التنمية البشرية وتطوير الذات

مستخلص الدراسة عنوان الرسـالة : تطوير الذات ودوره في تنمية المهارات الأمنية إعـداد الطالــــب : رياض محمد علي الخليفة المشرف العلمي : د. محمد بن حسن السراء مشكلة الدراسة : تنحصر مشكلة الدراسة في التعرف على تطوير الذات ودوره في تنمية المهارات الأمنية. مجتمع الدراسة : تشكل مجتمع الدراسة من الطلاب والمعلمين في كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية لعام 1430هـ وعددهم (250) ضابطاً. منهج الدراسة وأدواتها : استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي عن طريق المدخل المسحي باستخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات. أهم النتائج : 1 - إن المتطلبات المهمة جداً لتطوير الذات لتنمية المهارات الأمنية من وجهة نظر الطلاب والمعلمين في كلية القيادة والأركان هي : تهيئة المتدربين نفسياً ومعنوياًَ وعقلياً وجسمياً على اكتساب المهارات الأمنية الملائمة لطبيعة أعمالهم، وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ برامج التطوير الذاتي، ومساندة القيادة العليا لبرامج التطوير الذاتي. 2 - إن الوسائل المهمة جداً لتطوير الذات لتنمية المهارات الأمنية من وجهة نظر الطلاب والمعلمين في كلية القيادة والأركان هي : استخدام التقنيات الحديثة التي تساعد على سرعة إعداد المتدربين لاكتساب المهارات الأمنية، وتوفير برامج تطوير الذات المناسبة لطبيعة العمل الأمني، وإيجاد الحوافز اللازمة لاستمرار المتدربين في برامج تطوير الذات. 3 - إن المعوقات المهمة التي تحد من دور تطوير الذات في تنمية المــهارات الأمنية من وجهة نظر الطلاب والمعلمين في كلية القيادة والأركان السعودية بدرجة قوية هي : قلة الكوادر البشرية المؤهلة لتطبيق برامج تطوير الذات، وقلة البرامج التدريبية المتخصصة في تطوير الذات، وعدم توافر الحوافز المادية التي تشجع على التحاق منسوبي الأجهزة الأمنية ببرامج تطوير الذات. أهم التوصيات : 1 - تركيز كلية القيادة والأركان على إعداد الكوادر البشرية المؤهلة لتطبيق برامج تطوير الذات، وتخصيص الإمكانات المالية والفنية اللازمة لتطبيق تلك البرامج. 2 - تشجيع منسوبي الأجهزة الأمنية على الالتحاق ببرامج تطوير الذات. 3 - تزويد منسوبي كلية القيادة والأركان من المدربين والمعلمين بدورات تدريبية متقدمة في مجال تطوير الذات لمساعدتهم على تطبيق تطوير الذات على ضباط كلية القيادة والأركان. 4 - توفير البيئة الملائمة لتطبيق مناهج تطوير الذات في كلية القيادة والأركان


[rtl]لتنمية المهنية الذاتية للقيادات التعليمية "المفهوم والأبعاد "[/rtl]
هَدفَ البحث الحالي إلى تَعرف الأُسُس النظرية للتنمية المهنية الذاتية للقيادات التعليمية، ومفهومَ التنمية المهنية والتنمية المهنية الذاتية وأهدافَها وأهميتَها والأساليبَ المتَّبَعَةَ لتحقيقها ومتطلباتِ تحقيقٍها، والتغيرات العالمية وأثرُها على التنمية المهنية للقيادات التعليمية ، وأکدت محاورُ هذا البحث أنَّ التنمية المهنية الذاتية تشير إلى وجودِ دافعيةٍ داخليةٍ وعواملَ محفِّزَةٍ للقيادات التعليمية تسعى من خلالها لاستثمار الفرص المتاحة للنمو المهني بما ينعکس إيجابًا على مستويات الأداء داخل المؤسَّسات التعليمية
يشهدُ المجتمعُ المعاصِرُ موجةً غيرَ مسبوقةٍ من التطوير والتغيير تمتد بظلالها؛ لتشملَ کافةَّ الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتکنولوجية، ولم يَعُدْ هناک ما يمکن وصفُه بأنه ثابتٌ، فکُلُّ ما حولنا أصبح يدور في فَلَکِ التطوير والتغيير، وأمامَ هذه الموجة الکبيرة من التغيير والتطوير کان لابُدَّ للأساليب الإدارية أن تُغَيِّرَ فلسفتَها الإدارية الحاکمة؛ لتکون مناسبة مع الواقع الإداري الجديد الذي أفرزته هذه التغييراتُ والتطورات السريعةُ. کما أنَّ التوجيهات التي سادت الفکر الإداري في العصر الحاضر قد ألقت بظلالها على التنمية المهنية باعتبارها من أهم المفاهيم الإدارية، بل هي إحدى الوظائف المهمة للإدارة في العصر الحاضر ليس فقط من أجل أهمية الموارد البشرية لتحقيق أهداف المؤسَّسات أو المنظمات بل تحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات