يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الحرم الإبراهيمي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1متميز الحرم الإبراهيمي السبت أكتوبر 07, 2017 2:42 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

الحرم الإبراهيمي Ibrahimi
يعتبر الحرم الإبراهيمي في الخليل أقدم بناء مقدس في العالم ما زال مستخدما حتى اليوم ودون انقطاع تقريباً. وجاءت قدسيته، على ما يعتقد، لضمه رفات نبي الله إبراهيم وزوجته سارة، وابنيهما إسحاق ويعقوب وزوجتيهما ليقا ورفقا. وأغلب الظن أن هذا المكان المقدس قد ساهم بشكل كبير في التواصل الحضاري لمدينة الخليل، وجعلها مدينة ذات شهرة عالمية، حتى سميت أماكن أخرى في العالم، مثل بريطانيا والولايات المتحدة ... الخ، باسمها (Hebron).
ولا نعرف على وجه اليقين متى بدأت قدسية الموقع، فالمصادر التاريخية لا تسعفنا في تتبع تاريخ الحرم قبل الفترة الرومانية بكثير، وبالتالي لا نعرف متى حدد موقع دفن الأنبياء، ومتى بدأت قدسيته تأخذ مكانتها بين السكان. وقد نستطيع إعادة تاريخ قدسية المكان إلى قرون عدة قبل الميلاد، لكن تبقى هناك فجوة تاريخية كبيرة، حيث عاش سيدنا إبراهيم الخليل في القرن السابع عشر قبل الميلاد؛ أي أن الفجوة التاريخية تزيد على ألف عام، التي من ناحية علمية لا نستطيع التكهن بها، كما أن الآثار لم تستطع إسعافنا.
 
يتكون المبنى الحالي من سور ضخم (حير) شيد فوق مغارة مزدوجة. وينتاب تاريخ بناء الحير بعض الشك، فقد ذكر المؤرخ الروماني يوسيفوس (ولد حوالي 37م ومات بعد العام 100م بقليل) كل المباني التي بناها الملك هيرودوس (حكم 37 ق.م إلى 4 ق.م)، ولا يذكر الحرم الإبراهيمي من ضمنها، ولا يربط ما بين المبنى وهيرودوس، لكن الطراز المعماري الذي بني به الحير لا يدع مجالاً للشك بأنه على الطراز المعروف بالهيرودياني. ويتميز هذا البناء باستعمال الحجارة الضخمة التي قد تصل إلى أمتار عدة طولاً (أطولها 7.5م)، وبارتفاع قد يزيد على متر (أعلاها 1.4م).
ويذكر بأنه وعلى الرغم من ضخامة البناء وعمره المديد الذي يزيد على ألفي عام، وعلى الرغم كذلك من تعرض المدينة إلى العديد من الزلازل الشديدة، فلم يفقد المبنى رشاقته، ولم يتعرض إلى ضرر يذكر يقتضي ترميمه. وأما الحجارة فهي شديدة التهذيب، ويحيط بالحجر إطار مسمسم عرضه حوالي 10 سم.
 
والحير الأصلي مبنى غير مسقوف مستطيل الشكل، يبلغ طوله 59,28م، وعرضه 33,97م، وارتفاعه 16م، أما سمك الجدران فيبلغ حوالي 2,68م، ويتجه المبنى باتجاه الجنوب الشرقي. ويتشكل كل جدار من الخارج من جزأين، الأسفل مداميك عادية صماء ضخمة وعالية، أما الجزء الثاني فترتفع منه دعامات مدمجة بالجدار بلغ عددها 48 دعامة (16 دعامة في الجدارين الطوليين، و8 دعامات في الجدارين العرضيين)، يزداد عددها وتقاربها كلما اقتربنا من الأركان، الأمر الذي يحولها إلى شكل من أشكال الأعمدة المدمجة، فتزيد المبنى مناعة وتضفي عليه لمسات جمالية تكسر رتابة الجدار المرتفع الصم الخالي من الفتحات. وينتهي كل جدار ببضع مداميك من فترات لاحقة (على الأغلب من الفترة العثمانية) مغطاة بالملاط (كشفت أثناء الترميم الأخير وكحلت حجارتها).

https://taamelbyot.yoo7.com

2متميز رد: الحرم الإبراهيمي السبت أكتوبر 07, 2017 2:43 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

