يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

حوار في ساحة الأقصى

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1حوار في ساحة الأقصى Empty حوار في ساحة الأقصى الخميس ديسمبر 07, 2017 7:37 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

حوار في ساحة الأقصى
شعر : د. سعيد شوارب
قد أوْرقت في مدى عينيكِ أسئلتي
ناديتُها، وهي بالأحزانِ ذاهلةُ
من ألفِ عام وخطواتي معذَّبةٌ
لا تصمتي وأجيبي ، من يُخبِّئ لي
قد كان “صخرٌ” لها ، عند الملمَّاتِ
لا تجلديني بصخر أو معاوية
شتان ما بين رأي ليس يُغمدُهُ
لو أطّلعتِ علينا حين يأخُذنا
إذا تبارى ، تبارى في مُراوغة
عجيبةٌ نحن ، لا نخفي مواجعنا
دماؤنا تتلوى مثل أحجية
نمضي إلى الذلِّ أعناقاً مطأطأةً
أسيرةٌ أنت ؟ حَرفي لا يُطاوعني
فكيف ألقى أبي إن حان لي أجلُ
وكيف ألقى صلاحَ الدين أو عمراً
أقولُ : ملءُ ربوع الأرض مسلمةٌ
أقولُ : مليونُ بئرٍ اترعت ذهباً
وكلُّها .. كلُّها أو كلُّنا احتَرقت
كم جئتُ ليلي بأسباب ملفَّقة
على قميصي دماءُ منكَّ نازفةٌ
واسيتُ .. واسيتُ لو واسى أخو ندم
كفيَّ دمُوعك ماتَ السيفُ من علل
والحرفُ ، ما الحرف؟ وليَّ الحرفُ من زمنٍ
فجاءَ أشعرَ فنان أبو لهب
كل الحكايا عن الإسلام قد سقطت
صُوغي نشيدك من نارٍ ومن غضبٍِ
أمَّ المدائن ، يا أمَّ الألى زرعُوا
على مآذنها كلُّ العصور صحت
رسالة لكِ يا أمي ويا أملي
قومي إلى الحجر القدسي سيَّدتي
يا طفلةً ملأت بالصخر حجزتها
خذي حزامك للأحجار أوردتي
صارت حجارتك الشماءُ عاصمتي
صُبِّي عيونك في آفاقهم شُهباً
إني لأبصر خلف الليل ألوية
من كان ياسادتي منكم بلا خطأٍ
 


 
 
 
 
 

وأغرَورَقَتْ في مدى عَينَيكِ مأسَاتي
عنِّي ، أذوِّبُ في أحزانها ذاتي!
كأنِّما أنا تاريخُ المعاناة !!
هذي الفخاخَ على كلِّ الممرَّاتِ
كفّي ، ولا تذكري الخنساء سيّدتي
شتان ما بين فرَّاسٍ وفرَّاتِ
دَهرٌ ، وما بين تلفيقٍ التعلاَّتِ
ولِّيت عن حَدَثٍ منا وفلاَّتِ
فاستَرهبَ الناسَ تزييفُ العباراتِ
كأننا عقلُ حُسَّاد وشمَّاتِ
سخيفة في تواريخ الخرُّافاتِ
وفي الكلامِ ، بأعناقِ الزرافاتِ
مكسُورةٌ بَينَ ذلِّ الأمسِ والآتي
وكيفَ أحكي لأولادي حكاياتي؟
وكيف أسترُ ذلي وانكساراتي
تخطفتها يهودٌ ملءُ حارات
مُنضَّراً ، بين زرَّاع وزيَّات
عقولـهُ ، فغرقنا في النفايات
ما كان أكثر أسبابي وعلاتي!!”
وفي فمي منك ماءٌ ملء ياقاتي
وهل ستجديك في البلوى مواساتي؟
حزينةٍ ، زادها سخفُ الزحافاتِ
وأصبح الفن تزييفَ البُطُولاتِ
تَبَّت .. وأم جميلٍ في الحكيماتِ
في القُدسِ ، وانكَشَفت كلُّ الرِّواياتِ
فأنت أشعرُ من في الأرض مولاتي
في جبهة الدهر يوم الفتح راياتي
وفي هُداها التقت كلُّ النبوات
يا قدسُ .. يا قدسُ يا أم الرسالات
وكبِّري، ودعي وهم الشعارات!
لأنت أمي وأم المجدلياتِ
وصيحة الغضب المكظوم آهاتي!
وصرت عاصمة الإبحار في ذاتي
زُرقاً ، وقولي لأصحاب الحداثاتِ
حمراً ، وما كذبت يوماً نبوءاتي!!
فليرمِ لي حجراً في يوم مأساتي
 

!!
 
 
 
 
 

 
 
 
بطاقة إلى الأقصى
شعر : د.سليمان العيسى
صنعاء
 
سلام على الأقصى .. يخضبه دم
وطفل قتيل .. في الدمار يبرعم
سلام على الأقصى .. ونحن حجارة
تصب عليها النار رعباً جهنم
سلام على الأقصى .. وتخبو انتفاضة
لتشعل ألفا..
هذه الأرض اكرم
سلام على الأقصى
وليس بحاجة
إلى شاعر .. حين الدما تتكلم
سلام على الأقصى ..
وكل رصاصة
ستوقظ جيلاً .. بالشهادة يحلم
سلام على الأقصى .. طويل لقاؤنا
إلى أن يرى نور الحقيقة مجرم
 


بركان الأقصى تفجر
فاطمة عادل جودة – الرياض
صوتٌ على جبل المكبر كبّر ..
الله أكبر .. على كل من طغى وتجبر ..
الله أكبر .. الله أكبر ..
نشيدنا .. وعزنا ..
الله أكبر .. الله أكبر ..
سلاحنا .. ونصرنا ..
الله أكبر .. الله أكبر ..
قصة للأجيال أرويها ..
بل دم الشهداء يرويها ..
ترى ما هذه القصة ؟؟
تمعن قارئي وتدبر ؟؟
القصة .. خطوة خبيثة ..
وشعب على الإثر بركانه تفجر ..
خطوة في ساحة الأقصى المطهر ..
خطاها شارون اليهودي وهو يجهر ..
ظن حقده أنها له نصر مؤزر ..
مشى المتغطرس مختالا في خطاه يتمختر ..
ومن خلفه جند مدججون بالسلاح المشهر ..
مشى واثقاً .. يحكي باسماً ..
لم يعد هناك مرابطون .. ولّى أمرهم وأدبر ..
وأهل فلسطين .. ضاع شملهم .. تبعثر ..
وطهر المسلمين .. زال عهده .. تبخر ..
وفي بهاء زائف .. وزهاء خائب ..
رسم ابتسامة الغدر على محياه المكسر ..
رفع جبينه إلى السماء وهو يسخر ..
أين صلاح الدين ؟؟
أين تاريخ المسلمين المظفر ؟؟
قدسهم .. سأدوسها ..
رؤوسهم .. سأحطمها ..
أعلامهم .. سأنكسها ..
هاماتهم .. سأذلها ..
أسطورة العرب .. سأسحقها ..
ها هم يلهثون خلفي .. طابور تمسمر ..
وأنا .. سلاح أمريكا بين يديّ لخدمتي مسخر ..
سأستفردهم .. واحداً .. واحداً ..
كلهم ـ لي أنا ـ سوف يذل ويركع ..
ثم أحرقهم .. كما فعل بنا (نحن اليهود) هتلر ..
وأنادي في العالمين ..
أنا القوي .. أنا العزيز .. أنا الأوحد الأكبر ..
وفجأة ..
صرخ الأقصى الأبي .. ونادى ..
يا فتي الإسلام كفاك نوماً .. أفق .. تبصر ..
غزة .. وأريحا .. شعار للسلام أبتر ..
دنسني الحقير .. وعن أنيابه بالحقد كشر ..
سفاح صبرا وشاتيلا منك اليوم يسخر ..
يا أمة الإسلام ..
يا أمة الإيمان ..
يا أمة لا إله إلا الله .. والله أكبر ..
هاج شارون ..
ومن خلفه باراك فجر وتكبر ..
وأمريكا تمدهم بالمال والسلاح .. وأكثر ..
يا أمة العُرْب ..
يا أمة منها النبي محمد ..
والفاروق .. وخالد .. وعنتر ..
يا أمة الخيل والبيداء ..
يا أمة العز .. والوفاء ..
هتك المجرمون عرضكم ..
ومقدساتكم .. حطم .. ودمر ..
حي على الجهاد .. الله أكبر ..
فإذا الشعب يهبّ .. بصدره يتصدر ..
بسم الله .. ولنصرة الله ..
توحد الجمع ..  بهمة لا تكل ولا تفتر ..
وإذا القلوب والحناجر صوتٌ ..
لبّى النداء .. هتف .. وكبّر ..
لبيك يا قدس ..
لبيك .. لبيك .. الله أكبر ..
صُعق الفاسق شارون ..
أرعبه الصوت المدوي المعطر ..
وأفزعه الحجر .. والمقلاع .. والخنجر ..
فخابت ظنونه ..
وفرّ هارباً ..
كسيراً كما النعاج ..
أمام شباب كما الأُسْدِ تزأر ..
من السلاح أعزل ..
ولكن قلبه بالإيمان عمّر ..
زحف شباب الأقصى ..
تحت راية لا إله إلا الله .. والله أكبر ..
زحف مهيب ثائر ..
عن ساعد الجهاد شمر ..
من كل فجّ هبّ المرابطون ..
للأقصى الحبيب .. دماؤهم تثأر ..
الشيب .. الشبان ..
والطفل الذي بالإيمان أولاً ..
ثم بالحجر المقدس ..
نقش حروف النصر على صدره وسطر ..
شعبٌ صنع التاريخ بمجده ..
رسم الحدود .. رابط .. وعسكر ..
قلب الموازين بانتفاضته ..
تحدَّ اليهود ورؤوسهم بالحجارة أمطر ..
أقض مضجعهم .. فتخبطوا ..
أفسد أحلامهم .. فأجرموا ..
جُنّ جنونهم .. العقل فيهم تدهور ..
لم يتركوا شيخاً .. ولا طفلاً ..
الشجر اقتلعوه .. والطير شردوه ..
العالم بأسره شهد إجرامهم وأبصر ..
والشعب لهيبٌ حارقٌ .. وبركانٌ للقدس تفجر ..

https://taamelbyot.yoo7.com

2حوار في ساحة الأقصى Empty رد: حوار في ساحة الأقصى الخميس ديسمبر 07, 2017 7:38 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

انتفاضة الأقصى
شعر : ابن خانيونس
ماتَ الوَلَدْ.. ماتَ الولـدْ ، أنا لا أريــ
المسجـدُ الأقصـى لنا .. من بعد أخْــ
حـطـت عـليـه بيـوم نحس بعرة
ساقـت بـه رجْسَـاً فصـاح مُغـاضِباً
دوَّى لـه جـيـشُ الحجـارةِ قـائلا :
مَـنْ لِـلفـلـسطينيِّ غـيـرُ حجـارةٍ
مـا كـان “إبـراهـيـمُ ” شاروناً ولا
هــوِّد فسـوف يـداولُ الأيــام ربٌ
هـوِّد فـحـبـل الله مقطـوعٌ وسـو
هَـل يقـتـل الأطـفالَ شعبٌ منتقى؟!
التين يشهد أن صاحبــه فلـسطــيّ
جـاءوا هـنـا حسداً من انفسهم ألا
قـالـوا أليس أرادنا “موسى” هنـا ؟
كـم أنـت طفـلٌ أيهـا الطفلُ البريء
في خدِّ أمـك يَهْطُـلُ الحُـزْن الأبـيُّ
كل الدمـى الجوفاء إن تـنطـقْ بنا
في خـربة الشيخِ العقـيمِ تـزاحمتْ
من موحش الغابـات جـاءت قـردةٌ
جـاءت بـلبس حمامـةٍ ثـم انثنتْ
فـي حـفـرةٍ عـربـيَّـةٍ مَلغومـةٍ
هـذا ختام العُـهْرِ جُـعْلَـتُـنا لكَـم
هـم جيش سِلـم هـم بنـو أعمامنا
حتـى الحنـاجِرُ قَطَّعَـْت أوتـارُهـا
قـدسيَّـة الأكنـافِ ذودي عن حمى
في كل بوتقةٍ بهـا قـدسٌ لنــا
ثـوري دمـاً فـي وجـه دبّابـاتهم
عيبُ الفـلـسطينـيِّ مثـلُ جـدوده
مُتـْنا لنحيا فـارقبـوا فـي شعبنـا
فـي غَزَّةٍ في نَابُـلـُسْ في النَّاصِرَة
فـي أم فحـم فـي الخليلِ في جنينْ
فـي أرض رام اللهُ فـي عكّـا وفي
فـي بئـر سبع في الجليلِ في النقبْ
الأرض مـذ خُـلِقت ، لنا مذ جاءها
فـي كـل شبر من ثـراها مقدسٌ
دَمُنـا الفـلسطينـيُّ يعـرفهُ الثّرى
كـلّنـا فـي السـاحِ عـيـّاشٌ فإن
لن يُـرهـِبَ الأقصى فحيحُ صِلالهم
ــدُ العيشَ لكـن دُونـَكُم هـذا الولدْ!
ـــتين اثـنـتـين مالـه في الكون ندْ
قد دُحْرجت مع ألفِ قِردٍ مُسْـتَـبِـدْ
يـا عـُرْبُ سوقوا من ضمائركم مَدَدْ
يومـا هنـا جيشُ النبيـين احتشـدْ
قـدِّيسـةٍ تَـتْـرى كصاعِقـةِ الرَّعَدْ
”  كنعانُ ” غـربيـاً فـيا خِنـزيرُعُدْ
قال سبحـان الـذي أسـرى بـعبـد
ف يُقَـدُّ حبـل الأمـريكانِ صباحَ غَدْ
أو يقـلـع الـزيتـونَ أصـليُّ البَلَدْ
ويبــكي أن غـاصـبه حـصـد
فلـيـنظـروا أيَّان يُجْـتَـثّ الحسد
قلـنا عـبـدتم بِعْـدُه عِـجْلاً جسدْ
وفـي الـوغـى رجـلٌ يفاخِرُ بالجَلَدْ
وتهطـل الأفـراحُ فـيه كمـا البـَرَدْ
ما ضرَّها في النطـقِ أن طَفـَحَ الزَّبَدْ
سَكْرى فشـربـةُ بـَوْلـِهِ نخبُ الوَأََدْ
البغيُ مِـهْنـتُـها ، وخبـرتها اللدَدْ
أفعى فبـَثَّـت فـي عيـونهمُ الرَّمَـدْ
فَجَـرُوا ضمـائـرنـا بنـارِ من نَكَدْ
ذُل وصـنـدوق وطـاولـةٌ ونـرْدْ
لا ضَيـرَ إن بُسـنـا لهـم قدماً ويدْ
إن تجتـرئ لـُـفَّـت بحبلٍ من مسَدْ
الأقصـى وجـودي بالأبابيـلِ الجُرُدْ
عزَّت فما تِـرْبٌ يـدانـيهـا الرَّغـَدْ
لـن يُعـتـقَ الأقصـى بغير دمٍ مَددْ
لا يتـقـي فـي خـشيـة الله أحـدْ
جيشـاً أقـلُّ جنـودهِ عـَزْماً أسَـدْ
في رَمْلـةٍ في طولِـكَرمٍ في المَهـَدْ
في خَانِـيـُونُسَ في أريحا في صَفـَدْ
يـافـا وفـي رفـَحٍ وفي حيفـا ولدْ
في كل جزء عـرشُ أقصـانا استـندْ
التـاريـخ يكتـب شـاهداً بأب وجَدّ
فليشهد التاريـخ كيـف ستـُسْـتَرَدْ
ماضٍ ولو في وَجْهـهِ سبعون سَـدْ
يسْـقط  لنا ” زيدٌ ” يباريهم “سَعَـدْ”
مـا دام فـيـنا ” قل هو الله أحـدْ”
 
 
لبيك يا أقصى
الشاعر عثمان حسين عثمان (أبو مازن)
ألقيت في احتفال دعم انتفاضة الأقصى المباركة الذي أقامته الجماعة الإسلامية
لبنان/ في القلمون في 27 رمضان المبارك 1421هـ 22 كانون أول 2000م
 
ألمٌّ يقطّع مهجتي وأنينٌ
لو هانت الدنيا على أصحابها
يا قدس أقداس العقيدة إننا
تفيدك يا مسرى النبي دماؤنا
ماذا أقول وأمتي مشلولةٌ!
نيْرون هذا العصر أنشب ظفره
ولنحن من لبى النداء مكبراً
فبثورة الأطفال نحمي طهرها
مضت الشهور وفي الشهور ملا
ماضون في دعم انتفاضة قدسنا
عهد الوفاء على الفداء تصونه
عكا تعضّ على الجراح فتكتوي
ياسين نقرؤها كتاباً منزلاً
فلدكّ طاغوت العدو رجوتُه
ذد عن محارمنا وحرر أرضنا
لو خانت الدنيا عهود شعوبها
فحماس ما هزّ‍ العدو شباكها
هو في الخضيرة مكتوٍ بلهيبها
حنقاً يجرر خيبةً ومرارة
خابت مساعيه وخاب رجاؤه
وغدت تناوشه الوساوس مثلما
هو يقذف الموت الزؤام مدافعاً
بحجارة باتت تنغصُ عيشه
ذا جيشه الجرّار يلعق جرحه
سيظل يجتر الهزيمة لاحقاً
أنا في الجنوب هُزمت شر هزيمة
يا أمة الأقصى استفيقي وانهضي
بتواثب الأشبال ندرك ثأرنا
فهو السبيل لعزة مثلومة
فالدرة المعطاء حطم قيدنا
ستظل للأقصى نجدد عهدنا
قسماً سنرجع الديار مع الهدى
قسماً سنرفع راية خفاقة
أقسمتُ للأقصى سنسرج خيلنا
ومع الجهاد على الجهاد عصابةٌ
هيا نوحد عزمنا ومضاءنا
للقدس للأقصى فمسرى أحمد
فعلى رباه تعانقت أرواحنا
فالقدس دنّسَ طهرها الشارون
أو قٌطعت مِزقاً فليس تهون
تفديك منا أنفس وعيون
ونظل نحرس طهرهُ ونصونُ
ركنت لما قد حاكه قارونُ
في جسمها أيخيفنا النيرون!
قسماً لها، نحيا، بها، ونكون
ودم الشهيد لصونها قانونُ
حمٌ باراكُ ذاق وبالها، شمعون
ماضون يا أقصى وليس نخون
حيفا، ويافا، تذكر اللطرون
بلهيب لوعتها أسىً جنّينُ
ولجبِْه باراك أتى الياسينُ
وبنعشه المسمار والإسفينُ
أنت الجدير بها وأنت قمينُ
فلأنت حافظ عهدنا وأمينُ
ولحزّ رقبته هي السكينُ
موفاز من ضرباتها مجنون
والدمع من وجناته تهتونُ
ولشارة من بأسها لرهينُ
المعتوه لا يشفى عراه جنونُ
فيخضّ شوكته الفتى المأمونُ
وتدكُ أسوارٌ له وحصون
فجنوبنا في زعمه ملعونُ
وتعاورته وساوسٌ وظنونُ
إن جاءت الأخرى فأين أكونُ
من فوّضَ الرحمن فهو يعين
وجميعنا بجهادهم مفتونُ
وسبيله يا صاحبي لمبينُ
وسواعد القسام ليس تلينُ
فعلى دماء المسلمين يمونُ
والوعد عند الصادقين يحينُ
وبها ستعلو جبهة وجبينُ
وتعود تفعل فعلها حطينُ
راحت تفنّد زعمهم، وتدينُ
فاضت مشاعرنا وجاش حنينُ
لنا في هواه مواجع وشجونُ
وليله الداجي ضحىً سنكونُ
 
 
القدس
عمار حرب حجاج
يا قدس يا فخر الحضارة و القِدم
يا آيةً وضّاءةً نزهوا بهــــــــــــــا
كم أغرق التاريخ في عبراتـــــــه
يوم اعتدى الغرباء يوم تخــــــــا
إذ يمكرون و مكرهم يودي بهــــم
عجباً لصبرِك قد أذلّ غرورهــــــم
و أنار للركب الأجلّ طريقــــــــه
ركبَ الشّهادة قد مضيت إلى علىً
يا صرخة الإسلام في هذا العدم
و منارةً للحقّ في ليلٍ أصــــــم
بهضابك الخضراء إذ تُروى بدم
ذل الجيران و ارتــاع الحــــرم
في آخـــر الأيام إن طال الألـــم
و أذاقـــهم في عزّةٍ طعم النــدم
فمضى سريعاً وسط ظلمٍ مزدحم
فاهنأ و لا تعبأ و أبشر بالنّعم
 
