صور وفيديو.. رحالة أمريكية توثق زيارتها لمصر وتنقلها للعالم.. جوردان تايلور تبهر متابعيها بـ13 فيديو حصدوا ملايين المشاهدات.. دراما وأكشن وحب.. الشقراء تترك حبيبها وتقرر البقاء فى مصر.. وتؤكد: هى الأجمل والأرخص
فى 2016 قررت الفتاة الأمريكية "جوردان تايلور" أن تترك مدينة ميامى التى كانت تعيش بها، وأن تبدأ رحلة ليس لها تاريخ نهاية فى كل دول العالم، وأن ترصد تلك الرحلات بالفيدوهات والصور عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى ويوتيوب، واستطاعت على مدار الشهور الماضية أن تجذب مئات الآلاف من المتابعين وأن تحقق فيديوهاتها ملايين المشاهدات.
فى أكتوبر الماضى قررت "جوردان" أن تكون قبلتها بعد 6 أشهر قضتها فى الصين هى "مصر"، ورغم أن تلك الزيارة جاءت فى توقيت تواجه فيه مصر أزمات كثيرة على مستوى الحظر السياحى لمصر من بعض الدول من بريطانيا وروسيا، وتركيز الإعلام الدولى على ما تواجهه مصر من هجمات إرهابية، ما جعل الصورة الذهنية لمصر أنها بلد غير أمنة للسياح وخاصة الفتيات، إلا أن رحلة جوردان فى مصر فاجأتها وفاجأت كل متابعيها بعكس مايسمعوه فى وسائل الإعلام الدولية.
جوردان فى الهرم
رصدت جوردان رحلتها فى 13 فيديو وعشرات الصور وحققت من خلالهم أكثر من مليون مشاهدة وتفاعل كبير على صفحاتها، ونقلت لمتابعيها حكايات ومواقف قد يعتبرها المصريون أنفسهم "درامية"، أظهرت سحر مصر وجمالها وأخلاق وتحضر شعبها لدرجة أن جوردان قررت أن تمد رحلتها التى كان مقرر لها شهر واحد إلى شهرين، كاشفة أن أهم ماتشعر به فى مصر هو "إحساس البيت".
وشهدت رحلات جوردان فى مصر أحداث كثيرة مثيرة، بدأت بضياع معداتها وكاميراتها، ثم الاختفاء لمدة 3 أسابيع كاملة، ثم الظهور من جديد بفيديو بكت فيه وهى تحكى أسباب غيابها، ثم قرار مفاجئ بأن تستمر فى مصر لشهر آخر ولا ترحل فى الميعاد الذى قررته فى بداية الرحلة.
جوردان خلال جولتها بشوارع القاهرة
اليوم الأول.. السائق يعيد لـ"جوردان" الكاميرا والمعدات ويرفض المكافآة المالية
فى الفيديو الأول ترصد "جوردان" رحلتها الجوية من الصين إلى ماليزيا ثم مطار جدة، ومنه إلى القاهرة، ثم تحكى بعد وصولها إلى مصر فى يوم مجهد أنها نست الكاميرا الخاصة بها، وحكت قائلة: "من تعبى نسيت الكاميرات الغالية والمعدات الخاصة بى فى السيارة، وظننت وقتها اننى فقدتها وفقدت كل فيديوهاتى التى أعددتها، لكن المفاجآة حدثت وأنا أكل الطعام، حيث فوجئت بأن السائق جاء إلى الفندق وأعاد إلى الكاميرا والمعدات، وعندما حاولت أن أشكره وأعطيه مكافآة على أمانته، رفض المكافآة وقال لى "أهلا بكى فى مصر"، وكانت هذه أجمل كلمة سمعتها "أهلا بكى" .
وتابعت جوردان: "قبل أن أتى إلى مصر كنت أسمع أنها غير آمنة، لكنى الأن موجودة هنا وأشعر بكثير من الأمان، ولدى حماس لكثير من الرحلات والمرح والفيديوهات".
http://www.youm7.com/story/2018/1/17/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%82-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%84%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%86/3605022