موظف يهدد بالانتحار من فوق «القضاء العالى» للمطالبة بالتحقيق فى بلاغ ضد النظام السابق
سليمان أثناء صعوده إلى أعلى دار القضاء
هدد موظف فى بنك مصر بالانتحار من أعلى دار القضاء العالى، صباح
أمس، وصعد إلى الطابق الأخير من المبنى، واعتلى السور وظل يصرخ ليلفت
أنظار المارة بقوله: «هانتحر دلوقتى».
وكان حرس دار القضاء العالى قد فوجئوا فى العاشرة والنصف من صباح
أمس بشخص يهدد بالانتحار، إذا لم تتحقق مطالبه بمحاسبة مسئولى النظام
السابق على الجرائم التى ارتكبوها، وقدم بها بلاغاً للنائب العام.
وعلى مدار ساعتين كاملتين فشلت مفاوضات رجال الأمن فى إقناعه
بالتراجع عن إلقاء نفسه فى شارع 26 يوليو، وطلبوا منه مقابلة النائب العام،
إلا أنه رفض وقرر صلاة الظهر فى مكانه على حافة المبنى، ثم أحضروا له
طعاماً لتناول الإفطار إلا أنه رفض أيضاً، وعند الساعة الواحدة ظهراً اقترب
منه 2 من حرس المحكمة وتحدثا معه وجلس أحدهما إلى جواره إلى أن اطمأن ثم
أمسك به ودفعه فى الاتجاه الداخلى لسطح دار القضاء العالى لإبعاده عن حافة
المبنى، وأمسكت باقى القوات به وتبين أنه يدعى سليمان عيد سليمان، يبلغ من
العمر 34 سنة، موظف ببنك مصر، ونُقل إلى مكتب العميد عبدالعزيز سليم، رئيس
مباحث المحكمة، للتأكد من سلامته وأثناء سيره فى دار القضاء العالى كان
يهتف قائلاً: «القضية 52 حصر أموال عامة عليا»، تم تحرير محضر بالواقعة
وأحيل إلى قسم شرطة الأزبكية.
سليمان أثناء صعوده إلى أعلى دار القضاء
هدد موظف فى بنك مصر بالانتحار من أعلى دار القضاء العالى، صباح
أمس، وصعد إلى الطابق الأخير من المبنى، واعتلى السور وظل يصرخ ليلفت
أنظار المارة بقوله: «هانتحر دلوقتى».
وكان حرس دار القضاء العالى قد فوجئوا فى العاشرة والنصف من صباح
أمس بشخص يهدد بالانتحار، إذا لم تتحقق مطالبه بمحاسبة مسئولى النظام
السابق على الجرائم التى ارتكبوها، وقدم بها بلاغاً للنائب العام.
وعلى مدار ساعتين كاملتين فشلت مفاوضات رجال الأمن فى إقناعه
بالتراجع عن إلقاء نفسه فى شارع 26 يوليو، وطلبوا منه مقابلة النائب العام،
إلا أنه رفض وقرر صلاة الظهر فى مكانه على حافة المبنى، ثم أحضروا له
طعاماً لتناول الإفطار إلا أنه رفض أيضاً، وعند الساعة الواحدة ظهراً اقترب
منه 2 من حرس المحكمة وتحدثا معه وجلس أحدهما إلى جواره إلى أن اطمأن ثم
أمسك به ودفعه فى الاتجاه الداخلى لسطح دار القضاء العالى لإبعاده عن حافة
المبنى، وأمسكت باقى القوات به وتبين أنه يدعى سليمان عيد سليمان، يبلغ من
العمر 34 سنة، موظف ببنك مصر، ونُقل إلى مكتب العميد عبدالعزيز سليم، رئيس
مباحث المحكمة، للتأكد من سلامته وأثناء سيره فى دار القضاء العالى كان
يهتف قائلاً: «القضية 52 حصر أموال عامة عليا»، تم تحرير محضر بالواقعة
وأحيل إلى قسم شرطة الأزبكية.