عدة أهداف وضعها الداعين لحراك 13 أكتوبر أو "جمعة الغضب في قطر"، والتي تنظمها عدد من القبائل المعارضة لسياسات أمير قطر الطائش تميم بن حمد والأسرة الحاكمة، التي تدعم الإرهاب وتمول التنظيمات المتطرفة.
ودعت المعارضة القطرية للمشاركة في جمعة الغضب بالعاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى أن المسيرات السلمية ستتحرك باتجاه قصر الحكم تنديدًا بممارسات النظام الحالي، مطالبة المنظمات ووسائل الإعلام بمراقبة الحدث، ولا يعرف عما إذا كانت هذه الدعوة هي مجرد اختبار للنظام في الدوحة أو أنها ستنفذ فعلياً.
مبايعة عبدالله بن علي
أول تلك الأهداف عبر عنها علي محمد مشيرة إلى أن أهم أهداف الحراك الذي ينطلق في 13 أكتوبر الجاري يتمثل في إسقاط تميم ومبايعة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني حاكمًا وأميرًا لدولة قطر وتسليم قطر لرجالها.
تحدي إعلاميوا الجزيرة
وثاني الأهداف تتمثل في تحدي إعلاميوا قناة الجزيرة القطرية، حيث قال حساب باسم "مسلم قطري حر": " نتحدى كل الاعلاميين المرتزقة ونتحدى يتيم المجد وتنظيم الحمدين في حراك 13 أكتوبر بقطر سنغير حكمنا بأنفسنا".
القضاء على "الحمدين"
وثالث الأهداف تتمثل في القضاء على نظام الحمدين، حيث قال بعض المعارضين القطريين: " نظام الحمدين منتهي وبلا رجعه في حراك 13 أكتوبر بقطر.
خروج المعتقلين
ورابع الأهداف تتمثل في وقف عميلات الإعتقال والسياسات المتعسفة التي شهدتها القبائل خلال الفترة الأخيرة، حيث الزج بالعديد من أبناء أسرة آل ثاني في السجون والمعتقلات، كما شهدت سحب الجنسية من عدد من القبائل لإعتراضهم على على سياسات تميم.
عودة المهاجرين
ويبدو أن ذلك الحراك المرتقب حدوثه في قطر، هدفه الخامس هو عودة القطريين الذين هاجروا خارج الدوحة، بعد سياسات التعسف التي مارست ضدهم من الأسرة الحاكمة لكونهم من المعارضة القطرية، حيث قال بعض النشطاء: " "سيعود أبناء الوطن المهجّرون من قطر إلى وطنهم رغما عن النظام".