تاريخ مدينة الخليل


الحرم الإبراهيمي Haram_16
تعتبر مدينة الخليل من المدن العربية القليلة التي حافظت على استمرارية الاستقرار البشري فيها على مر العصور، على الرغم من عمليات التدمير والتهجير المستمرة التي تعرضت لها. وقد يكمن السبب من وراء هذه الاستمرارية في قدسيتها المميزة من جانب وموقعها الإستراتيجي والخصب من جانب آخر.
ارتبطت شهرة المدينة، بل استمرار وجودها على الرغم من التغييرات السياسية المتلاحقة، بأبي الأنبياء سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، الذي حط ترحاله فيها، وأثر على تطورها لتحمل بعد الفتوحات الإسلامية اسمه وحتى الآن "خليل الرحمن"، أو ليختصر الاسم لاحقاً بـ"الخليل".
وقد حملت المدينة قبل ذلك أسماء عدة غير واضحة المعاني، منها كريات أربع؛ أي قرية الأربع، التي قد تعني القبائل أو التلال الأربعة، ومن ثم اشتهرت باسم "حبرى" و"حبرون"، مشتقة على الأغلب من فعل "حبر"، بمعنى ربط ووثق وصادق، أي صفة الصداقة (خليل الله) الذي تلقب بها سيدنا إبراهيم الخليل. وقد استمرت هذه التسمية مع صدر الإسلام، لتظهر في وثيقة (نطية) الرسول عليه السلام إلى تميم الداري ورهطه، ولتحل محلها تدريجياً "خليل الرحمن". ويكفي المدينة إجلالاً بأن نبي الله إبراهيم قد اختارها لتكون مدفن زوجته سارة، ومدفنه من بعد، لتتبعه ذريته، وهم: سيدنا اسحق، وسيدنا يعقوب وزوجاتهما، لتحاط هذه الجمهرة من القبور على يد هيرودوس الملك أو على الأقل باستخدام أسلوبه المعروف بـ "الهيرودياني" بسور شامخ عظيم البنيان، قاوم الدهر والحروب والدمار إلى يومنا هذا.
الحرم الإبراهيمي Backyard-grapes

تقع مدينة الخليل على بعد حوالي 30 كم إلى الجنوب من مدينة القدس، وترتفع المدينة ما معدله 950م فوق سطح البحر (حوالي 1300م فوق سطح البحر الميت)، ما يجعلها من أعلى مدن المنطقة، وقد كانت حتى القرن التاسع عشر أعلى مدن الشرق الأوسط. ومناخ المدينة معتدل، حيث يبلغ المعدل السنوي 15-16 درجة مئوية، والمعدل الشتوي هو 7 درجات، والصيفي 21 درجة. ويبلغ معدل التهطال السنوي حوالي 502 ملم.
والخليل، كانت آخر المدن الجبلية قبل الولوج إلى الصحراء، بمعنى أنها كانت مدينة تحدها البداوة وأنصاف البداوة من الجنوب والشرق. إن الموقع الإستراتيجي للمدينة يعود إلى الهضبة الجبلية الخصبة التي وفرت الأراضي الزراعية الملائمة لزراعة الكرمة وأشجار الفواكه التي تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة (التفاح، والكرز، والمشمش، والبرقوق، واللوز).

المهن والحرف اليدوية

احتضنت مدينة الخليل، كغيرها من المدن الإسلامية، الكثير من الحرف والصناعات التقليدية، التي لعبت دوراً مركزياً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وقد أثرت حاجة السوق والمصادر الطبيعية المتوفرة في شكل هذه الصناعة وحجمها. فوفرة العنب مثلاً، دفعت باتجاه تطوير زراعته وبعض الصناعات القائمة عليه، كما أثر توفر المواد الخام في تطوير صناعة الزجاج في الخليل، التي أصبحت إحدى هويات المدينة منذ العصور الوسطى حتى الآن. ويذكر أن الموقع الجغرافي لمدينة الخليل، بالقرب من المناطق التقليدية للبداوة، وكمركز لريف ضخم، قد أثر أيضاً في إنتاج تلك البضائع التي تلبي حاجات البدو، كما اعتمدت على ما ينتجه البدو لإعادة تصنيعه وتقديمه إلى السوق. أما أهم الحرف التقليدية في الخليل:
 
