ألاعيب رجال الأعمال للتهرب من الضرائب

هى لعبة بين الكبار من التجار والمتمرسين فى عالم البزنس، لديهم خططهم القانونية التى تقودهم دائماً إلى الهروب من مأزق الضرائب، حيل مختلفة يلجأ إليها كثيرون ممن يرغبون فى عدم دفع الضرائب المتراكمة عليهم، خطوات محسوبة يبدأونها بوقف النشاط المدان إلى مصلحة الضرائب، بحجة الخسارة، وفتح نشاط آخر باستخدام أسماء لأشخاص غيرهم ليس لديهم سجل فى الضرائب ليتمكنوا من العودة إلى العمل بأوراق رسمية دون التعرض للمساءلة القانونية أو التنازل عن بعض من الأرباح التى ربحوها خلال فترة عملهم.
أعداد كبيرة من التجار يصفون مشروعاتهم ثم يستخدمون أسماء وهمية للعودة للتجارة هرباً من المساءلة القانونية
يسمونه «كاحول» فهو الدرع التى يستخدمها رجال الأعمال فى مواجهة الضرائب المتراكمة عليهم، عبر ثغرات فى قوانين الاستثمار تسمح لهم بإزاحة عبء الضرائب عن كاهلهم فيخرجون من عالم الاستثمار معلنين إفلاسهم أو خسارتهم على الورق بالصورة التى تضمن لهم عدم دفع أى نفقات إلى الدولة مرة أخرى، بخطوات محسوبة يعيدون إحياء نشاطهم الذى لم يتوقف يوماً فى الواقع لكنه تم إيقافه عبر مستندات مبهمة، وبواسطة أوراق جديدة تحمل أسماء أخرى بعيدة عنهم لكنها تضمن لهم الاستمرارية فى الربح والعمل، بعضهم يكون شريكاً فى الخطة مقابل وظيفة بالمكان أو مبلغ مالى محدد، لكن البعض الآخر يتم استخدام «الاسم» من وراء صاحبه مستغلاً عدم علمه بتلك الحيل، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب.