أنت المعنيّ لا غيرك ..!
- - - - - - - - - - -
القرآن الكريم حديثُ الله إليك ، وخطابه المباشر لك ..وأنت المعني به ..!!
أنت بعينك ، أنت بذاتك ، أنت المقصود بهذا الخطاب ..
أنت أنت بعينك المعني بهذه التوجيهات جميعها ، وهذه الوصايا كلها ،
فيلزمك أن تتنبه لذلك..!!
إذا أقبلتَ على القرآن الكريم وفي حسك هذا المعنى :
وجدتَ للقرآن حلاوة ، لا تعادلها حلاوة في دنيا الناس ،
وهل مثل حلاوة العيش مع كلام الله ، واستشعار أنك في حضرته ،
تصغي إليه ، وتستمع لما يحدثك به حلاوة .؟!
كلا والله
|
وفي مثل هذه الحالة القلبية وأنت مع القرآن :
تجد نفسك ترتقي لترى وتشاهد ، وتتابع المشاهد التي يحدثك عنها ،
ويجسدها أمام ناظريك ، فإذا أنت تنفعل معها ، وتعيش في رحابها ،
وكأن بوابة على الغيب انفتحت أمام عيني قلبك ..!
هنالك تتضاعف اللذة ، وتحلو الرحلة ،
ويطيب وقتك مع كتاب الله سبحانه ،
ويصبح للقرآن شأن آخر معك ..! فلله درك ..!