 
في يوم القدس
الشاعر مبارك صالح النجادة – الكويت
الموت يضحك والأعداء تنتحب
أن سوف تنعم بالتحرير مقلته
وطّن فؤادك ان الحرب قائمة
عزم الحجارة لن يثنيه مدفعهم
إن الرجال الألى لله قد وهبوا
والحر ينبئك عما جن خافقه
إن قدم النفس دون الارض أضحية
واليوم ضحى لأجل القدس كوكبة
اني لأعجب من موت يحل بنا
فالله شاءت بهذا اليوم حكمته
قد كبروا الله لا زادوا ولا نقصوا
ثم استداروا الى الاعداء يسبقهم
حتى اذا ساحة الميدان ما برزت
والعشق كأس يرى الفردوس شاربه
حتى كأن منايا القوم أمنية
يشتاق للموت أحدهم وحق له
ما كان الا غشاء الموت يفصلهم
وارجع الى نفسك الحيرى لتخبرها
حتا م يحدوا بنوا صهيون ارجلنا
حتى م أرخص من ترب الفلا دمنا
حتى م يرغم أنف المسلمين ولا
حتى م يرتهن الاقصى لدى نفر
في كل يوم لهم في القدس مجزرة
إني يأست من الدنيا برمتها
حيث العدالة عيناها قد انطمست
إني يأست من الإنصاف في زمن
اني يأست من الاحزاب كلهم
إلا حماسا وحزب الله ان لهم
إلا كتائب عز الدين لا وهنت
الا كتائب عز الدين يقدمها
إلاك يا احمد الياسين يا رجلا
وجه كمثل ضياء البدر يسطع في
رمز  الجهاد وشيخ الثائرين لقد
والدين جمرة إحساس ان اشتعلت
والقدس أقسم فيمن دونه ذهبوا
لما بساحته الآساد قد وثبوا
والنصر آت وآت كل ما سلبوا
كلا ولا ينثني الابطال لو تعبوا
أرواحهم قد فدوا للقدس ما وهبوا
افعاله حين يعلو في الوغى صخب
فاعلم بأن سبيل النصر يقترب
قد سددوا ضربة في قلب من سلبوا
لكن اعداءنا من موتنا غلبوا
ان يحصد النصر من هم بالدم اختضبوا؟؟
اذ اجمل القول قولا كان مقتضب
عزم وحزم ودين دونهم يثب
لم يرهبوا الموت بل قل نحوه انجذبوا
فلا غرابة إن هم نحوها ذهبوا
كان الرصاص لها من خير ما ركبوا
اذ جنة الله خلف الموت ترتقب
عن رؤية الله فاتركهم وما رغبوا
إن الحياة بلا عز لتجتنب
نحو الحضيض وأقصى ردنا الخطب
نحن العبيد وهم دون الورى نخب
يهتز فينا لرفض فعالهم عصب
أقصى فضائلهم الغدر والكذب
ولا يحرك هذي الامة الغضب
حيث الحقيقة مهما قيل تنحجب
والقائمون عليها هم لها حجبوا
ساد اليهود به رغم الذي ارتكبوا
من أدعياء الجهاد اذ طالما كذبوا
هم والجهاد فعال الصدق تحتسب
فهي التي بات منها الكفر يضطرب
شيخ أبيّ الى الاسلام ينتسب
قد صرت للناس حقا قائد وأب
ليل تراكم في أطرافه السحب
أذكيت في الناس حسا بات يلتهب
تغدوا الاعادي لها مهما اتت حطب
 
 
رسالة القدس في عرس السلام
شعر : فرج شلهوب
هذا دم القدس الذي يسيل يا عرب ..
والوجع الذي يدمي العيون .. وجع المآذن و المنبر ..
هذا دم المسجد يا عرب ..
واللحم المحروق .. بعض لحم أهله الصابرين
حجر وحجر .. حجر وقدر ..
ستصعد الروح .. في اثر الروح .. لكن النار ستستعر ..
قامة لا تذود عن حوضها تفنى ..
وامة تستكين سيذبحها نصل السكين من الوريد إلى الوريد..
ولن تعيد ولن تزيد .
الا فليكف الصراخ الذليلُ قليلاً
الا فليستح الصامتون .. الآثمون قليلاً
الا فليخجل الذاهلون عن انفسهم من انفسهم قليلاً
فدم القدس أغلى من الذهب
ونار المسجد – اذا ما اوقدت – اشد من اللهب
وامة لا تنهض بك اقتدارها .. ليست امة العرب
*   *   *
يا سادتي العرب ..
القدس لم تنتظر صحوتكم .. وكيف تنتظر ؟!
وخذلانكم في العيون وعلى الدروب الماحلات لم يجف بعد ولم يندثر .
لم تنتظر .. فصلاح الدين منذ أول قطرة دم .. جاء شارهاً سيفه.
وابن الوليد جاء وعمرو وبنو العباس جاءوا وبنو اُمية.
فيما ظللتم تعدون الشهداء .. تكتبون القصائد والخطب.
*   *   *
يا ايُها الشعب المصابر .. فلتقاتل مهما استبد الوجع وزاد النزف..
واحترقت العيون.
فالجرح مهما بدا عميقاً سيلتئم سريعاً ، والشهداء “لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”
والغاصبون عما قريب سيندحرون.
فما غاصب كف يده قبل اشتعال اصابعه بالنار
والنار اشتعلت ، وستحرق اصابعهم وقلوبهم ، وستجلل القاعدين بالعار ..
يا ايها المستبسلون على ارض القداسة
فلتدفعوا المواجهات إلى غاياتها الشريفة
فاقسى من الذبح القعود .. او النكوص قبل اكتمال الخاتمة
وحذار من التسكين او التسخين المشوبه . أو التمتمات الواجفة
*   *   *
يا ايها الفتى المقدسي .. يا ايها الفتى الغزي ..
يا ابن الجليل وام الفحم والناصرة
انهض من وجع الجرح .. اشهر دمك في وجوه القاتلين
انهض ولترفع راية الجرح في وجوه الخوالف .. ونظارة البكاء والاستئساد المريض .. والخائنين .
التقط دمك .. عبئه في زجاجات المولوتوف .. اشعل به ابراجهم .. تحصيناتهم .. فمرأى الدم المقاتل يفزعهم .. وهم يلتذون حين ينهزم الدم امام انهمار رصاصهم .. وكيدهم الملعون
*   *   *
يا ايها الشهداء الذين لم يأتوا بعد
القدس في خطر .. وهذا هو الطوفان..
وقبلكم شهداء في ساحة الحرم يتكاثرون .. يتكاثرون كما لم يتكاثروا من قبل .
الشهيد يحمل الشهيد
الشهيد يسقط فوق الشهيد..
يا لأمة العرب
فقر يقاتل في الشوارع .. وتخمة تتكئ على نفسها .. تعاني هضمها العسر
حجر وحجر
ومصرٌ يتجشا بطراً
وعلى كفيه طين وفي عينية طين .. وطين .. وسهر
*   *   *
سلام رخيص هذا الذي تُدار به الكؤوس..
سلام اتفه من أن تسيل من أجله قطرة دم
لكنها القدس .. والحرم
و”أرض مباركة” هي للمؤمنين أم وأب .. خال وعم ..
فكيف يسوغ الصمت .. وكيف يطول بكم صمم ؟!
 
 
قمرٌ مقدسي يشرق في غابات الزيتون
شعر : عبد الرحمن فرحانه
صلاح أبو قينص  قمر مقدسي بلغ الـ(27) عاماً سقط شهيداً في انتفاضة الأقصى ولم يمض على زواجه سوى 40 يوماً ، ليلة استشهاده قام الليل ودعا ربه أن يرزقه الصبر على ملاقاة الأعداء وأن يمنحه الشهادة ، حمل سلاحه الرشاش عيار 500 وودّع أصحابه وأعطى ساعة يده ومحفظته لزميله وأوصاه أن يوصلها لأهله إن هو استشهد . تقول والدته : (صلاح كان بطل في الانتفاضة وطارد اليهود لسنوات طويلة والحمد لله أنه مات واقفا مدافعا عن وطنه ولم يمت متخاذلا متفرجا على أطفال شعبه وهم يتساقطون برصاص الاحتلال .. ) ويقول والده : (لقد أتى إلينا لزيارتنا لمدة ساعة واحدة قبل يوم استشهاده ليودعنا ويسلم علي وعلى إخوانه ليذهب الى ساحة المعركة مفترق الشهداء ليحقق أمنيته هناك) . أمّا عروسه  (أسماء) التي لم تختف آثار الحناء عن كفيها بعد فتقول (قبل أن يترك البيت وضع في يدي رسالة وطلب مني أن أسامحه ووعدني أنه سيأتي في اليوم التالي لزيارتي والاطمئنان عني ولكني عندما فتحت الرسالة وقرأت ما فيها من كلمات وداع علمتُ أنه سيذهب ولن يعود لأنه باع نفسه لله ولن أراه إلا مخضبا بدمه بدل حناء زفافه ، وأيقنت أنه سيقاوم حتى يستشهد وفعلا في اليوم التالي وبنفس الموعد أوتي كما أراد ) وتضيف قائلة : (كنت عروسا لصلاح ولكني الآن زوجة الشهيد صلاح ويكفيني فخرا أني زوجه)
وهذه القصيدة كلمات على لسانها :

https://taamelbyot.yoo7.com

3حوار في ساحة الأقصى Empty رد: حوار في ساحة الأقصى الخميس ديسمبر 07, 2017 7:38 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

أحجار الصوّانِ
وخيوط (الطرحةِ) والكفنِ
أشياءُ تحكي عن قدري

لن أبكي عينيك الباسمتين

لن ترحل عن ذاكرتي
وستبقى مثل الحرف على شفتي
تنساب حنيناً في لغتي
لن أنسى كيف امتزجتْ ..
حناء العُرسْ ..
ودماؤك في عطري
من جرحك تولد أمجادي
تَتكدّس أحلامي
كي ترسم خارطة الوطنِ
قمرٌ كنتْ ..
أشْرقتَ بغاب الزيتونِ
فتوهّجَ شوق الأرض لأجدادي
لسروجٍ تعرفها خيل الفتحِ
لعزائم ترقى سفح الحلمْ
وزنوداً تكسر قيد الضيمْ
وشفاه تتلو آيَ القرآنِ
لا .. لن أبكيكْ
وسيبقى ملح دموعي
ليطهّر أدران الجرحِ
ويهزّ تلابيب الخوف العربي
من يزرع فيكم جذر الصمت
من يسكب ثلجاً قطبياً ..
فوق الغضب المخزومي
لا .. لن أبكيكْ
لن ترهبني
ألوانٌ في الكفنِ
سأظلّ عروساً حتى الموتْ
وقلائد خطبتنا
ستحدّث سمع مشائخنا
وسترسم خارطة الجرحِ
في كلّ وجوه المنبطحينْ
في حضن القيصر .. والعفنِ
قدري كنتْ ..
كالسكر يسكن أحشاء البرقوقِ
كسنابل خضراء ..
تشكو حدّ المنجلْ
مثل الزيتزنة في الطورِ
كالموج يقاتل صمت الشطآنِ
لا .. لن أبكيكْ
فالطرحة والكفن
شيئان هما قدري
وهما مجدي
شرفي
أصوات النبض بشرياني
وخيوط الطرحة لا تغريني
ودماؤك .. لا
لن ترهبني
وسأحشو باروداً ..
في مكحلتي
أمّا عطري
عبق المسك من الجرحِ
في جرحك خارطتي أكبر
من غزة حتى أسوار الصينِ
من أمواج المتوسط في يافا
حتى محراب السجدةِ ..
في صحراء خراسانِ
في جرحك أحلامي تكبرْ
وتعاند في كِبْرٍ ..
وجع الحزنِ
وأصابع أطفال الأقصى
ستظل تعانق أحجار القدسِ
كي ترجمهم ..
حجراً .. حجراً
قرداً .. قرداً .. حتى القبرِ
لا .. لن أنساكْ
يا زهرة أحلامي
منقوشُ اسمك في قلبي
بين الجدران ونبض الشّريانِ
يتردّد في زغرودة أمّي
مكتوبٌ في دفتر أحزاني
بحروفٍ من نورِ
لا .. لن أنساكْ
سأخبّأُ حقدي في مشطي
في ليل جدائل شعري
سيظل حنيني يسكنني
يتخلّلني
كمساماتٍ في جلدي
وَكَلوْنِ عُيوني
إنْ جفَّ الجرحْ
وتآكل عن كفي ..
لون الحنّاءِ
فستبقى نقشاً في كبدي
وشهيداً يسرح في الخلدِ

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى