يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

فارس سيناء عبد المنعم رياض الحاصل على نجمة الشرف العسكرية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

فارس سيناء عبد المنعم رياض الحاصل على نجمة الشرف العسكرية Abdel_moneim_reyad
يعتبر الفريق أول عبد المنعم رياض واحدا من أشهر العسكريين العرب خلال 
النصف الثاني من القرن العشرين. شارك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات 
الألمانية والإيطالية بين عامي 1941 و 1942, وفي حرب فلسطين عام 1948, وحرب
1956, وكان قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان أثناء حرب 1967, كما كان 
أحد الأعمدة الرئيسية التي اعتمد عليها الرئيس جمال عبد الناصر في إعادة 
بناء وتنظيم القوات المسلحة المصرية وحرب الاستنزاف.

الميلاد والنشأة
ولد
عبد المنعم محمد رياض عام 1919 في قرية (سبرباي) إحدى ضواحي مدينة طنطا في
مصر، ونشأ في أسرة اشتهر عنها النظام والانضباط حيث كان والده القائمقام 
(عقيد) محمد رياض عبد الله قائد (بلوكات) الطلبة بالكلية الحربية والذي 
تخرجت على يديه أعداد كبيرة ممن تولوا مناصب قيادية داخل المؤسسة العسكرية 
المصرية.

التعليم
بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة التحق 
بكلية الطب تمشيا مع رغبة أسرته، لكنه بعد عامين من الدراسة آثر الالتحاق 
بالكلية الحربية التي كان يجد في نفسه ميلا شديدا إليها، وتخرج فيها عام 
1938 برتبة ملازم ثان.

وفي عام 1944 نال شهادة الماجستير في العلوم 
العسكرية وكان ترتيبه الأول في التخرج، وفيما بين عامي 1945 – 1946 أتم 
دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات في مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في
بريطانيا بتقدير امتياز. وانتسب لكلية التجارة وهو برتبة فريق لإيمانه بأن
الإستراتيجية هي الاقتصاد.

وقد أجاد عبد المنعم رياض عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية.

التوجهات الفكرية
كان
عبد المنعم رياض يؤمن بحتمية الحرب ضد إسرائيل, ويعتقد أن العرب لن يحققوا
نصرا عليها إلا في إطار استراتيجية شاملة تأخذ البعد الاقتصادي في الحسبان
وليس مجرد استراتيجية عسكرية.

وكان يؤمن بأنه "إذا وفرنا للمعركة 
القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز 
وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه".

كما
كانت له وجهة نظر في القادة وأنهم يصنعون ولا يولدون فكان يقول "لا أصدق 
أن القادة يولدون، إن الذي يولد قائدا هو فلتة من الفلتات التي لا يقاس 
عليها كخالد بن الوليد مثلا، ولكن العسكريين يصنعون، يصنعهم العلم والتجربة
والفرصة والثقة. إن ما نحتاج إليه هو بناء القادة وصنعهم، والقائد الذي 
يقود هو الذي يملك القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب وليس مجرد 
القائد الذي يملك سلطة إصدار القرار".

حياته العسكرية
عين عبد 
المنعم رياض بعد تخرجه في سلاح المدفعية، والتحق بإحدى البطاريات المضادة 
للطائرات في الإسكندرية والسلوم والصحراء الغربية خلال عامي 1941 و1942 حيث
اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات الإيطالية والألمانية.

وخلال
عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة 
الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين, ومنح وسام الجدارة 
الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك.

تولى قيادة مدرسة 
المدفعية المضادة للطائرات في عام 1951 وكان وقتها برتبة مقدم، ثم عين 
قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية عام 1953، وفي العام 
التالي اختير لتولي قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية, وظل في
هذا المنصب إلى أن سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفياتي عام 1958 
لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية، وأتمها في عام 1959 بتقدير 
امتياز وحصل على لقب (الجنرال الذهبي).

بعد عودته شغل منصب رئيس 
أركان سلاح المدفعية عام 1960 ثم نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب
القوات المسلحة عام 1961, وأسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية 
لشؤون الدفاع الجوي.

اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ 
بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات خلال عامي 1962 – 1963, وفي عام 1964 عين
رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة.

ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق, وأتم في السنة نفسها دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا, وحصل على زمالة كلية الحرب العليا.

بعد
عقد معاهدة الدفاع المشترك بين مصر والأردن في 30 مايو/أيار 1967 وضعت 
قوات الدولتين تحت قيادة مشتركة كان الفريق عبد المنعم رياض قائدا لمركز 
القيادة المتقدم في عمان، فوصل إليها في الأول من يناير/كانون الثاني 1967 
مع هيئة أركان صغيرة من الضباط العرب لتأسيس مركز القيادة.

وحينما 
اندلعت حرب 1967 عين الفريق عبد المنعم رياض قائدا عاما للجبهة الأردنية، 
وفي 11 يونيو/حزيران 1967 اختير رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية 
فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد
فوزي إعادة بنائها وتنظيمها.

وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا 
لجامعة الدول العربية وكان آخر ما أسند إليه من مهام إدارة معارك المدفعية 
ضد القوات الإسرائيلية المتمركزة في الضفة الشرقية لقناة السويس خلال ما 
عرف بحرب الاستنزاف.

حقق عبد المنعم رياض انتصارات عسكرية في 
المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف مثل معركة 
رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على
مدينة بورفؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس، وتدمير المدمرة 
الإسرائيلية إيلات وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967
و 1968.

الوفاة
أثناء الاشتباكات العنيفة التي حدثت بين القوات 
المصرية والإسرائيلية في 9 مارس/آذار 1969 على امتداد الجبهة من السويس 
جنوبا إلى القنطرة شمالا أصر الفريق عبد المنعم رياض على زيارة الجبهة رغم 
ما في ذلك من خطورة ليرى سير المعارك عن كثب ويكون بين جنوده، ووصل إليها 
بالفعل على متن طائرة عمودية ومعه مدير المدفعية وانضم إليهما قائد الجيش.

وفي
ظهر ذلك اليوم أصر على زيارة إحدى وحدات المشاة الفرعية التي لم تكن تبعد 
عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا والتي كانت في اشتباكات معه طوال
اليوم الفائت وتقع تحت سمعه وبصره، وما إن وصل إلى تلك الوحدة حتى وجهت 
إليهم إسرائيل نيران مدفعيتها، واستمرت المعركة التي كان يقودها عبد المنعم
بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب 
من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ 
الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا في الجيش متأثرا 
بجراحه.

وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى