يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013 Empty جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013 الجمعة فبراير 01, 2013 11:07 am

Admin

Admin
مدير الموقع

جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013
قصرالاتحادية تحت حصارالقوى السياسية والمتظاهرين فى'جمعة الخلاص'صباحى:لابد من استكمال الثورة وسعيد أتوقع موقعة جمل جديدة





«جمعة الخلاص» تتجه لمحاصرة قصر مرسي
القاهرة: محمد عبده حسنين
في تصعيد جديد لإعلان رفضهم قرارات وسياسات
الرئيس المصري محمد مرسي، يتوجه شباب الثورة المعارضون اليوم (الجمعة)، في
مسيرات يتوقع أن تحتشد بالآلاف من المتظاهرين، إلى قصر «الاتحادية» الرئاسي
(شرق القاهرة)، فيما يسمى «جمعة الخلاص»، للمطالبة بتعديل الدستور الجديد،
وإسقاط حكم الإخوان المسلمين، على حد مطالباتهم.























ويأتي هذا التصعيد في وقت أكد فيه الرئيس مرسي أنه اضطر لاتخاذ إجراءات
استثنائية لحماية المواطنين من أعمال العنف والقتل التي يمارسها البلطجية،
رغم كراهيته لها، في إشارة إلى حالة الطوارئ وحظر التجول الذي تم تطبيقه في
مدن القناة منذ نحو أسبوع، بعد أعمال عنف خلفت أكثر من 50 قتيلا ومئات
المصابين، على خلفية الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، وقرار محكمة جنايات
بورسعيد بإحالة أوراق 21 متهما إلى مفتي الديار المصرية تمهيدا لإعدامهم.























وأعلنت 18 حركة وحزبا سياسيا، من بينهم «التيار الشعبي»، وحزب «الدستور»،
و«المصري الديمقراطي»، و«الكرامة»، والاشتراكيون الثوريون، و«حركة كفاية»،
و«6 أبريل»، مشاركتهم في مظاهرة مليونية اليوم الجمعة، تتوجه في مسيرات
سلمية عقب صلاة الجمعة، منطلقة من أمام مسجدي «النور» بالعباسية و«رابعة
العدوية» بمدينة نصر إلى قصر الاتحادية الرئاسي.























وقال بيان لهذه الحركات أمس: «إنه على مدار أكثر من ستة أيام كاملة، يستمر
نظام محمد مرسي وجماعة الإخوان في إسالة دماء المصريين في الشوارع.. ولم
يكن من السلطة إلا إعادة إنتاج نفس الممارسات الأمنية القمعية السابقة لوأد
غضب الشعب المصري تجاه سياسات مرسي و(الإخوان) على مدار الستة أشهر
الماضية، من محاولات لإجهاض الثورة وأهدافها، وتمكين طرف واحد من الاستيلاء
على الدولة ومؤسساتها، مرورا بسياسات اقتصادية واجتماعية لم تتغير».























ورفضت القوى الثورية دعوة مرسي إلى الحوار وسط إسالة دماء المصريين، مؤكدة
أنه «يدعو لحوار شكلي مفرغ من مضمونه، دون أن يدرك أنه لا حوار مع الدم»،
مشيرة إلى الرئيس الذي انتخبه المصريون ليستكمل أهداف ثورتهم.























وشهد يوم أمس هدوءا أمنيا ملحوظا في منطقة وسط القاهرة وميدان التحرير، بعد
أسبوع من الاشتباكات العنيفة، بين المتظاهرين وقوات الأمن بكوبري قصر
النيل ومحيطه، خلفت ثلاثة قتلى وعشرات المصابين. وقام المعتصمون، الذين
تقلصوا بشكل كبير، أمس، بفتح جزئي لميدان التحرير أمام حركة سير السيارات،
إذ أزال أفراد اللجان الشعبية المكلفة تأمين الميدان الحواجز الحديدية
الموجودة بمدخل الميدان من ناحية كوبري قصر النيل وشارعي الفلكي وقصر
النيل، بينما لا تزال بقية المداخل مغلقة أمام حركة سير السيارات من ناحية
المتحف المصري وشارعي القصر العيني ومحمد محمود، المؤدي إلى مبنى وزارة
الداخلية.























من جانبه، أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أن التظاهر
والاعتصام حق اكتسبه المصريون بدمائهم ولا يقدر أحد أن يسلبه منهم، وقال:
«لا يجوز في نفس الوقت أن يقرر عشرات أو مئات أن يعطلوا مصالح مجتمع أو
يستهينوا بمقدراتهم». وتفقد قنديل أمس محيط ميدان التحرير وفندق سميراميس
لمتابعة الحالة الأمنية لليوم الرابع على التوالي. وشاهد قنديل آثار الدمار
التي لحقت بفندق سميراميس الذي يعد من أبرز المنشآت السياحية بوسط
القاهرة، كما أشرف على إزالة الحواجز والعوائق الموجودة في الميدان لتعود
حركة المرور للتدفق الجزئي.























ورفض قنديل الدعوات التي طالبت بتشكيل مجموعات شعبية للتصدي لجماعة «البلاك
بلوك» وغيرها، مؤكدا أنه «رغم الإقرار بأن جماعة (البلاك بلوك) تعتبر
خارجة عن القانون باتخاذها العنف والتخريب وسيلة لتحقيق أهدافها، لكن في
المقابل فإن مواجهة تلك الجماعة يكون بالقانون، ومن جانب أجهزة الدولة
المخولة فرض الأمن والنظام، وليس من خلال تشكيل جماعات مضادة تدخل في
مواجهات عنيفة ضد بعضها البعض».























وكان النائب العام، المستشار طلعت عبد الله، قد أمر أمس، بفتح التحقيق في
البلاغ الذي تقدم به السيد حامد عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، يطالب
فيه بإلزام المخابرات العامة والأمن الوطني، بحصر أعضاء «البلاك بلوك»،
واعتقالهم والتحقيق معهم في الجرائم المنسوبة إليهم.























إلى ذلك، كشف الرئيس مرسي في لقائه ممثلي الجالية المصرية بألمانيا الذي
امتد حتى ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، عن أن مجموعة من البلطجية كانت
تقف فوق أسطح البيوت القريبة من سجن بورسعيد حاولت إطلاق النار على طائرة
عسكرية كانت تحلق فوق السجن بغرض تصوير الأحداث.























وعاد مرسي إلى القاهرة أمس بعد زيارة سريعة إلى ألمانيا. وقال الرئيس إنه
اضطر إلى فرض حالة الطوارئ وحظر التجول في مدن القناة لحماية المواطنين من
أعمال العنف والقتل التي يمارسها البلطجية، رغم كراهيته لأي إجراءات
استثنائية.


الذكرى الأولى لمذبحة بورسعيد.. فى انتظار مبادرة للمصالحة.. مليار
و200 مليون جنيه خسائر الشركات والفضائيات والأندية والإعلام والفنادق
وتجار الأعلام والشماريخ



الجمعة، 1 فبراير 2013

عام مضى على مأساة ستاد بورسعيد.. التى راح ضحيتها 72 شهيدا.. من جماهير
ألتراس الأهلى.. كلهم فى عمر الزهور.. شباب لم يجن شيئا إلا الذهاب لتشجيع
فريقه فى مباراة كرة قدم.

الكل أخطأ فى فرض التعصب، والانحياز للألأوان.

الشباب كان ضحية إهمال 30 عاما من الفساد واستخدام كرة القدم لتغييب كل ما يمكن أن يكون مطلبا شعبيا!!

استبدل النظام المخلوع.. نكسات الاقتصاد.. والحريات وغياب أدنى حقوق
المواطن، بتحضير «عفريت» كرة القدم، واحتضان الفرق.. وترك الحبل على الغارب
للمشجعين، فإما استخدام عصا أمنية قوية تقسم ظهر أى بنى آدم.. أو محاولة
فتح الملاعب للتنفيس عن هموم المواطن.. حتى تبدو مباراة الكرة حصة فى
الديمقراطية!
شباب ظلم بغياب الطموح والمثل العليا.. ومشروع وطنى يلتف حوله الجميع!
المأساة التى أريقت بعدها الدماء.. نود أن تصبح ذكراها.. مراجعة لكل ما
حدث.. فهل يفعلها الجميع ونقف «دقيقة التزام» على أرواح شهدائنا.. ونقدم
قوانين حاكمة.. وروشتة لعلاج خطايا وأمراض الكرة المتأصلة!! فهل يلعب الكل
دورة.. ليصبح يوم ذكرى المأساة بحق «جمعة الوئام». 12 شهرا بالتمام والكمال
مرت على الأربعاء الأسود الذى وقعت أحداثه على جنبات المدرج الغربى لاستاد
بورسعيد، حيث سقط 72 شهيدًا من جماهير النادى الأهلى عقب خسارة فريقهم
بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد فى آخر مباراة رسمية بالدورى الممتاز، لعبت
منذ ذلك التاريخ.

وتحل اليوم الذكرى الأولى لمذبحة بورسعيد التى خلفت العديد من الآثار
السلبية على الدولة بشكل عام، وجاءت الأحداث متشابهة، حيث خسرت البورصة
مليار جنيه عقب الحادثة فى أول فبراير الماضى، وارتفعت إلى 2.7 مليار جنيه،
عقب جلسة النطق بالحكم يوم 26 يناير الماضى، والتى صاحبها سقوط 41 قتيلاً
من بورسعيد بعد اشتباكات بين أهالى المتهمين وقوات الشرطة.

ودفع ملايين المصريين ضريبة الدماء التى سالت على مدرجات الاستاد، حيث تعرض
ما يقرب من 5 ملايين رياضى إلى شبح البطالة نتيجة المصادمات التى نشبت بين
ألتراس أهلاوى والأمن والمجلس العسكرى والقضاء وحتى إدارة النادى الأهلى
لم تسلم من غضب تلك الجماهير.

واتهمت جماهير الأهلى الداخلية بتسهيل مهمة ألتراس جرين إيجلز التابعة
للنادى المصرى البورسعيدى فى الفتك بالجماهير العُزل، ليسدل الستار منذ هذا
التوقيت على النشاط الرياضى المحلى فى مصر، كما طالت اتهامات الأهلاوية
مسؤولى الدولة وفلول النظام السابق والمجلس العسكرى، بتصفية الحسابات مع
الألتراس، عقابًا لهم على مساندة الثورة، حيث اعتبروا أن دماءهم التى أسيلت
على مدرجات بورسعيد مؤامرة خططت بعناية لتصفية أحد أقوى عناصر الثورة.

تمسك أعضاء الرابطة باستعادة حقوق زملائهم فى الوقت الذى أعلن فيه الجميع
الحداد على أرواح الشهداء، وتم تجميد النشاط الرياضى فى مصر، وعندما نادى
البعض بعودة مسابقة الدورى، رفض الألتراس هذا الطلب واعتبره خيانة لدماء
الشهداء، وكان الهجوم على اتحاد الكرة رسالة تحذيرية من الألتراس إلى
الجميع تؤكد رفضهم القاطع لعودة النشاط الكروى قبل القصاص، وقدرتهم على
التخريب.

وارتبط الشارع السياسى المصرى منذ ثورة 25 يناير عام 2011، بأن يوم الجمعة
هو موعد انطلاق المتظاهرين أو الثوار تحت تسميات عديدة تعبر عن مطالبهم
الشرعية التى سالت لأجلها دماء الشباب المصرى، أبرزها «جمعة الغضب، وجمعة
الرحيل، وجمعة الكارت الأحمر، وجمعة كشف الحساب، وجمعة الكرامة، وجمعة رد
الاعتبار، وجمعة الوحدة الوطنية».

مع تصادف قدوم ذكرى شهداء مأساة بورسعيد الأولى فى يوم جمعة، فنتمناها بأن
تكون «جمعة الوئام» التى تشهد تصالح أهل القاهرة مع أهل مدينة بورسعيد
الباسلة.
علينا الاكتفاء بما حدث والتوقف عن سيل الدماء الذى تشهده البلاد على مدار
العامين الآخرين، وتصفية الأجواء بين الجميع واستغلال ذكرى الشهداء فى
الإعلان عن «جمعة الوئام»، واحترام دولة القانون ليعم الاستقرار على الوطن
ونبدأ فى التحرك إلى الأمام.

«أنس» أصغر شهيد فى المأساة

أنس محيى مشجع أهلاوى لم يتجاوز عمره الـ14 عاما، وهو أصغر شهيد فى مجزرة
بورسعيد، وسيظل مخلداً فى ذاكرة جماهير كرة القدم فى العالم كله، بعد أن
كان يذهب وراء فريقه الذى يشجعه فى كل مكان وكل زمان، لحبه الشديد للقلعة
الحمراء وانتمائه الصلب إلى رابطة الألتراس أهلاوى الذى كان مرافقاً لها فى
الحلو وفى المر.

قلاع الرياضة فى العالم تهتز للمأساة
بلاتر: يوم أسود فى تاريخ الكرة.. فابريجاس: أمر مؤسف من بعض الطائشين.. وبرشلونة يقف دقيقة حداداً

أصيب الرأى العام الرياضى على الصعيد العالمى، بحالة من الصدمة والذهول،
جراء أعمال الشغب الدامية التى شهدتها المباراة التى جمعت بين فريقى المصرى
والأهلى فى مثل هذا اليوم من العام الماضى، باستاد بورسعيد، ضمن مباريات
الأسبوع الـ17 من منافسات الدورى العام، والتى سميت إعلامياً بـ«مجزرة
بورسعيد».

سقوط 72 شهيداً من جماهير النادى الأهلى، فضلاً عن مئات المصابين، أصاب
القائمين على الرياضة العالمية ونجوم الكرة فى الدوريات الأوروبية بحالة من
الحزن الشديد، لكونها أحد أسوأ الكوارث التى شهدتها ملاعب كرة القدم على
مدار التاريخ من حيث عدد الضحايا.
السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وصف يوم
مجزرة بورسعيد، بأنه يوم أسود فى تاريخ كرة القدم، معرباً عن تضامنه مع
أهالى الضحايا، فيما قرر الكاميرونى عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى
لكرة القدم «الكاف»، إلزام جميع الأندية بالوقف دقيقة حداد على أرواح
الضحايا، قبل انطلاق المباريات الأفريقية.

فيما تقدم العديد من نجوم الكرة العالمية عبر صفحاتهم الشخصية على المواقع
الاجتماعية الشهيرة «فيس بوك» و«تويتر»، بخالص التعازى للشعب المصرى فى
ضحايا المجزرة، وقال سيسيك فابريجاس، لاعب وسط برشلونة الإسبانى، «كم هو
محزن ومدمر ما حدث فى مصر، أنه لأمر مؤسف ما فعله بعض الطائشين»، فيما قال
فيسنت كومبانى، مدافع مانشستر سيتى الإنجليزى: «أشعر بالحزن الشديد لما حدث
فى مصر، إنه يوم حزين لكرة القدم»، فيما قام جيجى بوفون، حارس يوفنتوس
الإيطالى بإهداء قميصه منذ أيام قليلة لشهداء المجزرة، تضامناً مع أهالى
الضحايا.

كما أعرب العديد من الأندية العالمية والعربية عن تضامنها مع النادى
الأهلى، بشأن الأحداث التى شهدتها المباراة، فقد كتبت إدارة ريال مدريد
الإسبانى عبر الصفحة الرسمية للنادى على موقع «فيس بوك»: «نعلن عن تعازينا
الصادقة لأسر الضحايا والشعب المصرى، كما نبدى أسفنا الشديد تجاه الأحداث
التى وقعت بالأمس».

كما وقف لاعبو فريق برشلونة دقيقة حداد قبل انطلاق إحدى مباريات الفريق
الكتالونى فى مسابقة الدورى الإسبانى حداداً على أرواح ضحايا «مجزرة
بورسعيد»، كما قرر ناديا الترجى والأفريقى التونسيين تنكيس الأعلام لمدة
ثلاثة أيام، تضامناً مع القلعة الحمراء.

هل يطرح الشيخ حسان مبادرة لإزالة الاحتقان بين جماهير الأهلى والمصرى؟
المبادرة تشمل سفر أبوتريكة وبعض اللاعبين وقيادات ألتراس أهلاوى إلى المدينة الباسلة لـ«لم الشمل»

إلى متى ستظل حالة الاحتقان بين جماهير النادى الأهلى، وأهالى بورسعيد؟ هذا
السؤال تبادر فى أذهان العديد من عشاق الساحرة المستديرة، فور صدور
الأحكام الصادرة بحق 21 متهماً، تمت إدانتهم بارتكاب «مجزرة بورسعيد»، التى
أودت بحياة 72 شخصاً من جماهير النادى الأهلى، فضلا عن وفاة 41 شخصاً من
بورسعيد بعد أحداث العنف التى شهدتها المدينة الحرة عقب الحكم بإعدام 21
متهما فى القضية.

«اليوم السابع» تقدم روشتة العلاج لإنهاء حالة الاحتقان بين الطرفين، خاصة
أن جماهير النادى الأهلى نجحت فى الحصول على القصاص لشهداء المجزرة، ويمكن
أن يتولى الداعية السلفى محمد حسان، تفعيل هذه الروشتة، لإعادة العلاقات
بين الطرفين إلى عصر ما قبل المجزرة، وإنهاء حالة الشحن والتحفز، التى
مازالت متواجدة بين الطرفين رغم صدور الأحكام، فى القضية التى شغلت الرأى
العام على مدى عام كامل.

تعتمد تلك الروشتة، على الشيخ محمد حسان، الذى يتمتع بشعبية واسعة بين
المواطنين، وبالتالى يملك القدرة اللازمة بشأن إقناع الطرفين فى قبول
المبادرة وإعادة الوئام بين القاهرة وبورسعيد، كذلك قيام بعض لاعبى الأهلى
على رأسهم محمد أبوتريكة، بالذهاب إلى المدينة الباسلة، وبصحبتهم بعض أفراد
من جروب «ألتراس أهلاوى»، لتقديم واجب العزاء فى شهداء الأحداث الأخيرة،
والعكس يقبل مسؤولو وجماهير الأهلى العزاء فى ضحايا «مجزرة بورسعيد»،
لاسيما بعد الحصول على القصاص.

الهدف من تلك المبادرة هو طى صفحة الآلام والأحزان، وفتح صفحة جديدة يسودها
الحب والمودة بين المدينتين، كما تتضمن تلك المبادرة عدم قيام «ألتراس
أهلاوى»، أو «ألتراس جرين إيجلز»، بالتعرض لأفراد الجروبين فى مختلف
المحافظات، كذلك عدم التعرض للأندية القاهرية التى تذهب إلى المدينة
الباسلة، لأداء مبارياتها فى كل المسابقات المحلية، بمختلف المراحل
العمرية، والعكس الذى يتمثل فى السماح للأندية البورسعيدية باستنئاف نشاطها
الرياضى فى القاهرة. جدير بالذكر، أن النادى الأهلى قد أعلن مقاطعته لكافة
الأنشطة الرياضية التى يخوض منافستها ببورسعيد لمدة خمس سنوات قادمة.

أهالى شهداء الأهلى يتذكرون
خالد شقيق الشهيد محمد: ذنب أمى إيه عشان تذوق المرارة؟!

خالد رشدى الشقيق الأصغر للشهيد محمد - 22 سنة قال: إن محمد كان يعشق
الأهلى، ويسافر معه فى كل مكان حتى خارج مصر، كما كان يسافر وراء المنتخب
فسافر أنجولا والجزائر، لا أحد يتصور أن يقتل بأيدى مصريين ودخل خالد فى
حالة من البكاء، وأضاف خالد أن أخاه استشهد بسبب شغب جمهور بورسعيد العصبى،
وبسبب خيانة أمن بورسعيد، والمحافظ ومدير الاستاد، والمسؤول عن غلق
الأنوار وبسبب الإعلام الذى شحن الجماهير، ما حدث فى بورسعيد مؤامرة الهدف
منها قتل شباب نظيف القلب، كان المستقبل أمامهم طويلا، بذنبها إيه أم زى
أمى تتذوق المرار ده.. حرام».
وتتحدث والدته ولم تنقطع دموعها قائلة: لقد طلبت من محمد الغالى عدم السفر،
فكان رده بأنه سيموت شهيدا، ولن يترك الأهلى وجع قلبى بالكلمة دى، وحاولت
أكثر من مرة منعه من السفر إلا أن حبه للأهلى كان أقوى وسألته عن موعد
المباراة عشان أشوفها واطمئن، ولم تستطع الحاجة أم محمد الاستمرار فى
الحديث ويعلو صوتها بالبكاء الهستيرى ليحتضنها ابنها خالد مقبلاً رأسها
ويقول: «أخويا حبيبى محمد كان دائم السفر مع الألتراس، وكان نشطا ومتحركا
عشان كده أطلقوا عليه اسم الدينامو لأنه لا يهدأ، والأهلى كل هوايته هو
وزملائه، الذين كان يجمعهم أمام المحل الخاص به لينظموا رحلاتهم والدخلات
وغيرها».
أما والد الشهيد يوسف حمادة 29 عامًا فيقول: «ابنى يعمل سائق لمساعد أول
وزير الداخلية ومتزوج منذ ثلاثة شهور فقط، زوجتة حامل فى شهرين، مضيفًا أن
ابنه كان سيد الرجال استشهد بعد أن ضحى بحياتة لإنقاذ زملائه، يوسف يمتلك
قوة بدنية هائلة اختصه بها المولى عز وجل، فهو قادر على مواجهة ستة أشخاص
من جمهور بورسعيد؛ ولكن القدر اختاره لينقذ أصدقاءه، ويموت هو.

وقال سيد أحد أصدقاء الشهيدين رشدى ويوسف ورفيقهما الثالث فى رحله الموت
لبورسعيد، قبل نهاية المباراة بدقائق خرج معى يوسف إلى الحمام، ومعنا صديق
آخر اسمه هشام تاركين رشدى فى المدرجات الذى وجد أحد أفراد الأمن يغلق
الباب، ورفض فتحه لدخول يوسف للمدرجات مرة أخرى، وبعد ذلك انتهت المباراة
وبدأت الجماهير تتدافع فى ممر الموت ناحية الباب لتخرج خوفا من بطش
البورسعيدية، ولكنهم وجدوا الباب مغلقا، وكان هناك عدد كبير من الجماهير،
وطلب يوسف منه فتح الباب فحاول يوسف فتح الباب ورفض الهروب من المسؤولية
رغم أنه كان بعيدا عن الأزمة وأحضر حجرا كبيرا وبدأ فى محاولة مستميتة حتى
فتح الباب وأنقذ عددا كبيرا من الجماهير ولكنه مات بعد سقوط الباب عليه.

وأكد سيد أنه بحث عن صديقه الشهيد محمد رشدى كثيرا، ولكنه فشل فى العثور
عليه ثم فوجئ بأنه توفى وحمل سيد مسؤولية الكارثة إلى الشرطة والجيش وجمهور
المصرى فى المدرجات.

