الخرطوم : الراكوبة طالب نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، يوم الإثنين، باستعادة مهنية الجيش بعد أحاديث لقادته تدعم ترشيح البشير لولاية رئاسية لا يقرها الدستور في 2020.
وكان وزير الدفاع، عوض بن عوف، قد سلم البشير وثيقة بيعة نيابة عن القوات المسلحة تدعمه في الانتخابات المقبلة.
وقال نشطاء إن البيعة تنفي عن الجيش صفة الاستقلالية، وتجعله مجرد مليشيا تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بقيادة البشير.
ويمنع قانون القوات المسلحة ممارسة الضباط والجنود لأية انشطة سياسية.
ووجه الإسلاميين خلال 30 سنة قضوها في مقاليد الحكم، ضربات قاصمة للجيش، حيث تم قمع التحركات المناوئة للنظام وتوزيع قادتها بين قتيل ومفصول، مع الابقاء على العناصر التي تدين بالولاء للإسلاميين ورفدهم بعناصر جديدة موالية للبشير.
وتعرض الجيش لضربة قاصمة بتقوية مليشيات "الدعم السريع والدفاع الشعبي" على حسابه.
ورفضت المعارضة بشدة أن يصوت العسكريون داخل ثكناتهم في الانتخابات، بحسبان أن مدعاة لتزايد المخاوف من حدوث عمليات تزوير ممنهجة.
وتمثل بيعة قادة الجيش للبشير نوعاً من الإكراه للضباط والجنود وحملهم قسراً للتصويت لصالح حزب البشير.
وكان وزير الدفاع، عوض بن عوف، قد سلم البشير وثيقة بيعة نيابة عن القوات المسلحة تدعمه في الانتخابات المقبلة.
وقال نشطاء إن البيعة تنفي عن الجيش صفة الاستقلالية، وتجعله مجرد مليشيا تابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بقيادة البشير.
ويمنع قانون القوات المسلحة ممارسة الضباط والجنود لأية انشطة سياسية.
ووجه الإسلاميين خلال 30 سنة قضوها في مقاليد الحكم، ضربات قاصمة للجيش، حيث تم قمع التحركات المناوئة للنظام وتوزيع قادتها بين قتيل ومفصول، مع الابقاء على العناصر التي تدين بالولاء للإسلاميين ورفدهم بعناصر جديدة موالية للبشير.
وتعرض الجيش لضربة قاصمة بتقوية مليشيات "الدعم السريع والدفاع الشعبي" على حسابه.
ورفضت المعارضة بشدة أن يصوت العسكريون داخل ثكناتهم في الانتخابات، بحسبان أن مدعاة لتزايد المخاوف من حدوث عمليات تزوير ممنهجة.
وتمثل بيعة قادة الجيش للبشير نوعاً من الإكراه للضباط والجنود وحملهم قسراً للتصويت لصالح حزب البشير.