جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013

جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013
جمعة «الخلاص» الجمعة 1 فبراير 2013


شمال سيناء – مصطفى على:

استعدت عدة قوى سياسية بشمال سيناء للمشاركة غدا فى جمعة
"الخلاص" ، وعقد اجتماع بمقر حزب الوفد مساء أمس الاربعاء وافق فيه الحضور
على المشاركة فى مظاهرة امام مسجد الرفاعى.



وشارك بالاجتماع احزاب "الدستور والكرامة والوفد والحركة
الثورية الاشتراكية وجبهة استكمال مهام الثورة" ، واصدروا بيانا مشتركاً
جاء فيه "بعد مرور عامين على ثوره 25 يناير المجيدة، التى قامت لإرساء
مبادئ (العيش - الحرية - العدالة الاجتماعية) وتمكين الشعب من حقوق أصيلة
كحق التملك وحق الشعب فى نيل حياة حرة كريمة، الشعب ينتفض من جديد لاستكمال
ثورته، التى انحرفت عن مسارها على يد نظام فشل فى توفير أدنى ما حلم به
الشعب من حقوق دفع ثمنها من أرواح ودماء أبناء الوطن".



واضاف : عادت الأساليب القمعية التى مارسها النظام السابق
ويمارسها النظام الحالى من ضرب وسحل وفرض حظر التجوال وتطبيق قانون
الطوارئ، ونعلن تضامننا مع أهالينا فى مدن القناة وباقى محافظات مصر".






ثوار الإسكندرية يحشدون لـ جمعة الخلاص











الاسكندرية: ابراهيم زيتون














لليوم الخامس على التوالي، تجتاح الإسكندرية موجة عارمة من الغضب من كافة
القوى الثورية والشعبية، التي تهتف هتاف واحد "الشعب يريد إسقاط الإخوان"،
وعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية، إلا أن تصميم وإرادة المتظاهرين كانت
أقوى من برودة وصقيع نواة كرم، ونزلوا إلى الشوارع والميادين في مسيرات
ليلة أمس الثلاثاء، للتنديد بممارسات النظام الحاكم.
حيث قام عدد من المحتجين، الذين انفصلوا عن المسيرات بقطع طريق الكورنيش
أمام منطقة القائد إبراهيم، وشارعي بورسعيد وجمال عبد الناصر وسكة حديد
محطة سيدي جابر، بعض الوقت، ثم عادوا إلى فتح الطريق مرددين هتافات تنادي
بسقوط مرشد جماعة الإخوان المسلمين المحظورة والدكتور محمد مرسي منها "خيبر
خيبر يا إخوان جيش محمد في الميدان"، رافعين اللافتات المنددة بالرئيس
مرسي وجماعته، ومكتب الإرشاد.
يذكر، أن هناك مناوشات كلامية وقعت لفترات محدودة بين بعض السائقين
المعترضين على قطع الطريق، وبعض المندسين الذين يحاولون الإساءة إلى
المسيرات، وقلب المواطنين عليهم، فى الوقت الذى أكد فيه بعض النشطاء على
رأسهم عادل فهمي -اليسار الاشتراكي وحسن القمري "الثوار المستقلين" وإيهاب
القسطاوي "شباب من أجل التغيير"، بأن ناصر العبد -مدير المباحث-.
استمر في سياسة القمع والتضليل، وبات يخرج على المواطنين عبر الفضائيات
يتهم الثوار بالبلطجة، ويشكر ويمدح أهالي منطقة كوم الدكة وسموحة والمنشية،
على الرغم من أنه هو الذي يستعين بالبلطجية وأن الوجوه تكرر أمام المنشية
وكوم الدكة وسموحة، والذي يطلق عليهم ناصر العبد المواطنين الشرفاء.
يذكر، أن مباحث قسم شرطة المنشية، قد تمكنت من القبض على عاطل وبحيازته
ألعاب نارية وأسلحة بيضاء بقصد اﻻتجار، يدعى عسران ش أ مقيم باب شرقي،
وبحيازته 386 شومة، وعدد من الأسلحة البيضاء سيف 580 شمورخ.
كما يذكر، أن هناك اضطرابات بين صفوف ضباط وجنود الأمن المركزي الذين
قاموا بقطع بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، وإعلان الإضراب عن العمل.
وأكدت مصادر داخل مديرية الأمن، بأن بعض ضباط المديرية حاولوا طرد مدير
الامن والتهديد بالانسحاب من الشارع، اعتراضًا على قيام بعض قيادات
المديرية بالاستعانة بالبلطجية المسلحين، فى قمع مظاهرات المواطنين، فى
الوقت الذى ينال فيه الضباط رد فعل ذلك من تجاه المتظاهرين.
جدير بالذكر، أن ما يحدث في شوارع وميادين الإسكندرية، ينذر بأن هناك صدام
دموي قريب الحدوث، حيث تعكف قوات الأمن حاليًا فى تحصين أبواب المجلس
المحلي المحافظة بالحديد والصاج الفولاذي، علاوة على أبواب بعض الأقسام.
وعلى الجانب الآخر، تشهد المناطق القريبة من المجلس المحلي ومديرية الأمن
بالإسكندرية، كميات كبيرة من إطارات الكوتشوك وكميات من الحجارة، وجدها
أهالي تلك المناطق عند الصباح.
في الوقت، الذي التزمت فيه قيادات جماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية،
الصمت المقرون بالابتسامة الخرقاء، مرددين عبارة واحدة "استنى على الرز لما
يستوى".
يذكر، أن بعض المناطق في الإسكندرية، قامت بتشكيل عدد من اللجان الشعبية
من شباب المنطقة للحفاظ على المحلات والممتلكات الخاصة، فى ظل انشغال قوات
الأمن والأقسام، باتخاذ الحذر والحيطة من هجوم الثوار عليهم، وقد قامت
اللجان الشعبية بمنطقة محرم بك، بالوقوف أمام محاولات بعض البلطجية، الذين
حاولوا الاعتداء على إحدى المحلات بالمنطقة وسرقة محتوياته.




ثوريون:يد مرسي ملوثةبالدماء و "جمعةالخلاص" لإسقاطه












كتب أحمد جمال الدين:








قال حمادة الكاشف -المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة- "إن البلد
دخلت في موجة من العنف، بسبب ممارسات السلطة الحالية التي لا تختلف عن
النظام السابق، والتي لجأت إلى استخدام العنف المفرط تجاه المتظاهرين، عبر
استخدام الداخلية لقمع القوى الثورية".





وأضاف الكاشف، أن مرسي يتحمل مسئولية الدماء التي أريقت، وأوضح أنه لا
بديل عن إسقاط النظام الحالي، الذي أثبت فشله في إدارة البلاد، ووضع نصب
عينيه خطة محكمة لتمكين جماعة الإخوان المسلمين من البلاد، ضاربًا عرض
الحائط بمطالب القوى الوطنية ومصالح البلاد العليا، وانحرف بعيدًا عن
الثورة وعن مبادئها .
وأكد الكاشف، أن الخطوات التي اتبعها النظام الحالي، أضرت ضررًا شديدًا
بالمواطن البسيط، حيث إن الجماعة اتبعت منهج الرأسمالية المتوحشة لخدمة
طبقة رجال الأعمال، التابعين للجماعة دون الالتفات لمطلب العدالة
الاجتماعية، التي اتخذتها الموجة الأولى للثورة شعارًا لها .
وكل هذه المقدمات، تؤكد أن بقاء النظام الحالي سوف يتسبب في مزيد من
الدماء فضلاً عن أنه يقف عقبة كبرى في تحقيق أهداف الثورة، لأنه نظامًا غير
ثوري بالأساس، ولا ينتمي للثورة بل يمثل الوجه القبيح للنظام السابق، لذلك
كان لابد من العمل جديًا على إنهاء حكمه على البلاد، وهو الهدف الذي اتفقت
عليه القوى الثورية التي أعلنت عن تنظيم جمعة الخلاص التي ستتجه إلى
الاتحادية لتحقيق ذلك الغرض .
ولفت الكاشف، أنه من المتوقع أن النظام سيكون أكثر شراسة وعنفًا وتشبثًا
بالمنصب، عن النظام المباركي، لذلك لن تقتصر الفعاليات والمسيرات عن الجمعة
القادمة فقط، بل ستمتد حتى إعلان النظام أو بمعنى أدق عن مغادرتها للسلطة .
وأكد الكاشف، أن رحيل جماعة الإخوان، لا يمثل مطلبًا خاصًا للقوى الثورية،
بل إنه مطلب عام للقوى الوطنية كافة، بما فيها جبهة الإنقاذ التي تعلن
حرصها على الحوار، ولكن بشروط معينة تدرك جديدًا أن النظام لن يستجيب لأي
من الأطروحات التي قدمتها، وبالتالي فهي تعلن ضرورة رحيل النظام ولكن بصورة
غير مباشرة .
وأوضح الكاشف، أن فعاليات جمعة الخلاص لن تقتصر على القاهرة فقط، بل
ستمتد الاحتجاجات والمسيرات لتشمل كافة محافظات مصر، بما فيها المحافظات
التي بدأت التحرك فعليًا لإسقاط الإخوان، وفي القلب منها محافظات "بورسعيد
والسويس والإسماعيلية وطنطا والغربية"، والتي أعلنت أيضًا رفضها لتهديدات
مرسي، وأوضح الكاشف أنه يوجد التزام عام بمبدأ سلمية الثورة .
وأضاف خالد تليمة -عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي- أن النظام الحالي
فقد شرعيته، بعد أن تلوثت يديه بدماء الشهداء في مواقع عدة "الاتحادية
والتحرير" أو الذين سقطوا ضحايا للإهمال.
وأوضح تليمة، أن المسيرات التي ستنطلق الجمعة القادمة باتجاه قصر الاتحادية سوف يكون لها هدف وحيد وهو إسقاط الجماعة .
وعن الدعوات للاعتصام قال تليمة: "إن التجارب أثبتت أن المسيرات، قد تكون
وسيلة أكثر فعالية ضد الإخوان، بعد أن نجحت الإخوان في اختراق الاعتصامات
أكثر من مرة، والقيام بأعمال تخريبية ويتم بعد ذلك اتهام المعتصمين".
وقال تليمة: "إنه من المتوقع، أن تتصدى الجماعة بميليشياتها للمسيرات، ولكن لن يمنع ذلك الشعب من التحرك نحو إسقاطها".







12 نقابة مهنية تشارك في «جمعة الخلاص»

أعلن ممثلو نحو 12 نقابة مهنية التضامن مع دعوة جبهة الإنقاذ
الوطنى ودعوتها للشعب المصرى للنزول إلى الشوارع والميادين حتى إسقاط
الحكومة وتعديل المواد الخلافية فى الدستور وتعديل قانون انتخابات مجلس
النواب.

فيما أعلن تيار الاستقلال فى نقابات المهندسين والأطباء
والمعلمين المشاركة فى مظاهرات جمعة «الزحف والرحيل»، تركت نقابتا المحامين
والصحفيين لأعضائهما حرية المشاركة، واتهم أعضاء بـ«الأطباء» الإخوان
بمجلس النقابة بالتخلى عن علاج المصابين، فى موقف يتنافى مع المظاهرات التى
حدثت ضد المجلس العسكرى. وقال محمد الدماطى، وكيل أول نقابة المحامين، إن
النقابة لن تشارك بشكل رسمى فى التظاهرات المعارضة للرئيس، التى ستخرج
الجمعة من عدد من الأماكن، لافتا إلى أن عدم مشاركة النقابة بشكل رسمى لا
يعنى عدم خروج مظاهرات من مقر نقابة المحامين.

يأتى هذا فى الوقت الذى قرر فيه عدد من الحركات الثورية
والنقابية داخل نقابة المحامين الخروج فى مسيرة من مقر النقابة إلى التحرير
للمشاركة فى التظاهرات الرافضة لحكم الرئيس محمد مرسى، على أن تكون هذه
المظاهرات بقيادة لجنة الحريات «جبهة خالد أبوكريشة».

ووقفت نقابة الصحفيين على الحياد التام من الأحداث ولم تعلن
أى موقف رسمى من التظاهرات المقرر خروجها اليوم، بالرغم من خروج مسيرة من
مقر نقابة الصحفيين للمشاركة فى المليونية للتنديد بحكم الرئيس محمد مرسى،
واستهداف الصحفيين وملاحقتهم أمنيا. وقال كارم محمود، سكرتير عام نقابة
الصحفيين، إن النقابة تركت حرية الاختيار لأعضائها، وهو ما نتج عنه قرار
الجماعة الصحفية بخروج عدد من المسيرات غدا من مقر النقابة إلى التحرير فى
أوقات مختلفة.

وقال المهندس طارق النبراوى، المرشح السابق لمنصب نقيب
المهندسين، إن تيار الاستقلال بالنقابة سيشارك فى المسيرات التى دعت لها
القوى السياسية وجبهة الإنقاذ الوطنى.

وأعاب الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس نقابة الأطباء، عضو تيار
الاستقلال، على مجلس النقابة، الذى لم يتحرك فى الأحداث الأخيرة من قتل
للمتظاهرين وعمل مستشفيات ميدانية فى محيط ميدان التحرير وباقى المدن
وإمدادها بالمستلزمات الطبية. وأكدت نقابة المعلمين المستقلة مشاركتها فى
مظاهرات الجمعية المقبل وتأييد قرارات جبهة الإنقاذ، مؤكدة أن الحكومة فشلت
فى تحقيق مطالب المعلمين، وأن المعلم المصرى لا يشعر بأن هناك شيئاً تغير
أو حدث، بل زادت الأوضاع سوءاً.

فى سياق متصل أوضح أسامة برهان، نقيب الاجتماعيين، أن كل
أعضاء النقابة سيتجمعون أمام نقابتهم عقب صلاة الجمعة، وسيتوجهون بمسيرات
منتظمة لميدان طلعت حرب فى الثالثة عصراً للتجمع هناك، ثم التوجه سوياً
لميدان التحرير. وأشار إلى أن نقابة الاجتماعيين سيكون مقر تجمعها أمام
جمعية الاجتماعيين بوسط البلد، مؤكداً أن النقابات ستحمل نفس مطالب جبهة
الإنقاذ، وعلى رأسها تعديل قانون الانتخابات وتعديل الدستور وإقالة
الحكومة. وقال معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين، إن اتحاد النقابات
المهنية سيشارك فى تظاهرات الجمعة المقبل، رافعاً نفس مطالب جبهة الإنقاذ
الوطنى، التى تتمثل فى تعديل المواد المختلف عليها فى الدستور، وضمان
شفافية الانتخابات، وإسقاط الحكومة والإتيان بحكومة إنقاذ وطنى