الرئيسية
«الوطن» تواصل الانفراد بنشر الوثائق السرية لـ«CIA»: «الإخوان» حاولت التسلل داخل الشرطة والجيش
جاءت الوثائق السرية للمخابرات المركزية الأمريكية ومراسلات الخارجية
الأمريكية لتكشف كيف حرصت جماعة الإخوان المسلمين على التسلل داخل جهاز
الشرطة لاستخدامها كسلاح فى وجه النظام الحاكم، بدءاً من عام 1976، كما
تكشف أيضاً عن حرص الجماعة على الانخراط داخل القوات المسلحة، خصوصاً بعدما
مرر البرلمان القانون الذى يحرم كلاً من أفراد الجيش والشرطة من المشاركة
فى العملية الانتخابية.
حسن البنا
كما كشف تقرير سرى آخر عن ضبط الجيش المصرى فى نهاية عام 1976 عدداً
كبيراً من الأسلحة التى قامت جماعة الإخوان بجلبها من ليبيا، استخدمت فى
ارتكاب عدد من جرائم وأحداث عنف فى الصعيد، كما كان يخطط لاستخدامها فى قطع
طرق وسرقة قطارات واقتحام مصانع كبرى.
وكشفت الوثائق عن لقاءات سرية بين رئيس المجلس الأعلى للشئون
الإسلامية آنذاك محمد توفيق عويضة ومسئولين بارزين بالسفارة الأمريكية، كشف
خلالها تخوُّفه من صعود التيار الإسلامى نقل فيها مخاوفه من تصعيد
الإسلاميين، وأبرزت رأيه فى شيخ الأزهر عبدالحليم محمود، الذى وصفه
بالمتطرف الصوفى. وكشفت المراسلات الأمريكية الطريقة التى أدار بها
«السادات» الحياة الحزبية المصرية، مستخدماً كل الأطراف السياسة لضرب
بعضها، ومعتمداً على وضع وجوه غير بارزة فى المناصب المؤثرة حتى لا تطغى
عليه.
جاءت الوثائق السرية للمخابرات المركزية الأمريكية ومراسلات الخارجية
الأمريكية لتكشف كيف حرصت جماعة الإخوان المسلمين على التسلل داخل جهاز
الشرطة لاستخدامها كسلاح فى وجه النظام الحاكم، بدءاً من عام 1976، كما
تكشف أيضاً عن حرص الجماعة على الانخراط داخل القوات المسلحة، خصوصاً بعدما
مرر البرلمان القانون الذى يحرم كلاً من أفراد الجيش والشرطة من المشاركة
فى العملية الانتخابية.
حسن البناكما كشف تقرير سرى آخر عن ضبط الجيش المصرى فى نهاية عام 1976 عدداً
كبيراً من الأسلحة التى قامت جماعة الإخوان بجلبها من ليبيا، استخدمت فى
ارتكاب عدد من جرائم وأحداث عنف فى الصعيد، كما كان يخطط لاستخدامها فى قطع
طرق وسرقة قطارات واقتحام مصانع كبرى.
وكشفت الوثائق عن لقاءات سرية بين رئيس المجلس الأعلى للشئون
الإسلامية آنذاك محمد توفيق عويضة ومسئولين بارزين بالسفارة الأمريكية، كشف
خلالها تخوُّفه من صعود التيار الإسلامى نقل فيها مخاوفه من تصعيد
الإسلاميين، وأبرزت رأيه فى شيخ الأزهر عبدالحليم محمود، الذى وصفه
بالمتطرف الصوفى. وكشفت المراسلات الأمريكية الطريقة التى أدار بها
«السادات» الحياة الحزبية المصرية، مستخدماً كل الأطراف السياسة لضرب
بعضها، ومعتمداً على وضع وجوه غير بارزة فى المناصب المؤثرة حتى لا تطغى
عليه.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف