يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

من فتاوى الازهر الشريف .. فتوى الأزهر في جماعة الأحباش رقم الفتوى: 4288.تاريخ الفتوى: 21/06/2005 المفتي: فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

السؤال:


اطلعنا على الطلب – المقيد برقم 1384 لسنة 2005م والمتضمن ما يأتي : إننا جمع
من الطلبة المسلمين بلوزان ( سويسرا ) نحافظ – بفضل من الله – على صلواتنا
ونؤديها جماعة ، بقاعتين وضعتهما الجامعة على ذمة المنتمين إلى مختلف
الديانات ، بما في ذلك المسلمين والحمد لله ، وبالنظر إلى أن الدروس لا تنقطع
يوم الجمعة ، فإننا منذ سنوات نقيم صلاة الجمعة هناك ويتناوب عدد منا على إلقاء
الخطبة والإمامة بالناس . وقد أصبحنا منذ ما يقارب السنة والنصف نلتقي
أسبوعيًّا لتعلم قواعد التجويد وفهم معاني سورة البقرة ودراسة الفقه والسيرة ،
وهذا التلاقي أتاح لنا بفضل الله أن نتعارف أكثر وأن نتعاون في المعاش والإقامة
والدراسة وأن نتناصح ، ومما يدعم هذا أننا نلتقي أسبوعيًّا على مائدة الطعام ،
وكل هذا يحصل بمقرات الجامعة . وقد اكتشفنا أنه يوجد من بيننا من يتردد على
مركز إسلامي في قلب مدينة لوزان ، يسيره أتباع لشيخ حبشي اسمـه / محمد بن عبد
الله الهرري يقيم بلبنان ويُسمى أتباعه الأحباش ، وقد بلغنا عنهم وقرأنا لهم
آراء وأفكارا ، وعاينا منهم تصرفات لا تتفق مع ما تعلمناه عن ديننا الحنيف ،
وآخر ما فعلوه أنهم أقاموا صلاة جمعة موازية للصلاة التي نقيمها منذ أكثر من
تسع سنوات وعلى بعد أمتار عنا ، فهم لا يصلون معنا وقد بلغنا عن مصدر موثوق
أنهم حتى وهم في الحرم المكي في موسم الحج يقاطعون صلاة الجماعة ولا يصلون إلا
وراء إمامهم . وقد جذبوا إليهم الكثير من الخلق بلوزان من الطلبة وغيرهم ،
وعندما يريد أن يتعرف رجل أو امرأة على الإسلام فإنه غالبا ما يقصدهم ؛ لأنهم
ناشطون في الدعاية لأنفسهم ولمركزهم ، بل هم يدعون في بياناتهم أن لهم علاقات
وشيجة بجامعة الأزهر ، ولما اطلعنا على بيان لفضيلة رئيس جامعة الأزهر السابق
الدكتور / عمر هاشم ، ينفي فيه أية علاقة بهم وينبه إلى عدم سلامة تفكيرهم ،
ادعى الأحباش عدم صحة البيان وأنه مزور ، وهم لا يزالون في علاقتهم بالسلطات
السويسرية أو في سعيهم إلى استقطاب الناس ، يتبجحون ويدعون أن جامعة الأزهر
تزكيهم وتساندهم . بناءً على هذا ، فإننا نلتمس من فضيلتكم أن تفتوننا بشأن هذه
الجماعة : هل يُنصح باتباعها وقراءة كتب شيخها أم ينبغي مقاطعتها ونصح أفرادها
بالإقلاع عما هم فيه ؟ إننا بحاجة ماسة وملحة إلى أن تفيدونا في هذه القضية
بعلمكم ؛ حيث شجعنا على الكتابة إليكم تواتر الأخبار بكرم أخلاقكم وغزارة
علمكم ، وإنا نأمل أن يصلنا ردكم في أحسن الأوقات وأن تتفضلوا بإصدار بيان رسمي
بشأنهم ، يتم نشره على الموقع الرسمي لدار الإفتاء أو بجامعة الأزهر "
بالإنترنت " ، حتى لا يتجرأ الأحباش على اتهام من يبلغه بالتزوير إن وجدوا فيه
ما لا يعجبهم . كما نطلب منكم الدعاء لنا بالتوفيق والسداد والهداية ، ونسأل
الله تعالى أن ييسر لنا الالتقاء بكم والتتلمذ على يديكم جازاكم الله خيرا ونفع
الأمة بعلمكم . تجدون مع هذه الرسالة نسخة من بيان فضيلة الدكتور / عمر هاشم ،
ونسخة من بيان باللغة الفرنسية صادر عن مركز الأحباش بلوزان ، في الشهر السادس
من السنة الفارطة ، يدعون فيه أن لهم صلة وعلاقة بجامعة الأزهر .

الجواب:


إنه يجب على المسلمين – خاصة طلبة العلم – أن يعملوا على توحيد كلمة المسلمين ،
وألا يسعوا بينهم بالفرقة والنـزاع والخصام ؛ حيث أمرنا الله تعالى أن نعتصـم
جميعا بحبـله المتيـن وألا نتفرق في الدين ، قال تعالى : وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا (آل عمران 103) وقـال سبحانه :
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ
رِيحُكُمْ (الأنفال 46) ، وأن نقول للناس الحسن من الكلام ، قال عز من قائل :
وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنا (البقرة 83) ، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم بكل ما يؤدي إلى الوَحدة ، حتى جعل التبسم في وجه الأخ صدقة . وأي جماعة
تتخذ من الفقه الموروث سببا للشقاق والنـزاع وتفرقة المسلمين تكون قد لَبَّسَت
الحق بالباطل ؛ قال تعالى : وَلاَ تَلْبِسُوا الحَقَّ بِالْبَاطِلِ
وَتَكْتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة 42) . وأي جماعة تأخذ ببعض
ما أوحى الله به دون بعض وتنـزعه من سياقه تكـون قد وقعت في المنهي عنه ؛ قال
تعالى :أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا
جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ وَمَا اللَّهُ
بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (البقرة 85) . وأي جماعة يختل في يدها الميزان
فترتكب الضـرر الأشد وتقدم ذلك على ارتكاب الضرر الأخـف تكون قد عصت الله تعالى
ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ قال تعالى : يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ
وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ
إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ (البقرة 269) . وقد ترك النبي صلى الله عليه وآلـه
وسلم قتل المنافقين مع علمه أنه قد أُذِن له في قتلهم بقوله تعالى : لَئِن
لَّمْ يَنتَهِ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
وَالْمُرْجِفُونَ فِي المَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لاَ
يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلاًمَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا
وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ
وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (الأحزاب 60-62) ، فلما عرض عليه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل بعضهم قال له : « دَعْهُ ؛ لاَ يَتَحَدَّثُ
النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ » متفق عليه . وقد علّمنا الله
تعالى أن نقتدي بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام ونتأسى بهم أُوْلَئِكَ
الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ (الأنعام 90) ، ولقد ترك نبي
الله هارون على نبينا وعليه الصلاة والسلام من عصوا من اليهود باتخاذهم العجل
مراعاة لأمر موسى عليه السلام له بوحدة الكلمة إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ
فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (طه 94) ، وفي
هذا دليل واضح على ما ذكرناه . وإذا كان ما يُدعى بجماعة الأحباش تفعل ما هو
منسوب إليها في السؤال فإنها تكون حينئذٍ جماعة ضالة قد وقعت فيما هو محظور
شرعًا ويجب الابتعاد عنها وعدم الانتماء إليها . وليس هناك أي تعاون بين هذه
الجماعة وبين الأزهر الشريف ، ولم يصدر من أي جهة عندنا اعتماد لهذه الجماعة :
لا من جامعة الأزهر الشريف ، ولا من مجمع البحوث الإسلامية ، ولا من دار
الإفتاء المصرية ، ولا من وزارة الأوقاف المصرية . والاحتيال على مثل هذه
المؤسسات من أجل الإيهام بالاعتماد هو من خوارم المروءة التي يجـب أن يتنـزه
عنها المسلـم – خاصة طالب العلم – . والله سبحانه وتعالى أعلم

https://taamelbyot.yoo7.com

Admin

Admin
مدير الموقع

من فتاوى الازهر الشريف .. فتوى الأزهر في جماعة الأحباش رقم الفتوى: 4288.تاريخ الفتوى: 21/06/2005 المفتي: فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة  984tf0

من فتاوى الازهر الشريف .. فتوى الأزهر في جماعة الأحباش رقم الفتوى: 4288.تاريخ الفتوى: 21/06/2005 المفتي: فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة  Sigpic85962_15

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى