تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل (جنوب مصر) في ظاهرة فريدة تحدث مرتين في العام.
وبلغت أشعة الشمس وجه تمثال الملك الموجود في قدس الأقداس، بعد أن قطعت أكثر من 60 متراً داخل المعبد.
واستغرقت هذه الظاهرة الفريدة 20 دقيقة، وسط حضور مئات السائحين والأجانب والمصريين.
وذكر مساعد مخرج عرض الصوت والضوء حسين حمدي أن «عدد السائحين العام الحالي تضاعف ثلاثة مرات عن العام الماضي".
وأُمر ببناء الأثر المكون من معبدين الملك رمسيس الثاني الذي ينتمي إلى الأسرة الـ19 في ظل عصر الدولة الحديثة.
يذكر أن هذه الظاهرة الفريدة تتكرر في يومي 22 من شهر تشرين الأول (أكتوبر) وشباط (فبراير) كل عام.