الدكتور أحمد الأصفر أستاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق يرى أن ظاهرة وجود المرأة الثانية في حياة الرجل واحدة من مظاهر التفكك الاجتماعي الذي بات يهدد كيان الأسرة في المجتمع العربي ويجعل إمكانية التحلل من الالتزامات الأخلاقية والأدبية والاجتماعية واسعة، وغالباً ما تكون على حساب المرأة التي تعد الطرف الأضعف ، كما أن الظاهرة تجعل الارتباط الأسري ضعيفاً والعلاقة بين الزوجين هشة وقابلة للانحلال مع ظهور مشكلات بسيطة يمكن تجاوزها فيما لو كان الارتباط الأسري قوياً، ذلك أن مشاعر الرجل وأحاسيسه تكون على درجة مثالية نحو زوجته إذا كانت وحيدة في حياته ، لكن هذه المشاعر تأخذ بالانحلال والضعف مع تزايد النساء اللواتي يعرفهن وسرعان ما تصبح روابطه مع أسرته مهددة بالتلاشي وتضعف سيطرة الإمساك بوحدة أسرته وتماسكها مع تزايد قوة روابطه غير المشروعة خارج بيته ،وغالباً ما يدرك ذلك بعد فوات الأوان .. لذلك علينا أن ندرك لما لهذه الظاهرة من أضرار ومخاطر تمس الطرف الأضعف في عملية التفاعل إن هو إلا شكل من إشكال التحلل من الروابط التي تجعل المجتمع كلا متماسكاً ،وتعد الأسرة من أكثر المؤسسات التي تتعرض للخطر بسبب انتشار هذه الظاهرة ويدرك الكثيرون أن ظاهرة الطلاق النفسي باتت واسعة الانتشار ...
أما الدكتور توفيق داوود - أستاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق - فقد كان له رأي مختلف : حيث ربط هذه الظاهرة بالتنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الفرد في مجتمعه بدءا من الأسرة وانتهاء بمؤسسات المجتمع الأخرى ،وبالتالي فهناك آلية وتربية على أن لا يظهر الفرد الصورة الحقيقية التي في داخله والتي يرضى عنها كفرد بل على صورة المجتمع .. لذلك تكون المواءمة السيكولوجية بمعنى أن الفرد هو حالة فردية والمجتمع هو حالة مجتمعية ، لكن الفرد دائماً لديه منظومات ضبطية - قيمة أخلاقية - يسعى باتجاه قولبة سلوك الفرد ضمن هذا الإطار الذي يريده المجتمع ، لكن ما يريده الفرد هو شيء آخر مختلف تماماً وبالتالي يقع عرضة لهذا التناقض بين الفرد وسلوكه وبين المجتمع واحتياجاته وتتمخض عنها سلوكيات سلبية عديدة
ويختم الدكتور داوود حديثه بنصيحة إلى المرأة التي من سمات الطبيعة فيها أنها مميزة بصبرها وجلدها وامتلاكها القدرة على ضبط مستويات الانفعالات ، ووعيها .. وأنها هي الأقدر من الرجل في جعل البيت أكثر توازناً ،وقدرتها أيضاً في جعل الرجل إما طفلاً حنوناً أو نمراً متوحشاً .. لذلك عليها أن تكون أكثر مرونة وأكثر إيجابية وصبراً - وهي الأقدر على استعادة زوجها - الذي لم يخرج من نطاق بيت الزوجية لأنه يريد ذلك ،وإنما هناك ظروف لا نضعها كلها على كاهل المرأة وعلى كاهل الرجل وأنما هناك تربية وتنشئة اجتماعية خاطئة تقود المرأة باتجاه السلبية وتقود الرجل باتجاه إثبات الذات ...
ختاماً
سيدتي : إن وجود امرأة ثانية تشاركك زوجك من المؤكد أنك أحد الأسباب ربما غير المباشرة التي دفعته ليزج بها داخل سرير عاطفته، لذلك يا صديقتي هذه هي معركتك الرابحة. . فإن كان زوجك رجلاً تحملين له في ذاكرتك الكثير من الأمور الجميلة والمواقف النبيلة التي كان فيها فارساً فتقبليه وحاولي تناسي نزوته الأولى واعتبريها الأخيرة
أما الدكتور توفيق داوود - أستاذ علم الاجتماع في جامعة دمشق - فقد كان له رأي مختلف : حيث ربط هذه الظاهرة بالتنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الفرد في مجتمعه بدءا من الأسرة وانتهاء بمؤسسات المجتمع الأخرى ،وبالتالي فهناك آلية وتربية على أن لا يظهر الفرد الصورة الحقيقية التي في داخله والتي يرضى عنها كفرد بل على صورة المجتمع .. لذلك تكون المواءمة السيكولوجية بمعنى أن الفرد هو حالة فردية والمجتمع هو حالة مجتمعية ، لكن الفرد دائماً لديه منظومات ضبطية - قيمة أخلاقية - يسعى باتجاه قولبة سلوك الفرد ضمن هذا الإطار الذي يريده المجتمع ، لكن ما يريده الفرد هو شيء آخر مختلف تماماً وبالتالي يقع عرضة لهذا التناقض بين الفرد وسلوكه وبين المجتمع واحتياجاته وتتمخض عنها سلوكيات سلبية عديدة
ويختم الدكتور داوود حديثه بنصيحة إلى المرأة التي من سمات الطبيعة فيها أنها مميزة بصبرها وجلدها وامتلاكها القدرة على ضبط مستويات الانفعالات ، ووعيها .. وأنها هي الأقدر من الرجل في جعل البيت أكثر توازناً ،وقدرتها أيضاً في جعل الرجل إما طفلاً حنوناً أو نمراً متوحشاً .. لذلك عليها أن تكون أكثر مرونة وأكثر إيجابية وصبراً - وهي الأقدر على استعادة زوجها - الذي لم يخرج من نطاق بيت الزوجية لأنه يريد ذلك ،وإنما هناك ظروف لا نضعها كلها على كاهل المرأة وعلى كاهل الرجل وأنما هناك تربية وتنشئة اجتماعية خاطئة تقود المرأة باتجاه السلبية وتقود الرجل باتجاه إثبات الذات ...
ختاماً
سيدتي : إن وجود امرأة ثانية تشاركك زوجك من المؤكد أنك أحد الأسباب ربما غير المباشرة التي دفعته ليزج بها داخل سرير عاطفته، لذلك يا صديقتي هذه هي معركتك الرابحة. . فإن كان زوجك رجلاً تحملين له في ذاكرتك الكثير من الأمور الجميلة والمواقف النبيلة التي كان فيها فارساً فتقبليه وحاولي تناسي نزوته الأولى واعتبريها الأخيرة