تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار عربي إسلامي بشأن القدس المحتلة، في حين هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات المالية للدول التي تصوت لصالح هذا القرار.
ويأتى عقد الجلسة الطارئة للأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين الماضى حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار العربى التي تقدمت به مصر بناء على طلب فلسطين لإبطال قرار الرئيس الأمريكى بشأن اعتبار المدينة المحتلة عاصمة للكيان الصهيونى.
مباراة الحسم
وتعد جلسة الأمم المتحدة اليوم أول مباراة حقيقية بين العرب والدول العربية والإسلامية ضد تحالف الشر «الكيان الصهيوني وواشنطن» في ظل حكم الرئيس الأمريكى ترامب، خاصة بعد تم إعلان إعلان وفاة «صفقة القرن» المزعومة التي أعلن عنها ترامب فور اعتلاء عرش البيت الأبيض وأصبح الحاكم بأمره دون وعى سياسي لسياسته تجاه الشرق الأوسط والتعامل مع القضايا الشائكة.
ويمثل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم خطوة مهمة تجاه الاعتراف بعروبة القدس خاصة بعد يوم من اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، على قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية، بأغلبية ساحقه 163 دولة لصالح القرار، فيما صوتت 6 دول ضده، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
رد المحتل
ولم تستمر فرحة الكيان الصهيونى باستخدام واشنطن حق الفيتو لصالحها ولإفشال مشروع القرار العربى كثيرًا وانتابت حالة من القلق الكيان الصهيونى خاصة بعد موافقة 14 دولة في مجلس الأمن الإثنين على مشروع القرار العربى الذي إصتدم بـ«الفيتو الأمريكى»، وتعقد الأمم المتحدة اليوم جلسة طارئة بطلب من اليمن وتركيا لمناقشة مشروع القرار العربي الإسلامي بشأن أن أي تغيير في وضع القدس ليس له فعالية قانونية، ويعد باطلًا ولاغيًا؛ ويدعو إلى التراجع عنه لسحب قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة للمحتل.
وفى رد فعل مستبق لتصويت الأمم المتحدة المتوقع بدعم مشروع القرار العربى الإسلامى خرج رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو واصفًا الأمم المتحدة بأنها "بيت أكاذيب".
وقال، "إن دولة الاحتلال ترفض تماما هذا التصويت حتى قبل الموافقة على مشروع القرار"، زاعمًا أن القدس الكيان الصهيونى الذي سيواصل البناء هناك ونقل السفارات الأجنبية.
تهديد ترامب
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار العربى الإسلامى في الأمم المتحدة اليوم، وأعرب عن تأييده للتهديد الذي وجهته سفيرته لدى الأمم المتحدة نِكي هَيلي إلى الدول التي ستعلن مساندتها للمشروع من خلال تسجيل الأسماء التي من المتوقع أن تصوت ضد واشنطن في الأمم المتحدة.
وقال ترامب للدول العضو في الأمم المتحدة خاصة الدول الأفريقية "إنهم يأخذون مئات الملايين من الدولارات وربما مليارات الدولارات ثم يصوتون ضدنا. حسنا، سنراقب هذا التصويت. دعوهم يصوتوا ضدنا. سنوفر كثيرا ولا نعبأ بذلك".
استنكار فلسطينيى
وندد وزير الخارجية الفلسطينى، رياض المالكى، أمس الأربعاء، بالتهديدات الأمريكية والترهيب الهادف إلى منع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة من إدانة اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واعترض المالكى، في مؤتمر صحفى، في إسطنبول، على رسالة بعثت بها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى، إلى عدد من نظرائها تحذرهم فيها من إدانة القرار عبر "تهديدهم ومحاولة ترهيبهم".
ويأتى عقد الجلسة الطارئة للأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين الماضى حق النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار العربى التي تقدمت به مصر بناء على طلب فلسطين لإبطال قرار الرئيس الأمريكى بشأن اعتبار المدينة المحتلة عاصمة للكيان الصهيونى.
مباراة الحسم
وتعد جلسة الأمم المتحدة اليوم أول مباراة حقيقية بين العرب والدول العربية والإسلامية ضد تحالف الشر «الكيان الصهيوني وواشنطن» في ظل حكم الرئيس الأمريكى ترامب، خاصة بعد تم إعلان إعلان وفاة «صفقة القرن» المزعومة التي أعلن عنها ترامب فور اعتلاء عرش البيت الأبيض وأصبح الحاكم بأمره دون وعى سياسي لسياسته تجاه الشرق الأوسط والتعامل مع القضايا الشائكة.
ويمثل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم خطوة مهمة تجاه الاعتراف بعروبة القدس خاصة بعد يوم من اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، على قرار يؤكد حق الشعب الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية، بأغلبية ساحقه 163 دولة لصالح القرار، فيما صوتت 6 دول ضده، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
رد المحتل
ولم تستمر فرحة الكيان الصهيونى باستخدام واشنطن حق الفيتو لصالحها ولإفشال مشروع القرار العربى كثيرًا وانتابت حالة من القلق الكيان الصهيونى خاصة بعد موافقة 14 دولة في مجلس الأمن الإثنين على مشروع القرار العربى الذي إصتدم بـ«الفيتو الأمريكى»، وتعقد الأمم المتحدة اليوم جلسة طارئة بطلب من اليمن وتركيا لمناقشة مشروع القرار العربي الإسلامي بشأن أن أي تغيير في وضع القدس ليس له فعالية قانونية، ويعد باطلًا ولاغيًا؛ ويدعو إلى التراجع عنه لسحب قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة للمحتل.
وفى رد فعل مستبق لتصويت الأمم المتحدة المتوقع بدعم مشروع القرار العربى الإسلامى خرج رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو واصفًا الأمم المتحدة بأنها "بيت أكاذيب".
وقال، "إن دولة الاحتلال ترفض تماما هذا التصويت حتى قبل الموافقة على مشروع القرار"، زاعمًا أن القدس الكيان الصهيونى الذي سيواصل البناء هناك ونقل السفارات الأجنبية.
تهديد ترامب
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار العربى الإسلامى في الأمم المتحدة اليوم، وأعرب عن تأييده للتهديد الذي وجهته سفيرته لدى الأمم المتحدة نِكي هَيلي إلى الدول التي ستعلن مساندتها للمشروع من خلال تسجيل الأسماء التي من المتوقع أن تصوت ضد واشنطن في الأمم المتحدة.
وقال ترامب للدول العضو في الأمم المتحدة خاصة الدول الأفريقية "إنهم يأخذون مئات الملايين من الدولارات وربما مليارات الدولارات ثم يصوتون ضدنا. حسنا، سنراقب هذا التصويت. دعوهم يصوتوا ضدنا. سنوفر كثيرا ولا نعبأ بذلك".
استنكار فلسطينيى
وندد وزير الخارجية الفلسطينى، رياض المالكى، أمس الأربعاء، بالتهديدات الأمريكية والترهيب الهادف إلى منع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة من إدانة اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واعترض المالكى، في مؤتمر صحفى، في إسطنبول، على رسالة بعثت بها السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى، إلى عدد من نظرائها تحذرهم فيها من إدانة القرار عبر "تهديدهم ومحاولة ترهيبهم".