اشتباكات بين موالين للرئيس السابق ومعارضين
url-2.jpeg ¬
ذكر ضابط مالي أنّ انتحاريا كان
يقود دراجة نارية فجر نفسه، أمس الجمعة، عند نقطة تفتيش تابعة للجيش على
بعد 100 كيلومتر شمالي مدينة غاو ما أسفر عن قتل جندي مالي وجرح 4 آخرين،
وحصل ذلك بالتزامن مع اشتباكات بين موالين للرئيس السابق ومعارضين، ما دفع
مراقبين للجزم بانطلاق غير معلن لمخطط الأفغنة في مالي. وأعلنت حركة
التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا مسؤوليتها عن زرع ألغام وكذلك عن الهجمات
على القوافل العسكرية واستخدام “انتحاريين”، بعد مقتل أربعة جنود ماليين في
انفجار لغم، وقال ابو الوليد صحراوي المتحدث باسم الحركة أن “حركة التوحيد
والجهاد وراء انفجار سيارتين للجيش المالي بين غاو وهومبوري”، وأضاف “لقد
نجحنا في إقامة منطقة نزاع جديدة وتنظيم هجمات على القوافل وتنظيم
انتحاريين”.
يقود دراجة نارية فجر نفسه، أمس الجمعة، عند نقطة تفتيش تابعة للجيش على
بعد 100 كيلومتر شمالي مدينة غاو ما أسفر عن قتل جندي مالي وجرح 4 آخرين،
وحصل ذلك بالتزامن مع اشتباكات بين موالين للرئيس السابق ومعارضين، ما دفع
مراقبين للجزم بانطلاق غير معلن لمخطط الأفغنة في مالي. وأعلنت حركة
التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا مسؤوليتها عن زرع ألغام وكذلك عن الهجمات
على القوافل العسكرية واستخدام “انتحاريين”، بعد مقتل أربعة جنود ماليين في
انفجار لغم، وقال ابو الوليد صحراوي المتحدث باسم الحركة أن “حركة التوحيد
والجهاد وراء انفجار سيارتين للجيش المالي بين غاو وهومبوري”، وأضاف “لقد
نجحنا في إقامة منطقة نزاع جديدة وتنظيم هجمات على القوافل وتنظيم
انتحاريين”.
ويعد هذا أول تفجير يعلن عنه منذ بداية
الحرب الفرنسية على مالي وسيطرتها التامة على غاو. ويؤكد هذا التفجير
الانتحاري ما ذكره العديد من المراقبين والخبراء العسكريين أن النموذج
الأفغاني والعراقي يكون في طريقه لمالي، خاصة وأن تراجع الجماعات
الإسلامية المسلحة جاء كتغيير لاستراتيجيتها والتعويل على العمليات
الانتحارية وهو نفس سيناريو أفغانستان والصومال والعراق. وفي العاصمة بماكو
سقط عدد من الجرحى صباح أمس، قرب مخيم تابع لثكنة “القبعات الحمر”
الموالية للرئيس المالي السابق امادو توماني توري. ونقل السكان شهادات أن
إطلاقا كثيف للنار وقع في الطريق المؤدية لمقر التلفزة والإذاعة المالية
بين قوات تابعة لزعيم الانقلابيين “البمباره” والقوات المحسوبة على الرئيس
المطاح به امادو توماني توري. وذكرت مصادر إعلامية مالية أن الهجوم وقع بعد
ورود معلومات عن محاولة ضباط كبار عقد اجتماع طارئ لتدارس التحويلات التي
طالت الأغلبية من الضباط المحسوبين على الرئيس السابق. إلى ذلك، التحق
الجنرال محمد ديبي انتو، نجل الرئيس التشادي ادريس ديبي بما يزيد عن ألف
جندي من قوات بلاده بمنطقة “الجبال” شمال شرق مالي حيث يشتبه في وجود
المسلحين الإسلاميين الهاربين من حرب فرنسا. ووصلت أمس الأول مائة مدرعة
تشادية إلى مدينة كيدال في إطار تمركز للمرحلة الثانية من الحرب على
الجماعات المسلحة والتي سيتم خلالها مطاردة المسلحين الذين يشته في
تواجدهم في مدن شمال شرق مالي على الحدود مع الجزائر والنيجر خاصة بسلسلة
جبال “ادرار افوغاس”. وذكر محللون عسكريون وخبراء استراتيجيون أن القصف
الجوي الفرنسي لمعاقل الإرهابيين غير كاف سيما وأن سلسة “ادرار افوغاس”
تحتوي جبال مجوفة من الداخل وتوفر مخازن آمنة للعناصر المسلحة. وهو ما
جعلهم يشددون على ضرورة القيام بعمليات برية بفرق خاصة لملاحقتهم خاصة وأن
عددهم قدر بما لا يزيد عن 7 آلاف عنصر.
الحرب الفرنسية على مالي وسيطرتها التامة على غاو. ويؤكد هذا التفجير
الانتحاري ما ذكره العديد من المراقبين والخبراء العسكريين أن النموذج
الأفغاني والعراقي يكون في طريقه لمالي، خاصة وأن تراجع الجماعات
الإسلامية المسلحة جاء كتغيير لاستراتيجيتها والتعويل على العمليات
الانتحارية وهو نفس سيناريو أفغانستان والصومال والعراق. وفي العاصمة بماكو
سقط عدد من الجرحى صباح أمس، قرب مخيم تابع لثكنة “القبعات الحمر”
الموالية للرئيس المالي السابق امادو توماني توري. ونقل السكان شهادات أن
إطلاقا كثيف للنار وقع في الطريق المؤدية لمقر التلفزة والإذاعة المالية
بين قوات تابعة لزعيم الانقلابيين “البمباره” والقوات المحسوبة على الرئيس
المطاح به امادو توماني توري. وذكرت مصادر إعلامية مالية أن الهجوم وقع بعد
ورود معلومات عن محاولة ضباط كبار عقد اجتماع طارئ لتدارس التحويلات التي
طالت الأغلبية من الضباط المحسوبين على الرئيس السابق. إلى ذلك، التحق
الجنرال محمد ديبي انتو، نجل الرئيس التشادي ادريس ديبي بما يزيد عن ألف
جندي من قوات بلاده بمنطقة “الجبال” شمال شرق مالي حيث يشتبه في وجود
المسلحين الإسلاميين الهاربين من حرب فرنسا. ووصلت أمس الأول مائة مدرعة
تشادية إلى مدينة كيدال في إطار تمركز للمرحلة الثانية من الحرب على
الجماعات المسلحة والتي سيتم خلالها مطاردة المسلحين الذين يشته في
تواجدهم في مدن شمال شرق مالي على الحدود مع الجزائر والنيجر خاصة بسلسلة
جبال “ادرار افوغاس”. وذكر محللون عسكريون وخبراء استراتيجيون أن القصف
الجوي الفرنسي لمعاقل الإرهابيين غير كاف سيما وأن سلسة “ادرار افوغاس”
تحتوي جبال مجوفة من الداخل وتوفر مخازن آمنة للعناصر المسلحة. وهو ما
جعلهم يشددون على ضرورة القيام بعمليات برية بفرق خاصة لملاحقتهم خاصة وأن
عددهم قدر بما لا يزيد عن 7 آلاف عنصر.
وقال وزير الدفاع المالي الجنرال ياموسى كامارا
لـ”رويترز” إنّ الجيش المالي ينوي متابعة القوات الفرنسية والتشادية إلى
“تساليت” بالقرب من الحدود الجزائرية . المسلحونانتقلواإلىموريتانياوالنيجر
لـ”رويترز” إنّ الجيش المالي ينوي متابعة القوات الفرنسية والتشادية إلى
“تساليت” بالقرب من الحدود الجزائرية . المسلحونانتقلواإلىموريتانياوالنيجر
دبلوماسيا، قال “ألكسي دوليان” السفير الروسي
في باماكو أن مقاتلين إسلاميين انتقلوا من مالي الى البلدان المجاورة مثل
موريتانيا والنيجر وهم ينتظرون تجميع صفوفهم لمواصلة أنشطتهم. وأردف
الدبلوماسي الروسي أنه وبالرغم من أن العملية العسكرية الفرنسية جاءت في
وقتها إلا أنها لم تتغلب على الجماعات المسلحة. وبخصوص الجماعات المتواجدة
قرب حدود الجزائر، قال دوليان “هناك تجمع كبير للمسلحين في المناطق
المتاخمة للحدود الجزائرية، وهذا يتطلب وقتا طويلا لتطهير تلك المناطق”.
في باماكو أن مقاتلين إسلاميين انتقلوا من مالي الى البلدان المجاورة مثل
موريتانيا والنيجر وهم ينتظرون تجميع صفوفهم لمواصلة أنشطتهم. وأردف
الدبلوماسي الروسي أنه وبالرغم من أن العملية العسكرية الفرنسية جاءت في
وقتها إلا أنها لم تتغلب على الجماعات المسلحة. وبخصوص الجماعات المتواجدة
قرب حدود الجزائر، قال دوليان “هناك تجمع كبير للمسلحين في المناطق
المتاخمة للحدود الجزائرية، وهذا يتطلب وقتا طويلا لتطهير تلك المناطق”.
وزيردفاعمالي: لننتركأيمكانتحتحكم “الأزواد“
وبخصوص المسألة الأزوادية ورغم ما تقدمه حركة
تحرير ازواد من خدمات للجيوش الإفريقية وتعاونها مع القوات الفرنسية، خاصة
بتسخير العديد من الطوارق كدليل على المناطق الصحراوية الا أن وزير دفاع
مالي أكد أنه لا مجال للحديث عن ترك أي مكان للجبهة الوطنية لتحرير ازواد.
تحرير ازواد من خدمات للجيوش الإفريقية وتعاونها مع القوات الفرنسية، خاصة
بتسخير العديد من الطوارق كدليل على المناطق الصحراوية الا أن وزير دفاع
مالي أكد أنه لا مجال للحديث عن ترك أي مكان للجبهة الوطنية لتحرير ازواد.