[rtl]«إيتنينا»، هى أول كلمة يستقبلك بها أهل الجنوب عند وصولك إلى حلايب وشلاتين ترحيباً وتكريماً لقدومك إلى أرضهم الطيبة جنوب البحر الأحمر، ومن هذه الكلمة استوحت مجموعة شبابية، من مختلف محافظات مصر، الفكرة لتكوين نواة مشروع ضخم لتلوين المدينة وتزيين أكشاكها الخشبية القديمة وتحويلها إلى معرض فنى مفتوح. وقال الحسين عمر خطاب، أحد المشاركين فى المبادرة، «انتشرت شرارة الفكرة من على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وتكونت مجموعة شبابية بشكلٍ خاص هدفها تقديم عمل فنى، من وحى ثقافة الجنوب، وبسرعة قصوى انضم للمشروع عدد كبير من الشباب تطوعاً، منهم فنانون تشكيليون، أطباء، مهندسون، طلبة، كل هذا التجمع يعمل على إضفاء لمسة فنية تسلط الضوء على هذه المنطقة الجنوبية التى لا يعرف الكثيرون عن عاداتها وتقاليدها وثقافتها». =--انت العاصمة هى نقطة انطلاق المبادرة، والقصير أقدم مدن البحر الأحمر هى أولى محطات رحلتهم، التى انطلقوا من بعدها إلى مثلث حلايب وشلاتين وبدأ كل فنان بوضع لمسة على حائط، على كشك صغير، على جدار قديم، وسط ترقب ودهشة أهالى المدينة مما يقوم به الشباب، وبحسب «الحسين» ما هى إلا دقائق حتى بدأت الفرحة تظهر على وجوه الجميع، وهم يشاهدون تراثهم الشعبى على هذه الحوائط والأبنية القديمة. وقال ناصر محمد، أحد أهالى المدينة، إن الحدث الفنى تضمن رسومات لرقصاتهم الشعبية، ولـ«الجَبنَة» مشروبهم الرسمى، وملابسهم الخاصة وكل شىء يخص الجنوب والتراث المرتبط بالمنطقة، وتهدف هذه المبادرة الشبابية إلى تسليط الضوء على مثلث حلايب وشلاتين وقبائله، ويأمل المشاركون فى هذا العمل أن تكون حملتهم بداية لحملات ومبادرات شبابية أوسع تقدم خدمات لأهل الجنوب.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl][/rtl]