وقالت آية شقيقة الشهيد أنس محيى الدين الذى راح ضحية مجزرة بورسعيد: موقف
مجلس إدارة النادى الأهلى ورئيسه حسن حمدى الذى اكتفى بتقديم الوعود فقط،
وتسبب فى زيادة الألم لدى أسر الضحايا.

وأضافت شقيقة أنس أن إدارة الأهلى تنظر لحق الشهداء من ناحية التعويض
المادى فقط بدليل أنها عندما سألت حمدى عن المستشارين الذين سيتولون رفع
القضية للحصول على حقوقهم لم يجب إلا بالكلام وبس.

أضافت شقيقة أنس أن شقيقها كتب على صفحته بـ «فيس بوك» أنه يتمنى أن يسمع
خبر وفاته وهو حى ليرى كم العيون التى ستبكى عليه، وأوضحت أن القلق ساورهم
عندما اتصلوا به عقب المباراة ورد عليهم أمين شرطة، وقال إن الموبايل وجده
دون صاحبه، وهو ما أثار الرعب فى نفوسهم وتابعت قائلة: «كنا نتمنى أن يكون
مصابًا ويعود مرة أخرى للمنزل بأى ثمن وهو ما لم يحدث».

الخسائر مليار و191 مليوناً و125 ألف جنيه
دراسة للدكتور جمال محمد على تكشف تأثر 38 صناعة ترتبط بالنشاط الكروى

خسائر الدورى لا تتوقف على وقف نشاط الكرة فى مصر فقط، بل إن الكارثة
الحقيقية هى أن هناك 38 صناعة تأثرت بهذا التوقف.. مما يجعل رقم الخسائر
المحتملة مهولاً، ويصل إلى نحو مليار جنيه، بحسب دراسة أعدها د. جمال محمد
على، عميد كلية تربية رياضية بجامعة أسيوط وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة
السابق.

ويؤكد جمال محمد على خلال الدراسة، أن خسائر توقف الدورى لمدة عام كامل، قد
تزيد عن مليار جنيه وبإجمالى متوسط مليار و191 مليون و125 ألف جنيه
وإجمالى الخسائر يتأثر بها صناعات ومؤسسات اقتصادية تزيد عن 38 صناعة، ما
بين شركات ومحلات الملابس والأحذية والأجهزة والأدوات الرياضية والمطاعم
والفنادق والمواصلات والاستادات وشركات المياة الغازية والكافيهات والمطاعم
وتذاكر المباريات، وأيضا العنصر البشرى المتمثل فى اللاعبين والمدربين
والإداريين والحكام والأطباء وإخصائى العلاج والتأهيل والعمال والموظفين.

كما تؤكد الدراسة والبحث الذى اعتمد على «22» عنصرا، أولها إيراد المباريات
التى يصل عددها إلى 342 مباراة فى الموسم، حيث تم الوصول إلى متوسط لهذه
الدخول بلغ 20 ألف جنيه فى المباراة الواحدة على اعتبار أن هناك مباريات
تحقق إيرادات فوق المائة ألف، وأخرى أقل من ذلك بكثير قياساً بالأندية
الجماهيرية وأطراف المباريات وبحساب عدد المباريات مع متوسط الدخل وصل
الرقم إلى 6 ملايين و840 ألف جنيه وهو الرقم الذى تخسره الأندية مجتمعة من
عائد الحضور الجماهيرى.

كما أثبت البحث أن بند التسويق التليفزيونى لنحو 342 مباراة تكلف نحو 200
مليون جنيه طبقاً لآخر حصيلة بيع لهذه المباريات للفضائيات المختلفة.

أما بند الأجهزة الفنية والرواتب التى يحصلون عليها فخلصت الدراسة إلى أن
خسائر المدربين والأجهزة الفنية تصل إلى 11 مليونا و400 ألف جنيه سنوياً،
حيث يصل عدد أفراد كل جهاز نحو 12 شخصاً موزعين ما بين النواحى الفنية
والإدارية والطبية، ويمتد عملهم إلى نحو 10 أشهر فى الموسم، وإذا تم اعتبار
أن كل جهاز يتقاضى نحو 500 ألف جنيه كمتوسط، فى ظل ارتفاع التكلفة فى
الأندية الكبرى وانخفاضها فى الأقل، فإن هذا الرقم سيكون معبراً عن هذا
الواقع.

وعقود اللاعبين أيضاً تصل تكلفتها فى البحث إلى 475 مليون جنيه، حيث يضم كل
ناد نحو 25 لاعباً بعدد 19 نادياً، وتم اعتبار متوسط أجر كل لاعب فى
الموسم نحو مليون جنيه، مع الوضع فى الاعتبار تفاوت هذه الأرقام ما بين
الملايين الثمانية لبعض اللاعبين و200 و300 ألف لآخرين.

وتطرقت الدراسة إلى بند العلاج والجراحات التى تجرى للاعبين والأجهزة
الطبية التى يحتاجها أطباء الفرق، وتوصلت إلى أن المتوسط فى الإنفاق فى هذا
البند يصل إلى 300 ألف جنيه لكل ناد فى الموسم، والحاصل فى النهاية هو
إنفاق 5 ملايين و700 ألف جنيه لجميع الأندية على الأجهزة الطبية.

أما عنصر التحكيم، حيث تتكلف كل مباراة ما يقرب من 5 آلاف جنيه، يتقاضاها
الحكام، بالإضافة إلى بدلاتهم، فيكون المجموع مليوناً و710 آلاف جنيه،
ولمراقبى المباريات للحكام دور فى البحث حيث يتقاضون نحو 300 جنيه فى كل
مباراة، مما يجعل حصيلة 342 مباراة نحو 102 ألف و600 جنيه فى الموسم،
وينطبق ذلك على مراقبى المباريات من لجنة المسابقات، حيث تقل نسبتهم فتصل
إلى 51 ألفا و300 جنيه، حيث يحصل المراقب على ليلة مبيت بخلاف لجنة الحكام
فيحصل على ليلتين.

أما خسائر صناعة الملابس، فتصل نسبتها إلى أكثر من 5 ملايين جنيه وتحديداً،
فهناك نوعان من الملابس تحتاجهما الأندية، الأول هو ملابس المباريات،
فنادٍ مثل الأهلى يعطى لكل فرد نحو 6 ترنجات، بالإضافة إلى الكثير من
الأطقم التى يخوضون بها المباريات، وأندية أخرى لا تشترى إلا طاقمين فقط.

أما ملابس التدريب فتنحصر فى الملابس التى تستخدمها الأندية فى التدريبات،
وهى صيفية وشتوية، بالإضافة إلى أدوات التدريب ومكملات الأطقم مثل
الشنكارات وغيرها وهى خسائر تتكبدها مصانع الملابس.

وبحسبة بسيطة، نجد أن ملابس المباريات الرسمية تصل إلى 200 ألف جنيه متوسط
كل ناد من الـ19 بإجمالى 3 ملايين و800 ألف جنيه، مع الوضع فى الاعتبار
تفاوت الجودة وعدد المشتريات، كما أن ملابس التدريب تتكلف نحو مليون و900
ألف جنيه، بمتوسط 100 ألف جنيه لكل ناد.

ولفتت الدراسة إلى أن هذه الخسائر تتحملها مصانع الملابس سواء مصرية أو أجنبية أو وكلاؤها داخل مصر.

وبند المعسكرات يصل إلى نحو 19 مليون جنيه، حيث قررت الدراسة تخصيص مليون
جنيه لكل ناد تكاليف المعسكرات فى المتوسط طوال الموسم، مع الوضع فى
الاعتبار أن هناك أيضاً أندية كبرى تتكلف معسكراتها الملايين مثل الأهلى
والزمالك، وبعضها الآلاف مثل المحلة والاتحاد، حيث تتراوح هذه المعسكرات
بين الأكاديمية البحرية والفنادق الرياضية، بخلاف ما يتم خارج مصر، وكل هذه
القطاعات تخسر من جراء انعدام النشاط.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فالأدوات الرياضية لها نصيب فى البحث، فالكرات
والأطباق والكونزات والحواجز وخلافه تتكلف نحو 30 ألف جنيه لكل فريق فى
المتوسط، ويكون الإجمالى 970 ألف جنيه، تخسرها مصانع هذه الأدوات والشركات
التى تبيعها.

أما الصناعات الغذائية فيكبدها إلغاء الدورى نحو 30 مليون جنيه فى الموسم،
حيث يتكلف الفرد فى اليوم الواحد نحو 150 جنيهاً، فإذا تم ضرب ذلك فى نحو
35 فرداً لنحو 19 فريقاً فى 300 يوم فى الموسم كبداية ونهاية نصل إلى رقم
الـ30 مليوناً.

وقطاع السياحة له نصيب من الخسائر أيضاً ويصل إلى نحو 68 ألف و400 جنيه
إشغالات فنادق لـ342 مباراة، فكل فريق لديه نحو 35 فردا يتكلف كل منهم فى
المتوسط نحو 200 جنيه لليلة فيكون الحاصل هذه الخسارة.

أما اتحاد كرة القدم نفسه فيخسر مصروفات إدارية من خلال تجديد الكارنيهات
والاشتراكات تصل إلى 20 ألف جنيه لكل فريق، فيكون الإجمالى 380 ألف جنيه.

أما الباعة الجائلون ومحلات المواد الغذائية والمياه فيخسرون 10 آلاف جنيه
فى كل مباراة، حيث تحرص الجماهير وكذلك الأندية على شراء مستلزماتها فى كل
مباراة فيكون الإجمالى 3 ملايين و420 ألف جنيه.

ويصل إجمالى خسائر مديريات الشباب والجهات المالكة للملاعب والاستادات، ما
بين تأجير وحق انتفاع إلى ما متوسطه 20 ألفاً لكل مباراة فيكون إجمالى 342
مباراة هو خسارة نحو 6 ملايين و840 ألف جنيه.

تصل خسائر الكافيهات والمقاهى التى تذيع المباريات وتقدم المشروبات
للحاضرين وبعضها يتحصل على رسم مشاهدة للمباريات لمبالغ تتجاوز 20 مليون
جنيه.

وتصل خسائر القنوات التليفزيونية التى تذيع المباريات وتقدم البرامج
الرياضية إلى أكثر من 400 مليون جنيه فى العام والتى تأتى من حصيلة
الإعلانات.

وبحساب كل هذه التكاليف يصل رقم خسائر الدورى لكل الفئات والقطاعات إلى مليار و191 مليونا و125 ألف جنيه تقريبًا.

أخطر 11 «قرار أهلاوى» لمواجهة المذبحة
أبرزها مقاطعة «القلعة الحمراء» للأنشطة الرياضية فى مدينة بورسعيد لمدة 5 سنوات

عقب مجزرة ستاد بورسعيد اتخذت إدارة الأهلى 11 قرارا كان أهمها مقاطعة أى
أنشطة رياضية فى محافظة بورسعيد فى أعقاب الأحداث المأساوية التى شهدها
استاد بورسعيد، كما قرر النادى تشييد نصب تذكارى للشهداء داخل مقر النادى
بالجزيرة، وإعلان يوم الأول من فبراير من كل عام يومًا لشهداء القلعة
الحمراء، وفتح النادى الأهلى وديعة بنكية للشهداء والمصابين، مع تبرع
النادى بمليون جنيه للوديعة وفتح باب التبرعات أمام الراغبين فى المساهمة،
وكانت قرارات الأهلى كالتالى:
1 - الاستمرار فى تعليق جميع الأنشطة الرياضية للنادى الأهلى.
2 - مقاطعة النادى الأهلى بكل فرقه لأى أنشطة رياضية تقام بمدينة بورسعيد لمدة 5 سنوات.
3 - عدم الاكتفاء بإقالة محافظ بورسعيد ومدير أمنها والمطالبة بضرورة
التحقيق معهما فى مسؤوليتهما السياسية والجنائية عما حدث لجماهير الأهلى
وأسفر عن موت الشهداء وزيادة أعداد الجرحى والمصابين.
4 - تكليف اللجنة القانونية فى النادى برئاسة المستشار محمود فهمى وعضوية
المستشار رجائى عطية والمستشار أسامة قنديل والمستشار أكثم بغدادى لمتابعة
بلاغ النادى للنائب العام والتحقيقات التى تقوم بها النيابة العامة.
5 - يطالب النادى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمعاملة شهداء ومصابى
النادى والرياضة المصرية فى الأحداث المؤسفة الأخيرة بنفس معاملة شهداء
ومصابى الثورة.
6 - إقامة نصب تذكارى بمقر النادى فى الجزيرة لشهداء الأهلى.
7 - اعتبار اليوم الأول من فبراير من كل عام يوما لشهداء الأهلى.
8 - فتح حساب مصرفى لتلقى التبرعات لمصلحة أسر شهداء الأهلى، على أن يودع
النادى مبلغ مليون جنيه كنواة لهذا الحساب مع فتح باب التبرعات لأعضاء
النادى والجهات والهيئات الراغبة والأفراد المتضامنين مع الشهداء وأسرهم،
وذلك تقديرا من النادى لأبنائه وشهدائه رغم يقين كل مسؤولى الأهلى وأبنائه
أنه لا يمكن لمال الدنيا تعويض أى شهيد.
9 - إعلان الحداد 40 يوما على أرواح شهداء الأهلى.
10 - استقبال وفود الجهات الرسمية والأهلية الراغبة فى تقديم واجب العزاء
بشهداء الأهلى والرياضة المصرية فى مقر النادى بالجزيرة لمدة 3 أيام،
ابتداء من الجمعة الموافق 3 فبراير وحتى الأحد 5 منه من الساعة الرابعة
عصرا حتى التاسعة مساء.
11 - يعلن مجلس إدارة النادى أنه فى حالة انعقاد دائم لمتابعة تنفيذ
قراراته للحفاظ على حقوق النادى وجماهيره وشهدائه ومصابيه ولرد الاعتبار
لكل أسرة الأهلى فى كل مكان.

 جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013 1

 جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013 2

 جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013 3

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى