أسر الضحايا يتهمون المرشد بتضليل الرأى العام فى الإعلان عن انتماء شهداء «الاتحادية» للإخوان
«الوطن» تواصل الانفراد بنشر تحقيقات النيابة فى قضية أحداث الدم أمام الاتحادية (الحلقة الرابعة)
تكشف الحلقة الرابعة من ملف التحقيقات فى قضية أحداث قصر الاتحادية عن
أكبر محاولة تضليل وتزييف نفذها تنظيم الإخوان عندما تبنى خطاباً على لسان
قيادييه بأن شهداء الأحداث الذين لقوا حتفهم جرّاء الاعتداء الآثم على
المعتصمين السلميين والمتظاهرين أمام القصر ينتمون إليه، وهو ما تنفيه حلقة
اليوم من انفراد «الوطن»، بنشر نصوص التحقيقات. اتهم شقيق أحد الشهداء
تنظيم الإخوان بالتدليس والكذب فى محضر رسمى أمام قسم شرطة حدائق القبة
بتاريخ 10 ديسمبر من عام 2012 حمل رقم 9675 / 2012 قائلاً: «الجماعة عرضت
علىّ، عن طريق بعض أعضائها، الإعلان كذباً عن انتماء أخى الشهيد إليها،
مقابل المساهمة فى تسهيل إجراءات الدفن وخروج الجنازة من الجامع الأزهر فى
حضور مرشدها، ولكننى رفضت».
كما ضمت تحقيقات النيابة قضية المتهمين الأربعة الذين ألقت قوات
الأمن القبض عليهم بالصدفة والمنتمين لتنظيم الإخوان، وهم يحملون أسلحة
نارية أثناء سيرهم فى أحد شوارع مصر الجديدة الجانبية والمحيطة بقصر
الاتحادية، بعد أن اكتشف الأهالى أمرهم، ما استدعى الشرطة للقبض عليهم
بمعاونة الأهالى واكتشاف أسلحة وذخائر موجودة بحوزتهم، الأمر الذى يفسر
السؤال المعروفة إجابته عن تلك الأحداث.. وهو: من أطلق الرصاص وقتل 8 شهداء
فى الأحداث؟
واعترف المتهم الأول بأنه حمل الأسلحة للدفاع عن الرئيس مرسى
ومؤيديه ضد المعارضة، واتهمت النيابة رسمياً الـ4 بالشروع فى قتل وإصابة
ضحايا «الاتحادية»، بعد القبض عليهم «صدفة»، وبحوزتهم أسلحة وذخائر، وتقرر
حبسهم 15 يوماً بعد اعترافاتهم، ثم أُفرج عنهم بعد تغيير أقوالهم على يد
المحامين.
«الوطن» تواصل الانفراد بنشر تحقيقات النيابة فى قضية أحداث الدم أمام الاتحادية (الحلقة الرابعة)
تكشف الحلقة الرابعة من ملف التحقيقات فى قضية أحداث قصر الاتحادية عن
أكبر محاولة تضليل وتزييف نفذها تنظيم الإخوان عندما تبنى خطاباً على لسان
قيادييه بأن شهداء الأحداث الذين لقوا حتفهم جرّاء الاعتداء الآثم على
المعتصمين السلميين والمتظاهرين أمام القصر ينتمون إليه، وهو ما تنفيه حلقة
اليوم من انفراد «الوطن»، بنشر نصوص التحقيقات. اتهم شقيق أحد الشهداء
تنظيم الإخوان بالتدليس والكذب فى محضر رسمى أمام قسم شرطة حدائق القبة
بتاريخ 10 ديسمبر من عام 2012 حمل رقم 9675 / 2012 قائلاً: «الجماعة عرضت
علىّ، عن طريق بعض أعضائها، الإعلان كذباً عن انتماء أخى الشهيد إليها،
مقابل المساهمة فى تسهيل إجراءات الدفن وخروج الجنازة من الجامع الأزهر فى
حضور مرشدها، ولكننى رفضت».
كما ضمت تحقيقات النيابة قضية المتهمين الأربعة الذين ألقت قوات
الأمن القبض عليهم بالصدفة والمنتمين لتنظيم الإخوان، وهم يحملون أسلحة
نارية أثناء سيرهم فى أحد شوارع مصر الجديدة الجانبية والمحيطة بقصر
الاتحادية، بعد أن اكتشف الأهالى أمرهم، ما استدعى الشرطة للقبض عليهم
بمعاونة الأهالى واكتشاف أسلحة وذخائر موجودة بحوزتهم، الأمر الذى يفسر
السؤال المعروفة إجابته عن تلك الأحداث.. وهو: من أطلق الرصاص وقتل 8 شهداء
فى الأحداث؟
واعترف المتهم الأول بأنه حمل الأسلحة للدفاع عن الرئيس مرسى
ومؤيديه ضد المعارضة، واتهمت النيابة رسمياً الـ4 بالشروع فى قتل وإصابة
ضحايا «الاتحادية»، بعد القبض عليهم «صدفة»، وبحوزتهم أسلحة وذخائر، وتقرر
حبسهم 15 يوماً بعد اعترافاتهم، ثم أُفرج عنهم بعد تغيير أقوالهم على يد
المحامين.