الرئيسية
109 عاما على تأسيس أول جامعة حديثة بمصر.. جامعة القاهرة رائدة فى التعليم والتنوير..الخديوى والنخبه والأعيان فى حفل الإفتتاح وأحمد لطفى السيد أول رئيس لها
كتبت هند عادل
109 عاما هو عمر جامعة القاهرة والتى أسست عام 1908 بعد حملة مطالبة شعبية واسعة لإنشاء جامعة حديثة بقيادة مصطفى كامل تحت إسم “الجامعة الأهلية المصرية ” فهي ثاني أقدم الجامعات المصرية والثالثة عربياً بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين ،تأسست كلياتها المختلفة في عهد محمد علي كالمهندسخانة والمدرسة الطبية
عرفت جامعة القاهرة على مدار عصورها بالعديد من المسميات فعرفت باسم جامعة فؤاد الأول ثم جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952 وتضم عدداً كبيراً من الكليات الجامعية. عدد خريجيها الحائزين علي جائزة نوبل هم 3 وتم تصنيفها عالميا عام 2004 ضمن قائمة أكبر 500 جامعة علي مستوي العالم ويتخرج منها سنوياً ما يزيد على 155 ألف طالب .
جامعة القاهرة كانت حلما لنخبة من قادة العمل الوطني ورواد حركة التنوير والفكر الاجتماعى في مصر أمثال محمد عبده، ومصطفى كامل، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وسعد زغلول، لتحقيق حلم طالما داعب خيال أبناء هذا الوطن، وهو إنشاء جامعة تنهض بالبلاد في شتى مناحى الحياة، وتكون منارة للفكر الحر وأساسا للنهضة العلمية وجسرا يصل البلاد بمنابع العلم الحديث، واعداد الكوادر اللازمة في كافة التخصصات لمشاركة العالم في تقدمه العلمي ،ورغم رفض الاحتلال البريطانى لتلك الفكرة التنويرية افتتحت الجامعة كجامعة أهلية في الحادي والعشرين من ديسمبر 1908 في حفل مهيب أقيم بقاعة مجلس شورى القوانين حضره الخديوي عباس حلمي الثاني وبعض رجالات الدولة وأعيانها ،وكان أول رئيس للجامعة هو أحمد لطفي السيد
وفي مساء يوم الافتتاح بدأت الدراسة في الجامعة على هيئة محاضرات، ولما لم يكن قد خصص لها مقر دائم وقتذاك فقد كانت المحاضرات تلقى في قاعات متفرقة كان يعلن عنها في الصحف اليومية كقاعة مجلس شورى القوانين، ونادى المدارس العليا، ودار الجريدة حتى اتخذت الجامعة لها مكانا في سراى الخواجة نستور جناكليس الذي تشغله الجامعة الأمريكية بالقاهرة حالياً.
كتبت هند عادل
109 عاما هو عمر جامعة القاهرة والتى أسست عام 1908 بعد حملة مطالبة شعبية واسعة لإنشاء جامعة حديثة بقيادة مصطفى كامل تحت إسم “الجامعة الأهلية المصرية ” فهي ثاني أقدم الجامعات المصرية والثالثة عربياً بعد جامعة الأزهر وجامعة القرويين ،تأسست كلياتها المختلفة في عهد محمد علي كالمهندسخانة والمدرسة الطبية
عرفت جامعة القاهرة على مدار عصورها بالعديد من المسميات فعرفت باسم جامعة فؤاد الأول ثم جامعة القاهرة بعد ثورة 23 يوليو 1952 وتضم عدداً كبيراً من الكليات الجامعية. عدد خريجيها الحائزين علي جائزة نوبل هم 3 وتم تصنيفها عالميا عام 2004 ضمن قائمة أكبر 500 جامعة علي مستوي العالم ويتخرج منها سنوياً ما يزيد على 155 ألف طالب .
جامعة القاهرة كانت حلما لنخبة من قادة العمل الوطني ورواد حركة التنوير والفكر الاجتماعى في مصر أمثال محمد عبده، ومصطفى كامل، ومحمد فريد، وقاسم أمين، وسعد زغلول، لتحقيق حلم طالما داعب خيال أبناء هذا الوطن، وهو إنشاء جامعة تنهض بالبلاد في شتى مناحى الحياة، وتكون منارة للفكر الحر وأساسا للنهضة العلمية وجسرا يصل البلاد بمنابع العلم الحديث، واعداد الكوادر اللازمة في كافة التخصصات لمشاركة العالم في تقدمه العلمي ،ورغم رفض الاحتلال البريطانى لتلك الفكرة التنويرية افتتحت الجامعة كجامعة أهلية في الحادي والعشرين من ديسمبر 1908 في حفل مهيب أقيم بقاعة مجلس شورى القوانين حضره الخديوي عباس حلمي الثاني وبعض رجالات الدولة وأعيانها ،وكان أول رئيس للجامعة هو أحمد لطفي السيد
وفي مساء يوم الافتتاح بدأت الدراسة في الجامعة على هيئة محاضرات، ولما لم يكن قد خصص لها مقر دائم وقتذاك فقد كانت المحاضرات تلقى في قاعات متفرقة كان يعلن عنها في الصحف اليومية كقاعة مجلس شورى القوانين، ونادى المدارس العليا، ودار الجريدة حتى اتخذت الجامعة لها مكانا في سراى الخواجة نستور جناكليس الذي تشغله الجامعة الأمريكية بالقاهرة حالياً.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف