الرئيسية
حلقة جديدة سجلها الإرهاب في سلسلة اعتداءاته السافرة، التى تستهدف المدنيين ورجال الجيش والشرطة، بعدما استهدفت عملية إرهابية المصلين في مسجد الروضة بمدينة بئر العبد في شمال سيناء، أسفر عن سقوط 235 شهيدًا، و109 مصابين.
ما زاد من وطأة وكآبة الحادث أنه جاء تزامنًا مع ذكرى المولد النبوى الشريف الذي من المقرر أن يأتي في الثاني عشر من ربيع الأول والذي يوافق أول أيام شهر ديسمبر من العام الجاري.
لم يكن هذا الحادث الإرهابي هو الأول من نوعه الذي يتزامن مع المولد النبوي الشريف، بل سبقه حادث آخر في العام الماضي، حيث ضرب الإرهاب الأسود صباح يوم 11 ديسمبر الكنيسة البطرسية بالعباسية، بتفجير غادر استهدف المصلين فى قداس الأحد، تزامناً مع احتفالات الشعب المصرى بالمولد النبوى الشريف.
حصيلة الحادث الأولية أسفرت عن استشهاد نحو 23 مصليا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء ، وإصابة أكثر من 49 مصلياً آخرين داخل قاعة الكنيسة.
أتى اليوم التالي الإثنين 12 ديسمبر، يوم المولد النبوي حزينًا على من فُقِد من الضحايا، وعلى تناثر دماء وأشلاء الضحايا على جدران القاعة وتطاير متعلقاتهم الشخصية فى أنحاء المكان، وضجيج القاعة بالصراخ والعويل وتحطم أجزاء كبيرة منها، قبل أن تهرع العشرات من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لإنقاذ الضحايا والمصابين ونقلهم إلى المستشفيات المجاورة.
ومن الواقعتين السابقتين أدرك الجميع نية العمل الإرهابى الذي يتزامن مع يوم المولد النبوى الشريف، لتشويه صورة هذا اليوم أمام العالم كله، وإحداث الفتن بين طوائف الشعب، ولتغطي الدماء على فرحة المولد، وترتدي عروسه الزي الأسود.
ما زاد من وطأة وكآبة الحادث أنه جاء تزامنًا مع ذكرى المولد النبوى الشريف الذي من المقرر أن يأتي في الثاني عشر من ربيع الأول والذي يوافق أول أيام شهر ديسمبر من العام الجاري.
لم يكن هذا الحادث الإرهابي هو الأول من نوعه الذي يتزامن مع المولد النبوي الشريف، بل سبقه حادث آخر في العام الماضي، حيث ضرب الإرهاب الأسود صباح يوم 11 ديسمبر الكنيسة البطرسية بالعباسية، بتفجير غادر استهدف المصلين فى قداس الأحد، تزامناً مع احتفالات الشعب المصرى بالمولد النبوى الشريف.
حصيلة الحادث الأولية أسفرت عن استشهاد نحو 23 مصليا بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء ، وإصابة أكثر من 49 مصلياً آخرين داخل قاعة الكنيسة.
أتى اليوم التالي الإثنين 12 ديسمبر، يوم المولد النبوي حزينًا على من فُقِد من الضحايا، وعلى تناثر دماء وأشلاء الضحايا على جدران القاعة وتطاير متعلقاتهم الشخصية فى أنحاء المكان، وضجيج القاعة بالصراخ والعويل وتحطم أجزاء كبيرة منها، قبل أن تهرع العشرات من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لإنقاذ الضحايا والمصابين ونقلهم إلى المستشفيات المجاورة.
ومن الواقعتين السابقتين أدرك الجميع نية العمل الإرهابى الذي يتزامن مع يوم المولد النبوى الشريف، لتشويه صورة هذا اليوم أمام العالم كله، وإحداث الفتن بين طوائف الشعب، ولتغطي الدماء على فرحة المولد، وترتدي عروسه الزي الأسود.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف