف فى الحكم بعدم الدستورية، وإرسالها كمشروع
قانون جديد إلى المحكمة الدستورية، حذر آخرون من التعجل، فى إصدار القانون،
حتى لا يُتهم «الشورى» بترقيع القوانين. وقال المستشار عمر الشريف، مساعد
وزير العدل لشئون التشريع، إن «الدستورية» استبعدت فى حكمها السابق أية
استثناءات من أداء الخدمة العسكرية، حتى العسكريين، مطالباً بالالتزام بذلك
حتى لا يجرى الطعن عليه مرة أخرى بعدم الدستورية. فيما دعا النائب إيهاب
الخراط إلى التمهل فى إصدار القانون، تفادياً لحالة التربص، بين القوى
السياسية و«الشورى» و«الدستورية»، مع ضرورة فحص قاعدة بيانات الناخبين،
والسماح بالتصويت الإلكترونى. من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة عن أن قيادات
«الإنقاذ» تلقت اتصالات من مؤسسة الرئاسة، الأيام الماضية، لدعوتها مجدداً
للحوار، وبحث سُبل الخروج من الأزمة الراهنة، بعد حكم القضاء الإدارى بوقف
دعوة المواطنين للانتخابات، وإحالة القانون لـ«الدستورية»، إلا أن قادة
«الجبهة» جددوا رفضهم حوار «الرئاسة» قبل الاستجابة لمطالب «الإنقاذ»،
وضمانات إجراء حوار جاد وملزم، وفى مقدمتها إقالة الحكومة الحالية وتشكيل
لجنة قانونية لتعديل الدستور.