«أيوا الله أيوا الله وحشونا الحبايب».. كلمات بقيت برغم رحيل من غناها وظلت عالقة لدى كثير من محبي الفنان محمد فوزي، الذين أعادوا سماعها وترديدها فى افتتاحية الاحتفال بذكرى رحيله الـ51، التي أقامتها جمعية محبي الفنان فريد الأطرش، بمقر أتيليه القاهرة وسط العاصمة.
مشهد حضور المحبين والمقربين وبعض أفراد الأسرة برز جليًا خلال غحياء الذكرى التي حضرتها زوجة الراحل اللواء نبيل محمد فوزي، ونادر عماد حمدي نجل الفنان عماد حمدي، والمخرج أحمد فؤاد درويش.
واستعرضت منصة الاحتفال أبرز محطات حياة الراحل خلال بداية حياته بمدينة طنطا التي ولد فيها عام 1918، فى أسرة بسيطة يعمل الوالد قارئ للقرأن الكريم ومداوم لحضور مولد السيد البدوي، الذي رافقه خلاله "فوزي"، وكان نقطة انطلاقه من خلال الغناء خلال المواسم والموالد بمدينة طنطا.
حب السينما قاد الفنان الراحل إلى الانتقال للقاهرة؛ للبحث عن فرصته فى السينما التي استطاع الوصول إليها بعدما نصحته الفنانة تحية كاريوكا عندما قال لها: "نفسي فى السينما" فكان ردها: "اتحمل وخليك ورا يوسف وهبي وهو هيطلعك"، وبالفعل كانت أول أعماله فيلم "سيف الجلاد" من إنتاج يوسف وهبي عام 1941، وأخرها "ليلى بنت الشاطئ" عام 1959.
انتاج وطباعة الاسطوانات الغنائية كان يتم بانتقال الفرقة والمطرب إلى باريس؛ لتسجيل الأسطوانة قبل أن يتطور الأمر ويتم تسجيل المواد الغنائية على شريط ربع بوصة وإرسالها إلى باريس، وهو ما دفع "فوزي" للتفكير فى تأسيس شركة مصرية لطباعة الإسطوانات وفقًا لما رواه المخرج أحمد فؤاد درويش.
وأضاف "درويش": "بالفعل استطاع الراحل تأسيس شركة "مصر فون" لتكون أول شركة لطباعة الإسطوانات فى مصر، واستمرت فى عملها حتى تم تأميمها وتحول اسمها إلى "صوت القاهرة"، وتسبب قرار التأميم فى "إصابة فوزي بالحسرة والقضاء عليه".
وأوضح القطاع الثقافي فى مصر غضب من قرار التأميم الذي جاء فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومع تصاعد حزن "فوزي" خاطب البعض الر ئيس الراحل الذي علق: "أنا قولت المشروعات الصغيرة لا تأمم لكن مش هينفع أرجع فى قرار تأميمها بعد صدوره".
الصراع مع المرض ظل رفيق "فوزي" لمدة سبع سنوات منذ 1959 وحتى رحيله فى 20 أكتوبر 1966، بعد إصابته بمرض احتار الأطباء فى توصيفه حتى اسموه "مرض محمد فوزي".
وتضمن إحياء ذكرى الراحل العديد من الفقرات ومنها الشعر والغناء والحكي لذكريات بعض الحضور التي عايشوها مع محمد فوزي.
20 صورة للفنان محمد فوزى فى ذكرى رحيله تشكل مراحل مهمة فى حياته
تحل اليوم الجمعة، ذكرى رحيل الفنان محمد فوزى، الفنان الذى سبق عصره ونحتفل اليوم بذكراه بنشر 20 صورة تشكل مراحل مهمة فى حياته، ولقاءات جمعته بنجوم جيله من الفنانات، ومن ضمن الصور سنجد بعضها يجمعه بالفنانة مديحة يسرى التى تزوجها وأنجب منها .
محمد فوزى أول من قدم لحناً بلا آلات موسيقية، يعتمد فقط على الأصوات البشرية بتنوعاتها من السوبرانو إلى الباص، وهو ما عرف بفن "أكابيلا"، وكانت أغنية "كلمنى وطمنى" تعبيراً حياً عن هذا الفن.
محمد فوزى كانت أغانيه بسيطة جدا وتدخل القلب وبرع فى الأغنية الخفيفة ذات الجمل الموسيقية البسيطة، ووصفها محمد عبد الوهاب: "كلماته بسيطة لدرجة التعقيد، خفيفة تمس المشاعر بلا انتظار لترجمة معانيها كالرصاصة تبهر الموسيقيين الجدد ليعيدوا توزيعها".
