تقدمت
الإذاعية انتصار غريب، منسق جبهة ثوار الإعلام، ببلاغين للنائب العام، ضد
صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، حملا رقمى 152 و153 تتهمه فى البلاغ الأول
بانتحال صفة وزير، وفى الثانى بالسب والقذف بحق الإعلاميين.
وقالت
مقدمة البلاغ: «على الرغم من إقرار الدستور الجديد فى المادتين 215 و216
المنظمتين للعمل الإعلامى عدم وجود وزارة للإعلام، وتحديد مسمى المجلس
الوطنى للصحافة والإعلام لتنظيم العمل بالصحافة والإعلام، والهيئة القومية
للصحافة والإعلام، فإن صلاح عبدالمقصود ما زال يمارس مهامه كوزير للإعلام
وتمثيل وزارة الإعلام المصرية، مثلما حدث فى اجتماع وزراء الإعلام العرب».
وتابعت
«انتصار»: القانون المنظم لاتحاد الإذاعة والتليفزيون كان ينص على مسمى
الهيئة القومية للإذاعة والتليفزيون، لذا فإن «عبدالمقصود» يعد منتحلاً
صفة وزير بالمخالفة للدستور والقانون، وفق ما جاء فى البلاغ الأول.
وفى
البلاغ الثانى، اتهمت منسقة جبهة ثوار الإعلام وزير الإعلام بالكذب والسب
والقذف بحق الإعلاميين، خلال بيانه الذى ألقاه فى اجتماع لجنة الثقافة
والإعلام بمجلس الشورى يوم 20 ديسمبر 2012، حيث قال بالنص: «والله لو عندى
إخوان لفضلتهم وأعطيتهم الأولوية فى التعيين، أنا عندى حكم قضائى يقول إن
الإخوان هم أجدر الناس لشغل الوظائف العامة، وربنا بيقول: إِنَّ خَيْرَ
مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِىُّ الأَمِينُ، أنا لو عندى إخوان فى ماسبيرو
لمنحتهم الأولوية فى التعيين للكفاءة والأمانة، لكن للأسف معنديش».
وطالبَتْ
«عبدالمقصود» بالكشف عن هذا الحكم الذى وصفته بـ«الخيالى»، وأكدت تنديد
الحركة لممارسات الوزير وسياساته لتكميم الأفواه، وممارسة ضغوط على
الإعلاميين لإجبارهم على استضافة أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة
الإخوان، وملاحقة الإعلاميين بالتقارير التى تسجل عليهم عدم استضافة
«الإخوان» أو تقصيرهم فى أداء دور الطرف الغائب للتشكيك فى رأى ضيوف
البرامج التى تنتقد «الإخوان».
الإذاعية انتصار غريب، منسق جبهة ثوار الإعلام، ببلاغين للنائب العام، ضد
صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، حملا رقمى 152 و153 تتهمه فى البلاغ الأول
بانتحال صفة وزير، وفى الثانى بالسب والقذف بحق الإعلاميين.
وقالت
مقدمة البلاغ: «على الرغم من إقرار الدستور الجديد فى المادتين 215 و216
المنظمتين للعمل الإعلامى عدم وجود وزارة للإعلام، وتحديد مسمى المجلس
الوطنى للصحافة والإعلام لتنظيم العمل بالصحافة والإعلام، والهيئة القومية
للصحافة والإعلام، فإن صلاح عبدالمقصود ما زال يمارس مهامه كوزير للإعلام
وتمثيل وزارة الإعلام المصرية، مثلما حدث فى اجتماع وزراء الإعلام العرب».
وتابعت
«انتصار»: القانون المنظم لاتحاد الإذاعة والتليفزيون كان ينص على مسمى
الهيئة القومية للإذاعة والتليفزيون، لذا فإن «عبدالمقصود» يعد منتحلاً
صفة وزير بالمخالفة للدستور والقانون، وفق ما جاء فى البلاغ الأول.
وفى
البلاغ الثانى، اتهمت منسقة جبهة ثوار الإعلام وزير الإعلام بالكذب والسب
والقذف بحق الإعلاميين، خلال بيانه الذى ألقاه فى اجتماع لجنة الثقافة
والإعلام بمجلس الشورى يوم 20 ديسمبر 2012، حيث قال بالنص: «والله لو عندى
إخوان لفضلتهم وأعطيتهم الأولوية فى التعيين، أنا عندى حكم قضائى يقول إن
الإخوان هم أجدر الناس لشغل الوظائف العامة، وربنا بيقول: إِنَّ خَيْرَ
مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِىُّ الأَمِينُ، أنا لو عندى إخوان فى ماسبيرو
لمنحتهم الأولوية فى التعيين للكفاءة والأمانة، لكن للأسف معنديش».
وطالبَتْ
«عبدالمقصود» بالكشف عن هذا الحكم الذى وصفته بـ«الخيالى»، وأكدت تنديد
الحركة لممارسات الوزير وسياساته لتكميم الأفواه، وممارسة ضغوط على
الإعلاميين لإجبارهم على استضافة أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة
الإخوان، وملاحقة الإعلاميين بالتقارير التى تسجل عليهم عدم استضافة
«الإخوان» أو تقصيرهم فى أداء دور الطرف الغائب للتشكيك فى رأى ضيوف
البرامج التى تنتقد «الإخوان».