[rtl]1.صناعة الزجاج[/rtl]
 

الحرم الإبراهيمي Glassوجدت صناعة الزجاج في عدد من حارات المدينة، كما أسلفنا، أهمها حارة القزازين، وكانت موزعة ضمن الأحياء في مبانٍ واسعة يتوسطها معمل الزجاج، وهو عبارة عن فرن يتم فيه إذابة الرمل الذي يتم إحضاره من برية الخليل الشرقية. ويتم صهر الرمل بواسطة الحرارة التي تصل إلى 1500 درجة مئوية، حيث يتحول الرمل إلى كتلة من الزجاج المنصهر يسهل من خلالها تشكيل الأدوات الزجاجية.
وفي بداية القرن العشرين، أصبحت هذه الصناعة شبه محصورة في عائلة النتشة نقلوها من جيل الى جيل.
وعلى الرغم من وجود بعض التغيرات في هذه الصناعة مثل المواد الخام، والأشكال المنتجة، ونوع الزبائن، وحاجاتهم، وطرق الحرق وموادها، فإنها احتفظت بطرق العمل نفسها وبالكثير من الأشكال التقليدية، وما زالت تحتفظ بالطابع القديم، فمثلاً الرمل لم يعد المادة الأساسية التي يحضّر منها الزجاج، فيستخدم اليوم قطع الزجاج المكسر، حيث يعاد صهره من جديد.
أما الموقع، فقد وجدت هذه الصناعة في البلد القديمة في حارة الزجاجيين بجانب بركة ومسجد القزازين، بينما تقع مصانع الزجاج حالياً في مدخل المدينة بجانب الشارع الرئيس. وأخيراً، هناك اختلاف بشكل عام من الغاية أو الهدف من صنع هذه الأدوات، فقديماً كانت تكتسب هذه الأدوات أهميتها لاستخدامها في الحياة اليومية، ومنها الأساور، وتكون مزخرفة بألوان متداخلة ومختلفة.
أما اليوم فيتم استخدام معظم الآنية المصنعة للزينة، لتوفر البديل العصري عنها، ولم يتغير شكل الآنية كثيراً، لكن التغيير قد أصاب طريقة الزخرفة لإظهار الآنية بأجمل ما يمكن، ومنها إضافة قطع من القماش المطرز بالأشكال النباتية التي تتوزع على جسم الأداة، ونجد بعض الأدوات المزخرفة بقطع من البرونز بأشكال نباتية مرصعة بالخرز الملون، والتي تفرد على أجزاء معينة من جسم الأداة مثل العنق، بالإضافة إلى المواد التي تستخدم باستعمال المواد البلاستيكية، ويتم رسمها بعد الانتهاء من عملية الصنع، وتكون بأشكال نباتية وهندسية ومتداخلة بالألوان المذهبة.
 
  
[rtl]2. صناعة الخزف[/rtl]
ظهرت هذه الصناعة في مدينة الخليل الحرم الإبراهيمي Potteryفي النصف الثاني من القرن العشرين، وارتبطت في بداية ظهورها بصناعة الفخار، حيث كان يتم طلاء الأدوات الفخارية مثل الصحون والكاسات بعد صناعتها بالطين الأبيض، الذي يتم استيراده من الخارج، ويتم شواؤها والرسم عليها، ومن ثم تزجيجها وتوضع في الفرن.
ظهرت هذه الصناعة في منطقة الفحص جنوب شرق البلدة القديمة، ثم انتقلت إلى منطقة واد التفاح. وتقوم هذه الصناعة على استيراد مادة الطينة الخام من إسبانيا أو إيطاليا بشكل قوالب (PATES CERAMIQUR)، حيث يتم تقطيعها حسب حجم الأداة المراد تصنيعها، وتصنع بواسطة قوالب جاهزة مصنوعة من الجبس، وتكون على شكل زبادي، وصحون وكاسات، وجاطات، وبلاط، حيث توضع العجينة في داخل القالب، وتحرك بواسطة الدولاب لتتخذ الشكل المطلوب، ومن ثم توضع في داخل الفرن الكهربائي بدرجة حرارة تصل 1060 درجة مئوية، حيث تتم عملية شواء الأدوات وتصبح بلون أبيض، ثم ترسم عليها رسومات غالباً تكون باليد أو من خلال الطباعة بالورق الشفاف، وعند الانتهاء تتم عملية التزجيج بوضعها في محلول ماء وبودرة (مادة زجاجية) لتعود إلى الفرن مرة أخرى بدرجة حرارة تصل إلى 1040 درجة مئوية، ومن ثم تكون الأداة جاهزة للبيع في الأسواق المحلية، لكن القسم الأكبر يتم تصديره إلى أوروبا وأمريكا اللاتينية.
    
 
[rtl]3. دباغة الجلود[/rtl]
اعتمدت هذه الصناعة على صوف الضأن وشعر الماعز ووبر الجمال المتوفرة في المدينة والأرياف المحيطة، وكان يتم استيراد خيوط الحرير والصوف الجاهز من الخارج. وتبدأ هذه الصناعة بقص الصوف وغسله، ومن ثم يتم تنفيشه وجدله بشكل خيوط، بعدها يتم تسخين ماء يوضع فيه الأصباغ، التي لها أكثر من لون، وتبقى على النار لدرجة الغليان، حيث توضع فيه جدايل الصوف لتأخذ لون الصبغة، بعدها يتم تركها لتبرد، ومن ثم تجدل مرة أخرى وتغزل على الأنوال.
 
 
 
[rtl]4. حرفة الغزل والنسيج[/rtl]
 

اعتمدت هذه الصناعة على صوف الضأن وشعر الماعز ووبر الجمال المتوفرة في المدينة والأرياف المحيطة، وكان يتم استيراد خيوط الحرير والصوف الجاهز من الخارج. وتبدأ هذه الصناعة بقص الصوف وغسله، ومن ثم يتم تنفيشه وجدله بشكل خيوط، بعدها يتم تسخين ماء يوضع فيه الأصباغ، التي لها أكثر من لون، وتبقى على النار لدرجة الغليان، حيث توضع فيه جدايل الصوف لتأخذ لون الصبغة، بعدها يتم تركها لتبرد، ومن ثم تجدل مرة أخرى وتغزل على الأنوال.
 
[rtl]5. صناعة الفخار[/rtl]
الحرم الإبراهيمي Pottery2وجدت هذه الصناعة في البلدة القديمة، ومن العائلات التي عملت فيها عائلة الفاخوري، التي قدمت على ما يعتقد من غزة، وقد توارث أبناء هذه العائلة المهنة. وتشير سجلات المحكمة الشرعية إلى وجود 6 مفاخر في مدينة الخليل، منها ثلاث لعائلة الفاخوري. وجدت هذه الصناعة في حارة المشارقة من الجهة الغربية، كما وجدت خلف مدرسة أسامة بن منقذ، وقد أطلق عليها طلعة التنانير، ثم انتقلت جنوب الحرم الإبراهيمي في منطقة السهلة. وكانت هذه الصناعة ذات أهمية في الحياة اليومية، حيث تصنع الأدوات المنزلية من زبادي وصحون وجرار صغيرة وكبيرة. وقد توفرت المادة الخام لهذه الصناعة في مدينة الخليل. وتصنع الأدوات بواسطة العجلة، وتزخرف بعض القطع باليد أو بواسطة ملقط، ثم توضع في الفرن لفترة من الزمن، ويتم بيعها في الأسواق المحلية
  
  
 
[rtl]6. معاصر زيت الزيتون[/rtl]
وجدت معاصر زيت الزيتون في مدينة الخليل والمناطق المجاورة، ويطلق عليها "بد الزيت". ويتألف البد، كما هو الحال في باقي أنحاء فلسطين، من حجر الدرس ويسمى (القصعة)، ويعلوه حجر دائري الشكل كبير الحجم (حجر الهرس)، ويكون متصلاً بخشبة (العروسة) مربوطة على ظهر حيوان، وتدار بشكل دائري، حيث يتم هرس الزيتون. بعدها ينقل ويوضع في أكياس من الخيش أو سلال من القنب (قفف)، ويضغط عليه بواسطة المكبس، حيث ينساب الزيت منها إلى جرن في أسفله ويترك لفترة ليتم الفصل بينه وبين الماء والشوائب الأخرى .
وانتشرت معاصر الزيت في أنحاء مختلفة من المدينة، ومن المعاصر التي كانت موجودة في البلدة القديمة بد النتشة في حارة العقابة ويطلق عليه بد أبو خليل النتشة، ولا يزال موجوداً في البلدة القديمة، ويقع داخل العيادة الصحية الملاصقة لديوان آل النتشة، ويوجد بد آخر لعائلة النتشة يقع في طلعة الزاهد قرب المدرسة الإبراهيمية، وبد علي طه المصري ويقع في حارة الأكراد بالقرب من مقام الشيخ الأرزرومي، وبد ناصر الدين في حارة العقابة بالقرب من مسجد عثمان (اليوم مركز ثقافي تابع للجنة الإعمار)، وبد يقع في حارة بني دار يعود لعائلة التميمي، وقد وجد بد لعائلة الأشهب مقابل استراحة ومطعم الحرم الإبراهيمي، وفي شارع الشلالة وجد بد خلف قهوة أبو اشخيدم حالياً. وأخيراً، وجد بد زيت في منطقة باب الزاوية باتجاه تل الرميدة. لم تعد هذه المعاصر موجودة، والموجود منها مهجور أو تم بيعه أو طمره مع التغيرات التي حدثت في النصف الثاني من القرن العشرين، وذلك لاعتماد الناس على الآلات الحديثة في عصر الزيتون.
 
 
7. حرفة الحدادة
الحرم الإبراهيمي Smithانتشرت هذه المهنة في البلدة القديمة، وكان ثمة سوق تسمى بـ"سوق الحدادين" وتقع عند باب خان الخليل. وعمل في هذه المهنة أكثر من عائلة. وكانوا يستوردون الحديد من القدس وحيفا. ومن مصنوعاتهم الفؤوس والمجارف وسكاكر (زرافيل) الأبواب العربية المصنعة من الخشب، والمفصلات، وأبواب للآبار، والأزاميل، والمناجل، والنخل، والمسامير، وزخارف الأبواب الحديدية. وكانوا يستخدمون النار والمطرقة لتطويع الحديد، وكانت منتجاتهم تباع في المدينة والقرى المحيطة، وما زالت مهنة الحدادة العربية موجودة في البلدة القديمة.
 
 
 
 
 
 
[rtl]8. معاصر السمسم[/rtl]
تعتبر منتجات السمسم، وبخاصة الطحينة، من المواد الغذائية الأساسية في المطبخ الفلسطيني، حيث تدخل في كثير من الأكلات الشعبية، أهمها الحمص والمتبل، وصواني اللحمة ... الخ، في حين يستعمل زيت السمسم (السيرج) في تحضير الكثير من الحلويات. وتعتمد هذه الصناعة على بذور نبات السمسم، وقد تمركزت في سوق اللبن من البلدة القديمة. وكان يتم استيراد السمسم من شمال فلسطين، وبخاصة من منطقة جنين (سهل عرابة)، وسهل مرج بن عامر، ومن عكا. 
 
أما ما تبقى من عملية عصر السمسم، فيسمى "كسبة"، وهي تكون على شكل مادة لينة كثيفة جداً وبنية اللون. وتعتبر الكسبة، وهي قشور السمسم، مادة غذائية غنية جداً، كانت تستخدم لتغذية الأبقار لرفع كمية الحليب، كما استهلكتها النساء المرضعات للغرض نفسه.
أما صناعة الطحينة، فلا تختلف كثيراً، فتبدأ بنقع السمسم لمدة أطول تصل إلى ثماني ساعات لإزالة الأتربة والقش، حتى تصبح القشرة لينة، ومن ثم تنقل للمقشرة، وهي عبارة عن طاحونة لها مضارب خشبية، يؤخذ بعدها السمسم ويوضع في حوض من الماء والملح لفصل القشرة عن السمسم الذي يطفو على السطح لينقل إلى حوض آخر، ويوضع عليه ماء عذب لتصفية الشوائب، وتكرر العملية أربع مرات، بعدها يوضع في فرن على نار هادئة أو يعرّض للبخار مدة ساعتين، بعدها يترك ليبرد، ومن ثم يطحن السمسم بواسطة طاحونة حجرية لها مجرى يصل إلى حوض.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى