الرئيسية
فى إطار احتفالات مصر بالذكرى 44 لانتصارات اكتوبر المجيدة، تقدم "اليوم السابع" الخدمة الخبرية "عيش الحرب"، حيث ستبث ساعة بساعة محاكاة خبرية لأحداث يوم 6 أكتوبر 1973، مشاركة منها فى احتفالات حرب اكتوبر، وإيمانا منها بضرورة معرفة الأجيال الجديدة وقائع الحدث كما دارت يومها، كما وردت على لسان أبطالها.
وأعطى الرئيس أنور السادات، فى تمام الساعة الثانية ظهر يوم السادس من أكتوبر 1973، إشارة البدء فى تطبيق العملية الهجومية "بدر"، وعبرت تشكيلات مصرية من أكثر من 200 طائرة قناة السويس لتضرب عدة أهداف فى سيناء.
وقال المشير عبد الغنى الجمسى، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، إن الطائرات انطلقت من عدد من المطارات المصرية فى مختلف أنحاء الجمهورية فى توقيتات مختلفة، بحيث وصلت جميعها إلى قناة السويس فى التوقيت نفسه، والموافق الساعة الثانية وخمس دقائق، وقد حلقت الطائرات على ارتفاع منخفض، الأمر الذى أثار حماسة كبيرة فى الجنود الموجودين على خط الجبهة، فيما بثت الذعر، والهلع فى نفوس أفراد العدو.
وأكد اللواء جمال حماد، المؤرخ العسكرى، إن الطائرات المستخدمة فى الضربة الجوية طائرات ميج 17 وميج 21 وسوخوى 7 وسوخوى 20 الروسية، فى حين لم ترد أنباء أخرى عن استخدام طائرات الميراج، التى استوردتها مصر من فرنسا عبر ليبيا تفاديا لحظر التسليح التى فرضته فرنسا على أطراف النزاع فى الشرق الأوسط ومن بينها مصر وإسرائيل.
وأضاف أن الطائرات هاجمت ثلاث قواعد ومطارات، وعشرة مواقع صواريخ مضادة للطائرات من طراز هوك، وثلاث مراكز قيادة، وكذلك عددا من محطات الرادار والمدفعية بعيدة المدى.
وقال الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان القوات المسلحة، إنه فور انطلاق الطائرات، انطلقت من مكبرات الصوت التى أمر بتوزيعها على الجبهة صباح اليوم صيحات الله أكبر، وكان قد أمر بتوزيعها بعد زيارته للجيش الثالث الميدانى أمس، وإطلاعه على الكلمة التى كتبها الفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الميدانى، ورغم اقتناع الشاذلى بقوة الكلمة، إلا أنه أخبر واصل بأنه ومع انطلاق المدافع والرصاص فلن يستمع أحد للكلمة، مقترحا أن تستبدل الكلمة بصيحات الله أكبر، وهو ما وافق عليه واصل.
وقال الشاذلى إنه أمر بتوزيع 50 مكبر صوت على طول الجبهة فى تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم السادس من أكتوبر سنة 1973، وذلك بواقع 20 مكبر صوت تسلم للجيش الثالث الميدانى بقيادة الفريق عبد المنعم واصل، و30 آخرين تسلم إلى اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى الميدانى.
يذكر أن الرئيس محمد أنور السادات، قد وصل فى تمام الساعة الواحدة والنصف إلى غرفة عمليات القيادة، والمعروفة بمركز 10، وكان بصحبته المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية، وكانا قد امتطيا سيارة جيب عسكرية، فى حين ارتدى الرئيس أنور السادات الزى العسكرى.
وسنوافيكم فى "اليوم السابع" لحظة بلحظة بآخر تطورات المعركة، فور عودة طائراتنا من عملياتها..
غرفة العمليات
وأعطى الرئيس أنور السادات، فى تمام الساعة الثانية ظهر يوم السادس من أكتوبر 1973، إشارة البدء فى تطبيق العملية الهجومية "بدر"، وعبرت تشكيلات مصرية من أكثر من 200 طائرة قناة السويس لتضرب عدة أهداف فى سيناء.
وقال المشير عبد الغنى الجمسى، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، إن الطائرات انطلقت من عدد من المطارات المصرية فى مختلف أنحاء الجمهورية فى توقيتات مختلفة، بحيث وصلت جميعها إلى قناة السويس فى التوقيت نفسه، والموافق الساعة الثانية وخمس دقائق، وقد حلقت الطائرات على ارتفاع منخفض، الأمر الذى أثار حماسة كبيرة فى الجنود الموجودين على خط الجبهة، فيما بثت الذعر، والهلع فى نفوس أفراد العدو.
وأكد اللواء جمال حماد، المؤرخ العسكرى، إن الطائرات المستخدمة فى الضربة الجوية طائرات ميج 17 وميج 21 وسوخوى 7 وسوخوى 20 الروسية، فى حين لم ترد أنباء أخرى عن استخدام طائرات الميراج، التى استوردتها مصر من فرنسا عبر ليبيا تفاديا لحظر التسليح التى فرضته فرنسا على أطراف النزاع فى الشرق الأوسط ومن بينها مصر وإسرائيل.
وأضاف أن الطائرات هاجمت ثلاث قواعد ومطارات، وعشرة مواقع صواريخ مضادة للطائرات من طراز هوك، وثلاث مراكز قيادة، وكذلك عددا من محطات الرادار والمدفعية بعيدة المدى.
وقال الفريق سعد الدين الشاذلى، رئيس أركان القوات المسلحة، إنه فور انطلاق الطائرات، انطلقت من مكبرات الصوت التى أمر بتوزيعها على الجبهة صباح اليوم صيحات الله أكبر، وكان قد أمر بتوزيعها بعد زيارته للجيش الثالث الميدانى أمس، وإطلاعه على الكلمة التى كتبها الفريق عبد المنعم واصل قائد الجيش الميدانى، ورغم اقتناع الشاذلى بقوة الكلمة، إلا أنه أخبر واصل بأنه ومع انطلاق المدافع والرصاص فلن يستمع أحد للكلمة، مقترحا أن تستبدل الكلمة بصيحات الله أكبر، وهو ما وافق عليه واصل.
وقال الشاذلى إنه أمر بتوزيع 50 مكبر صوت على طول الجبهة فى تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم السادس من أكتوبر سنة 1973، وذلك بواقع 20 مكبر صوت تسلم للجيش الثالث الميدانى بقيادة الفريق عبد المنعم واصل، و30 آخرين تسلم إلى اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى الميدانى.
يذكر أن الرئيس محمد أنور السادات، قد وصل فى تمام الساعة الواحدة والنصف إلى غرفة عمليات القيادة، والمعروفة بمركز 10، وكان بصحبته المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية، وكانا قد امتطيا سيارة جيب عسكرية، فى حين ارتدى الرئيس أنور السادات الزى العسكرى.
وسنوافيكم فى "اليوم السابع" لحظة بلحظة بآخر تطورات المعركة، فور عودة طائراتنا من عملياتها..
غرفة العمليات
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف