يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أخبار السودان الراكوبة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 أخبار السودان الراكوبة  Empty أخبار السودان الراكوبة الثلاثاء ديسمبر 12, 2017 11:22 am

Admin

Admin
مدير الموقع

12-10-2017
 أخبار السودان الراكوبة
فى كلِّ يومٍ تضيقُ البسيطة على البشير: فمن أسد العرب إلى أسد القرن الأفريقى
حسين أحمد حسين


مدخل
لا حوار، لا إنتخابات فى 2020، بل إسقاط النظام اليوم قبل الغد.

نص

1- يتصاعد الآن رُهابُ الرئيس إلى المدى الذى لا ينفعُ معه أىُّ نوع من الترقيع، خاصةً بعد أن أخطرته أمريكا بأنَّه غير مرغوب فيه الآن. وذلك لأنَّ الرجل وصل به العبث بوطنه ومواطنيه إلى النقطة التى ينعدم فيها استمرار نظامه، واستقرار البلد مع وجوده فى السلطة. وقد بات الرجل عديم الثقة فى الترتيبات التى اقترحها عليه الأخوة العرب والأمريكان لخروج سلس من هذا المأزق، وقد أحسَّ أنَّه مستدرج. ولعل الرجلَ مُحقٌ فى توجساته؛ فلا الأمريكان ولا العُربان يُمكن أن يُوفِّروا له الأمان والإطمئنان، خاصةً مع ما اقترفه ويقترفه فى حقِ شعبه؛ فأمانك عند شعبك يا صاحب السعادة فاسترضيه، وإلاَّ ...

2- الآن الرئيس يستجدى بعض الولاة الذين نالوا قدراً من استحسان الشعب عن أدائهم ليُحركوا قواعدهم للمطالبة بترشيح البشير لإنتخابات 2020. وما ترشيح الرئيس لدكتور محمد طاهر إيلا (والى ولاية الجزيرة)، وإرجاع إيلا الترشيح للبشير فى إطار لعبة الون – تو هذه، إلاَّ ضربٌ من ذلك الإستجداء، وذبح للأمل الذى بدأ يتبرعم عند بكرى حسن صالح كما بينا فى مقال سابق، وربما عند محمد عطا نفسه الآن؛ كونه حبيب الأمريكان.

غير أنَّ البشير يُدرك أنَّ محبة جماهير الجزيرة لإيلا لأنه بدأ يلتفت إلى توفير الخدمات الإجتماعية لمواطنيه. ولكن المرءَ ليتساءل: كيف يأتى البشير لجماهير الجزيرة "تربية الشيوعيين" ليطلب ترشيحهم له؟ فمهما امتنَّ البشير على أهل الجزيرة بقوله: "أنا جبتَلَكم إيلا قلعتو قلع من البحر الأحمر"، ففى النفسِ شئٌ من حتَّى. وهذه الـ "حتَّى" مقطوعة الطارى، هى التى دفعت بصاحبنا ليطلب الحماية من الروس. غير أنَّ "حتَّى" أُخرى فى روسيا حتَّت كلَّ عشمِهِ فى أن يجد الحماية المطلوبة من أسلاف البلاشفة، فعاد الرجل ذليلاً حقيراً مستهجناً.

3- فالآن صار ولاء أهل الجزيرة رِهاناً خاسراً، والحماية الروسية مسألة غير ممكنة مع التعقيدات الإقليمية والدولية، والحركة الإسلامية ما عادت راغبة فى ترشيح هذا الثور الهائج فى مُتحف الخزف السودانى والإقليمى والدولى كما قلنا فى موضع آخر. فاتجه صاحبنا، فى فرفرةِ مذبوحٍ لا تُخطئها العين، إلى استدرار عطف أحزاب الفكة؛ عساها تنقذ ما يُمكن إنقاذه.

ونقول لأحزاب الفكة لئن رشحتم البشير لانتخابات 2020 فى هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة السودانية، والتحول الوشيك فى الأرينة السياسية السودانية، فلن تلوموا إلاَّ أنفسكم. فالبشير بكلِّ المعطيات المحلية والإقليمية والدولية قد أصبح كرتاً محروقاً ويعيش حياةً سياسية برزخية بكلِّ المقاييس. وما إلتفاتته إليكم ولغيركم إلاَّ من زعره من أىِّ الجهاتِ سيأتى حتفه (من الشعب، من الجيش، من الأمن والشرطة، من الدعم السريع؛ فهو لا يدرى مع حالة الرُّهاب التى هو فيها).

فهناك جهات ستمارس عليكم وعلى بعض الصحف الضغط ترغيباً وترهيباً (وبينكم سماعون لهم)، خاصةً أنَّ أياديكم فى مواعينهم فى زمان المسغبة هذا. فرجاءاً لا تلتفتوا إليهم، وانظروا بعين فاحصة ومحلِّلة لمجريات الأمور؛ فالتغييرُ وشيك.

4- القلق الداخلى للبشير يجعله يبحث عن كلِّ الأسباب التى أدخلته فى هذه المحنة. فالرجل قد وجد من بينها أنَّه قد صفع السيدة الجليلة والدته على خدها فى يومٍ من الأيام (ضربا كَفْ) كما حكت ذلك هى بنفسها على إحدى الشاشات التلفزيونية فى لحظةٍ عفوية. وها هو قد جاء يستسمحها يُكرِّمها على ذات الشاشات التلفزيونية، ويُقبِّلُ رأسها ويديها لعلها ترضى عنه، وأرجو أن ترضى عنه لأنَّ تلك كبيرةٌ من الكبائر؛ وليته قبَّلَ قدميها.

كما أنَّ أسَّ الكبائر هى أكل أموال الناس بالباطل، بالفساد والسرقات الجارية. فماذا لواستسمحتَ الشعب السودانى على الملأ وطلبته العفو بعد أن تُرجِع إليه حقوقه وأموالَه وأراضيه، وطلبتَ منه أن يقتصَّ منك فيما قتلتَ من أرواح (ولكم فى القصاص حياةٌ يا أُلى الألباب)؛ فالشعب السودانى أكرم مما تظن.

فالإعتذار للشعب أكرم من أن تأمر الباشمهندس محمد عطا ليستجدى ترشيحك من الأحزاب المتوالية مع مصالحها ومعك، ويحجب الصحف التى تنتقد إعادة ترشيحك مرة ثانية. ومحمد عطا يُدرك أكثر من غيره أنَّ الأمر قد انتهى يا دولة الرئيس كما أخبره أحبابُهُ الأمريكان (Game over Mr President).

5- للأسف لا تستطيع يا سيادة الرئيس أن تذهب للدول العربية الآن لتظهر بمظهر المتحدى للجنائية العالمية، فيحدث لك شئٌ من التوازن النفسى المؤقت كما كنت تفعل فى كلِّ مرة. وحتى قطر التى كنت تصلها بعد الحظر عن طريق أديس أبابا، فنيودلهى، فطهران، فالدوحة (بالطُّوالات)، هى غير متاحة الآن. وإلى الآن لا أدرى كيف ستصل إلى تركيا فى زيارتك القادمة بعد أن أفسدتَ كلَّ شئ.

فبعد أن كنتَ أسد العرب وأسد الكداد الأفريقى الزَّام، فاليوم تبقَّى لك أن تذهب إلى عدد محدود من دول القرن الأفريقى لأنَّك قد أصبحت "بيرسونا نانقراتا" على بقية هذ الكوكب. فالرئيس الأثيوبى هيله مريم ديسالينغه مجبور على استقبالك حتى حينما لم يقدم لك زيارة لبلده (أى عرس/طهور فى أثيوبيا ناطى فيهو)، وذلك لوجودك فى معادلة سد النهضة، ولكون قومك ثانى أكبر مستثمر فى أثيوبيا بعد الصين. وأسياس أفورقى وإسماعيل عمر غيله يتنفسون بالرئة السودانية، بعد أن يستورد جماعتُك البضائع السودانية المدعومة، ويُهربونها إلى أرتيريا وجيبوعى؛ فهل هناك وضع أحسن لهم من هذا.

عطفة

ذكرتُ لك فى مقابل سابق أنَّك تحتاج لـ 4931.5 سنة لتكمِل إنفاق الـ 9 مليار دولار الموجودة بين سويسرا وبريطانيا (دعك عن المسروق بعدها) لو أنفقتَ أنت وزوجتاك فى اليوم الواحد 5000 دولار. ولو عشت 25 سنة بعد الآن وبذات معدل الإنفاق اليومى، فإنَّك تحتاج إلى 46.5 مليون دولار. وبالتالى 8.9 مليار دولار سينتفع بها السويسريون والبريطانيون. أما كان المسروقون أولى بالمعروف؟

فلماذا لا تُرجعها، وتدع أصاحبَك يُرجعوا ما سرقوه، وندفع من حصيلة تلك المسروقات ديون السودان الخارجية، فلربما عفا عنكم الشعب. أليس ذلك بأفضل من تأتى يوم القيامة تحمل ما غللتَ وغلَّ أصحابُك على ظهورِكم؟

* كاتب وباحث مقيم بالمملكة المتحدة.

............................

 أخبار السودان الراكوبة  05a2e72f9d937f

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى