يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

درة الأقصى

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1درة الأقصى Empty درة الأقصى الخميس ديسمبر 07, 2017 7:38 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

درة الأقصى
محمد الدرة وأبوه جمال الدرة
بقلم الدكتور / عدنان علي رضا النحوي
الخميس 29 رجب 1421هـ الموافق 26 /10/2000م
خائـفٌ  ! و الـرَّصـاص  حَـوْلي  شـديدُ
 
ضُـمَّـني يـا أبـي  إِلَـيْـكَ ‍ !   فَـإِنِّـي
ـبُّ عليـنـا   رَصَـاصُـهُمْ   و  يَـزيـدُ
 
ضُـمّـني ! و احْمِـني  !   فما زالَ  يَنصَــ
إنّ عَزْمي ، كَـمَا  عَـلِـمْـتَ  ،   حَـديدُ
 
ضُـمَّني ! ضُـمَّـني !  ولَـسْـتُ جَـبانـاً
ـه و الوحيُ و  الكِـتـابُ  الـمَـجـيـدُ
 
أنـا مِنْ أُمّــةٍ  بَـنـاهـا رَسُــول  اللّـ
نُـذُرٌ   وَ لْــوَلَتْ  و  فـيـه  وَعـيـد !
 
غـيرَ  أنّ  الهَـوَان  رُعْــبٌ ‍! فَفِــيــه
لاً وغـابَـتْ مَـعَ  الـفَـضـاءِ  الوعودُ !
 
نَـزَع  الـذُلُّ  عـن  مَـحَـيّـايَ  آمــا
أَرْضُ مِــنْ  حَــولـِنَـا  تَكَـادُ  تَميِـدُ
 
أَيُّ هَــوْلٍ أراه ثَــارَ ؟‍! وهــذي الــ
في فـؤادي يـتـيـه فـيـها الرَّشـــيدُ
 
لا تَـلُـمْـني  ! أبي ! فَـألْـفُ سُـــؤَالٍ
ـــشَةِ  خَوْفيْ مِــنَ  السُّـؤال مَـزِيـدُ
 
بَيْن عَـيْـنَيَّ ! فيْ دُمُـوعِيْ !  عَلى  رَعْـــ
نَـفَـرتْ  أمْ   جـحـافِـلٌ  و جـنـودُ !
 
هـاهُـمُ  المجرمـون  !  ويحـي  !  وحـوشٌ
كـلُّ  سَـاحٍ   عـواصــفٌ  و رعــودُ
 
أقـبَـلوا  يـا  أبي  !  و دوّى  رصـــاصٌ
كـشّـرَتْ   أو  مخـالـِبَـاً   تَـسـتَـزِيدُ
 
وكـأنِّـي  أََرَى   نُــيُــوبَ  وُحُــوشٍ
     
فــاتِـكٌ  نـارُه   لظــىً   ووَقُــودُ !
 
عَـجَـبـاً  يـا  أبي ! لَديْـهِمْ  سِـــلاحٌ
لا ولا في   يَـدِيْ  سِـلاحٌ   يُــفـيــدُ
 
لا  أرى   في   يَـدَيـكَ   أَيَّ  سِــــلاح
ــوَ لَـدَيـه   سِـلاحُـه  و  الحشُــودُ
 
كـيف نَـلْـقَـى عـدوَّنـا   عُـزَّلاً و هْـ
     
ثُــمَّ  دَارَتْ  بِـنَـا  لَـيَـالٍ  سُـــودُ
 
جَــرَّدونـا بُـنيَّ مِـنْـه  !  رَمَــوْنـا !
ـه يـقْـضي مِـنْ أمْـرِه  مـا  يُـريــدُ
 
لا تخــفْ  يـا  بُـنيَّ ! صـبراً  !  فإن اللّـ
كُـلُّ رُكْـنٍ  نَـرْجُــو  حِمـاهُ  بَـعـيدُ
 
وحْــدَنـا نَحْـنُ  يا  بُـنيَّ  ‍!   فَـصَـبْراً
لا أرى مَـلْـجَــأً  إِلَـيْـه  نَــعــودُ
 
كـيفَ جِـئـنا هُـنا ؟!  و كيفَ  حُصِرنا ؟!
ئِـفِ يَــأْوي إلى حِمــاهُ   الشَّــريـدُ
 
إنّــه اللهُ وحْـدَه  مَـلْـجَــأ  الخـــا
     
أَرْضِ  ،  نَـحْنُ الملـيـارُ  أو قَــدْ  نَـزيدُ
 
قُـلْـتَ ليْ يـا أبي :  مَلايـينُ هُـمْ  في  الـ
ـبَّ  أبيٌّ   أو   مُـشْـفِـق  ،  أو  نجـيـدُ
 
هـل يَـرانـا الأَرْحامُ  في الأرْضِ  ؟  هل هَـ
وأيْنَ الأَخْــوال  ؟!  أيْنَ   الـجُــدودُ ؟!
 
أيْـنَ إخـوانُـنـا ؟! وأيْـن  بَنُـو   العَمِّ ؟!
     
قٌ  و دوّى  نِـــداؤُه    المــفـــؤودُ
 
وتـوالى الـرّصـاصُ ! و المــوتُ  دفّــا
أضـلُــعٌ  أو حـنـاجِـرٌ أو  زُنُـــودُ
 
شَـدَّهُ خَـلْفَ ظَـهْـرِهِ  و اسـتـغـاثـتْ
     
و طَـوَتْـهُ   عَـنّـا   فـيـافٍ  و  بِـيـدُ
 
يــا أبي ..‍! يـا .. .. ! و غـابَ  منه  نِداءٌ
في ذِراعَـيْ  أَبـيـه  سَــهْـمٌ  حَـقـودُ
 
أسْـكَـتَـتْـهُ   رصَــاصَـة   و رمــاه
لهـيـبٌ  عَـلَى   الهَـوانِ    شَـهـيــدُ
 
ضـمَّـهُ ضَـمَّـةَ المـودّع !  و الـدمْــعُ
وَ طَوى    صَـوَتَـه   الـنّـديَّ  حــدودُ
 
أسْكَـتَـتْـهُ  رصَـاصَـةٌ  ثـمَّ   أُخْــرى
وصَـدَاه عَـلَـى  الـزّمـانِ   جَــديـدُ
 
رجَّـعَـتْـهُ  كـلُّ   الـرّوابــي  دوِيّــاً
أعْـيُـنٌ  دُونَهـا  و نـامَـتْ  جُـهــودُ
 
غـيـرَ أن الآذانَ   صُـمَّـتْ  فـأغْـفَـتْ
ـكُـب فـيـها   حَـنـانَـه   و يجــودُ
 
ضَـمَّـهُ   ضَـمّـةً   إلى  الصدْر ِ  يَسْـــ
ئــعُ  !  تـيـهٌ   أَمَــامَــهُ   مَمْـدودُ
 
الحـنـانُ الـنَّـديُّ ! و الأمَــلُ  الضّــا
كـلُّ دْربٍ أَمَــامَـــهُ  مَـسْــدودُ !
 
كُــلُّ ســاحٍ مَـع الضَّجيـج  خَــلاءٌ
ــوقِ مِـنْــهُ  دِمــاؤُه و الـوَريــدُ
 
أفْـرَغَ  الشَّـوْق َ فوقَـهُ !  فَجَـرتْ  بالشَّـ
     
رَمَـقٌ  لم  يَـزَلْ  لَــدَيْــهِ  يَجُـــودُ
 
وابــلُ صُـبُّ فــوقــه فـتـهاوى  !
وارتخــى مِـنْـه عَـزْمُـه  المـشْـهُـودُ
 
مـالَ   للخَـلْفِ  وارتخـى  سَــاعِــداهُ
ودمٌ   فـائـرٌ  و شــوقٌ    شَــديــدُ
 
هَــمَّ ! لَـوْ  يَسْـتَطيـعُ  ضـمَّ  فـتـاه
ـــهُ  قـلـوبٌ   وفـيّـةٌ   و كُـبـودُ
 
أفْـلتَ  الطفلُ   من   يَـدْيــه ! فَـضَمَّتْـ
ريـخُ عَــادتْ طيــوفُـه و الـجُـدودُ
 
بَيْنَ جَنْـبَـيْهِ  خَـفْـقَـةُ المجْــدِ والـتـا
     
جُـرْحُـهـا  دافِـقٌ  و قَـلْـبٌ  يجــودُ
 
لَهْــفَ  نفْسـي  عَلى  الطفــولة تَـدْمىَ
قلْـبَـها  مُـجْـرمٌ   طـغـى   و عَبِـيـدُ
 
لَهْــفَ  نفْسـي  على  الـبَـرَاءَة  يُـدْمِي
ــلِ ،  و ألْـقَـاه  جُـرْمُـهُ  المشــهودُ
 
المرُوءاتُ  بينَـهُـمْ  سَقَطَـتْ  في الوحْـــ
ـنَيْـه ، والخـوفُ والرَّجـا والعُهــودُ ؟!
 
كَيْفَ لم  تَشْـفـع الـبَـرَاءَةُ مـن عَيْـــ
مِّ تـنـادي  أيـن  الأُبــاةُ  الـصِّيـدُ ؟!
 
يـاحُـنـوَّ  الآبَـاءِ  !  يـا  لَـهْـفَـةَ  الأُ
     
دَ  فـتـزكـو  عـلـى   دِمـاه  الـورودُ
 
انْـثُـروا  فَـوقَـه  الـريـاحـينَ  والـوَرْ
طـابَ  مـنـه   حَـنـانُـهُ  المـعْـهـودُ
 
وَأَحِـيـطُـوا   جُـثْـمـانـه  بحَـنــانٍ
ــبِ فَـكَـمْ فــاحَ  طيـبُه والـعُـودُ
 
واسْــكُبُوا فوقَـهُ  النَّـدِيَّ  مِـنَ  الطِّيــ
ــدِ عَـلَـيْـهـا  لآلئٌ  و  عــقــودُ
 
وانـسُـجُـوا مِـنْ دِمـائِـهِ  حُلَلَ المجْــ
رفَّ فيه  الـنّـدى ! فـهـذا الشـهـيـدُ
 
أَنْـزِلــوه  عـلـى  الأَكُــفّ  لـرَوْضٍ
كُـلُّ   طِـفْـلٍ   أُنْـشُـودَةٌ   وَ قصـِيـدُ
 
لَـسْـتُ أبـكـيـكَ وحْـدَك اليـومَ لكنْ
جٌ ودفـقُ  الـدِّمـاءِ  فَـيْـضٌ  و جُــودُ
 
أوفَـتىً  هــبَّ  و الـمـلاحِـمُ  أمــوا
ـكِ ! فَمَـغْـنـاكِ  جَـوْلـةٌ  و شَهـيـدُ
 
يـا دِيـارَ الإِسْـلامِ ! يَاعَـبـَق المِسْـــ
     
رَ مُـغِـيـثـاً ! هـوى  ! فَجَـلَّ الصمودُ !
 
كَــمْ  أَبيٍّ   تَــراهُ  يَـقْتَحِـمُ  النَّـــا
هُ شَـتِـيْـتٌ مـن  الـرصـاص  بَـديْـدُ
 
كَــمْ  أبيٍّ  تــراهُ  هـــبَّ   فــأَرْدا
فـوَّح الـسـاحُ مـنـهـمُ  و النـجـودُ
 
كَــمْ صَـبِيٍّ هَـوى  هـناك   و  طِـفْـلٍ
وشُـيــوخٍ   إلى  المـيـاديـنِ  نُــودوا
 
كَــمْ  شَـبابٍ   تَـواثَـبُـوا  وكُـهُـولٍ
مِـنـهُـمُ تـلتَـقـي و هَـبَّـتْ  شُهُـودُ
 
صُــرعوا  كُلُّهـمْ   فهبَّــتْ   طُــيوفٌ
مِــنْ  مُـحَـيَّـاكَ  يجْـتَلي   و  يــرودُ
 
أقْـبـلُـوا كُلُّهـمْ  يضمّـون  طـيـفــاً
آيــةً مــن نِــدائِــه و يُـعـيــدُ
 
مَـوْكِـبٌ في  مـعـالم  الـغـيـب  يجـلو
حِ ! إلى جَـــولــةٍ هـناكَ و جُـودوا !
 
أيـهـا المؤْمِنــونَ قُومـوا  إلى  السَّـــا
ـاسِ  في  الـسَّـاحِ  وثـبـةٌ  وصـمـودُ
 
واصْـمِـدوا واصْـبِروا ! فإنّ  حياةَ النـــ
     
ـــوم قُـلـوبُ تفتّحــتْ وحُشــودُ
 
أيَّـهـا الطِّـفـل ! لا تَهُنْ !  حولك  اليــ
وتــداعَـتْ حــنـاجـِرٌ و زُنُـــودُ
 
المـلايـيـنُ  مِـنْ  حَـوالَـيْـكَ  هَـبُّـوا
أقْـعَـدَتْـه عــن  الـوفــاء السـدودُ
 
كــمْ وفيٍّ هـنــاك هـــبَّ ولكــنْ
في سُـبَـاتٍ  يَـطـولُ  فـيــه الـركُودُ
 
ومَـلايـيـنُ مِـنْ حَــوالَيْكَ  غـابُــوا
     
ورُؤى أُمَّـــةٍ وفـتْـحٌ جَـــدِيــدُ !
 
أيُّـهـا الطِّـفْـلُ ! أنْـتَ نَـفْـحـةُ طِيْبٍ
عَـبْـقَـريٌّ بهــا !  و لحْـنٌ   فَـريـدُ !
 
أنْـتَ أنشــودَةُ الـزّمــان ! و معــنىً
نَـشْــرُه  رَوْح  جَــنَّــةٍ  و خـلـودُ
 
كـلُّ جُــرْحٍ على مُحَـيَّـاك مِـسْــكٌ
لم يــزل دفــقُـه  الغــنيُّ  يـزيــدُ
 
دَمُــكَ الحــرُّ ! يمـلأ  الأفْـقَ  نــوراً
بَـيْـنَ أَنْـوارِهـا الكَـمِـيُّ  النَّجـيــدُ
 
دَمُــكَ  الحـرُّ ! قَـطْـرَةٌ مِـنْـه يُجْـلَى
أُمَّــةً  تَـعْـتَـلي  الــذُّرا  و تســودُ
 
دَمُــكَ الحــرُّ ! قَـطْـرَةٌ  مِـنْـه  تُحْييْ
بِـلَهـيـبٍ عـلى  البِــطاحِ  يَـعُــودُ
 
دَمُــكَ الحــرُّ ! قَـطْـرَةٌ مِـنْـه تُـوْفي
والأيــامَــى جَـحـافِـلٌ و حُـشـودُ
 
كـلُّ أطـفـالـنـا وكـلُّ  الـيـتـامـى
     
ــنُ ، جَـبـانٌ  و مجــرم  رِعْــديـدُ
 
كَـيْـف يَـخْـتـالُ في  رُبَاكِ  ، فِلَسْطيــ
واستَـبـدَّتْ  عـلى الـربُّـوُع الـقـرودُ
 
كَـيـفَ غَـابَتْ  عَن  الرُّبُـوع  زحــوفٌ
وبَــقــايــا شــراذمٍ  و يــهـودُ
 
الحُـثـالاتُ   أقْـبـلـتْ  و الـنَّـفـايـا
جَـمَـعَ المجْـرِمـِين  فِـيـكِ  الجُـحـودُ
 
والـمـَواليْ وَعُـصْـبَـةٌ  بَـعْـدَ  أُخْـرى
و ظلامـاً  يُـخـفـي الهَـوى ويَـكـيـدُ
 
الـعـِصـابـاتُ تَـمْـلأُ الأرضَ رِجْـسـاً
ـــتَدِّ أطـمـاعـهـم رؤى وحُـشـودُ
 
كُـلُّـهـمْ يَـنْـظـرون للأُفُقِ  الممــــ
أيـن  عـــادٌ  إذا   دَرَوْا   و  ثـمــودُ
 
هــذِهِ  عُصْبَــةُ  اليهــودِ   فَـسَـلْهُمْ
     
ـن يَـهُـبُّ الـفَـتى بِـهـا و الوَليـدُ ؟‍!
 
هَـلْ فِـلَـسْـطينُ حـقُّ أَهْـلِ  فِلسْطيــ
مَ وخـصْـمٌ  أَمَامَهُـمْ  عِـرْبــيــدُ ؟!
 
هـل  هُـمُ  قـادِرونَ  وحْــدَهُمُ  الـيـو
أرضِ صَـفّـاً يَـحُـوطُـهـمْ  ويُـبـيـدُ
 
جَـمَـعَ الـمـجْـرمـون كُلَّ شَـتاتِ الـ
وَ  لَـدَيْـنـا   حِـجَـارَةٌ   وَ  وُعُـــودُ
 
و سـِلاحٌ  كَـأنّـه  الــمـوتُ  يُـفْـني
ــه قـلـوبـاً ؟! وأيـنَ تِلكَ العُهُـودُ ؟!
 
أيْنَ  تـلكَ الـعُـرا يَـشُـدُّ بـهـا اللّــ
ــه وتـصـفـو يـصِـحُّ عَـزْمٌ رشـيدُ
 
كُلّما تَـصْـدُقُ  الـقُـلـوبُ  مَـعَ اللّــ
ــدّرب  :  دربٌ  أمـامـهـا مـمـدودُ
 
أمّـةً تـعْـتـلي  الـذّرا  وتـشُـقُّ  الــ
     
ـصى ! حَـنِـيـني  إِلى  رُبَـاكِ  شَـديـدُ
 
يـا فـِلـسـطينُ !  يا رُبَا المسْجدِ الأقْـــ
ـمان  حـقٌّ   على  الـزمـان  أكـيــدُ
 
أنْـتِ حـقُّ الإسـلام ! لـؤلـؤة الإيـــ
جُـمِـعَ المجْــدُ  :  طَـارِفٌ  و تَـلـيـدُ
 
أنْـتِ   للـمسْـلـمـين   ذِرْوَةُ   مـجْـدٍ
دارَ  فـيـهـا    مَـلاحـمٌ   و  جُــدودُ
 
مـا عَـرفْـنـاكِ غـيـرَ سـاحِ  جِـهـادِ
ـورُ فِـيـهـا  و أَشْـرَقَ  الـتـوحِـيـدُ
 
أشْـرَقَـتْ بـالهُـدى رُبَـاكِ ومَـاج النُّــ
ســوفَ يُـوْفِـيـه  زحْـفُـهـا  المنشودُ
 
أنْـتِ  حـقٌّ  لأُمّـة  الحـق  !   عَـهْــدٌ
لٌ ! سَـيَـلْـقـاهُ يَـومُـه  الـمـوعـودُ
 
أَيُّـمـا مُـسْـلِـمٍ عَـلى  الأَرْضِ  مَسْـؤُو
     
ئِـعُ  !  لم  يُجـْدِ  في الـنِّــزالِ قُـعـودُ
 
الصّـُراخُ المـحْـمـومُ و الأَمَـلُ  الـضَّـا
في نِــزَالٍ يَـضِـجُّ فـيــه الحــديـدُ
 
كـيـفَ تُـجْـدي حَـنَـاجِـرٌ  و أَكـفٌّ
نٌ ونــارٌ تـضـيـق عـنـه  الحــدودُ
 
كـيـفَ يُجْـدي الصُّـراخ والسَّاح  بُـرْكَا
وعَـــدوٌّ  أَمَـامَـنــا  وعَــديــدُ
 
أشَـتــاتٌ  وفُــرقَــةٌ وضَــيــاعٌ
     
سُ مِـنَ الـوهْـن ! ثمَّ  تَـذْوي  الجُـهـودُ
 
عَـجَـبـاً ! أُمَّـةٌ يَـمـوتُ  بهـا  الـنّـا
مِـنْ ضـجـيـج و فِـتْـنَـةٍ  ، و رُقُـودُ
 
و غُـثـاءٌ  عَـلـى  غُـثـاءٍ  ،  و دُنـيـا
سَــوْأةً  بـعْـدَ  سَــوْأةٍ  و يَـزِيــدُ
 
كـلُّ  يــوم  أراه   يَـكْـشٍـف   مِـنّـا
لا  تَـقِـيــهــا   جَـواهِـرٌ  و بُـرودُ
 
وتُـعَـرِّي الأَحْـداثُ  مِـنّـا  نُـفُـوسـاً
ــفَالُ أعْـلى الجِـهـادِ و الـتَـنْـديـدُ
 
حَسْبـنا حَسْـبُـنا الحِـجَـارَةُ و الأطْـــ
في  سُــبــاتٍ  وعَـزْمُـهـمْ  مكْـدودُ
 
كيف تَـمْـضـِي السّنـون والناسُ سَـكْرى
واستـفـاقَـتْ  مـن الـعـدوِّ الجـهـودُ
 
خَـدَرٌ  في  الـعُـروق  صُـبَّ  فـنـامـوا
     
ض وأَهْــوَتْ  مَــزاعِـمٌ  و وُعُـــود
 
الـشِّـعـاراتُ  كُـلُّـها   سَقَطَتْ  في  الأر
بـالمـنـايـا و جُـنَّ  فـيـها  الـرُّعـودُ
 
و اللَّــيــالي   تحـفَّــزتْ   لِـوُثُـوبٍ
ضِ  فَتَـهْـوي   شَــوامـخٌ  و سُــدودُ
 
والـرِّيـاحُ الهَـوْجَــاء  تَعْصِـفَ   بـالأرْ
بِ دواهٍ يَـشِـيـب  مِـنْـها  الـوَلـيـدُ
 
انهَـضِـي  ! أُمّـتي  !  أفيقي !   ففي  الـدَّرْ
     
عَـزْمَـةُ الحَـقِّ و السَّـبـيـلُ  الـوحـيدُ
 
لا تَـولَّـوا عَــن الجِـهــادُ  فَـفِـيـه
لا ارتجـالٌ  فِـيـه  و لا  تــبــديــدُ
 
إنَّ مَـعْـنى  الجِـهـادِ   نـهـجٌ  كـريـمٌ
و بِـنـاءٌ  عـلـى  الهُـدَى  مـشــدودُ
 
إنَّ مَـعْـنى  الجِـهـاد رصُّ صُــفـُـوفٍ
ـقٍّ  و  هـذا   سَـبـيـلُهُ  الـمـمْـدودُ
 
الطَّـريـقُ الـقَـويـمُ أَشْـرَقَ بـالحـــ
صَـدَقَـتْ  ربّـهـا   و أوفَـتْ  كُـبُـودُ
 
عِـزّةٌ تـلْـتَـقي  عَـلَـيْـهـا  قـلـوبٌ
ـها الكـتـابُ المجـيـدُ والـتـوحـيـدُ
 
عـزمـاتٌ تَـبْـني التّـفـوسَ وَ يُحْيـيـ
مـنْ  قـوُىً  تُـرْهـِبُ  العدا  و تـسُـودُ
 
وأعـدّوا بـمـا اسْـتَـطَـعْـتُـمْ  ربـاطاً
نَـصْـرُه  الحـقُّ  !  جَـلَّ   !  و التأيـيـدُ
 
واصْـدُقـوا  اللّـهَ  في  الـمَيـاديـنِ  ينْزِلْ
غَـيْـرَكـمْ لا تَضِـيـعُ فيـهـمْ  عُهُـودُ
 
إنْ  تَـوَلـوا  يَـسْـتَـبْـدِلِ  الله  قَـومـاً
     

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى