حملات إلكترونية ترفع شعار «السيسى رئيساً لمصر».. و«الإخوان»: «لعب بالنار»
قنديل والسيسي خلال أحد اجتماعات مجلس الوزراء
أطلق نشطاء عدة حملات شعبية وإلكترونية لمطالبة الفريق
عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، بتولى رئاسة
الجمهورية بصفة مؤقتة «لإنقاذ مصر»، حسب هدف الحملة.
ودشَّن النشطاء، أمس، حملة إلكترونية على موقع «فيس بوك» تحت اسم
«السيسى رئيساً للجمهورية لفترة انتقالية»، وقالوا إنها أول حملة شعبية
تطالب بتولى وزير الدفاع رئاسة الجمهورية من أجل إنقاذ مصر.
وتحت عنوان «الفريق أول عبدالفتاح السيسى رئيساً لمصر 2013»، دشَّن
نشطاء آخرون حملة أخرى، أرجعوا فيها طلبهم إلى الظروف العصيبة التى تمر بها
البلاد عقب الثورة، مطالبين بتولى «السيسى» فترة رئاسية واحدة لحين
استقرار أحوال البلاد، لما تتمتع به المؤسسة العسكرية من ثقة لدى رجل
الشارع العادى.
وقال محمود عطية، منسق «ائتلاف مصر فوق الجميع» لـ«الوطن»، إنهم
يقفون وراء هذه الحملات ويطالبون السيسى بتولى رئاسة الجمهورية لإنقاذ مصر،
فلا يجب أن يبعد الجيش عن الحياة السياسية، مشيراً إلى أن حملتهم شعبية
وأظهرت استطلاعات الرأى التى أجروها فى المحافظات أن 85% من المواطنين
يريدون عودة الجيش للحياة السياسية، متهماً الإخوان بالسعى للوقيعة بين
الجيش والشعب بإطلاق شائعات إقالة «السيسى».
فى المقابل، قال أحمد عقيل، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة
لـ«الوطن»: «الدفع بفكرة الجيش تلويح خاطئ ولن يلقى قبولاً من الإخوان
والشعب ولا حتى من الجيش، لأنه لديه قناعه أن الدخول فى السياسة يؤثر
عليه»، مشدداً على أن اللعب حول فكرة الجيش وترديد شائعات حوله ومنها عودته
للحياة السياسية «لعب بالنار».
من جانبه، قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى والعسكرى
لـ«الوطن»: «هناك محاولات للوقيعة بين الرئاسة والقوات المسلحة وجذبها إلى
معارك جانبية والشائعات ضد الجيش لن تتوقف»، مشيراً إلى أن القوات المسلحة
أذكى من أن تنساق وراء هذا الكلام، وأشار إلى أن الجيش لا يصعّد تجاه
الرئاسة، لكن هناك طرفاً آخر هو الذى يصعّد، فثوابت الجيش واضحة
قنديل والسيسي خلال أحد اجتماعات مجلس الوزراء
أطلق نشطاء عدة حملات شعبية وإلكترونية لمطالبة الفريق
عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، بتولى رئاسة
الجمهورية بصفة مؤقتة «لإنقاذ مصر»، حسب هدف الحملة.
ودشَّن النشطاء، أمس، حملة إلكترونية على موقع «فيس بوك» تحت اسم
«السيسى رئيساً للجمهورية لفترة انتقالية»، وقالوا إنها أول حملة شعبية
تطالب بتولى وزير الدفاع رئاسة الجمهورية من أجل إنقاذ مصر.
وتحت عنوان «الفريق أول عبدالفتاح السيسى رئيساً لمصر 2013»، دشَّن
نشطاء آخرون حملة أخرى، أرجعوا فيها طلبهم إلى الظروف العصيبة التى تمر بها
البلاد عقب الثورة، مطالبين بتولى «السيسى» فترة رئاسية واحدة لحين
استقرار أحوال البلاد، لما تتمتع به المؤسسة العسكرية من ثقة لدى رجل
الشارع العادى.
وقال محمود عطية، منسق «ائتلاف مصر فوق الجميع» لـ«الوطن»، إنهم
يقفون وراء هذه الحملات ويطالبون السيسى بتولى رئاسة الجمهورية لإنقاذ مصر،
فلا يجب أن يبعد الجيش عن الحياة السياسية، مشيراً إلى أن حملتهم شعبية
وأظهرت استطلاعات الرأى التى أجروها فى المحافظات أن 85% من المواطنين
يريدون عودة الجيش للحياة السياسية، متهماً الإخوان بالسعى للوقيعة بين
الجيش والشعب بإطلاق شائعات إقالة «السيسى».
فى المقابل، قال أحمد عقيل، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة
لـ«الوطن»: «الدفع بفكرة الجيش تلويح خاطئ ولن يلقى قبولاً من الإخوان
والشعب ولا حتى من الجيش، لأنه لديه قناعه أن الدخول فى السياسة يؤثر
عليه»، مشدداً على أن اللعب حول فكرة الجيش وترديد شائعات حوله ومنها عودته
للحياة السياسية «لعب بالنار».
من جانبه، قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجى والعسكرى
لـ«الوطن»: «هناك محاولات للوقيعة بين الرئاسة والقوات المسلحة وجذبها إلى
معارك جانبية والشائعات ضد الجيش لن تتوقف»، مشيراً إلى أن القوات المسلحة
أذكى من أن تنساق وراء هذا الكلام، وأشار إلى أن الجيش لا يصعّد تجاه
الرئاسة، لكن هناك طرفاً آخر هو الذى يصعّد، فثوابت الجيش واضحة