أكدت
فرنسا أن انسحاب قواتها المشاركة في العملية العسكرية في مالي والبالغ عدد
عسكرييها 4 الاف يتوقف علي الوضع علي الارض في البلاد.
وأضاف متحدث باسم الخارجية الفرنسية أن انسحاب القوات الفرنسية من
مالي حيث تدور العمليات حاليا في مناطق بشمالي البلاد ضد الجماعات المسلحة
سيبدأ بالتنسيق مع مالي والقوات الأفريقية الذين يواصلون إنتشارهم حاليا في
مالي.
أكد الدبلوماسي الفرنسي أن الوحدة الفرنسية "في مالي" بلغ قوامها أربعة
الاف عسكري وتهدف إلي تسليم المسئولية إلي القوة الافريقية المشتركة
المشكلة بقرار من الأمم المتحدة .. ورداً علي سؤال عن مبلغ ال950 مليون
دولار التي طالبت بها الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" لتمويل
الحرب في مالي.. الدبلوماسي الفرنسي انه يتعين دفع المساهمات التي أعلن
عنها..مذكرا أن المجتمع الدولي تعهد في نهاية يناير الماضي و خلال مؤتمر
المانحين الذي عقد في أديس أبابا بميزانية تتجاوز 455 مليون دولار لمالي
لصالح الجيش المالي والقوة الافريقية بالاضافة إلي المساعدات الإنسانية.
10 سنوات علي تمرد دارفور
مرت
الذكري العشرة علي اندلاع التمرد في دارفور.. وما يبعث علي الأسف أنه لم
يحدث أي تقدم علي طريق حل هذا التمرد الذي راح ضحيته عشرات الألوف فضلا عمن
تعرضوا للتشريد وما انفقته السودان الشقيق من موارد في مكافحة التصدي
للمؤامرة كان يمكن توجيهها إلي التنمية. خاصة وأن السودان أصلا دولة فقيرة
وازدادت فقرا بسبب الضغوط الاقتصادية الأمريكية والغربية عليها.
ومن المؤلم أن تتزامن هذه الذكري مع اشتباكات دامية تجري بين قبيلة بني
حسن "العربية" وقبيلة الرزيقات "غير العربية" سقط فيها علي مدي خمسين
يوماً أكثر من 500 قتيل من بني حسين وحدها.
هذه الاشتباكات تجري في مناطق تعدين الذهب شمال دارفور مما يؤكد وجود
أطماع في هذه المنطقة الغنية بثرواتها غير المستقلة والتي تحركها جهات
خارجية.
ومنذ اللحظة الأولي لاندلاع هذا التمرد حاول الغرب أن يصوره علي أنه
احتجاج من جانب القبائل غير العربية علي سيطرة القبائل العربية بدعم حكومة
الميليشيات الموالية للحكومة المعروفة باسم "الجانجاويد".
هذا رغم أن السبب الحقيقي هو الصراع علي الموارد المائية المحدودة في
الإقليم.. وقد اتخذت حكومة السودان عدداً من الإجراءات المناسبة لعلاج هذه
المشكلة لكن الغرب لم يمكنها من ذلك وظل يسلح المتمردين ويشجعهم عبر عملائه
مثل الحركة الشعبية وجنوب السودان ويبعث بمنظمات تتخذ من الاغاثة واجهة
للتدخل في شئون السودان .. دون أن يقدم حلا واحدا.
ولم نجد الغرب يهتم بحفر بئر واحد للمياه بينما حفرت مصر وحدها عشرات الأبار.
فرنسا أن انسحاب قواتها المشاركة في العملية العسكرية في مالي والبالغ عدد
عسكرييها 4 الاف يتوقف علي الوضع علي الارض في البلاد.
وأضاف متحدث باسم الخارجية الفرنسية أن انسحاب القوات الفرنسية من
مالي حيث تدور العمليات حاليا في مناطق بشمالي البلاد ضد الجماعات المسلحة
سيبدأ بالتنسيق مع مالي والقوات الأفريقية الذين يواصلون إنتشارهم حاليا في
مالي.
أكد الدبلوماسي الفرنسي أن الوحدة الفرنسية "في مالي" بلغ قوامها أربعة
الاف عسكري وتهدف إلي تسليم المسئولية إلي القوة الافريقية المشتركة
المشكلة بقرار من الأمم المتحدة .. ورداً علي سؤال عن مبلغ ال950 مليون
دولار التي طالبت بها الجماعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" لتمويل
الحرب في مالي.. الدبلوماسي الفرنسي انه يتعين دفع المساهمات التي أعلن
عنها..مذكرا أن المجتمع الدولي تعهد في نهاية يناير الماضي و خلال مؤتمر
المانحين الذي عقد في أديس أبابا بميزانية تتجاوز 455 مليون دولار لمالي
لصالح الجيش المالي والقوة الافريقية بالاضافة إلي المساعدات الإنسانية.
10 سنوات علي تمرد دارفور
مرت
الذكري العشرة علي اندلاع التمرد في دارفور.. وما يبعث علي الأسف أنه لم
يحدث أي تقدم علي طريق حل هذا التمرد الذي راح ضحيته عشرات الألوف فضلا عمن
تعرضوا للتشريد وما انفقته السودان الشقيق من موارد في مكافحة التصدي
للمؤامرة كان يمكن توجيهها إلي التنمية. خاصة وأن السودان أصلا دولة فقيرة
وازدادت فقرا بسبب الضغوط الاقتصادية الأمريكية والغربية عليها.
ومن المؤلم أن تتزامن هذه الذكري مع اشتباكات دامية تجري بين قبيلة بني
حسن "العربية" وقبيلة الرزيقات "غير العربية" سقط فيها علي مدي خمسين
يوماً أكثر من 500 قتيل من بني حسين وحدها.
هذه الاشتباكات تجري في مناطق تعدين الذهب شمال دارفور مما يؤكد وجود
أطماع في هذه المنطقة الغنية بثرواتها غير المستقلة والتي تحركها جهات
خارجية.
ومنذ اللحظة الأولي لاندلاع هذا التمرد حاول الغرب أن يصوره علي أنه
احتجاج من جانب القبائل غير العربية علي سيطرة القبائل العربية بدعم حكومة
الميليشيات الموالية للحكومة المعروفة باسم "الجانجاويد".
هذا رغم أن السبب الحقيقي هو الصراع علي الموارد المائية المحدودة في
الإقليم.. وقد اتخذت حكومة السودان عدداً من الإجراءات المناسبة لعلاج هذه
المشكلة لكن الغرب لم يمكنها من ذلك وظل يسلح المتمردين ويشجعهم عبر عملائه
مثل الحركة الشعبية وجنوب السودان ويبعث بمنظمات تتخذ من الاغاثة واجهة
للتدخل في شئون السودان .. دون أن يقدم حلا واحدا.
ولم نجد الغرب يهتم بحفر بئر واحد للمياه بينما حفرت مصر وحدها عشرات الأبار.