وأضاف: "كان يتسول النغمات من كل دقائق الكون".
آخر صورة للفنان محمد فوزى قبل رحيله
اشهر من قدم اغاني للاطفال
أفيش فيلم ورد الغرام الذى شاركته بطولته ليلى مراد
جدد كثيرا في الغناء والموسيقى
صورة لمحمد فوزى من فرحه على الفنانة مديحة يسرى
صورة مجمعة للفنان محمد فوزي
محمد فوزي أشهر من قدم أغانى للأطفال
محمد فوزي شاركته صباح فى أحد أفلامه
محمد فوزى
محمد فوزي مع الرئيس محمد أنور السادات قبل توليه الحكم
محمد فوزي كانت له أياد بيضاء فى النهوض بالأغنية العربية فقد أسس عام 1958 شركة “مصر فون” للأسطوانات، والتى ساهمت فى نشر الأغنية بالوطن العربى، وهو أول من قدم أغنية للطفل مثل “ماما زمانها جاية”، “ذهب الليل”، “هاتوا الفوانيس يا ولاد” وغيرها.
محمد فوزى، جاءت وصيته التى كتبها بنفسه وقبل وفاته مؤثرة جدا وقال فيها : “إن الموت علينا حق وإذا لم نمت اليوم سنموت غدا وأحمد الله أننى مؤمن بربى فلا أخاف الموت الذى قد يريحنى من هذه الآلام التى أعانيها، فقد أديت واجبى نحو بلدى و كنت أتمنى أن أؤدي الكثير ولكن إرادة الله فوق كل إرادة البشر والأعمار بيد الله لن يطيلها الطب ولكنى لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفى حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلى.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي”.
محمد فوزي مع الفنانة صباح
محمد فوزي مع زوجته الفنانة مديحة يسري
محمد فوزي مع صباح ومحمد الموجي
محمد فوزي مع عبد الحليم حافظ
محمد فوزي مع فنانات جيله
محمد فوزي مع ليلى مراد وشقيقها منير مراد
محمد فوزي والفنان فريد الأطرش
محمد فوزى ومعجبة أمريكية
محمد فوزي يقبل زوجته مديحة يسرى
مع زوجته مديحة يسرى في منزلهما
مشهد حضور المحبين والمقربين وبعض أفراد الأسرة برز جليًا خلال غحياء الذكرى التي حضرتها زوجة الراحل اللواء نبيل محمد فوزي، ونادر عماد حمدي نجل الفنان عماد حمدي، والمخرج أحمد فؤاد درويش.
واستعرضت منصة الاحتفال أبرز محطات حياة الراحل خلال بداية حياته بمدينة طنطا التي ولد فيها عام 1918، فى أسرة بسيطة يعمل الوالد قارئ للقرأن الكريم ومداوم لحضور مولد السيد البدوي، الذي رافقه خلاله "فوزي"، وكان نقطة انطلاقه من خلال الغناء خلال المواسم والموالد بمدينة طنطا.
حب السينما قاد الفنان الراحل إلى الانتقال للقاهرة؛ للبحث عن فرصته فى السينما التي استطاع الوصول إليها بعدما نصحته الفنانة تحية كاريوكا عندما قال لها: "نفسي فى السينما" فكان ردها: "اتحمل وخليك ورا يوسف وهبي وهو هيطلعك"، وبالفعل كانت أول أعماله فيلم "سيف الجلاد" من إنتاج يوسف وهبي عام 1941، وأخرها "ليلى بنت الشاطئ" عام 1959.
انتاج وطباعة الاسطوانات الغنائية كان يتم بانتقال الفرقة والمطرب إلى باريس؛ لتسجيل الأسطوانة قبل أن يتطور الأمر ويتم تسجيل المواد الغنائية على شريط ربع بوصة وإرسالها إلى باريس، وهو ما دفع "فوزي" للتفكير فى تأسيس شركة مصرية لطباعة الإسطوانات وفقًا لما رواه المخرج أحمد فؤاد درويش.
وأضاف "درويش": "بالفعل استطاع الراحل تأسيس شركة "مصر فون" لتكون أول شركة لطباعة الإسطوانات فى مصر، واستمرت فى عملها حتى تم تأميمها وتحول اسمها إلى "صوت القاهرة"، وتسبب قرار التأميم فى "إصابة فوزي بالحسرة والقضاء عليه".
وأوضح القطاع الثقافي فى مصر غضب من قرار التأميم الذي جاء فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومع تصاعد حزن "فوزي" خاطب البعض الر ئيس الراحل الذي علق: "أنا قولت المشروعات الصغيرة لا تأمم لكن مش هينفع أرجع فى قرار تأميمها بعد صدوره".
الصراع مع المرض ظل رفيق "فوزي" لمدة سبع سنوات منذ 1959 وحتى رحيله فى 20 أكتوبر 1966، بعد إصابته بمرض احتار الأطباء فى توصيفه حتى اسموه "مرض محمد فوزي".
وتضمن إحياء ذكرى الراحل العديد من الفقرات ومنها الشعر والغناء والحكي لذكريات بعض الحضور التي عايشوها مع محمد فوزي.
20 صورة للفنان محمد فوزى فى ذكرى رحيله تشكل مراحل مهمة فى حياته
تحل اليوم الجمعة، ذكرى رحيل الفنان محمد فوزى، الفنان الذى سبق عصره ونحتفل اليوم بذكراه بنشر 20 صورة تشكل مراحل مهمة فى حياته، ولقاءات جمعته بنجوم جيله من الفنانات، ومن ضمن الصور سنجد بعضها يجمعه بالفنانة مديحة يسرى التى تزوجها وأنجب منها .
محمد فوزى أول من قدم لحناً بلا آلات موسيقية، يعتمد فقط على الأصوات البشرية بتنوعاتها من السوبرانو إلى الباص، وهو ما عرف بفن "أكابيلا"، وكانت أغنية "كلمنى وطمنى" تعبيراً حياً عن هذا الفن.
محمد فوزى كانت أغانيه بسيطة جدا وتدخل القلب وبرع فى الأغنية الخفيفة ذات الجمل الموسيقية البسيطة، ووصفها محمد عبد الوهاب: "كلماته بسيطة لدرجة التعقيد، خفيفة تمس المشاعر بلا انتظار لترجمة معانيها كالرصاصة تبهر الموسيقيين الجدد ليعيدوا توزيعها".
وأضاف: "كان يتسول النغمات من كل دقائق الكون".
آخر صورة للفنان محمد فوزى قبل رحيله
اشهر من قدم اغاني للاطفال
أفيش فيلم ورد الغرام الذى شاركته بطولته ليلى مراد
جدد كثيرا في الغناء والموسيقى
صورة لمحمد فوزى من فرحه على الفنانة مديحة يسرى
صورة مجمعة للفنان محمد فوزي
محمد فوزي أشهر من قدم أغانى للأطفال
محمد فوزي شاركته صباح فى أحد أفلامه
محمد فوزى
محمد فوزي مع الرئيس محمد أنور السادات قبل توليه الحكم
محمد فوزي كانت له أياد بيضاء فى النهوض بالأغنية العربية فقد أسس عام 1958 شركة “مصر فون” للأسطوانات، والتى ساهمت فى نشر الأغنية بالوطن العربى، وهو أول من قدم أغنية للطفل مثل “ماما زمانها جاية”، “ذهب الليل”، “هاتوا الفوانيس يا ولاد” وغيرها.
محمد فوزى، جاءت وصيته التى كتبها بنفسه وقبل وفاته مؤثرة جدا وقال فيها : “إن الموت علينا حق وإذا لم نمت اليوم سنموت غدا وأحمد الله أننى مؤمن بربى فلا أخاف الموت الذى قد يريحنى من هذه الآلام التى أعانيها، فقد أديت واجبى نحو بلدى و كنت أتمنى أن أؤدي الكثير ولكن إرادة الله فوق كل إرادة البشر والأعمار بيد الله لن يطيلها الطب ولكنى لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفى حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلى.. تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي”.
محمد فوزي مع الفنانة صباح
محمد فوزي مع زوجته الفنانة مديحة يسري
محمد فوزي مع صباح ومحمد الموجي
محمد فوزي مع عبد الحليم حافظ
محمد فوزي مع فنانات جيله
محمد فوزي مع ليلى مراد وشقيقها منير مراد
محمد فوزي والفنان فريد الأطرش
محمد فوزى ومعجبة أمريكية
محمد فوزي يقبل زوجته مديحة يسرى
مع زوجته مديحة يسرى في منزلهما