«الوطن» تكشف عملية خداع الرأى العام فى زيارة «مرسى» لقرى البنجر
الشونة التى تم افتتاحها مساحتها فدانان فقط وكانت موجودة منذ عهد «مبارك» ولا تكفى لتجميع محصول القمح من كل القرى
«خداع للرأى العام».. هكذا وصف أهالى قرى بنجر السكر زيارة الرئيس محمد
مرسى الأخيرة، وكشفوا عن أن الشونة التى افتتحها لتجميع القمح مساحتها لا
تزيد على فدانين، وكانت موجودة من قبل تستخدم مهبطا للطائرات فى عهد الرئيس
السابق «مبارك».
أهالى قرى بنجر السكر، التى يبلغ عددها 28 قرية، يعملون فى زراعة
القمح والبنجر والطماطم والبطيخ وغيرها من المحاصيل، ويعتبرون أن زيارة
«مرسى» للقرية رقم 15 كان هدفها التصوير بجوار الزراعات ووسط الفلاحين،
ومثلت أكبر عملية خداع للرأى العام.
وقال الأهالى: إن مهبط الطائرات الذى أُعد فى أواخر ثمانينات القرن
الماضى لم تتعد مساحته فدانين، وهى مساحة صغيرة جداً ولا يمكن استخدامها
لتكون شونة لتجميع القمح من القرى الـ28، خاصة أن المنطقة بها عشرات من
المواقع التى تصلح لذلك الغرض من حيث المساحة والتجهيزات والموقع.
وتساءل الأهالى عن الأسباب الحقيقية التى جعلت الرئيس يذهب بنفسه
لافتتاح شونة القمح، مؤكدين أن الأمر لم يكن يستحق سوى حضور مهندس القرية،
ولا يرقى أن يقوم به العمدة أو المحافظ.
وانتقد أعضاء مجلس إدارة الجمعية الزراعية ما وصفوه بأداء أعضاء
جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، لأدوار أجهزة الأمن القومى والمخابرات
والحرس الجمهورى، لتأمين موكب الرئيس وجمع بيانات أهالى القرى المحيطة
بموقع الزيارة، وإعداد كشوف الحضور والمستبعدين أمنياً.
وقال الأهالى: «إن الرئيس اختار الطريق الوحيد الممهد فى المنطقة
ليسير عليه، ولم يتجول بين الطرق الوعرة ليتعرف على مشاكلنا، ورفض حتى
سماعنا أثناء المؤتمر، وحبس الحرس الجميع فى أماكنهم ومنع خروجهم، حتى إن
تلاميذ الصف الخامس الابتدائى استمروا محبوسين فى المدرسة بعد انتهاء
الامتحانات، وظل بعضهم يبكى ويطالب بالعودة إلى منزله».
وقال محمد عيسى، أحد الأهالى: «الحرس الجمهورى منع وفدا من السكان
حاول التقدم بشكوى إلى الرئيس من مصنع صدر له أكثر من قرار إغلاق وما زال
يعمل فى الخفاء؛ لأنه مخالف لكل الشروط البيئية التى تنص على ضرورة إبعاده
عن أى كتلة سكنية بمسافة 60 كيلومترا، وكان الأهالى قد تقدموا ببلاغات إلى
النيابة العامة ضد المصنع بسبب المواد السامة الناتجة عنه».
الشونة التى تم افتتاحها مساحتها فدانان فقط وكانت موجودة منذ عهد «مبارك» ولا تكفى لتجميع محصول القمح من كل القرى
«خداع للرأى العام».. هكذا وصف أهالى قرى بنجر السكر زيارة الرئيس محمد
مرسى الأخيرة، وكشفوا عن أن الشونة التى افتتحها لتجميع القمح مساحتها لا
تزيد على فدانين، وكانت موجودة من قبل تستخدم مهبطا للطائرات فى عهد الرئيس
السابق «مبارك».
أهالى قرى بنجر السكر، التى يبلغ عددها 28 قرية، يعملون فى زراعة
القمح والبنجر والطماطم والبطيخ وغيرها من المحاصيل، ويعتبرون أن زيارة
«مرسى» للقرية رقم 15 كان هدفها التصوير بجوار الزراعات ووسط الفلاحين،
ومثلت أكبر عملية خداع للرأى العام.
وقال الأهالى: إن مهبط الطائرات الذى أُعد فى أواخر ثمانينات القرن
الماضى لم تتعد مساحته فدانين، وهى مساحة صغيرة جداً ولا يمكن استخدامها
لتكون شونة لتجميع القمح من القرى الـ28، خاصة أن المنطقة بها عشرات من
المواقع التى تصلح لذلك الغرض من حيث المساحة والتجهيزات والموقع.
وتساءل الأهالى عن الأسباب الحقيقية التى جعلت الرئيس يذهب بنفسه
لافتتاح شونة القمح، مؤكدين أن الأمر لم يكن يستحق سوى حضور مهندس القرية،
ولا يرقى أن يقوم به العمدة أو المحافظ.
وانتقد أعضاء مجلس إدارة الجمعية الزراعية ما وصفوه بأداء أعضاء
جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، لأدوار أجهزة الأمن القومى والمخابرات
والحرس الجمهورى، لتأمين موكب الرئيس وجمع بيانات أهالى القرى المحيطة
بموقع الزيارة، وإعداد كشوف الحضور والمستبعدين أمنياً.
وقال الأهالى: «إن الرئيس اختار الطريق الوحيد الممهد فى المنطقة
ليسير عليه، ولم يتجول بين الطرق الوعرة ليتعرف على مشاكلنا، ورفض حتى
سماعنا أثناء المؤتمر، وحبس الحرس الجميع فى أماكنهم ومنع خروجهم، حتى إن
تلاميذ الصف الخامس الابتدائى استمروا محبوسين فى المدرسة بعد انتهاء
الامتحانات، وظل بعضهم يبكى ويطالب بالعودة إلى منزله».
وقال محمد عيسى، أحد الأهالى: «الحرس الجمهورى منع وفدا من السكان
حاول التقدم بشكوى إلى الرئيس من مصنع صدر له أكثر من قرار إغلاق وما زال
يعمل فى الخفاء؛ لأنه مخالف لكل الشروط البيئية التى تنص على ضرورة إبعاده
عن أى كتلة سكنية بمسافة 60 كيلومترا، وكان الأهالى قد تقدموا ببلاغات إلى
النيابة العامة ضد المصنع بسبب المواد السامة الناتجة عنه».