عيد الام 21 مارس 2108
لماذا نحتفل بعيد الأم في 21 مارس؟.. وهذه مواعيد الاحتفال به حول العالم
تحتفل مصر بعيد الأم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام، وهو اليوم الذي يشهد تكريم الأمهات وتقديم الهدايا وبطاقات المعايدة لهن، كما يعد فرصة لكي يعبر الأبناء عن حبهم وتقديرهم للأمهات.
وتعد الحضارة الفرعونية من أولى الحضارات التي قدست الأم واحتفلت بعيدها وجعلوا من إيزيس رمزا للأمومة، واعتادوا إقامة مواكب من الزهور تطوف المدن المصرية في هذا اليوم.
وترجع بداية فكرة الاحتفال بعيد الأم للكاتب الصحفي علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم، حيث طرح علي أمين في مقال له فكرة الاحتفال بعيد الأم.
وقال أمين وقتها "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم) ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله (عيد الأم)"
ولاقي المقال أعجاب الكثيرين وأختير يوم 21 مارس أول أيام الربيع ليصبح رمز للجمال وتفتح الزهوروكان أول احتفال سنة 1956.
ويختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة لأخرى، حيث خصصت بريطانيا أول احتفال بعيد الأم في القرن الـ17، وتحديدا في يوم نهاية الصوم الكبير (صوم الـ40 يوما)، حيث يذهب كافة الأبناء بعد انتهاء الصلاة في الكنائس للاحتفال بأمهاتهم والتعبير عن محبتهم وتقديرهم لهم.
وكان أول احتفال لعيد الأم في أميركا، عام 1908، عندما قامت أنا جارفيس ذكرى لوالدتها، وأطلقت بعدها حملة لاعتراف الولايات المتحدة بعيد الأم، ليصبح فيما بعد تقليدا تحتفل به الشعوب في مناطق مختلفة حول العالم.
وفي اليابان يحتفل به في يوم الأحد الثاني من مايو، حيث يقيم الأطفال معرضاً للصورللأمهات، وتقوم الهند بالأحتفال لمدة 10 أيام ويطلقون "درجا بوجا" وهو اسم أحد الآلهة التى تبعد عنهم الشر، وتحتفل كندا في الأحد الأول من مايو وياتي أهميته كريسماس وعيد الحب بالنسبة لهم.
وتحتفل إسبانيا في بداية شهر مايو، حيث يرتبط لديهم بالاحتفال بتكريم السيدة مريم العذراء، وأما النرويج يحتفلون في 2 .فبراير، وفي الأرجنتين يوم 3 أكتوبر، وفي جنوب أفريقيا بيوم 1 مايو.
لماذا نحتفل بعيد الأم في 21 مارس؟.. وهذه مواعيد الاحتفال به حول العالم
تحتفل مصر بعيد الأم في الحادي والعشرين من مارس من كل عام، وهو اليوم الذي يشهد تكريم الأمهات وتقديم الهدايا وبطاقات المعايدة لهن، كما يعد فرصة لكي يعبر الأبناء عن حبهم وتقديرهم للأمهات.
وتعد الحضارة الفرعونية من أولى الحضارات التي قدست الأم واحتفلت بعيدها وجعلوا من إيزيس رمزا للأمومة، واعتادوا إقامة مواكب من الزهور تطوف المدن المصرية في هذا اليوم.
وترجع بداية فكرة الاحتفال بعيد الأم للكاتب الصحفي علي أمين، مؤسس جريدة أخبار اليوم، حيث طرح علي أمين في مقال له فكرة الاحتفال بعيد الأم.
وقال أمين وقتها "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه (يوم الأم) ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا أو ربنا يخليك، لماذا لا نشجع الأطفال في هذا اليوم أن يعامل كل منهم أمه كملكة فيمنعوها من العمل.. ويتولوا هم في هذا اليوم كل أعمالها المنزلية بدلا منها ولكن أي يوم في السنة نجعله (عيد الأم)"
ولاقي المقال أعجاب الكثيرين وأختير يوم 21 مارس أول أيام الربيع ليصبح رمز للجمال وتفتح الزهوروكان أول احتفال سنة 1956.
ويختلف تاريخ الاحتفال بعيد الأم من دولة لأخرى، حيث خصصت بريطانيا أول احتفال بعيد الأم في القرن الـ17، وتحديدا في يوم نهاية الصوم الكبير (صوم الـ40 يوما)، حيث يذهب كافة الأبناء بعد انتهاء الصلاة في الكنائس للاحتفال بأمهاتهم والتعبير عن محبتهم وتقديرهم لهم.
وكان أول احتفال لعيد الأم في أميركا، عام 1908، عندما قامت أنا جارفيس ذكرى لوالدتها، وأطلقت بعدها حملة لاعتراف الولايات المتحدة بعيد الأم، ليصبح فيما بعد تقليدا تحتفل به الشعوب في مناطق مختلفة حول العالم.
وفي اليابان يحتفل به في يوم الأحد الثاني من مايو، حيث يقيم الأطفال معرضاً للصورللأمهات، وتقوم الهند بالأحتفال لمدة 10 أيام ويطلقون "درجا بوجا" وهو اسم أحد الآلهة التى تبعد عنهم الشر، وتحتفل كندا في الأحد الأول من مايو وياتي أهميته كريسماس وعيد الحب بالنسبة لهم.
وتحتفل إسبانيا في بداية شهر مايو، حيث يرتبط لديهم بالاحتفال بتكريم السيدة مريم العذراء، وأما النرويج يحتفلون في 2 .فبراير، وفي الأرجنتين يوم 3 أكتوبر، وفي جنوب أفريقيا بيوم 1 مايو.