يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

[rtl]«البلد مليانة خير».. هكذا يقولون عن مصر، يسمعها أحدهم فيستشيط غضباً وينطلق مهاجماً: «هو فين الخير ده؟». وقبل أن تأتى الإجابة، يكون قد سرد كل معاناته مع السلع والأسعار والخدمات والاحتياجات، مُنهياً شكواه: «آدينا عايشين». ما الذى يمنع أن تكون هذه المنغّصات حقيقية، لكن الخير إلى جوارها؟[/rtl]
[rtl]يقول سيد حجاب فى مقدمة «الأيام»:[/rtl]
[rtl][العتمة سور..[/rtl]
[rtl]من عتمة الليل النهار راجع[/rtl]
[rtl]ومهما طال الليل بييجى نهار[/rtl]
[rtl]مهما يكون فيه عتمة ومواجع[/rtl]
[rtl]العتمة سور ييجى النهار تنهار[/rtl]
[rtl]وضهرنا ينقام].[/rtl]
[rtl]إنها عملية مكتملة. كل رجاء يسبقه دعاء وأمل، وكل سهل يسبقه صعب، وكل حلم مسبوق بتحدٍّ، المهم أن تتوافر الإرادة وتتحقّق عزيمة «سنكون».[/rtl]
[rtl]فى كل شبر فى مصر قصة تبحث عمن يرويها، إنجاز كبر أو صغر يحتاج إلى من يتحدث عنه، لا يُحسب لنظام ولا ينسب إلى شخص، فخر يذهب لمن يستحق، لمن فعله وقام به، لمن تحمل فى سبيله الكثير والكثير وما زال يتحمل وسيتحمل، لكل مصرى أسهم بعمله وفكره فى تغيير الواقع وتحقيق الحلم.[/rtl]
[rtl]أزمات وتحديات كثيرة واجهها المصريون خلال السنوات الـ7 الماضية، عاشت فيها مصر أياماً صعبة، وتحمّل فيها المصريون قرارات أصعب، منهم من خارت قواه وغرق فى اليأس، ومنهم من لا يزال «يلبس الدرع كاملة، يوقد النار شاملة، يستولد الخير من أضلع المستحيل»، لا يلعن الحال، ولا يتوهم صورة الواقع، ينافس فى ظروف خانقة وينجح فى تجديد الأمل رغم ألف عقبة تواجهه.[/rtl]
[rtl]«الوطن» بحثت فى ربوع «الوطن» عن هؤلاء، عن متحدى الصعاب، عن أحلام ومشروعات تُبنى على مهل، وأطلقت مبادرة فى سلسلة حلقات بعنوان «شوفها على حقيقتها». إنها مجرد محاولة لإنارة العتمة التى أشاعها يأس البعض، وأغراض البعض الآخر. مجرد التفاتة إلى ما يصنعه المصريون من إنجاز.. سيبقى لهم ولأحفادهم إرثاً عصياً على الزوال، فقط لأنه مبنى على قاعدة متينة أساسها «حب الوطن».[/rtl]
 
[rtl]
40 مليار جنيه تكلفة إنشاء محطة «بنبان» لتوليد 2000 ميجاوات «من مكان واحد»[/rtl]


[rtl]ثعبان أسفلتى يشق الصحراء، يميز لونه الرمادى تلك المساحات الشاسعة من الرمال الصفراء، لا شىء يشير إلى زمان طالما الشمس تملأ السماء، ولا علامة على المكان سوى تلك اللافتات التى تظهر من آن لآخر لتحدد الموقع بدقة، كان آخرها تلك التى برزت فى الاتجاه المعاكس لتشير إلى «مدينة أسوان على بعد 30 دقيقة».. لتحدد الهواتف الموقع بدقة عبر تقنية gps، إنه «الطريق الصحراوى الغربى أسوان - الأقصر».[/rtl]
[rtl]طريق طويل بلا علامات، أو مظاهر للحياة، سوى تلك التى تقترب كلما التهمت السيارة الطريق، أسوار حديدية تظهر فى الأفق، تبعث وميضاً من خلفها، ينكشف سره مع كل اقتراب، إنها ألواح استقبال أشعة الشمس، تتوارى خلفها اللافتة «محطة بنبان للطاقة الشمسية»، ويتوارى خلف اللافتة أيضاً ملايين التفاصيل، التى يلخصها محرك البحث جوجل فى عبارة تكررت خلال ملايين النتائج التى أظهرها البحث «بنبان.. عاصمة العالم للطاقة الشمسية».[/rtl]
[rtl]ما الذى يجرى فى أسوان؟ وكيف تضم مدينة مصرية عاصمة عالمية؟ وما الذى يعنيه إنتاج مصر للطاقة الشمسية؟.. أسئلة دفعت «الوطن» للزيارة.. للبحث.. لتقديم الحقيقة.. «هنا يصنع المصريون المجد فى صمت»[/rtl]
[rtl]8843.3 فدان.. مساحة شاسعة تم تخصيصها لما أطلق عليه «عاصمة الطاقة الشمسية فى العالم»، تقع العاصمة فى مركز دراو، أحد مراكز محافظة أسوان، وتحديداً قرية بنبان، ليحمل المشروع العملاق اسمها، ويطير بسيرة المحافظة السياحية إلى كل دول العالم، ليضيف لسمعتها السياحية سمعة جديدة.. إنها قرية منتجة للطاقة ومصدرة لها أيضاً.[/rtl]
[rtl]
حكايات من الملحمة: عمال ومهندسون وفنيون يتشاركون فى صناعة الإنجاز تحت شعار «اكتب اسمك فى سجل الشرف».. ويعملون فى صحراء قاحلة وظروف جوية صعبة وحرارة تصل إلى 50 درجة.. ويكافحون البطالة بـ80 جنيهاً «يومية» و600 جنيه فى الأسبوع ووجبات ومواصلات ومعاملة لائقة من الإدارة[/rtl]
[rtl]قبل 12 شهراً بدأ المشروع كغيره من المشروعات، مجرد حلم، وجد من يؤمن به ويسعى لتحقيقه، لم يقف التمويل وضخامة المشروع حائلاً فى كثير من التفاصيل، كان محفزاً للبعض، ممن اعتمدوه مشروعاً قومياً يسهم فى نقل مصر إلى مرتبة أخرى فى ملف الطاقة، ويقضى خلال هذا على عدد من المشكلات التى أفرزتها الزيادة السكانية، مثل توليد الكهرباء وتأمين احتياجات محافظات الصعيد، ومثل البطالة التى ما زالت غولاً يلتهم كل إنجاز.[/rtl]
[rtl]أرقام كثيرة يتضمنها المشروع، تمويل ضخم وعمالة مهولة ومستهدف مرعب، أمر يحكى عنه العالم باعتباره فتحاً جديداً، ويصمت عنه المصريون، ربما لعدم الوعى بقيمة ما سيقدمه المشروع الضخم، رغم إطلاق التشغيل التجريبى لأول مراحله قبل أيام.[/rtl]
[rtl]هنا.. على أرض بنبان، لا تخطئ العين تلك الوجوه السمراء، قد يعتقد البعض أن المشروع العالمى تنفذه شركات أجنبية، وعمالة مختلطة من كل دول العالم، لكن المفاجأة فى تلك الوجوه السمراء المميزة لأهل أسوان والصعيد، 600 عامل حتى الآن، هم القوة الإجمالية لأولى خطوات المشروع، قليل منهم متخصص جاء من شركات مصرية تساهم فى إنجاز المشروع، وتولوا تدريب أبناء البلد على العمل الشاق، بحسب تأكيد المهندس محمد جلال، نائب مدير المشروع، الذى احتفل وعمال المحطة بإنجاز 800 ألف لوح طاقة شمسية على أرض الصحراء.[/rtl]
[rtl]كثير من التفاصيل تمر فى شريط ذكريات المهندس الشاب، منذ أن كان المشروع مجرد فكرة، وإلى أن تحقق على أرض الواقع «المكان عبارة عن صحراء، والعمال الموجودين معندهمش خبرة فى التعامل مع توصيلات وفنيات ألواح الطاقة الشمسية، اشتغلنا معاهم وعلمناهم وفى 9 شهور بقوا يقدروا يشتغلوا فى أى محطة طاقة شمسية عالمية وبكفاءة عالية كمان».[/rtl]
[rtl]الأرقام الكثيرة التى تشير إلى كونها أضخم محطة طاقة شمسية فى العالم يشرحها جلال ببساطة «هى الأضخم والأكبر لأنها ببساطة أول محطة شمسية هتنتج 2000 ميجاوات من مكان واحد على مساحة ما يقرب من 10 آلاف فدان وده كان التحدى، لأن أغلب محطات الطاقة الشمسية العالمية بتنتج 1000 ميجاوات من مكان واحد زى الصين مثلاً، ودى نسبة قليلة حتى لو عندهم أكتر من محطة، بالإضافة إلى أن أغلب اللى شغالين وكوادر المشروع شباب من مهندسين وعمال وفنيين ومسئولين».[/rtl]
[rtl]
«الوطن» تطلق مبادرة «شوفها على حقيقتها» بعد 120 يوماً من البحث فى ربوع الوطن[/rtl]


[rtl]لماذا بنبان؟.. سؤال ما زال يسيطر على «الوطن» طوال رحلتها فى قلب الصحراء.. ما الذى يميز هذا المكان عن غيره لإقامة المشروع العالمى، ولماذا تستأثر أسوان بمولدات الطاقة فى مصر، من السد العالى وحتى محطات الطاقة الشمسية.. حيرة ما زالت ممتدة، يقطعها شريف شعلان مدير المشروعات بإحدى الشركات المنفذة للمحطة «وقع الاختيار على امتداد قرية بنبان بالطريق الصحراوى الغربى بمدينة أسوان، بناءً على دراسات وتقارير وكالة ناسا الفضائية وبعض المؤسسات العلمية العالمية، التى أكدت أن موقع المشروع يعتبر من أكثر المناطق سطوعاً للشمس فى العالم».. يسهب شعلان فى مزيد من الشرح «يضم المشروع 4 محطات رئيسية لنقل الكهرباء، و40 محطة شمسية فرعية، احنا أول شركة تنفذ قطعة الأرض اللى اتفقنا عليها مع وزارة الكهرباء، على مساحة 250 فداناً، بنظام حق انتفاع لمدة 25 سنة، وقدرنا نركب لوحات الطاقة الشمسية ونشغلها فى أقل من 9 شهور ونوصل الكابلات للشبكة القومية للكهرباء، بتوليد 50 ميجاوات، يعنى تقدر لوحدها تشغل من 70 لـ80 ألف وحدة سكنية».. يتذكر شعلان أول 4 أشهر فى المشروع «بدأنا العمل بالمرحلة الأولى فى أكتوبر 2016 بتقديم أوراق 3 شركات مصرية، وتم وضع معدات ألواح الطاقة الشمسية على الأرض فى نهاية فبراير 2017»[/rtl]
[rtl]حديث المشرفين والمهندسين وقادة المشروع يحمل قصصاً وتفاصيل عن الإنجاز، كلها مشفوعة بالأرقام التى تثبت ما تحقق على أرض الواقع، خاصة إذا ما تمت مقارنته بالمدة الزمنية التى استغرقها تحقيقه، لكن حديثاً آخر قد يحمل إنجازاً مختلفاً، البطولة فيه ليست للأرقام، لكن للمشاعر والقصص التى خلقت من المشروع مجداً جديداً يضيفه المصريون إلى أرصدتهم، حتى لو لم يجد من يتغنى به، أو لم يجد من يبرزه ويهتم لأثره.. يوم كامل قضته «الوطن» مع العمال، يؤدون مهامهم الموكلة إليهم بوعى ودقة وحرص، لا تغادر الابتسامة وجوههم، رغم صعوبة المهمة ومشقة الظروف، إنهم يولدون الطاقة الشمسية من مكان اعتبرته الدراسات الأكثر حرارة وسطوعاً للشمس، يبدو الأمر صدمة حضارية لمحبى التكييف الراغبين فى العمل فى ظروف طبيعية، لكنه بدا بالنسبة لهم تحدياً كبيراً وأملاً أكبر فى أن يترك كل منهم لأبنائه سيرة عطرة وإنجازاً ينعم به، يكفى أن يلمع اسمه فى قائمة المشاركين فى المشروع القومى، وهو ما لخصه جماعتهم فى جملة تكررت «بنبى البلد لولادنا».[/rtl]
[rtl]زى فسفورى لا يفرق بين عامل ومهندس، وخوذة قد تحمى من مخاطر التعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس، يختفى خلفها مئات العمال فى المشروع، تدق السادسة صباحاً، فيتحول السكون إلى حركة مفرطة، كل فى اتجاه، بعضهم يجمع الأسلاك الكهربائية، وآخرون ينظفون الألواح الشمسية، وصنف ثالث يتولى أعمال التركيب الأخيرة لتحويل الكهرباء التى تنتج من الطاقة الشمسية إلى الشبكة القومية الموحدة للكهرباء.. يزيح حسين عبدالنبى، عامل التركيبات حبات الرمال التى تتطاير بقوة عن عينيه، يد تعمل والأخرى تسندها أو تجفف قطرات العرق التى تتساقط من جبينه من شدة حرارة الجو، «ميكس» غريب يعيشه حسين ومئات العمال غيره، هواء يصل إلى حد العاصفة، لكنه ساخن أشبه بلهيب الأفران، لكنه يتحمل وغيره المئات فى سبيل هدف أكبر، يلخصه حسين فى حسبة بسيطة «إنك تلاقى شغل من الأساس، وفى مشروع العالم كله بيحكى عنه، وبيوفرلك حياة محترمة حتى لو شاقة، وكمان فيه خدمة للبلد وبناء لمصر المستقبل اللى نفسنا فيها.. يبقى نقول الحمد لله على هذا الإنجاز»، حسبها الشاب العشرينى بمنطق من هم فى مثل سنه، فاكتشف أنها فرصة لن تعوض، وأن المشروع يفتح باب الأمل لمئات الشباب ضحايا البطالة، المهم أن يتوافر لديهم القدرة على الاحتمال.. يقولها حسين وهو يصف المكان قبل 8 أشهر، حين خطا أولى خطواته فى المحطة: «مجرد صحرا مش عارفين إزاى هيطلع منها كهرباء وهو مفيهوش ولا حتى فيشة واحدة، كنت أول مرة أشتغل فى كهرباء الطاقة الشمسية، لكن اتعلمنا بسرعة وحفرنا فى الصحراء عشان نثبت الألواح الشمسية اللى كنت أول مرة أشوفها فى حياتى، وبدأنا فى تركيبها وتوصيل الأسلاك والمعدات، ويوم بعد يوم، الصحرا بقت أكبر محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية»، حسبة حسين فى الاتجاه للعمل بالمحطة لم تخل من الجانب المادى «بناخد فى الأسبوع 600 جنيه، رضا ونعمة، فى ظل سوق عمل مفيهوش فرص خصوصاً للشباب، والأهم من ده إننا بنعمل حاجة كبيرة للبلد، أصل ما يقدّرش نعمة الكهرباء غير اللى عاش سنين محروم منها، وإحنا فى الصعيد ياما ذاكرنا على نور ربنا، وياما عشنا من غير كهرباء».[/rtl]
[rtl]
«حسين» عامل تركيبات: المكان ماكانش فيه فيشة.. قدرنا نطلع منه أسلاك تنور الصعيد كله.. و«شاذلى»: فخور بعملى فى مشروع قومى يوفر الكهرباء لأهل بلدى و«صابر»: حفرنا الأرض بعمق 2.5 متر عشان نركب الألواح الشمسية.. و«خلف الله» (72 عاماً): شاركت فى بناء السد العالى ومحطة الطاقة الشمسية[/rtl]


[rtl]الوقت فى المنطقة كله ظهيرة، الشمس تبدو وكأنها تطارد العاملين كل على حدة، لا يمنع الانهماك فى العمل تلك الاستراحة التى يحصل عليها بعضهم وقد يتخلى عنها البعض الآخر فى سبيل إنجاز العمل.. شاذلى أحمد قرر الحصول على راحته أمام أحد ألواح الطاقة الشمسية، افترش الأرض ولم يبحث عن ظل يقيه الشمس، فلم يعد يشعر بها من فرط اعتياده عليها «الأسوانيين اللى زيى بيحبوا الشمس وبيصاحبوها، معندناش مشكلة معاها»، ضحكة تكشف عن صفى لولى كثيراً ما كانا سبباً فى دعابات يتلقاها صاحب البشرة السمراء، الذى يعتبر نفسه محظوظاً بالعمل فى المحطة، كونه أحد أبناء قرية بنبان، ويشارك فى المشروع عبر إحدى شركات الطاقة الشمسية المنفذة للمشروع «بشتغل من الفجرية كل يوم لحد المغرب، فى الأول الشغل مكنتش أعرف عنه حاجة، لكن مهندسين المشروع الله يبارك لهم قعدوا معانا كتير عشان يعلمونا، ودربونا بعد كده على الشغل وبدأنا نشتغل لوحدنا زى الفل»، يشعر «شاذلى» بالفخر كونه أحد عمال مشروع «بنبان»، رغم أنه يعيش معاناة صعبة هو وزملاؤه العمال بالمشروع: «كفاية إنى شغال فى مشروع قومى هيفيد بلدى وهيوفر فى الكهرباء، كل حاجة فى أولها صعبة، لكن العبرة بالنهاية، كفاية إن كل واحد فينا هيلاقى كهرباء فى بيته على طول حتى لو حصلت أى أزمات فى الكهرباء، وفيه ناس كتير هتستفيد».[/rtl]
[rtl]يتذكر شاذلى طفليه، وهو يتحدث عن المستفيدين من المشروع «ولادنا اللى بنبنى لهم مصر هما أول ناس هتستفيد، وأول ناس هتفتخر بينا، وزى ما بنفتخر إن أجدادنا بنوا السد العالى، ولادنا هيفتخروا بينا احنا اللى عملنا محطة الطاقة الشمسية العالمية، وقبلها الأسمرات والمتحف المصرى الكبير».. حين تنتهى ساعات العمل يسرع «شاذلى» لأسرته الصغيرة، ويلتقى هو وزوجته وأبناؤه فى منزله الصغير بعد يوم طويل، اعتاد أن يحكى ما أنجزه فى يومه «أكبر عيالى فى ابتدائى بحكى ليهم كأنى بحكى لعيال كبار، عشان أنمى فيهم حبهم لبلدنا، لازم يعرفوا إن بلدنا عظيمة وفيها حاجات حلوة، بس محتاجة صبر وكفاح وأمل».[/rtl]
[rtl]وسط ألواح الطاقة الشمسية، حيث لا يوجد غيرها فى المكان، يحتفى «صابر محمد»، أحد عمال المشروع بصغاره، يجمعهم حوله فى فترة الراحة، يحنو عليهم ويقدم لهم ما استطاع من طعام حتى لو كانت وجبته اليومية، يضحك مع زملائه وهو يبرر لهم «دول ولاد المشروع.. اتولدوا هنا ولازم نراعيهم»، الكلاب الصغيرة التى تلهو حوله هى فى نظره «روح مسئولة منه»، لكن مسئولية أكبر معلقة فى رقبته، لا يحيد عنها، فهو عامل تجميع، وواحد من العمال القدامى المؤسسين فى المشروع، بحسب حكيه عن نفسه «بقالى 8 شهور فى المشروع، حفرنا الأرض بعمق 2.5 متر، زى أساسات العمارة كده، عشان نعمل أساس لألواح الطاقة الشمسية فى الأرض» لا يترك «صابر» موقعه إلا بعد الانتهاء من عمله بتجميع الأسلاك، والاطمئنان على كلابه الصغيرة، حتى لو تجاوز هذا مواعيده الرسمية.[/rtl]
