يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نجيب سرور

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1نجيب سرور  Empty نجيب سرور الأحد ديسمبر 17, 2017 12:00 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

نجيب سرور
لزوم مايلزم

بالفصحى

***************

(1)

قد آن ياكيخوت للقلب الجريح

أن يستريح ،

فاحفر هنا قبراً ونم

وانقش على الصخر الأصم :

" يا نابشا قبرى حنانك ، ها هنا قلبٌ ينام ،

لا فرق من عامٍ ينامُ وألف عام ،

هذى العظام حصاد أيامى فرفقاً بالعظام .

أنا لست أُحسب بين فرسان الزمان

إن عد فرسان الزمان

لكن قلبى كان دوماً قلب فارس

كره المنافق والجبان

مقدار ما عشق الحقيقة .

قولوا " لدولسين " الجميلة *1

أَخْطَابَ *2. قريتى الحبيبة :

هو لم يمت بطلاً ولكن مات كالفرسان بحثاً عن بطولة ..

لم يلق فى طول الطريق سوى اللصوص ،

حتى الذين ينددون كما الضمائر باللصوص ..

فرسان هذا العصر هم بعض اللصوص ! " .






بروتوكولات حكماء ريش

مفتتح

ــــــ

(تنح عن الطريق للرجل القادم إليك

فإنه على الأرجح رجل منظم ،

أو لعله من الماسونيين

وهذا أضل سبيلا!)

دونالد فينكل

ــــــــــــــــــــــ

ديباجة

ــــــ

نحن الحكماء المجتمعين بمقهى ريش ..

من شعراء وقصاصين ورسامين ..

ومن النقاد سحالى «الجبانات» ..

حملة مفتاح الجنة ..

وهواة البحث عن الشهرة ..

وبأى ثمن ..

والخبراء بكل صنوف «الازمات» ..

مع تسكين الزاى ..

كالميكانيزم !

نحن الحكماء المجتمعين بمقهى ريش ..

قررنا ماهو آت







البروتوكول الأول

لا تقرأ شيئاً .. كن حمال حطب ..

وأحمل طن كتب ..

ضعه بجانب قنينة بيره ..

أو فوق المقعد ..

وأشرب .. وأنتظر الفرسان ..

سوف يجيئ الواحد منهم تلو الآخر ..

يحمل طن كتب

*صوت

! يافرسان الأمس ..

غير الأمس مع الفرسان ..

خلف غيوم اليأس ..

فإلى مقهى ريش ..

كل العالم مقهى ريش ..

كل يغرق عاره ..

فى أغوار الكأس ! .

* هاتف

لا .. لست بالعاهرة ..

بالرغم من كل شئ ..

فالعهر ياقاهرة .

يصيبنا بالقئ ..

يا أمنا الطاهرة







البروتوكول الثانى

لا تفهم شيئاَ مما تقرأ ..

ليس يهم اليوم الفهم ..

فالمفهوم اللامفهوم ..

أو بالعكس .

لن يسألك أحد ..

ما معنى قولك «....»!

فالمفروض .

ألا معنى للأشياء وللكلمات ..

وإذا كانت للأشياء معان ..

فالمفروض ..

أن معانيها معروفة ..

للحكماء لدايك ..

وإذا كان الأمر كذلك ..

فالكلمات «مسالك» ..

والمفروض ..

أنك تعرف ..

والمفروض أخيراً ألا تسأل ..

عن معنى قولك «...» !

* صوت :

ياذؤبانا لا كت شرف الكلمة ..

ياصبيان السوق الحره ..

حيث يباع الله بكأس ربيب ..

ما أرخص فى السوق الإنسان ..

يافرسان الأمس الغابر ..

جئت الملم كل الكلمات المسمومة ..

قطع الثلج ..

حقن النسيان البنج ..

ألكلمات المصطحات الشفريات ..

ألكلمات المعكوسات ..

فى الأحذية «الأجلاسيه » اللماعه .

«آخر موضه» ..

ألكلمات الباروكات ..

ألمصفوفة عند «كوافير الفايف فينجرز »!

ألكلمات الشارلستون .. الماكسى .. المكروجيب ..

ألكلمات الأقنعة .. الحمالات ..

فى سروال الماسونى الذئب !

ألكلمات النفطيات ..

فى مركبة المأبون العلج !

ألكلمات الحدآت ..

ألكلمات الآذان الأعين ..

الأظفار الأنياب ..

ألصابون .. الإعلانات ..

ألكلمات الملفوفة فى ورق المرحاض ..

والمكتوبة ..

بدم الحيض ..

والمدهونة بالزيت وبالبارفان ..

الكلمات الحيات !!

* هاتف :

لا .. لست بالعانس ..

أنت الولود الولود ..

ولست بالمومس ..

عار هوان الجدود ..

يا أمنا الصابرة !.



البروتوكول الثالت

لا تصمت أبدا .. إن الصمت جهاله ..

واحذر أن تتكلم فى الموضوع ..

لا موضوع هنالك ..

إن الفلك اليوم عطاره ..

كن فيهم «خضر العطار» !.

لكن خذ سمت الأستاذ ..

وحذار أن تنسى «البايب» ..

والكلمات «الخرز» اللاتينية !

قل «فى الواقع » .. واصمت لحظة !

قل «لاشك» ..

واصمت لحظة !.

ثم مقدمة محفوظة ..

من فذلكة «المنهج» ..

حسب الموجة والتيار..

فالبحر سباق ..

والموجات الوف ..

«الموجه تجرى ورا الموجه ..

عايزة تطولها ! »

عجل واركب أية موجه ..

فالأيام دول ..

ويل للبسطاء ذوى القلب الأبيض ..

حين تفاجئهم أنواء الطقس ..

الناس إثنان ..

أحدهما ينجو فى الطوفان ..

والآخر يغرق فى كأس ..

«إنى أغرق ..

أغرق .. أغرق ! »

* صوت :

يا أيتها المومس من رهط يهوذا ..

يا ذات الشعر «الآلاجارسون »..

ياكمية لحم عبئ فى السروال الضيق ..

والقواد التابع خلفك يحمل لحية ..

وعلى الظهر حقيبة ..

وبسروال قص لفوق الركبة ..

والعملة صعبة !

يا أيتها المستشرقة المزعومة ..

والعطشى لأحاديث الفرسان ..

فرسان الأمس الخصيان ..

الفكر بخير ..

والأدب بخير ..

والفن بخير ..

ونحن بخير لا تنقصنا غير ..

مشاهدة القرده ..

من أبناء يهوذا ..

فى أقنعة المستشرق والمستغرب ..

بجوازات السفر الصادرة بأورشاليم ..

والمنسوخة فى باريس ..

والمختومة فى بيروت ..

والقادمة الينا من واق الواق ..

سائحة فى حر الشمس ..

يا أولاد الأفعى ..

يا إخوان القرده !

* هاتف :

لا .. لست بالجثة

مطلولة للذئاب

ما أنت مجتثه ..

بل إنت أم الكتاب ..

يا أمنا الساخرة !.







البروتوكول الرابع

طبق اليوم الأمثل ..

فى قائمة المطبوخات المطبوعات المعروضات ..

المرئيات المسموعات الملموسات ..

طبق السلطة ..

«كله على كله ..

ولما تشوفه قول له ..

هوه فاكرنا مين ..

داحنا معلمين » !

فلتتعلم فن القول ..

قل ما شئت بشرط ..

ألا تنسى الشفرة ..

إن الشفرة منذ اليوم هى المفتاح ..

والمفتاح الشفرة ..

كل العالم شفرى البنية ..

كل الكلمات .. الهمسات .. الأنفاس ..

كل الحركات .. السكنات .. رموز ..

كل الأشياء لغات ..

تتردد بين المتقاطع ..

والمتشابه ..

والمعكوس !

ويعاد بناء البرج المنحوس ..

بابل تنهض فوق ركام الضوضاء ..

( هل يندك البرج ؟! )

* صوت :

ألخصيان التفوا حول المومس ..

مثل الكعكة ..

كل يعرض نفسه ..

هذا أشعر شاعر ..

هذا أول آخر قاص ..

هذا فذ الفن ..

فن المسرح خاصة ..

هذا الجهبذ ..

فى كل فنون الفكر العاهر !

يا أيتها المومس من رهط يهوذا ..

إن القوم عطاش ..

وجياع للجنس !

فانتخبى الليلة ثورا من «ثوار» الأمس ..

وغدا ثورا آخر ..

وغدا ثالث ..

تم الجزء الأول ..

من بحث الدكتوراه المزعومه ..

والمأخوذة سلفا ..

من جامعة الجمعيات الماسونية ..

طبع بمقهى ريش ..

والإبداع ..

بالشقق المفروشة ..

والتوزيع باورشاليم !

* هاتف :

لا .. لست بالمخور ..

يامصر يامعبد ..

تأبى جيوش النور

للنار أن تخمد

ياأمنا الثائرة!







البروتوكول الخامس :

لا تأخذ بالك مما حولك ..

كن كالاطرش فى الزفة ..

هذا الجرسون الوسواس ..

وصبى الجرسون الخناس ..

والذئب المقعى يمسح أحذية الأعيان ..

ألملاك .. الوزراء .. الكبراء ..

من حكام الأمس الماسون ..

والجوالون الباعة لبن العصفور ..

والسائل والمحروم ..

والعاجز من أصحاب العاهات المصنوعة

فى إحدى «ورش» الغورية ..

أو بولاق ..

والعيارون ،، البصاصون ..

من كل فئات الشعب !

* ملحوظة :

لايخدعك المسرح والأدوار ..

المكياج .. الأزياء .. الديكور .. الإكسسوار ..

هذا بعض السوس ..

ألزاحف فى المقهى الملعون ..

والآتى من عهد الهكسوس ..

جاسوسا خلف الجاسوس !

* صوت :

ألفرسان التفوا حول «الكاهن» !

فى الماخور .. المصيدة .. المقهى ..

ألفريسيون ..

ألصدوقيون ..

صنعوا «الكورس»!

بدأ العزف على أحداث الساعة

والأوتار انقصفت ..

بينما صمت «الكاهن» ..

ذو العينين الوطواطية ..

والأذنين الملقاطية ..

ألصمت لسان «الكهنة » ..

رأس الحكمة ..

لايسأل عن شئ «كاهن» ..

أو يسأل فالصمت جوابه ..

بشراكم يا آل «يهوذا» ..

ألحدآت من الكهان ..

ترعى فى المقهى الافراخ ..

قام الكاهن وانقض المحفل ..

والفيران ..

تنصب فى المصيدة «المولد» ....!

* هاتف :

يا أم كل مسيح

مرعاك للذؤبان

أصغى لكل جريح

فى ساحة الصلبان

يا عيننا الساهرة







البروتوكول السادس :

«الفراريج الدانمركية ..

مذبوحة ومراقبة مرتين ..

ومستنزفة الدماء ..

حسب شريعة .. الخ » !!

* صوت :

ياسيدتى الأفعى ..

اللهجة من أعماق الشام ..

لكن العبرية بوم ينعق فى ذيل الكلمات !

وأنا أذنى يقظة ..

لاتخطئ زحف الافعى ..

من رهط يهوذا خاصة ..

فى أى قناع !

ماحاصل جمع المعلومات ..

حتى الآن ..

من ثرثرة الخصيان ..

فرسان الأمس ..

عشاق السوق الصحفية ..

فى بيروت !

ذات التمويل المجهول

والمعلوم ؟!

- القوم عطاش للجنس -

كم فروج دانمركى ..

ذبح وروقب .. ثم استنزف ..

حسب شريعة موسى والتلمود ..

والتوراه ..

بغلاف «الموعد» و «الشبكة » ..

و«الصياد » ..

و«رجوع الشيخ » ..

و«الفاشوش » ..

لا تقتل .. بدء وصايا عشر ..

يقصد موسى ..

«لاتقتل إلا .. غير يهودى »!

ويل للفروج الدانمركى ..

آها .. هاملت ..

سبق السم السيف ..

سبق العزل السيف ..

نم ياهاملت !

* هاتف :

يا أنت بعد الله

يا قلعة التوحيد

إنا كلاب الله

بالباب عند وصيد

البروتوكول السابع :

أنت دخلت السجن مرارا ..

تكفى مرة ..

ثبت هذه المعلومة ..

كالنيشان إلى العروه ..

واجلس بين السذج والأغرار ..

والأبرار ذوى القلب الأبيض ..

سمسر بالسنوات السوداء ..

قل ما شئت بغير حياء ..

هذا عصر يهتك فيه الفأر ..

عرض الفيل !

فاذا انكر ..

فالبينة على من انكر ..

وعليه يمين الله ..

وهناك شهود الإثبات ..

وشهود النفى ..

والنفى اليوم هو الإثبات ..

والإثبات النفى ..

والإجماع انعقد على التزوير ..

فى الأغراض ..

كتب الصمت فى الآفيال ..

من أجيال ..

«عاش الفأر الزير ..

عاش الفأر ..

إن الفيل أقر ! ..

فلتمرح فى الأرض الفيران »!

هذا عام الفيل !

* صوت :

ألحق أقول لكم ..

لا حق لحى إن ضاعت ..

فى الأرض حقوق الأموات ..

لاحق لميت إن يهتك ..

عرض الكلمات !

وإذا كان عذاب الموتى

أصبح سلعه ..

أو أحجبه .. أو أيقونه ..

أو إعلانا أو نيشانا ..

فعلى العصر اللعنة ..

والطوفان قريب !

الأبطال ..

بمعنى الكلمة ..

ماتوا لم ينتظروا كلمه ..

مادار بخلد الواحد منهم ..

حين استشهد ..

أن الإستشهاد بطوله ..

أو حتى أن يعطى شيئاً ..

للجيل القادم من بعده ..

فهو شهيد لا متفلسف ..

ماذا يتمنى أن يأخذ ..

من أعطى آخر ما يملك ..

فى سورة غضب أو حب ؟!

* هاتف :

فلتقرعى الأجراس ..

ولتنذرى بأذان ..

ولتسحقى الأنجاس ..

من ثلة الشيطان ..

يا أمنا الظافرة !







البروتوكول الثامن :

كروى هذا العالم ..

حتى الكلمات كرات ..

والدوران هو القانون اللاقانون ..

فالكلمات اختلطت .. دارت ..

فى الأفواه وفى الآذان ..

كالأشياء برأس الأبله والسكران ..

حين تعددت الأقطاب ..

أو حين محاورها تاهت ..

ماجدوى أى حوار ..

والعاقل فينا اليوم حمار ؟!

* صوت :

يا أبناء «...» !

حتام أعالج فيكم ..

داء السرطان .. الدوران ..

والدوار !

يا رواد المقهى الموبوء ..

ماخص المقهى الداء ..

لو كان بيدى الأمر ..

لشنقت باعمدة التليفونات ..

رهط الماسون الملعون ..

أو علقت الأبله منكم ..

مثل الثور إلى الطاحون ..

حتى يفهم !

* هاتف :

ياطالع الشجرة

هات لى معاك بقرة !

الحق أقول ..

العبث اليوم هو المعقول







*****
















أحباطات شعرية

الإحباط الأول :

لأن العصر مثل النعش ..

لأنى جثة فى النعش ..

لأن الناس .. كل الناس ..

دمى من قش ..

لأن ..

لأن ..

(المعنى فى بطن الشاعر ،

والشاعر عدو خواء البطن ،

جوعان فى القرن العشرين ،

والإنسان الجائع كلب !

كم فى الجيب ؟!

ماذاكنت أقول ..

كنت أقول الشعر ..

أشعر أنى ميت ..

فإلى الفول بزيت ! .)



الإحباط الثانى :

بالأمس عدت فى الصباح ..

من رحلة الضياع فى المدينة ..

كان الصباح مثل وجه قرد ..

والشمس مثل إست قرد ..

وحين كنت أعبر الطريق ..

كادت تدوسنى سيارة !

كأنها تخالنى إنسان ..

ياغابة النعال ..

أليس ثم من مكان ..

فى الأرض لا يدوسه إنسان !

(ياقريتى ..

يا ..

قد شوهوها لم تعد تلك التى أحببتها ..

مدينتى كقريتى فى جوف أخطبوط !

علمتنى الغناء يا إخطاب ..

غنيت ، كم غنيت ..

وها أنا أغوص فى رمال الصمت ..

واختنق .

العش يحترق ..

ويهرب العصفور ..

يا أيها العصفور عد ..

يا أيها العصفور عد ..

يا أيها ..

لا فائدة !(







الإحباط الثالث :

ألليل أخطبوط !

مدينتى فى الليل تدعى الهدوء ..

لكننى أموء ..

كقطة جريحة فى البرد ..

مدينتى ابراج ..

والبرد كالكرباج ..

مشيت طول اليوم ..

كما مشيت كل يوم ..

فى الليل والنهار ..

بغير مأوى يامدينة السواح ..

ياجعبة الجراح !

هذا الهدوء مصطنع ..

ألوحش يستريح ..

لكى يقوم فى الصباح ..

يستأنف الهجوم !

الأخطبوط ..

- بطاقتك !

- تفضلوا !

- ما مهنتك !

- كثيرة هى المهن !

لكنه النصيب !

- ما حرفتك ؟

- قد ادركتنى حرفة الأدب !

أنا أقو الشعر !

- وتكتب الأشعار ؟

- وآسف أنا !

ألم أقل هو النصيب ؟!

- هو التشرد .. الشغب ..

هيا معى !

( ويثقب الصباح نافذة ..

هذا أنا فى الحبس !

الليل والنهار أخطبوط(!







الإحباط الرابع :

أفتش فيك عن إسمى ..

وانت مدينتى أمى ..

معلمتى .. وملهمتى ..

وقابلتى وقاتلتى ..

افتش فيك ..

اعلان.........

سينما......

مسرح.......

اذاعة......

تلفزيون....

صحف.........

مجلات :.......

كتب ....... !!







الإحباط الخامس :

حين ترون الموت الأسود ..

الطاعون .. بأى مدينة ..

لا يدخل باب مدينتكم للموت مغامر ..

لا يخرج من باب مدينتكم أى مهاجر ..

فالموت الأسود لا يجدى منه هرب ..

لا يعصم منه الطب ..

لا تجدى الحيلة حين يغوص النصل المسموم بقلب!

لا يجدى السيف المدفع ..

لا تجدى الحرب !

لا يجدى غير الصبر الإصرار الصمت ..

والمكر بكل صنوف المكر !

ليس يفل الشر ..

غير الشر ..

(الإحباط الخامس محبط ..

فليعبر من غير هوامش !!)







الإحباط السادس :

لاتنتظر ، أيها الربان إنى متعب ! لا .. تــ .. نــ .. تــ .. ظ .. ر.. نى

لا .. تنــ ..

( ناظم نام ..

تعب الآباء فناموا ..

ماذا فى وسع الأنباء !

لكن .. لكن .. أين أنام ؟!)







الإحباط السابع :

نفس الإحباط الأول ..

( ياللعصر اللولب ..

فلنبدأ من حيث بدأنا ..)












https://taamelbyot.yoo7.com

2نجيب سرور  Empty رد: نجيب سرور الأحد ديسمبر 17, 2017 12:01 pm

Admin

Admin
مدير الموقع


لهذه الجموع

فتاتى .. ما غيرتنى الســنون و لا غيرتك

احبـك مزلت .. لــكنني

صحوت على صرخــات الجمــوع

و خطــو الفنـــاء الى أمتي

رأيت الحيـاة تموت هنــاك

على مذبح اليــأس فى قريتي

تريـد النشــور !

أفـاتنتى .. ان مضى الســالكون

على أرضنا فى الصــباح القريب

يلمـون فى النـور آثارنـا

فمـاذا تراه يقول الدليــل

اذا ســألوه عن الحــالمين

عن اللاعبــين .. عن الشــاربين

عن الراقصــين .. عن الســامرين

عن النــائمين بليــل الدمـوع

على زفرات النفوس الموات

عن الهائمــين ببحـر الدمـاء

على زورق من جنـاح الخيــال

و قـد غلفـوا بالنبيــذ العيــون

و مرت عليهم جموع الجياع و مروا عليها ..

فــلم يلمحوا ذلـه البائســـين

ولم يســـمعوا أنـة اليائسـين

وراحوا يصــوغون فى حلمهم

عقـود الدخـــان

كمــا ينســـخ العنكبوب الخيوط

فمــاذا تراه يقول الدليـل ؟

أأســمع وقـع خطى الطاغيــه

يدب على حثث الســاقطين

و يطحــن بالنعــل كل الجبـاه

وأقعــد .. لا أســـتفز الحيـــاه

و أحــلم .. لا أســـتثير الجمــوع

لتضرب بالنعــل عن الطغــاة

لتحيـــا الحيـــاة ؟

أأســـمع حشرجــة الأشــقياء

يئنون من قســوة العاصفــه

و قد لفحتهم ريــاح الســموم

و أجلس كالطفل أحصى النجــوم ؟ !

أأســمع قهقهــة الطاغيـــة

يســـير بمركبــه آمنــا

فخــورا كنــوح

و قد أغرق القوم طوفا نــه

وأقعــد لا أخرق المركبــا ..

ولا أنفخ الروح فى الغــارقين ؟ !

أأحــلم و الليـــل من حوليــه

دعــاء يؤرق عين الســماء

ولكنهـــا لا تجيب الدعــاء

وهـــل أهب الكأس الحانيــه

ولا أهب الشـــعب لحن القيـــام ؟ !

..

أفاتنتى .. فى احمرار الورود على وجنتيك

رأيت الدمــاء

دمــاء المســـاكين فى قريتي

يعيشـــون كالدود فى مقبره

هم الدود و الميت يافتنتى !

أفاتنتى .. فى اختناق السواد على مقلتيك

رأيت الشـــقاء

يلف بأذرعــه الهــاصره

جســوم الملايين من أمتى !

أفاتنتى فى انسياب الحيــاة على شفتيك

رأيت الجفـــاف

رأيت سراب الحيــاة الشحيح

تصــوره لهفـة الظــامئين

وهذى النجوم عيون العبيد تطل علينا

و قد جحظت بالعـذاب المقـل

أفاتنتى و رأيت الرءوس ألوف الرءوس

معلقــة فى فــروع الشــجر

وقد شنقتها حبال الشتاء كشنق الثمر

وســوقا كبــيره

يبــاع بهــا عرق الكادحــين

بســعر التراب , ولحم البشر

أفاتنتى ورأيت الجموع

تســير بمصباحهــا المختنق

لتبحث عن لقمــة ضائعـة

ويــأتى المســاء ..

فتــأوى الى جحرهــا جائعـه

وفى كفهــا حسرة ضــارعه

وتطوى على جوعهــا يأســها

كمـا تنطوى فى الثرى قوقعـه

ويســدل ســتر الظــلام الكثيف

على مشــهد من صراع الحيــاه

ليبدأ فى الصبح فصــل جديد

فتمضى الجمــوع بمصباحهــا

" لتبحث عن لقمــة ضائعــه "

فهـل أهب الكــاس ألحانيــه

وقد زرعوا أرضــنا بالعذاب ؟

فتاتى .. ما غيرتنى السنون ولا غيرتك

أحبــك ما زلت لكنني

وهبت النشــيد

لهذه الجموع













https://taamelbyot.yoo7.com

3نجيب سرور  Empty رد: نجيب سرور الأحد ديسمبر 17, 2017 12:02 pm

Admin

Admin
مدير الموقع


• - أنت أفندى - ما بالبدلة يحيا الانسان

- ما بالجبة يصبح فينا السلطان

- قردا .. والقرد السلطان - وعليها قس -

- ماذا فى الفترينات ؟

- أوكازيون

- تشكيلة خصيان الموسم!

- وبأسعار تتحدى أى ضمير

- ومذاهب فوق البيعة فوق الشروه

- مهداة من بنزايون

- إبن صهيون

- فى اكياس النايلون !

- ها أنت الآن افندى بالمقلوب

- ظاهر بدلتك بطانة

- باطن بدلتك خيانة

- فادخل فى أية خانة

- معك القاموس

- معك الناموس المعكوس

- فصيارفة اليوم صيارفة الأمس

- والهيكل بورصة!

***************







يا آنستى القادمة إلى مقهى «ريش» ..

بحثا عن خيّال ..

خيّالك ليس هنا ..

خيّالك فى كل مكان ..

لكن لا يعبر بالمقهى .. محض عبور ..

أوقد يعبر شبحا .. طيفا من نور ..

خيّالك مات ..

يا آنستى .. أو سيموت !

يا آنستى ،، إن القوم عطس للجنس ،،

آخر ما بقى لديهم ،،

من أنواع الاحباطات ،،

سئم القوم بهاء العذرية

فستقوم بكارتهم ،، يوم اضطجعوا بسرير الشيطان ،،

يوم احتضنوا فى الليل الثعبان ،،

باع القوم الكلمة ،،

خرجوا للسوق جوار وغوان ،، لا تنقصهم إلا مركبة النفطى

نخطفهم من قلب الشارع خطف بغى ،،

من وسط زحام ،،

والناس ،، كأن الناس نيام ،،

أو شيئا فيهم قد مات ،،

أو ماتت كل الاحلام ،،

أو لا يجرى بعروقهم الندم ،،

لكن يجرى النفط ،،

ألناس ركام فوق ركام ،،

والكل يقول كلاما ،، أى كلام ،،

وخصوصا فى طاحونة «ريش» ،،

يا أنستى سكر القوم - فطفا العهر على وجه البيرة -







«ما انتاش خيالى ياوله - ما انتاش خيّالى لا والنبى»!-







صوت يصرخ

- خيّالك ليس هنا

- يا آنستى لست اريد صغار القوم

- من غلمان الكاهن والكوهين

- مخدوعين ومحترفين ،،

- إنى أتبع ذيل الحية

- حتى الجحر

- والجحر ملئ بالحيات

- والمخدوعون صغار

- فى تيه يمين ويسار

- وأنا فى تيه التيه

- آلاف الأميال مشيت

- مشوارا بعد المشوار

- لم أتجاوز أشبار

- فأظل أقول - وأعيد النول

- مثل المكوك على النول

- عريان ملك العهر

- وبغايا كل الفرسان ،،

- يا آنستى العذراء المخدوعة

- من اين لمثلك خيّال

- والكل موال للملك العريان

- وأنا وحدى الكاذب ،،

- ويكذبنى المكوك

- حتى النول ،، الإبرة

- حتى البكرة

- وسيأخذك الواحد منهم ليلة

- والآخر يا آنستى ليله

- كى يلفظك المقهى

- رغم الدبلوم أو الليسانس

- للشارع فى عرس اليأس

- المحبط فيهم يا أختى

- جاء ليفتى

- بعلاج جميع الاحباطات

- البوم يجيد الوصفات

- طروادة سقطت قام البوم

- للفتوى فى كل خرابه

- ومضى ينشب فيها نابه

- كى يجهز فى الليل عليها

- وارتفع الشعراء على الاطلال

- سمّوا طروادة فى الليل بكل الأسماء

- غير الحسنى - وانتهكوا حتى أعراض الموتى

- فى الجثث الملقاة بوجه الريح ،،

- قالوا فيها ما فى الخمر

- كان القوم سكارى ليلة سقطت طروادة

- بحصان المكر ،، وكان

- ماكان وحبلي بالحيل الحربية

- أحصنة الأعداء الخشبية ،،

- وكما لو كانوا متفقين مع الأعداء على موعد

- قالوا فيها ما يتمناه الأعداء ،،

العاهرة ،، الجاربة ،، الفاتحة الفخذين ،، القوادة ،،

ماأحفل قاموس الخصيان ..

بالكلمات الداعرة الموزونة ،،

المستوفية لكل شروط الساكن والمتحرك ،،

والقافية العاذرة المعذورة ..

- قلت كما قالوا فيها ،،

- كى أخفيها منهم فى القلب ،،

عبت سفينتى كى لا تؤخذ غصب ،،

عبت غزالى حتى لا يأكله الذئب ،،

«أعيب التى أهوى وأطرى جواريا

يُرَبْنَ لها فضلا عليهن بينا

برغمى أطبل العَّد عنها إذا بدت

أحاذر آذانا عليها واعينا »

- فعلوا نفس الشئ

- لا .. آنستى ..

حين تكون الرؤية جنسية ..

ولأن القوم عطاش للجنس ..

وعلى الاطلال يدور الرقص ..

ومع الطوفان تدور الكاس ..

والانياب المسمومة لا ترحم حيا أو ميت

فالشعر الذئب ..

لا صوت للشعب ..

فليكن ( الرفض ) ..

هذى تسمية معقولة ..

«ياآنستى ماذا يعنى الرفض

- فى قاموس الكهنة والغلمان

- ماذا ترفض أو نختار ؟ ..

- إن العار يظل العار

- مابين يمين ويسار

- أم أنّا سوف نعود لسارتر ؟ ..

- بالمعكوس - أرفض .. أرفض .. لا تختر ..

إختر .. إختر .. هايل هتلر !

- كيف يكون الرفض

- محض الرفض

- غير قناع لقبول المرفوض

- مادام هو الحل الأوحد

- الممكن فى كل خيار ؟

- المطلوب من الشعراء

- رفض الرفض المفروض !

- مادام الرفض بغير خيار

- مادمنا فى ظل حصار

- كيف نعادى الكهنة

- ثم ننصب من أنفسنا كهنة ؟

- تلك هى المأساة

- المهزلة الواجبة الرفض ..

- بل فلتحيا الرجعية

- إن كان القادة فينا

- بين الملك العريان أو المملوك

- والكاهين والكوهين - والشهبندر والسمسار ..

- والداعر بطأ المنهج باسم المنهج

- أو يرفع فى أوجهنا سيف الفكرى

- «عملوا الأستك - من البلاستيك

- ياحنين ع الوسط يا أستك»

- الرافضة اليوم همو الرقعاء

- فرسان السوق السوداء

- والسوق الحره

- والرفض اليوم هروب أو تهريب

- أو سمسرة أو «تهليب »

- والإسم الموضوع على السلعة

- فى نفس السوق - من أزمان

- نفس الإسم ولكن بالمقلوب .. وبألوان

- علمية - ويبنط ينضح ثورية

- وغلاف يرشح شعبية

- ولكن العلبة فىها نفس اللعبة !! -

نفس اللعبة ..

لكنهم و من داخل كل الازباء الشعبية ..

أبناء الأرناؤوط .. الأتراك .. الشركس ..

الأشكيناز .. السوفارديم .. الأرمن ..

ألمرتزقة ..

ألصدوقيين .. الفريسيين ..

وهجين من ظهر هجين من ظهر هجين ..

وابن الشعب فصيل مفصول منفى ..

مفطوم قبل الميلاد وبعد الميلاد ..

يا آنستى الطاهرة الذيل ..

ماكان لنا نحن الشعراء ..

أن نخشى إرهاب الكهان بأيه برده ..

وبأية شمله ..

إن لم نسقط نحن فداء ..

الأرض العرض الفكر التاريخ ..

إن لم نرفع بعد الشهداء ..

الراية .. ماجدوانا نحن الشعراء ..

ان لم نتحد الموت ونبحث عنه ..

ونبصق فى وجهه ..

دمنا .. ماذا يبقى إلا أن نحيا ..

كالخصيان على المقهى المويوء ..

كالكهان بأوكار الثورية والعلم ..

ونبيع صكوك الغفران المنهج ..

بدكاكين الصحف اليومية والأسبوعية ..

والشهرية .. والدورية ..

أطنانا مثل القطن بميزان القيان .. ؟

«ولقد ساءنى وساء سوائى

قربهم من منابر وكراسى

فاذكروا مصرع الحسين وزيد

وقتيلا بجانب المهراس

والقتيل الذى بحران أضحى

رهن رمس وغربة وتناسى »

................

ثمة نكتة ..

أيضا عن أحد الكهان ..

شعبى بكره صنف الكهنة ..

من أزمان ..

فى أى رداء .. أى قناع ..

ولهذا يضحك منهم ..

فهمو محض مسوخ ..

قال الكاهن للغلمان ..

بعد تأمل :

- «ألشخبول» على الحائط ..

- لا تسأل مولانا عن شئ ..

- ألمولى لايسأل عن معنى الأشياء ..

- ألمولى يأمر «كن» فتكون الأشياء كما شاء..

- وإذا غضب تزول الأشياء ..

تفقد كينونتها ..

ماهيتها ..

جوهرها .. فتصير الأشياء هبولى ..

فوضى .. مثل الحال ..

قبل التكوين ..

- مولانا يغضب لوسأل الغلمان ..

عن معنى شئ ما ..

يسعد حين يكون الغلمان ..

من صنف «أبى العريف » ..

- عار أن يعرف أن الغلمان ..

جهلاء من قبل الريف ..

عار أن يعرف أنهمو جاءوا ..

للبندر يلتمسون النور ..

ألهدى .. دليل العقل على كل رصيف ..

من أجل رغيف ..

لكن من أجل عيون «الكلمة» ..

ألكلمة ..

ألنازحة المنفيه ..

بتراحيل الأعصر والأزمنة المنسية ..

وهنا فى قلب مدينتنا ..

يتعلم كل غلام ..

ما معنى صمت الأفواه .. الأقلام ..

مامعنى أى كلام يخلو من أى كلام ..

مامعنى أن تخرس فى القلب «لماذا ؟» ..

أو «كيف ؟» و «أين ؟» و «لم لا ؟» ..

وجميع علامات الاستفهام ..

لا تبقى إلا الـ «مش معقول »..

أللامعقول ..

لاتبقى غير علامات تعجب ..

ورويداً يغدو العجب ذهول ..

ورويداً تنصب خيمات الصمت على المعقول ..

الصمت .. الصمت ..

ويحل على الغلمان ظلام الموت ..

والواحد بعد الأخر .. يسكت صوت ..

بعد الصوت ..

ومسوخاً كالكهان يصير الغلمان ..

يتلقفهم مقهى .. كى بيصقهم مقهى ..

وإذا الفلاحون الفصحاء ذيول ..

وإذا الكلمة ..

فى الأسواق بضاعة ..

قبل الفتح مباعة ..

سقطت «ماذا» .. «كيف» ...

سقطت كل علامات الاستفهام ..

سقط العقل ..

فمدى الصبيان ظلام بعد ظلام ..

حتى الأذقان انغمروا فى الغمر ..

ضاعوا بين الكاهن والشهبندر والسمسار ..

يونس فى أحشاء الحوت ..

يا أحشاء كالتابوت ..

يونس حى ليس يموت ..

ذبح الديك ..

أو أصبح محض دجاجة ..

تتقلب فوق الجمر ..

بدكاكين «العليه » ..

أصبح بين الخصيان ..

ولهذا سأل المخصى الكاهن ..

- مولانا مامعنى الحائط ؟ ..

لم يسأل مامعنى «الشخبول » ..

لو أن النور الظلمه ..

فالظلمة كيف تكون ؟ ..

«ولاتقبلوا من كاذب متسوق

نحيل فى نصر المذاهب واحتجا»

لكن ماذنب القطط «الفطسة» ..

إن كبرت من غير عيون ..

أو ضاعت فى تيه البندر ؟!







- يابندر ياسرداب الكاهن والكوهين

- واللوطيين مجازاً وحقيقة

- ولكل فى فحشاء الفكر طريقة

- يابندر يا أبنية شروح ومتون

- يامحفل عهر الماسون - ياسجناًَ ..

- يا مستشفى للأمراض العقلية

- لعلاج المرضى العشاق لليلى الكلمة ..

- لغسيل المخ من الفكر الولهان

- بالله الكلمة

- الإنسان

- لعلاج الوطنية بالمستوطن

- من قائمة الأدواء

- بالسرطان

- يابندر أين ابن الخطاب ؟ -

...........

لو أن ابن الخطاب التفت وراءه ..

لاهتز المسجد رعباً .. سقط الخنجر ..

من سروال القاتل فى أرض المسجد ..

لكن ابن الخطاب يصلى ..

ويؤم صلاة .. ويكبر ..

ويقول «الكلمة» ..

والوجه الى المحراب ..

والقلب .. العين .. هنالك فى ملكوت الله ..

والكهان القتلة خلفه ..

والصف وراء الصف كما لو ..

أنهمو حقاً جاءوا لصلاة ..

جاءوا فى الأقنعة كما جاء الخنجر ..

بجراب القاتل لؤلؤة وبالسروال ..

جاءوا فى الموعد مع سبق الرصد .. مع الإصرار ..

كان الإجماع على الطعنات المسمومة ..

فى جه الظهر ! ..







أمثال ابن الخطاب لهم أعين

- ووجوه حتى فى الظهر ..

- أمثال ابن الخطاب يرون الكون

- فى غمضة عين حتى لو

كانوا عميانا

- أمثال ابن الخطاب يرون الله الكلمة

- الإنسان الحكمة فيرون الكل ..

- ولهذا كان ابن الخطاب يرى

- من تحت السروال الخنجر

- ويرى القتلة

- من آخر كوهين فى آخر صف

- ولهذا ما التفت وراءه

- فهو يصلى

- ويؤم صلاة .. ويكبر

- ويقول الكلمة ..

- والكلمة أبدا لا تسقط

- من طعن الخنجر

- الكلمة عهد مربوب ومقدر

- مكتوب ليتم المكتوب

- لا تجبن أبدا للشهداء أمام الموت قلوب

- وإلى الله الكلمة تصعد

- حين تكون من الكلم الطيب

- لو أن ابن الخطاب التفت وراءه

- وأدار إلى المحراب الظهر

- وتملى فى الكهان قليلا

- فى الصف وراء الصف

- وعلى لؤلؤة القاتل ثبت نظرة صقر

- لتغير وجه التاريخ وظهره ..

- هذا جائز - لكن ما الجدوى والكلمة

- فى هذا الجائز ما تمت ؟!

- يالؤلؤة الأعمى

- إطعن ظهر ابن الخطاب المبصر

- إطعن .. إطعن .. إطعن ..

- وسيقتلك القتلة - كى لاتفشى السر ..

- إطعن فابن الخطاب القديس

- لن يلتفت وراءه

- فهو يصلى

- ويؤم صلاة ويكبر

- ويقول «الكلمة » ..

- يابندر أين ابن الخطاب ..

- يامذبح كل الشهداء

- يامئوى كل الشعراء

- يامسرح كل الكهان

- والخصيان

- واللوطيين

- بروح أو جسد أو بالفكر

- ألحق أقول لكم ..

- ألشك اليوم يقين للشرفاء

- ألمذبوحين المنفيين المنسيين

- والغرباء - مادام الغربان

- .. البوم - إحتلوا دور الشهداء

- ألحق أقول ودوما قلت الحق

- أخطأت كثيراً لكن كانت ليلاى «الكلمة»

- لم تعشق يا قلب سواها

- لم تحلم إلا برضاها

- لم تنبض إلا بهواها

- والقلب دليل المؤمن فى ريف بلادى ..

- ولهذا لم أفقد فى التيه طريقى

- لم أخطىء حتى حين تعددت العثرات على الدرب الممتد بغير نهاية

- فى التيه طريقي

- لكن الكهنة والكوهين

- دأبوا يعطون الغفران

- للمومس منهم واللوطى

- والزنديق الداعر والذيل

- أما الحرمان فللطاهر مناذيله

- يتأبى أن يلتفت وراءه

- كابن الخطاب - فالطاهر ليس يذيل

- لابل لاذيل لطاهر

- ومشيت بعز ظهيرتنا عريان الظهر

- مشقوق السروال من الخلف مغطي العوره

- بجريدة «وطنى» .. ياوطنى .. وطنى المشقوق الصدر

- طفت عليكم سكرانا بمحلات «العلية»

- بدكاكين العهر العلنية

- حيث تجمعتم موتى أو مخمورين

- وأنا مخمور حتى شعر الرأس

- لكن رأسى لا تهتز - حتى تحت الفأس

- من بينكمو لعبت لكم دور المجنون

- دور السكران «الطينة» طفت عليكم أصرخ

- أللعبة غش فى غش .

«أليلى وكل أصبح ابن ملوح ولبنى ومافينا سوى ابن ذريح وفى كل حين يونس القوم أية بشخص قتيل أو بشخص جريح ؟ »

..................

طفت عليكم أصرخ

«اللاؤوكون » الشعر الشعراء بحذر ..

فى العرس الدامى والليل حراب وعيون ..

ألليل الغيبوبة والخنجر ..

ألليل المنحوس المجنون ..

ألمفتون بقتل الخيل أصيله ..

لاقتل الحمرهجينة،،

«اللاؤوكون » الشعر الشعراء بحذر ،،

الشعراء المطرودون ،،

ألمسجونون بقفص الصمت المامون ،،

والمتبوعون ،،

فى كل العالم منذ قرون وقرون ،،

بالماسون ،،

يتقصى فى الليل الغاوون ،،

خطواتهم ،، بصماتهمو ،، فيهيمون ،،

«اللاؤوكون » بحذر ،،

لم تسقط أبدا طرواده ..

بحصان محشو الجوف جنودا ،،

بالليل المأخوذ على غره ،،

بالحرية أو بالسيف ،،

لم تسقط فى لحظة ضعف أو جبن أو خوف ،،

لم تسقط إلا لما سقط «اللاؤوكون» ،،

ألشعر ،، الشعراء ،، الكلمة ،،

والتف العمل على الأعمى والطفلين ،،

وعلى المخمورة طروادة ..

طفت عليكم لأحذركم ..

أن يحدث للابله منكم حسن النيه ..

ماحدث لغيرى ولغيرى ..

هانحن نموت فرادى .. تحت العجلات ..

ومنا ياشتى لا تحصى فى كلمات ..

غدرا ؟ .. أم عفوا ؟ .. أم صدفة ؟ ..

أم أن الموت مع «الحرفة» ..

أدركنا منذ الميلاد ..

والشعر الموت ..

والموت الشعر .. ؟!

«هذى الحبالة قد ضمت جماعتنا ..

فهل ينوص فتى منا فينفلت ؟»

..................

ياعمر احذر ..

لاتذهب منذ اليوم إلى المسجد - فالنصل المسموم هناك - ينتظر الظهر العارى إلا مما يستر عوره .. - دارت للغدر الدورة - وأذان المئذنة الخنجر - لا تخطب يابن الخطاب على منبر - أتطيل سجودا ؟ ألقوم قياما وقعودا - مثل القرده - من خلفك لا عن إيمان - إن كان المسجد كالمذبح - فالمذبح كيف يكون ؟ - فسد الملح .. - وإذا الصلوات الكلمات الطعنات - للغائب والمجهول القبر وللجندى المجهول - والمطلول - أترى اشتق من الصلوات الصل - أم أن الصل اشتقت منه الصلوات؟ - ماذا لو نطق الأموات ؟ .. - إنا نعرف حين يوافينا الموت - لكن بعد فوات أوان - ما كنا نعرف من قبل وكنا نختار الصمت - لو أنا عدنا لنطقنا وبأعلى صوت - «ياسارية الجبل » ولو لم نتمم بعد صلاه - ماكان ابن الخطاب ليخرج عن نجوى الله - ماكان ليلتفت وراءه - لو لم يكن الجبل الخنجر - ياسارية يظهر الفرسان - فخروج ابن الخطاب عن النجوى - كان النجوى - كان صلاه .. - كان صلاة الخوف - خوف الطعنة فى ظهر الجيش - أما الطعنة فى ظهر عمر - فلعمر الله - وابن الخطاب يصلى ..







ويؤم صلاة .. ويكبر ..

ياعمر احذر ..

ومضى فى النجوى لا يلتفت وراءه







لكأنا نهوى الموت نعانقه نبحث عنه .

كأنا نحيا فى الموت لأنا لانحيا إلا حين نموت ..

لكأنا نبعث ساعة نقبض ..

أو يقبض فى الليل علينا ..

وعرايا مثل الأطفال ..

نأتى للدنيا كى نرحل ..

عنها فى عرى الأطفال !

لم نرضع لكنا نفطم ..

فى رحم الأم ..

والحيض نزيف ..

والمشنقة الأفعى .. الحبل السرى ..

والثدى الحجر الأسود ..

والكفن «اللفة» للموئد والمولد ..

والفاسوخة بندول الساعة ..

فوق الجبهة ..

لو كنا نعرف أن الفرعون ..

كالمثل الشائع يمسك من خطه .. ماكان الواحد منا خط الخط ..

لو كنا نعرف أن الصوت دليل الصيادين ..

ماكان البلبل منا غنى قط..

لو كنا نعرف ماكنا قلنا الشعر ..

كنا أغلقنا التابوت ..

قفص الصدر ..

- مكرا بالمكر - على الكلمات ..







• لكن لا - مكتوب ليتم المكتوب - والمنطوق - أن القلب المقلوب - والمنطوق الاستنطاق - مكتوب فى اللوح

المحفوظ - مكتوب بالقلم البوص - والحبر المستعمل منذ بناء الهرم الأكبر - والصحف الأولى .. البرديات - مكتوب فى أكفان المومياوات - والقلم مسله .. - ألف باء - ابجد هوز - حطى كلمن - فتحه وكسره وضمه ) - «هذى حروف اللفظ سطر واحد .. منها يؤلف للكلام بحور» - مكتوب ليتم المكتوب - أن الشعر نبوه - مادام العقل نبيا ..- مادام الشاعر ليس نديما ليس بغيا - ليس بكذاب لزفة - مادام الشعر صلاة لاحرفة - مادمنا نعرف حتى قانون الصدفة - مادام القلب العقل هو الصدفة - واللؤلؤة الكلمة لا الخنجر - ياعمر احذر - «انهاك أن تلى الحكومة أوترى حلف الخطابة أو إمام المسجد» .. - ياعمر احذر .. «وخالفك الناس فى مذهب فقلت على وقالوا عمر» - مكتوب ليتم المكتوب - لو كنا .. نعرف ماكنا قسنا الكتبا - فالكتب رموز مصطلح فى السر عليها - تعنى فى الظاهر أشياء فى الباطن تعنى أشياء -

ولقد كنا نعنى بالظاهر ..

دون الباطن مما نقرأ ..

ماحذرنا أحد ماحل لنا ألغاز الكلمات ..

ما اعطانا مفتاح الباب السرى الى العالم ..

والعالم وكره ومغاره..

ومضى الآباء ..

فى صمت .. للموت الصمت ..

وإذا الكلمات رموز..

وفنون لغة الرمز..

كل الأشياء لغات .. كل الأشياء ..

ألخط .. البنط ..اللون .. التنقيط..

الترتيب .. التبويب .. الزخرف ..

العنوان الهامش .. والفهرس .. والتنقيط

صنف الورق وقطعه..

عدد النسخ المنسوخة ..

رقم الإيداع ..

كل الأشياء لغات ..

ما بالك بالمنطوق وبالمضمر فى صمت ..

ولحبر الهيود فى درسه التو

راة فن والهم التدبيل».

لو كنا نعرف أنا يمكن أن نقرأ..

لكن لا نكتب شيئاً ..

أو أنا يمكن أن نكتب ..

لكن لا نرسم حرفاً ..

أو أنا يمكن أن نرسم ..

لكن لا نرسم ما يفهم ..

أو أنا يمكن أن نرسم ما يفهم ..

لكن لا نترك أثراً ..

أو لونا أو حتى ظلا ..

أو أنا يمكن أن نترك أثراً

لكن ممحوا لا ينقصاه الغاوون ..

أو لا ممحوا .. لكن رمزاً ..

لو كنا .. لو كنا نعرف!

لكنا ضيعنا أم الكلمة .. أم الرمز ..

أم الألغاز بالغاز اللغز ..

أم الألسنة الناطقة وغير المنطوقة ..

والمكتوبة أو غير المكتوبة ..

ضيعنا «اللوغاريتم» الكنز ..

ضيعنا الهيروغليفية ..

ضيعنا «الكود» ..

الشفرة والمفتاح ..

لكن بتاح ..

مازال يصوغ الإنسان على عجلة فخار ..

والأسلاف ..

ماتوا غيظاً والعار ..

أن يرثوا عنا العار ..

يومى يرث الأمس ..

أمس يرث اليوم ..

وغدى يرث اليوم ويرث الأمس ..

كيف يضيع الموروث بغير خيانة ..

كيف ننام ومن ناموا منذ قرون ..

مازالوا مفتوحى الأعين ..

تحسبهم ظناً أحياء ..

فتولى منهم رعباً ...

وتولى فى الرعب فراراً ..

«تنام أعين قوم عن ذخائرهم

والطالبون إذا هم ما ينامونا» ..

لو كنا .. لو كنا نعرف ..







. . . . . . . . . . .

ثمة نكتة ..

عن مجنون ..

خط لنزلاء العنبر ..

خطا .. فوق الأرضية ..

ـ العاقل منكم من يعبر ..

من تحت الخط !!

وتسابق كل النزلاء ..

وتسلخت الأوجه .. سالت أنهار دماء ..

حتى غاب الخط ..

هذا عصر عبور الخط الوهمى ..

بالسفلى ..

فى مستشفى الأمراض العقلية ..

هذا سر السريالية ..

الرمزية ..

والربالية ..

وجميع «مذاهب» هتك الكلمة ..







ـ للكارثة ثلاث علامات ـ قبل البركان الزلزال الطوفان ـ فيزوف هنالك ينتظر الآن ـ فى غيظ الصمت وصمت الغيظ ـ ألمعبد ملعب ـ كيف الملعب يا بومبى؟ ـ والملعب معبد ـ كيف يكون المعبد يا بومبى ـ فسد الملح ـ والنور الظلمة فمتى يغضب ـ يتفجر تاراً فيزوف ـ تتكلم «نيديا» ـ نيديا تتكلم! ـ نيديا العمياء اللاؤوكون ـ فى كل مدينة ـ أخذت فى الليل على غره ـ للكارثة ثلاث علامات ـ لا تنفض الأعراس ـ فى بومبى ـ ليل نهار ـ فى المعبد ليس يجف الدم ـ قربى فى المذبح للآلهة العطش للدم ـ الآلهة الكهنة ـ والآلهة تبارك تقدمه الكهنة ـ والكهنة من ثم تبارك ـ الذبح لا المذبوح ـ وطقوس الصلوات على سن الرمح ـ والكورس يحفظ دوره ـ يلعب دوره ـ نيديا تتكلم ـ للكارثة ثلاث علامات ـ لا تنفض الأعراس ـ فى بومبى ـ ليل نهار ـ الشارع فى الليل كسكة تيانة .. الإرجل تتزحلق فوق النور المعكوس على الأسفلت ـ لكان الأرض مرايا من بللور ـ فتأمل وجهك فى المرآة السوداء ـ وارفع رجليك، ترى بالإست سماء ـ غير سماء الله ـ فسماء الله نراها بالعينين ! ـ الحانوت يجنب الحانوت ـ والفترينات ـ ملأى بالأحذية وكل الناس حفاه ـ ينتظرون الحانوتى ـ واللحاد ـ نيديا تتكلم ـ لاتجدى الأسوار وخلف الأسوار الفيران ـ فى موكب أصحاب السلطان ـ القصر العالى يفش للعازى القادم من بعد ـ ما خلف الأسوار ـ الحمامات تعرى العورات ـ كالفترينات ـ تستجدى ثمن العار .. ـ تغتسل النسوة وتظل تفوح ـ رائحة العهر ـ عبر الأسوار ـ فيزوف يرى يسمع ويشم ـ لكن فى صمت ـ الميزان هنا مخمور يترنح ـ العدل هنا مشنوق يتأرجح ـ بومبى تصير بلا عقل ـ فليرحل عنها العدل ـ لم يعد المتهم بريئاً حتى تثبت أية تهمة ـ متهم أى برى، لم تثبت بعد له أى براءة ـ فليرحل عنها العدل ـ وليلعب دور القاضى فى الحلبة وحش ـ لن يأكل بالطبع بريئاً ـ فليفصل فيما بين برىء أو مذنب ـ ياو حش الحلبة رحماك ـ إنا نلتمس العدل ـ فسد الملح..

. . . . .

نيديا تتكلم ..

بومبى الحانوت القصر الحمامات ..

بومبى العهر الفحشاء اللوطية ..

بومبى الكهنوتية ..

الكفر .. الترف .. الأيدى القفازات ..

بومبى الطبقات الراقية .. الهاى لايف ..

والهاى هاى ..

والهاى داون ..

بومبى الملعب والمسرح والسيرك ..

سفن اللهو المفروشة ..

فوق البحر الفضى اللبنى ..

وزوارق صيادى «الغلمان» ..

والنسوان ..

نيديا تتكلم ..

للكارثة ثلاث علامات ..

حين يصير الحب محالاً ..

ـ ويصير الحب محالاً ..

حين نضل الدرب إلى الله الكلمة ..

وكما تفضى كل دروب العالم يا بومبى لروما ..

تفضى كل دروب الكون إلى الله الكلمة ـ

لا تبنى بالعهر مدينة ..

لكن بالحب ..

فإذا كان بديل الحب الإكسير ..

إكسير الحب الزائف ..

وحبوب المنع من الحب ..

المحشوة سما .. غدراً .. حقداً ..

حين يصير المعهر حلال ..

وعلى المكشوف ..

عينى عينك ..

فلتتكلم يا فيزوف ..

نيديا تتكلم ..

حين يصير السحر ..

فى بومبى بديل العلم ..

ويصير السحرة فينا كهنة ..

سوف يصير الكهنة آلهة فينا ..

وتصير الكلمات دبائح ..

ودخاناً.. وبخوراً .. وطقوس ..

ورموزاً لا يفهمها إلا الخونة ..

من رهط الماكر طرطوف ..

لا تبنى بالمكر مدينة ..

فلتتكلم يا فيزوف ..

نيديا تتكلم ..

حين يكون البصراء ..

عميان القلب ..

حين يكون العميان ..

بصراء القلب ..

ويضيع الصوت القلبى ..

فى الليل المخمور المهتوك المأخوذ على غره ..

وتصير الكلمات لبانه ..

فى شدق الداعر واللوطى ..

ويصير الشرف خيانة ..

حينئذ يتكلم فيزوف ..

يهتز الملعب ينهار ..

هاقد صارت بومبى ..

صارت ماذا؟ ..

لم يترك غضب البركان ..

منها شيئاً ..

ليصير إلى شىء آخر ..

إلا نيديا ..

لكن نيديا أين؟ ..

ضاعت نيديا فى الليل الأسود ..

ضاعت أين؟

ضاعت كيف؟

ليس يهم ..

لا تسأل عنها منذ اليوم ..

«لا جدوى منها بعد اليوم لهذا العالم»!.

جاءت .. قالت .. ضاعت ..

تاهت فى الغمر ..

لكن تركت كلمات ..

أطلقها فيزوف قنابل .. هل بنيت فوق البركان ..







بومبى العهر ..

أم أن العهر ببومبى ..

صنع البركان ..

أهيولى من قبل الصورة

أم صورة ..

من قبل هيولى ؟ ..

ووجود قبل الماهية ..

أم ماهية ..

قبل وجود؟ ..

والشكل أم المضمون ..

لم تفصل نيديا فى الأمر ..







تركته لمن ولى الأمر ..

«لا تولوا أموركم أيدى الناس إذا ردت الأمور إليكم»







كانت نيديا .. اللاؤوكون ..

طيفاً فى الليل الأسود ..

كانت وعداً ووعيداً ونبوءة ..

كانت صوت الإنسان .. الشاعر ..

صوت الشعب ..

ولهذا سوف تعود غداً أو بعد الغد ..

حتماً ستعود..

• * *







« ـ لا تغتروا بالخيل الخشبية ـ وجب عليها شق البطن وكشف الخلفية ـ ما أبشع ما تخفيه المرآة الفضية ـ وجهاً والكحلية ـ ظهراً .. مثل مجن ـ نحن المقلوبون أم المرآة المقلوبة؟ ـ لم تحسم نيديا الأمر .. ـ لم تحسم أشياء كثيرة ـ مثلاً .. مثلاً .. ـ الإنسان اليوم القرد ـ لكن بقناع الإنسان ـ والعالم كل العالم سيرك والترويض ـ متروك للخبراء الكهنة ـ والكهنة فى ميزان الشعر على وزن الخونة ـ ولهذا لا يتفق اثنان ـ الشعراء مع الكهان ـ والحرب سجال .. ـ ولكن دوريان ـ هل فسد لأن الصورة ـ فسدت .. أم حدث العكس؟ ـ أم أن الباطن أصبح فى الصورة ظاهر ـ والظاهر فى دوريان باطن؟ ـ أم أن الصورة كانت مرآة مقلوبة ـ أم معكوسة ؟ .. ـ لم تحسم نيديا لا الأمر ـ أم كان جميل الصورة دوريان ـ محض حصان خشبى ـ محشو قبحاً وبشاعة ـ والصورة محض قناع؟ .. ـ نيديا تذكر سيدنا يوسف ـ لا أدرى فى الحق لماذا؟ .. لكن دوريان ـ كان يقدم من الخلف .. ـ هذا فى النص مؤكد ـ لوطياً كان بغير جدال ـ فإذا كانت صورته محض قناع ـ كان جميل الصورة يحيا بقناعين ـ يؤتى من قبل ودير ـ بالصورة والوجه الأصلى الصورة ـ محض حصان خشبى ـ وإذا كان جميل الصورة يحمل رأساً مزدوج الوجهين ـ كان الباطن أحد الوجهين ـ والظاهر كان الوجه الآخر ـ أيهم كان الباطن أيهما كان الظاهر ـ الصورة أم وجه جميل الصورة دوريان ـ أم باطنة الصورة ـ لم تحسم نيديا الأمر ـ وإذا كان الباطن صورة ـ والظاهر أيضاً صورة ـ فلتنتحر الصورة ـ كى ينقلب جميل الوجه على ذاته ـ فيعود لجنس القردة ـ أنا لا أفهم شيئاً ـ هل يفهم أحد شيئاً؟..

• * *







مادام الشعر لديهم رمزاً لا نفهمه نحن ..

حتى بعد الجهد وبعد الإعياء ..

وعلى هذا اتفقوا فيما بينهم سراً ..

أن يفهم بعضهم البعض وألا نفهم عنهم نحن ..

مادام الأمر كذلك ..







«وهو كذلك» !

وعلينا أن نعطيهم درساً فى ملعوب الرمرية ..

والشفرية ..

كى لا يعرف أحد منهم رأسه ..

من قدميه ..

ولنبدأ من ملعوب الصمت ..

كيف نقول ..

بالصمت الحكمة ..

إن الله الكلمة ..

«وما جدل الأقوام إلا تعلة

مصورة من باطل متوهم»

. . . . . . .







الموت أمامى واحتى العطش .. للعطشان ..

فمتى أرحل؟ . لا أسألكم كفنا ..

أو جرعة ماء أو لقمة ..

أو إحسان ..

أو حتى نعيا فى «جرنان» ..

يقرأ صدفة ..

فى مرحاض ..

لكن أسألكم باسم «الكلمة» ..







باسم ابن الخطاب ..

أن تلفتوا دوماً للخلف ..

وتعطوا الظهر إلى المحراب ..

لتكون جميع الصلوات .. صلاة الخوف ..

مادام الأعداء هنالك ..

بالزرد اللامع والسيف ..







وختاماً .. قال مؤرخ :

«.. وإلى جانب هذا عنوا (المماليك) بالحركة الأدبية، فرفعوا من شأن ديوان الإنشاء.. وأسندوا العمل فيه لأكابر الأدباء .. وحافظوا على اللغة العربية يجعلها اللغة الرسمية . ومع عنايتهم يتشجيع العلم والأدب والتأليف فيهما ... وتغرب الشعراء إذ لم يتوافر لهم الحس اللغوى الذى ساعدهم على تذوق الأدب .. فحرم الشعراء على عهدهم الصلات .. فاضطروا أن يتكسبوا عن طريق الحرف والصناعات الأخرى فكان منهم الجزار والوراق والحمامى والدهان والكحال ..»
















https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى