حتفل العالم باليوم العالمى لمُكافحة التدخين، والذى يُقام يوم 31 مايو من كل عام، وتقوم كل دولة بالاحتفال بهذه المناسبة على طريقتها ووفقاً لعاداتها وتقاليدها، وعبر وسائل الإعلام تقوم هذه الدول بتوضيح أضرار التدخن للحيلولة دون اتجاه النشئ لهذه العادة الضارة، ويتم فيه عرض إحصائيات عالمية عن أضرار التدخين، وبناء عليها تقوم منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بإصدار توصياتها لمُكافحة التدخين على مستوى العالم.
ويأتى الاحتفال بهذه المناسبة لتزايد خطورة التدخين والتسبب في وفاة الملايين سنوياً على مستوى العالم .. الأمر الذى يدل على أن التدخين هو أشد العادات خطورة ويُعد وباءً عالمياً يعصف بالبُلدان والأقاليم التي ليس لها القدرة على تحمل تكاليفه من حيث العجز والأمراض والخسائر في الانتاج والوفيات، بالإضافة إلى أن دخان التبغ السلبي يؤدي إلى إصابة الأطفال والبالغين بالأمراض القلبية والأوعية الدموية والعديد من أمراض الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى الوفاة، وأن أضرار دخان التبغ السلبى لا تقتصر على عبء المرض وإنما تمتد إلى العبء الاقتصادي، ففضلاً عن التكاليف الطبية المباشرة وغير المباشرة فإنه يتسبب فى خسائر فى الإنتاجية وتفاقم خطر الحرائق وغيرها.
ويحمل الاحتفال كل عام شعار مُعين يختلف عن سابقه وليُعالج جانب معين من قضايا التدخين، فعلى سبيل المثال عُقد في عام 2010 تحت شعار "لا للتدخين فى الأماكن المُغلقة"، حيث أكد بيان إحدى المكاتب الإعلامية لمنظمة الصحة العالمية على أن الدخان المُنبعث من المُدخنين فى الهواء، وخاصة فى الأماكن المُغلقة يستنشقه جميع الموجودين، مما يعرض المُدخنين على السواء إلى أثاره الضارة، وهى أثار تتخطى مجرد المُضايقة كما يدعى البعض إلى أخطار حقيقية على الصحة.
الجدير بالذكر أن الاحتفالية في كل عام نجحت في تحقيق نجاحات عديدة على مستوى العالم، منها وقف الإعلانات لأنواع التبغ في وسائل الإعلام المختلفة، والاستمرار في فرض الرسوم والضرائب على كافة أنواع التبغ، وتوجيه تلك الرسوم لعلاج الأمراض الناتجة عن التدخين.
ويأتى الاحتفال بهذه المناسبة لتزايد خطورة التدخين والتسبب في وفاة الملايين سنوياً على مستوى العالم .. الأمر الذى يدل على أن التدخين هو أشد العادات خطورة ويُعد وباءً عالمياً يعصف بالبُلدان والأقاليم التي ليس لها القدرة على تحمل تكاليفه من حيث العجز والأمراض والخسائر في الانتاج والوفيات، بالإضافة إلى أن دخان التبغ السلبي يؤدي إلى إصابة الأطفال والبالغين بالأمراض القلبية والأوعية الدموية والعديد من أمراض الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى الوفاة، وأن أضرار دخان التبغ السلبى لا تقتصر على عبء المرض وإنما تمتد إلى العبء الاقتصادي، ففضلاً عن التكاليف الطبية المباشرة وغير المباشرة فإنه يتسبب فى خسائر فى الإنتاجية وتفاقم خطر الحرائق وغيرها.
ويحمل الاحتفال كل عام شعار مُعين يختلف عن سابقه وليُعالج جانب معين من قضايا التدخين، فعلى سبيل المثال عُقد في عام 2010 تحت شعار "لا للتدخين فى الأماكن المُغلقة"، حيث أكد بيان إحدى المكاتب الإعلامية لمنظمة الصحة العالمية على أن الدخان المُنبعث من المُدخنين فى الهواء، وخاصة فى الأماكن المُغلقة يستنشقه جميع الموجودين، مما يعرض المُدخنين على السواء إلى أثاره الضارة، وهى أثار تتخطى مجرد المُضايقة كما يدعى البعض إلى أخطار حقيقية على الصحة.
الجدير بالذكر أن الاحتفالية في كل عام نجحت في تحقيق نجاحات عديدة على مستوى العالم، منها وقف الإعلانات لأنواع التبغ في وسائل الإعلام المختلفة، والاستمرار في فرض الرسوم والضرائب على كافة أنواع التبغ، وتوجيه تلك الرسوم لعلاج الأمراض الناتجة عن التدخين.