[rtl]يعمل «صابر» سائقاً على ميكروباص بعد ساعات عمله بالمشروع، معلقاً ورقة على زجاج سيارته مكتوباً عليها «مشروع الطاقة الشمسية.. بنبنان أسوان»، يبررها «عشان الناس كلها تعرفه، أنا فخور لأنى واحد من اللى شغالين فى مشروع بنبان القومى، وكمان نفسى الناس كلها تعرف قيمته»، أسئلة كثيرة يتعرض لها «صابر» حول اللافتة المعلقة بسيارته «فيه ناس كتير فى أسوان عارفين طبعاً قرية بنبان، بس مش عارفين إيه هو مشروع الطاقة الشمسية اللى فيها، عشان هو فى مكان صحرا ومحدش كتير بيروحه ومفيهوش عمار، عشان كده كل ما حد يسألنى بشرح له أهمية المشروع إنه عندنا فى أسوان، وكمان إنه يعتبر أكبر محطة شمسية على مستوى العالم بيضم عدد كبير فى مكان واحد، فيه ناس بتكون مبهورة من اللى بحكيه عن المشروع، وفيه ناس بتحاول تحبط وبينتقدوا وبس، لكن الأغلبية بيكونوا فخورين باللى بحكيه عن المشروع، وفيه ناس كمان حاولت توصل للموقع وتقدم على شغل فيه وناس اشتغلت فعلاً معايا ماكانوش يعرفوا أى حاجة عن المحطة».[/rtl]
[rtl]ابتسامة مميزة تهزم تجاعيد وجهه، لا تفارق وجه خلف الله عبدالفتاح، الذى اختفى نصفه أسفل الخوذة الصفراء، لا يستطيع الاستغناء عنها خلال ساعات عمله، فسنه المتقدمة لا تسمح له بالمخاطرة «أنا مش زى الشباب دول.. شوية الشمس يبهدلونى، بس أنا مستمتع بالعمل».. علامة فخر جديدة يضيفها المشروع العملاق لسجل خلف الله الحافل، يكفى تلك المشاركة المميزة له فى بناء السد العالى، يحكى عنها بفخر رغم مرور قرابة 50 عاماً عليها «كانت أيام متتنسيش، فاكرها زى امبارح، وفخور بيها لحد النهارده، اشتغلت فى بناء السد وعمرى 19 سنة، المشروع ده ساعد على حماية مصر من الفيضان والجفاف بتخزين مياه الفيضان للاستفادة منها فى سنوات الجفاف، والتوسع فى استصلاح الأراضى وزيادة مساحة الرقعة الزراعية، ده غير إنه ساعد كمان على توليد الكهرباء لحد دلوقتى»، يروى الجد لعدد من الأحفاد من زيجات أبنائه الأربعة مشاعره بين السد العالى وبنبان «لسه عندى أمل ورغبة أشتغل فى مشاريع قومية لحد آخر نفس فى عمرى، بأى شغل عشان أفيد بلدى وولادى وأحفادى يكونوا فخورين بيّا».[/rtl]
[rtl]الشجاعة والتحدى والقوة والفخر معانٍ ظهرت فى حديث خلف الله، الشهير بـ«أبوفوزى»، بين عمال الموقع لتمنحه مزيداً من التميز بين أقرانه، يزيد عليها ذلك الوعى الذى يتحدث به «فى وقت الناس بقت معظمها مش شايفة إلا الحاجة الوحشة، ومش قادرين يشوفوا الحاجة الإيجابية والكويسة، بنشتغل جوه الموقع كأننا خلايا نحل، مفيش حد بيقف عن الشغل، لا الشمس ولا حرارتها بتوقفنا، شغالين طول اليوم عشان نقدر ننجز المشروع فى أسرع وقت وحلمنا اتحقق بعد ما اتفتحت من أيام ولسه مستمرين فى الشغل، وكفاية إن مشروع محطة بنبان قالوا عليه إنه أكبر محطة فى العالم، من ضخامته ومساحته الكبيرة فى مكان واحد، يعنى ده إنجاز محصلش قبل كده، رغم إن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية فى مصر مبقلهاش سنين كتير، لكن هنعدى كل دول العالم باكتمال محطة بنبان فى أسوان إن شاء الله».[/rtl]
[rtl]ورغم سنه المتقدمة، لكن «خلف الله» يضرب نموذجاً فى مواصلة العمل، بشكل يدهش زملاءه من الشباب العاملين فى المحطة، فالرجل الذى تخطى الـ72 لم يركن إلى الراحة بعد زواج أبنائه، ولم يعتمد على معاش، قرر أن يواصل ملحمته «نفسى اسمى يبقى موجود فى كل مشروع قومى فى مصر، أصل الشغل مش بالسن، وطول ما الواحد فيه نفس وقادر لازم يشتغل، مش لازم عشان احتياجه، بس حتى لو مش محتاج على الأقل يفيد بلده، ويعمل حاجة يخلى أهله وعياله فخورين بيها طول عمرهم، عشان كده كتير من العمال وحتى المهندسين فى الموقع بيستغربوا من صحتى وإصرارى على الشغل وبيعتبرونى كبيرهم فى المحطة».[/rtl]
[rtl]لم يكن الأمر سهلاً على مسئولى المشروع، فالعمل الشاق وطبيعة المكان تفرض عليهم الميل للشباب فى الاختيارات، لذا كان من الصعب قبول فكرة عمل خلف الله، لم يملك الرجل نفسه من السعادة حين علم بالموافقة على عمله فى المشروع، هذه الثقة زادته إصراراً على إثبات الذات والعمل بطاقة «شاب فى العشرين»، يحكى ضاحكاً «كأنى بشتغل أول شغل ليّا، وكأنى شاب صغير بتحدى نفسى ومستقبلى، بحاول أجتهد، لكن بتبقى كل مشكلتى زى بقية العمال إننا متعودناش نشتغل واحنا لابسين الخوذة أو جوانتى فى إيدينا، لأننا متعودين نسيبها على الله، لكن فى مشروع المحطة حريصين جداً على سلامتنا ودايماً مشاكلهم معانا بسبب إننا مش ملتزمين إننا نلبس أدوات السلامة عشان نقدر نحمى نفسنا».[/rtl]
[rtl]رغم صعوبة التعامل فى البداية مع العمال للحفاظ على حمايتهم، حاول محمود كامل، مهندس السلامة والصحة المهنية بالمشروع، أن يتخطى الصعوبات بالقرب من العمال: «كانت المشاكل اللى بتواجهنى معاهم كلها إنهم مش ملتزمين يلبسوا الكاب عشان يحميهم من الشمس، ووسائل الحماية زى الجوانتى عشان يمنعهم إنهم يتعوروا والسواتر الفسفورية رغم أهميتها، أغلبهم ماكانوش بيهتموا بيها، لحد ما بدأت عشان يلتزموا نعمل جزاءات لعدم الالتزام، وجوائز تشجيعية عشان نحفزهم يلبسوها ويحافظوا على نفسهم، والحمد لله بدأت تجيب نتائج كويسة».[/rtl]
[rtl]لم تتوقف حماية العمال على السواتر و«جوانتى الإيد» والكابات، لكن الموقع يوفر طفايات حريق بكثير من الأماكن، بالإضافة إلى تحديد نقاط بالمحطة للتجمع فى أى لحظة خطر، بحسب «محمود»: «الحمد لله لحد دلوقتى محصلتش إصابات كبيرة ولا وفيات بين العمال فى الموقع، لأننا بنحاول على قد ما نقدر، وأول اهتماماتنا إننا نوفر الحماية والأمان لكل اللى شغالين فى الموقع، والالتزام بالقواعد نتج عنه أن مفيش خساير الحمد لله رغم إننا عدينا بأكتر مرحلة صعبة، وأكبر إصابة اتعرض ليها عامل كانت كسور فى الرجل أو الإيد، وغرز بسيطة، وطبعاً بياخدوا راحة ومابيكونش فيه شغل للعامل المصاب».[/rtl]
[rtl]50 درجة مئوية، هو الحد الأقصى لدرجة حرارة الجو المسموح للعمل فيها داخل المحطة، يحددها المهندس الثلاثينى، عن طريق جهاز قياس درجة الحرارة الذى وضعه «محمود» داخل المحطة لتحديد درجة الحرارة يومياً قبل بدء العمل: «حطينا ترموميتر بيقيس درجة حرارة الجو على عمود خشبى، واليوم اللى بتزيد درجة حرارة الجو عن 50 بنوقف شغل، ودى حصلت من أول ما بدأنا من 9 شهور تقريباً 6 مرات، عشان نحافظ على سلامة العمال اللى شغالين فى الموقع».[/rtl]
[rtl]«بسم الله».. يهمس بها وهو يجمع مجموعة من الأسلاك ويضعها فوق كتفيه، لينقلها عدة أمتار بجانب المحطة الرئيسية المسئولة عن توصيل إنتاج مشروع «بنبان للطاقة الشمسية» لشركة توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، بهمة وعزيمة يواصل «محمد أحمد»، ومعه عدد من العمال، أغلبهم شباب من ذوى الاحتياجات الخاصة، أداء مهمتهم لإنهائها فى الموعد المحدد، معبراً عن فرحته بعمله فى مشروع «بنبان» القومى «عمرى 28 سنة وبعانى من عجز فى رجلى كان مسبب لى مشاكل كتير فى أى شغل بشتغله، مشروع بنبان المكان الوحيد اللى تقبل عجزى وشغلنى من غير ما يحسسنى إنى عاجز، ومكنتش مصدق لما وافقوا إنى أشتغل فى الموقع بعد تقديمى للشغل وأنا فى حالة إحباط وكنت واثق إنى هترفض».[/rtl]
[rtl]«محمد»، العامل العشرينى، لديه أسرة مكونة من زوجة و3 أبناء، اعتاد أن يعمل باليومية بسبب عجزه دون تثبيته فى عمل واحد، حتى عمل بمشروع «بنبان للطاقة الشمسية» القريب من منزله بأسوان: «ماكنتش أحلم إنى أشتغل شغلانة حلوة ليها قيمة زى اللى أنا فيها دى، كفاية إنى شغال فى مكان هينفع بلدى وهيوفر كهرباء كتير، ويدى أمل لكل المصريين وللشباب اللى زيى إن بكره أحلى، كفاية إن الأكل والمواصلات على المحطة، وبناخد يومية 80 جنيه»[/rtl]
[rtl]يجرى العمل على قدم وساق، بعد إنجاز أول 50 ميجاوات والانتهاء منها من أصل 2000 ميجاوات، بإحدى المحطات الشمسية المنشأة على موقع مشروع «بنبان» فى زمن قياسى. المهندس، علاء عبدالحميد، مدير عام الشئون الفنية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء فى أسوان، يشيد بجهود العمال والمهندسين وكافة المسئولين فى الموقع، الذين صنعوا هذه الصورة وحققوا هذا الإنجاز بعقول وأيادٍ مصرية مائة بالمائة خلال مدة لم تتجاوز 270 يوماً، قائلاً: «احنا كل فترة كمسئولين فى وزارة الكهرباء بنتابع آخر التطورات فى الموقع، والشغل فعلاً أُنجز فى وقت قصير كمرحلة أولى، هيوفر تقريباً بالبلدى خُمس كهرباء الجمهورية، اللى هى ممكن تكفى مثلاً الصعيد كله».[/rtl]
[rtl]تخفيف الأحمال على الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، توفير الغاز، وتقليل الأدخنة المضرة للبيئة.. عدد من الإيجابيات التى وضحها «علاء» بمشروع «محطة بنبان» القومى، مفسراً ذلك بقوله: «مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية هو فعلاً يعتبر من أكبر المحطات عالمياً، وعقب الانتهاء منه تماماً، هنوفر فى الكهرباء بشكل ملحوظ، خصوصاً أنها هتقدر تسد احتياج كهرباء المصانع اللى بتستهلك كميات كبيرة من الكهرباء يومياً، وبالتالى بتأثر على الكهرباء بشكل عام فى البيوت وكل مكان، ده غير إنها هتوفر فى الغاز اللى بيتحرق فى المصانع بسبب توليد الكهرباء وبالتالى هتقل الأدخنة اللى بتطلع من المصانع وتضر البيئة».[/rtl]
[rtl]ملحمة «محطة بنبان» لم تغفل الجانب العلمى والتقنى فى أى من خطواتها ومراحلها، بحسب «علاء» من بين ذلك أنظمة توزيع الكهرباء، موضحاً: «قررنا التنويع بين نظامين لتوزيع الكهرباء، للتكامل بينهما، وهما توزيع الكهرباء صباحاً اللى هتيجى من المحطة لتغذية المصانع من الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية، وبين توزيع الكهرباء أيضاً لتغذية البيوت على مستوى الجمهورية، اللى من الممكن تغذى الصعيد كله.. ولو بالأرقام ما يعادل 160000 وحدة سكنية».[/rtl]
[rtl]20 ألفاً.. عدد العمالة المؤقتة بالمشروع القومى «بنبان للطاقة الشمسية» فى مرحلة الإنشاءات، التى تصل لنحو عام ونصف العام، مؤكداً «علاء» توفير 6 آلاف فرصة عمل ثابتة أيضاً، خلال فترة حق الانتفاع، التى ستصل إلى 25 عاماً بعد البدء فى التشغيل الفعلى لمشروع «بنبان» الضخم، الذى وصلت تكلفته إلى 40 مليار جنيه.[/rtl]
 
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 5138780181520714933[/rtl]
[rtl]المهندسون يشرحون لمحرر «الوطن» كيفية التعامل مع مقياس حرارة الجو[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 16723603541520714926[/rtl]
[rtl]فريق عمل مشروع بنبان للطاقة الشمسية خلف موقع المشروع[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 4882894251520714921[/rtl]
[rtl]محمد وصديقه يفتخران بالعمل بموقع مشروع بنبان[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 5891661481520714923[/rtl]
[rtl]الخوذة و«جوانتى الإيد» لحماية العمال من الإصابات[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 4379775261520714925[/rtl]
[rtl]العمال يغادرون الموقع بعد الانتهاء من فترة العمل اليومى عن طريق سيارات المشروع[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 15029605591520714929[/rtl]
[rtl]العمال يحملون المياه بسعادة لمواجهة الحر[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 18213864581520714928[/rtl]
[rtl]أحد العمال يحمل المياه لتخزينها للشرب[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 10018801151520714927[/rtl]
[rtl]«شاذلى» يواجه الحر بالمياه على رأسه[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 1061252211520714932[/rtl]
[rtl]مهندس السلامة والصحة المهنية يتفقد قياس الحرارة لسلامة العمال[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 16139467871520714931[/rtl]
[rtl]«حسين» وزملاؤه أثناء تجميع الأسلاك[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 10328098981520714930[/rtl]
[rtl]«صابر» أثناء تركيب أسلاك ألواح الطاقة الشمسية[/rtl]
[rtl] شمس الصعيد تسطع فى «بنبان أسوان».. أكبر محطة فى العالم لإنتاج وتصدير الطاقة 15412615711520714935[/rtl]
[rtl]العمال يواصلون عملهم لتوصيل الطاقة لشبكة الكهرباء القومية[/rtl]

https://taamelbyot.yoo7.com

Admin

Admin
مدير الموقع

[rtl]بالفيديو جراف.. تعرف على مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان[/rtl]

[rtl]- بدأ العمل في مشروع "بنبان" للطاقة الشمسية بالمرحلة الأولى في أكتوبر عام 2016 بتقديم أوراق 3 شركات مصرية.[/rtl]
[rtl]- وضعت معدات ألواح الطاقة الشمسية على أرض المشروع في نهاية فبراير عام 2017.[/rtl]
[rtl]- وقع الاختيار على امتداد قرية "بنبان" بمدينة أسوان، بناءً على دراسات وتقارير وكالة ناسا الفضائية وبعض المؤسسات العلمية العالمية.[/rtl]
[rtl]- يعتبر موقع المشروع من أكثر المناطق سطوعاً للشمس فى العالم.[/rtl]
[rtl]- العمال يؤدون عملهم على قدم وساق من أجل تحقيق حلم الإنجاز على أرض "بنبان للطاقة الشمسية" في وقت قياسي.[/rtl]
[rtl]- واجه كتائب عمل المشروع بالموقع الصعاب بسبب حرارة الشمس الحارقة بالموقع بهدف تحقيق الحلم.[/rtl]
[rtl]يضم المشروع:[/rtl]
[rtl]4 محطات رئيسية لنقل الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية.[/rtl]
[rtl]8843.3 فدان.. هي مساحة محطة "بنبان" التي من المقرر ستنتج 50 ميجاوات من المحطات الأربعة.[/rtl]
[rtl]2000 ميجاوات.. الرقم الذي ينتجه المشروع القومي ويقوم بتغذية ما يعادل 160000 وحدة سكنية.[/rtl]
[rtl]40 مليار جنيه.. هي تكلفة مشروع "بنبان" لتوليد الطاقة الشمسية لدعم الشبكة القومية الموحدة للكهرباء.[/rtl]
[rtl]20 ألف عامل.. عدد العمالة المؤقتة بالمشروع القومي "بنبان للطاقة الشمسية" فى مرحلة الإنشاءات، والتى تصل لنحو عام ونصف العام.[/rtl]
[rtl]6 آلاف فرصة عمل ثابتة.. وفرها المشروع منذ انطلاقه في شهر فبراير الماضي.[/rtl]
مبادرة مصر الحقيقية .. الحلقة الأولى .. شمس الصعيد تسطع في بنبان أسوان
https://www.youtube.com/watch?v=-xc6ivWUgyU

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى